أخطر دراسة علمية لعام ‮ ; ‬2011تكشف‮ :‬ تاريخ المسلمين لم‮ ‬يعرف الدولة الدينية منذ عهد أبي بكر وحتي الآن. النموذج السوداني يعد دليلا واضحا علي بطلان مفهوم الدولة الدينية في الاسلام‮

كان الفيلسوف الشهير نيتشه‮ ‬يدعو الناس إلي طرح أفكارهم مهما تصادمت مع من حولهم ومهما لاقت تلك الافكار نقدا،‮ ‬ومهما أحدثت جدلا‮. ‬ومن مأثوراته في هذا الشأن عبارة مازال البعض‮ ‬يرددها ويعمل بها وهي‮ "‬قل كلمتك‮.. ‬وانفجر‮".‬
ويبدو ان ذلك كان في ذهن الدكتور عبد الله النعيم استاذ القانون الدولي بجامعة أموري باطلانطا عندما قدم لنا دراسته الخطيرة‮ "‬الاسلام وعلمانية الدولة‮" ‬في كتاب صادم صدر مؤخرا عن دار ميريت للنشر‮. ‬يقدم القانوني الدولي من خلال دراسات سياسية وتاريخية عميقة فكرة جديدة مجملها أن دولة الاسلام دولة علمانية منذ وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام عام‮ ‬10‮ ‬هجرية وحتي الآن‮ ‬،‮ ‬وأن المسلمين لم‮ ‬يعرفوا في تاريخهم كله‮ "‬الدولة الدينية‮" ‬مما‮ ‬يعني أن طرح ذلك المفهوم في السنوات الاخيرة جاء لاعتبارات سياسية دون وجود أي سند‮. ‬
الكتاب‮ ‬يقع في‮ ‬470‮ ‬صفحة من القطع المتوسط ويضم‮ ‬7‮ ‬فصول تتناول مفهوم الدولة الدينية والمدنية والاسلام والسياسة وعرض لاربعة نماذج للدول في الهند وتركيا واندونيسيا والسودان‮. ‬إن المؤلف الذي ولد في السودان وحصل علي الماجيستير في القانون العام من جامعة كمبريدج والدكتوراه من جامعة ادنبره وعمل استاذا زائرا في كاليفورنيا ومديرا لمنظمة افريكا ووتش لحقوق الإنسان‮ ‬يري أن العلمانية بمفهومها الشائع هي حقيقة ما كان عليه حال المسلمين منذ انتقال النبي عليه السلام الي الرفيق الاعلي،‮ ‬وأن فكرة الدولة الدينية هي بدعة ظهرت في مرحلة ما بعد الاستعمار منذ اواسط القرن العشرين‮.. ‬
علمانية الدولة‮ ‬
والكتاب بتلك المقولة‮ ‬يكرر ما طرحه مفكرون عديدون من قبل مثل علي عبد الرازق في كتابه الشهير‮ "‬الاسلام ونظام الحكم‮"‬،‮ ‬وخالد محمد خالد في كتابه‮ "‬من هنا نبدأ‮"‬،‮ ‬وكتابات محمد الجابري،‮ ‬ومحمد اركون ومحمد سعيد العشماوي فيما بعد،‮ ‬إلا أن الملاحظ أن هذه الدراسة تحديدا تكاد تتميز عن الاشارات السابقة في استعراضها لحوادث موثقة في التاريخ الاسلامي تؤكد أن المسلمين تعاملوا مع كافة الخلفاء حتي الراشدين منهم باعتبارهم حكاماً‮ ‬مدنيين‮ ‬يجوز الاعتراض عليهم ولا‮ ‬يمثلون سلطة دينية علي المحكومين‮.‬
إن مصطلح العلمانية مصطلح سلبي في المحيط العربي رغم ان أصل الكلمة لا تعني الالحاد أو اللادينية وإنما تؤكد فكرة الفعل البشري تمييزا له عن الفعل المقدس‮.. ‬لذلك فإن معظم الافعال التي صدرت عن الحكام في مختلف الدول داخل محيط المسلمين كانت افعالا بشرية باستثناء فترة الرسول عليه الصلاة والسلام‮. ‬
