تحديد الخامس والعشرين من سبتمبر لمحاكمة المتهم بقتل الشهيدة سارة

بحري: الجريدة
عقدت محكمة الدروشاب أمس (الأربعاء) جلسة إجرائية لبدء محاكمة المتهم “س،م، أ” بقتل الشهيدة الدكتورة “سارة عبدالباقي” إبان أحداث سبتمبر العام الماضي بطلق ناري، وكان المتهم أوقف على ذمة التحقيق وبرأته محكمة الموضوع إلا أن محكمة الاستئناف أمرت بإلقاء القبض عليه ووجهت بإعادة محاكمته تحت القتل العمد، ولعدم تمكن السلطات من القبض عليه حددت المحكمة برئاسة القاضي “عبدالحكيم شاكر” جلسة أخرى لمواصلة محاكمته في الخامس والعشرين من الشهر الجاري عقب توقيف المتهم المختفي ويوافق يوم المحكمة ذكرى استشهاد الدكتورة سارة، وخاطبت المحكمة وزارة الداخلية بعدم إعطاء المتهم أي تأشيرة خروج من السودان وحظر سفره للخارج وقد تم تعميم نشرة بذلك لجميع الموانئ السودانية الجوية والبحرية والبرية، ووجهت جميع أفراد الشرطة بإلقاء القبض على المتهم في أي زمان ومكان في حال التعرف عليه. يذكر أن الشهيدة “سارة عبد الباقي” التي تبلغ من العمر (29) عاماً تخرجت في جامعة السودان التي درست فيها مختبرات الكيمياء وكانت على أعتاب فراغها من دراسة الماجستير إلا أنها قتلت في الخامس والعشرين من سبتمبر العام الماضي في الأحداث التي أعقبت قرار رفع الدعم عن المحروقات أثناء ذهابها إلى أداء واجب العزاء في ابن خالها بضاحية الدروشاب حيث أصابتها رصاصة حية من فوهة كلاش واخترقت كليتها بالقرب من (صيوان) العزاء فسقطت أرضاً وفارقت الحياة أثناء إسعافها إلى المستشفى، وكانت الشرطة دونت بلاغاً بالقتل العمد وأوقفت المتهم “سامي محمد أحمد” بعد نحو أكثر من شهر وحققت معه وأحالته للمحكمة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. رحم الله الشهيدة وتقبلها عنده ، تفكوهوا ، وتانى تحاولوا تقبضوهو ، فى هذه الاثناء فر المتهم بمساعدة جهات خفية

  2. اذا هرب من محمكمة الدنيا اين يفر من محكمة الاخرة وسوف يعيش معذبا حتى مماته اذا لم يسلم نفسه وعذاب الاخرة راجيه الظالم الملعون .

  3. قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : “((( إنما هلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها )))”
    فمابالكم بالقتل ايها الكيزان اليس فيكم رجل رشيد.

  4. دغمسة شديدة،،،

    هو وقت هارب وطالبين القبض عليه لي شنو ترمزو ليهو بي حروف ,,,

    هسي امكن سكن جاري وكل يوم بشوفو

  5. وهذه المحاكمة وهذه القضية يجب ان تكون رسالة دنيوية واضحة لأفراد الامن اذ أن الذين تدافعون عنهم بقتلكم وتعذيبكم للمواطنين لن ينفعوكم ويهربوا منكم ساعة الجد وساعة الحكم وساعة المحاكمة هذه في الدنيا وكيف بالآخرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..