حركة عبدالواحد تشجب وتدين إعتقال قيادات الشيوعي وتطالب بإطلاق سراحهم وسراح جميع المعتقلين من لجان المقاومة والقوى السياسية

الخرطوم: الراكوبة

أعلنت حركة/ جيش تحرير السودان شجبها وإدانتها لأعتقال قيادات الحزب الشيوعي من قبل السلطات السودانية مباشرة بعد عودتهم من جوبا، بعد لقاءات لهم مع الحلو وعبدالواحد، وقالت الحركة انها “تدين هذا الإعتقال التعسفي بأشد عبارات الشجب والإدانة، وتحمل حكومة الإنقلاب سلامة هؤلاء المعتقلين وتطالب بإطلاق سراحهم فوراً”.

نص البيان

بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول إعتقال قيادات الحزب الشيوعي

●أقدمت الحكومة الإنقلابية بالخرطوم ظهر اليوم الخميس الموافق 19 مايو 2022م على إعتقال السيد/ محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني والأستاذ/ صالح محمود المحامي عضو اللجنة المركزية بالحزب عقب عودتهما من جوبا.

● إن حركة/ جيش تحرير السودان تشجب وتدين هذا الإعتقال التعسفي بأشد عبارات الشجب والإدانة , وتحمل حكومة الإنقلاب سلامة هؤلاء المعتقلين وتطالب بإطلاق سراحهم فوراً وكافة المعتقلين من لجان المقاومة والقوى السياسية المعارضة.

● إن حملات القمع والإعتقالات التي تشنها حكومة الإنقلاب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنهم ماضون فى نهج البطش وتكميم الأفواه لفرض إنقلابهم الآيل للسقوط , وأن حديثهم عن الحوار لا يعدو أن يكون كذباً وخداعاً للنفس وهروباً للأمام , ظناً منهم أن هكذا ممارسات يمكن ان تكسر إرادة المقاومة الشعبية.

● إن اللقاءات التي تمت مع حركة/ جيش تحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال لمناقشة قضايا الوطن وإيجاد مخرج لحالة الإنسداد السياسي بالسودان ليست جريمة حتي يتم الإعتقال بموجبها , فإن هذه الإعتقالات دليلاً كافياً علي أن الإنقلابيون لا يؤمنون بالحريات والحقوق, بل يؤمنون بالإعتقالات ومصادرة العمل السياسي والكبت وغيرها من الأساليب القمعية التي إن كانت تجدى نفعاً لما سقط “سلفهم” عمر البشير.