ويستشهد المؤلف باعتراض بعض الصحابة مثل عمر بن الخطاب علي حروب الردة في عهد الخليفة ابي بكر الصديق ثم اعتراضهم علي واقعة قتل مالك بن نويرة وهو ما‮ ‬يؤكدا أنهم كانوا‮ ‬يتعاملون مع الخليفة ابي بكر باعتباره ممثلاً‮ ‬للسلطة السياسية فقط وليس ممثلا للسلطة الدينية‮. ‬ومن ثم فإن الاختلاف معه في الرأي لا‮ ‬يمثل خروجا أو مخالفة للدين وهو ما‮ ‬يعني بالضرورة علمانية الحكم الاسلامي أي مدنيته‮. ‬
فيما بعد الخلفاء الراشدين وبداية من خلفاء بني أمية بدأ تمييز الحكام ومحاولة إضفاء رداء ديني علي تصرفاتهم وتصويرهم باعتبارهم امتدادا للنبي عليه السلام وقد ظهر ذلك جليا في استخدام ألقاب مثل خليفة الله،‮ ‬وأمين الله‮. ‬وقد تنامت ظاهرة الخلط بين السلطة السياسية والفكر الديني في الدولة العباسية خاصة فيما‮ ‬يعرف بمحنة‮ "‬خلق القرآن‮" ‬عندما تبني الخلفاء فكرة معينة تقول إن القرآن مخلوق ومن‮ ‬يعارضها‮ ‬يتعرض للتعذيب والتصفية مثلما حدث مع الامام احمد بن حنبل‮. ‬كما ظهر ذلك الخلط أيضا عندما تبني أمراء المماليك في مصر والشام أراء تخالف الفقيه الشهير ابن تيمية وحبسوه عدة مرات عقابا لذلك الخلاف‮. ‬
مفاهيم‮ ‬ينبغي تطويرها‮ ‬
ويشير المؤلف الي أن هناك اتفاقاً‮ ‬بين كثير من الإسلاميين علي أن نموذج دولة النبي عليه السلام والخلفاء الراشدين هو افضل نموذج تطبيقي لنظرية الحكم الاسلامي الدستوري‮. ‬ومن هنا فإنه‮ ‬يري أنه‮ ‬يمكن استلهام مبادئ تلك المرحلة وتطبيقها بروح العصر وعلي سبيل المثال فإن الشوري‮ ‬يمكن تطبيقها عصريا عن طريق الديمقراطية النيابية‮ . ‬وبنفس المنطق هناك كثير من المفاهيم الفقهية تحتاج الي تحديث واعادة فهم بما‮ ‬يحقق تطبيقا صحيحا للاسلام‮. ‬
ويتناول الكاتب تعاملات المسلمين الاوائل مع‮ ‬غير المسلمين وكيف كان‮ ‬يتم تسميتهم بأهل الذمة وهو ما‮ ‬يشير الي ميثاق بين الدولة المحكومة من قبل المسلمين،‮ ‬ومجتمع أهل الكتاب بحيث تهب الدولة أهل ذلك المجتمع أمان ممتلكاتهم الشخصية وحرية ممارسة الشعائر الدينية علي أن‮ ‬يتعهد أهل الكتاب بدفع الجزية‮.. ‬ويتصور الكاتب أن نظام أهل الذمة اصبح‮ ‬غير عملي في ظل وجود مفهوم المواطنة‮. ‬
ويستعين المؤلف بالمفكر السوداني محمود محمد طه والذي أعدمه نظام جعفر نميري في السودان بسبب اطروحاته ليقدم لنا منهج اصلاح اسلامي عن طريق الانتقال من احكام الآيات المدنية في القرآن الي أحكام الايات المكية‮. ‬ويري أن نسخ الآيات المكية في القرآن الداعية الي التعايش السلمي والدعوة السلمية بالايات المدنية لم‮ ‬يكن الغاء نهائيا لأحكامها وإنما كان ارجاء لتلك الاحكام لاحتمال استخدامها في المستقبل‮. ‬ولاشك أن هذه الفكرة تمثل‮ ‬دعوة‮ ‬غريبة لم‮ ‬يقبل بها أحد من علماء المسلمين الثقاة في العصر الحديث‮.. ‬
الاتاتوركية وقمع الدين‮ ‬
الغريب أن الكاتب‮ ‬يتناول بالنقد والتحليل تجربة اتاتورك العلمانية‮ ‬في تركيا والتي نفذت بمجموعة من القوانين والتشريعات التي صدرت خلال الفترة من‮ ‬1922‮ ‬الي‮ ‬1935‮ ‬وتضمنت إلغاء الخلافة ومنع ارتداء النقاب والحجاب وإطلاق حرية الزواج المدني واستبدال اللغة التركية بحروف لاتينية ونشر حركة التغريب في المجتمع‮. ‬وفي رأي المؤلف أن السلطة الأتاتوركية سعت الي قمع دور الإسلام والسيطرة عليه بدلا من تنظيمه في إطار ديمقراطي دستوري‮. ‬ثم‮ ‬يتناول المؤلف تغيرات الواقع السياسي في تركيا بعد اتاتورك وظهور أحزاب ذات خلفية إسلامية مما أتاح صورة مثالية لنظام حكم علماني‮ ‬يتيح للاصوات الإسلامية بالظهور وهو ما‮ ‬يدفعه إلي القول انه إذا استطاعت تركيا اثبات انه من الممكن سماع الصوت السياسي الإسلامي مع المحافظة علي علمانية الدولة والحقوق الدستورية للجميع فإنها ستكون اثبتت أن الدولة العلمانية أفضل واكثر اتساقا مع الخطاب الإسلامي‮. ‬
نموذج السودان‮ ‬
أما النموذج السوداني فيراه المؤلف دليلا واضحا علي بطلان مفهوم الدولة الدينية في الاسلام‮ . ‬إن المؤلف‮ ‬يستقطع تصريحات للدكتور حسن الترابي بعد انقلاب‮ ‬1990‮ ‬يقول فيه‮ "‬لقد دخلنا الخرطوم كما دخل الرسول المدينة‮" ‬وقد اعلنت الحركة الجديدة اسلاميتها لكنه طبقت ممارسات لا إنسانية سجلتها تقارير حقوق الانسان الدولية منها تعذيب السياسيين عن طريق التعليق من اليدين وحرق الجلد والصدمات الكهربائية والاغتصاب للرجال ونزع الأظافر‮.
‬ويعتبر المؤلف تجربة السودان دليلاً‮ ‬واضحاً‮ ‬علي الخلل في مفهوم الدولة الدينية لان تلك الدولة‮ ‬غير موجودة لأن الحكام الفعليين بشر وليسوا آلهة ومن هنا فهم مجبولون علي الخطأ والهوي والاختلاف‮. ‬ويقول صراحة‮ "‬والزعم بالدولة الدينية إدعاء باحاطة البشر بعلم وحكمة الله سبحانه وتعالي وهو زعم باطل دينا وعقلا،‮ ‬فكل ما هو في علم الإنسان في هذه الدنيا فهو بشري وناقص وعاجز وقد خرج بذلك عن قدسية الدين الخالص ودخل في مجال احتمال الخطأ ونسبية الصواب‮". ‬
وينتهي الكاتب الي التأكيد علي عدة استخلاصات علمية فيما‮ ‬يخص الاسلام والسياسة تتضمن‮ : ‬
1‮- ‬- إن الدولة المدنية أكثر اتساقا مع الطبيعة الموروثة للشريعة الإسلامية‮. ‬وأيا كان شكل الدولة الذي سيأخذ به المسلمون فهو شكل بشري ومادي وعلماني ولا‮ ‬يمكن تحويله الي مقدس‮ . ‬
-2 ‮- ‬اذا كان من الضروري الفصل بين الدين الإسلامي والدولة فإنه لا‮ ‬يمكن الفصل بين الدين والسياسة ويلزم تنظيم العلاقة بينهما،‮ ‬إذ ليس من الممكن ان‮ ‬يحتفظ الناس في أي مجتمع بعقائدهم وهمومهم الدينية بعيدا عن خياراتهم وقراراتهم السياسية‮. ‬
3‮- ‬- لم تكن هناك دولة إسلامية أبدا منذ خلافة ابي بكر وحتي دولتي السعودية وإيران‮. ‬فالدولة كانت دائما بشرية أي علمانية وينبغي التفرقة بين تطبيق الشريعة ودينية الدولة‮. ‬
4‮- ‬- الدولة الإسلامية لم تكن موجودة إلا في عهد النبي محمد عليه السلام باعتباره سلطة سياسية ودينية في آن واحد وذلك لن‮ ‬يتكرر لأنه ليس هناك نبي آخر‮. ‬
السلفيون‮: ‬الديمقراطية والليبرالية كفر
ليس هناك وصف دقيق وملائم لتفاصيل المشهد العام في مصر،‮ ‬سوي أنه عبثي ومحرض علي الفزع،‮ ‬فقبل أن نفيق من صدمة كارثية كريهة،‮ ‬تلقي بها الجماعات السلفية في وجوهنا‮.. ‬تداهمنا أخري أكثر فجاجة،‮ ‬إلي الحد الذي يصعب معه متابعة سيل الصدمات المخيفة‮.. ‬لأن ما يجري علي أرض الواقع من ممارسات وأفعال‮.. ‬يقوم بها ويحرض عليها أفراد بارزون في الجماعات السلفية ينذر بمخاطر تمثل تهديدًا لمستقبل هذا البلد‮.‬
فمن إهدار هيبة الدولة،‮ ‬ودهس القانون جهارًا نهارًا،‮ ‬بادعاء تطبيق الحدود الشرعية‮.. ‬إلي إثارة الأزمات والفتن،‮ ‬بالاستيلاء علي المساجد،‮ ‬وطرد الأئمة لاعتلاء منابرها بالقوة،‮ ‬مرورًا بالاحتجاج من أجل فرض النقاب،‮ ‬أصبح كل شيء مباح‮.. ‬وصارت قراءة الأحداث المفتعلة شبيهة،‮ ‬بتفسير لوحة سريالية في الأصل هي معقدة وعصية علي الفهم‮.‬
آخر قنبلة انفجرت،‮ ‬وتطايرت شظاياها لتنال من جميع فئات المجتمع،‮ ‬علي مختلف انتماءاتهم السياسية والفكرية هي تلك التي ألقت بها أيضا الجماعات السلفية‮ ‬،‮ ‬وتدعو فيها إلي محاربة جميع المذاهب السياسية في مصر،‮ ‬باعتبارها في نظرهم‮.. ‬مذاهب ضالة وتدعو فيها إلي تغيير الهوية الإسلامية،‮ ‬ووجهوا الدعوة لمحاربتها‮.‬
أما المذاهب والمصطلحات التي تتعرض حاليا لحرب شرسة،‮ ‬من الجماعات السلفية هي‮» ‬العلمانية‮ – ‬الليبرالية‮ – ‬الديمقراطية‮ – ‬الدولة المدنية‮«.‬
ولم يعد‮ ‬غريبًا علي مثل هذه الجماعات أن تروج لأفكارها بين الشرائح الاجتماعية،‮ ‬الأقل وعيا وإدراكًا لأهدافها سواء عن طريق الدروس في الزوايا والمساجد،‮ ‬أو التجمعات الشبابية في المناطق العشوائية،‮ ‬لكن الحرب علي التيارات السياسية،‮ ‬والأفكار المرتبطة بها‮.. ‬جاءت هذه المرة من خلال التوزيع السري،‮ ‬لكتيب صغير الحجم،‮ ‬أصدرته جمعية‮ »‬الترتيل‮« ‬للخدمات الثقافية والدينية،‮ ‬وحمل عنوانًا بارزًا‮ »‬العلمانية‮ – ‬الليبرالية‮ ‬الديمقراطية‮ – ‬الدولة المدنية‮« ‬في ميزان الإسلام،‮ ‬تحت اشراف الشيخ محمد عبدالعزيز أبوالنجا،‮ ‬الخبير بمجمع فقهاء الشريعة‮.‬
الكتيب الذي يحتوي علي‮ ‬48‮ ‬صفحة من القطع الصغير وصف العلمانيين بأنهم فئة ضالة تطعن في الدين وتستهزئ بالسنة والقرآن‮.. ‬وأنها تقليد أعمي للغرب،‮ ‬أما الليبرالية فهي في نظرهم الوجه الآخر للعلمانية وأنها تعني الحرية بأن يكون الإنسان حرًا في أن يفعل ما شاء،‮ ‬ويقول ما شاء،‮ ‬والإنسان في الليبرالية عابد لهواه‮ ‬غير محكوم بالشريعة،‮ ‬وامتد الحديث عن الليبرالية إلي ما هو أبعد من الأوصاف،‮ ‬التي سردوها‮.. ‬فهم يقولون‮: ‬الليبرالية ليس عندها جواب تعطيه للناس‮.. ‬ولا يقيم الليبراليون أي وزن لشريعة الله،‮ ‬إذا ناقض التصويت الديمقراطي أحكامها المحكمة المنزلة من الله،‮ ‬ولا يبالون أن يضربوا بأحكامها عرض الحائط،‮ ‬حتي لو كان الحكم النهائي الناتج عن التصويت هو عدم تجريم الزنا،‮ ‬أو عدم تجريم شرب الخمر،‮ ‬أو كان تحليلاً‮ ‬للربا،‮ ‬أو السماح بتبرج النساء،‮ ‬أو التعري والشذوذ الجنسي،‮ ‬والاجهاض أو نشر الالحاد تحت ذريعة حرية الرأي،‮ ‬وكل شيء في المذهب الليبرالي متغير وقابل للجدل،‮ ‬ويواصل الكتاب الحديث عن الليبرالية بالقول‮: ‬إذن الليبرالية الحاكم علي كل شيء بالصواب والخطأ،‮ ‬حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره،‮ ‬وحكم الأغلبية من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة،‮ ‬سواء عارض الشريعة أو وافقها،‮ ‬وهي في نظرهم تدعو إلي الشرك والكفر وفعل الفحشاء والمنكر،‮ ‬وتكفر بثوابت القرآن،‮ ‬كما جاء في صفحة‮ »‬17‮«.‬
أما في الحديث عن الديمقراطية،‮ ‬فيصفون النظام الديمقراطي بأنه يكفل حق الردة،‮ ‬والانتقال بين الأديان كيف شاء الإنسان،‮ ‬والسب واللعن في القرآن،‮ ‬تحت مظلة القانون الديمقراطي،‮ ‬وفي هذا النظام كما يرون لا دين ولا رجولة ولا أنوثة ولا مسلم ولا كافر الكل سواسية،‮ ‬وأن الديمقراطية هي حكم الشعب،‮ ‬وليس الاحتكام للشريعة لأنها تطبق ما وافق عليه الأغلبية،‮ ‬وهي في نظرهم مخالفة صريحة لما أمر بها الله،‮ ‬ولذلك فالسلفيون ليسوا في حاجة للديمقراطية،‮ ‬كما يقولون في الكتاب الذي يتم ترويجه،‮ ‬أما الدولة المدنية في نظرهم،‮ ‬فهي تتعصب للوطن وأبنائه دون‮ ‬غيرهم،‮ ‬وهي تدعو للقومية العربية وهي الغاية التي تبرر الوسيلة،‮ ‬والدولة المدنية تدعو للأنانية‮.‬
الغريب أن الترويج لمثل هذه الأفكار المعادية للدولة المدنية،‮ ‬يأتي في الوقت الذي يحاول فيه كبار قادة السلفية،‮ ‬خداع الرأي العام بأنهم يوافقون علي المواطنة،‮ ‬والدولة المدنية،‮ ‬ويأتي هذا التراجع عن الأطروحات العلنية في وقت تدعو فيه جميع القوي السياسية،‮ ‬بمشاركة الأطياف الأخري،‮ ‬وخاصة التي عانت كثيرًا من اضطهاد وقمع النظام البائد،‮ ‬وعلي رأسها السلفيون وهو الأمر الذي يثير المخاوف من تنامي هذا التيار الذي يحاول إلغاء الدولة ومؤسساتها،‮ ‬ليتمكن من فرض سطوته وسيطرته‮.‬
‬عرض وتعليق‮:‬مصطفي‮ ‬عبيد – محمد عبداللطيف
الوفد
الغرور ملا البشير في كل شئ هو الحاكم المسلم الوحيد وبنفذ الشريعة وهو الراجل الوحيد مافي رئيس ارجل منه وهو الحاكم القاهر لشعبه لدرجة انه كل مايتغطرس الشعب ساكت ليه معتبره خوف بس الناس صبرت كتير
اساسا حكومة البشير ليست حكومة مسلمة والدليل اصبح واضح لكل زول لدرجة انه هو زاته افتنع بيه حكم فاسد حرامي زرع المخدرات والارهاب والقتل والترهيب والسرقة وغسيل الاموال واباحة كل ما نهي الله عنه من شقق مفروشة للرزيلة وغسيل اموال ربا وشقق لاقرب الناس ليه للعب القمار ومعتقلات لتعذيب النساء تقلع المراءة ملابسها امام الامن الوطني وتتعرض لكل ماهو قبيح اي اسلام بتكلم عنه البشير
كيف يقنعنا البشير بان حكومته مسلمة بالخوف والتهديد ولا بالقرائن والدلائل شتان بين الاثنين
لقد دمروا السودان البشير ومن معه وزرع فساد من الصعب استئصاله بين يوم وليلة
الناس بتجاهد تجري وراء لقمة العيش واداء صلاتها ومن سمحت له ظروفه ذهب الحج هناك اناس توفوا وكانت امنيتهم الذهاب للحج اين تبرعات البشير للحجاج هو الماعنده حق العملية بموت في الحوادث في انتظار متبرع بحق العملية الناس بقت تتمني تموت في بيوتها ولا يتعرضوا للذهاب للمستشفيات اي اسلام بتكلم عنه
البشير مثل نفاقه كل مرة بحاول يثبت ان حكمه هو افضل حكم مر علي السودان بس دي اسوا حكومة مرت علي السودان
كل العالم العربي الان اصبح مسلم بالفطرة فقط ولدوا وهم مسلمين وليس اجتهادا وبالعكس اسم فقط اما عند الله ابتعدوا كثيرا عن الاسلام
الاسلام في ايران وباكستان ودول شرق اسيا اقوي من الدول العربية ودي حقيقة نحنا مسمي في هويتنا بس هم عمل وتقرب الى الله
العرب المسلمين في امريكا نسوا حتى الصلاة تدخل البيت وليست به مصلاية صلاة او مصحف وتعال شوف مسلمي امريكا اجتهاد اكثر من العرب المسلمين انفسهم
لماذ لايواجه كل انسان نفسه ويعرف ماهي حدود مايفعله تقرب لله
الله المستعان
ان الدولة الدينية ( الثيوقراطية ) لم تكن فى يوم من الايام الا فى الكنيسة وعند اليهود ولكن المسلمين ليس لهم ما يسمى بالدولة الدينية التى تعطى قدسية وسلطة مستمدة من الله كما يزعمون وبذلك لا يمكن معارضتهم هذه لم تكن موجودة ولم ينادى بها حتى السلفيين ناهيك من الحركة الاسلامية الحديثة والدكتور عبد الله النعيم ذو الفكلر الجمهورى وهو احد اتباع المهندس الراحل محمود محمد طه لم يات بجديد فى طرحه هذا بل طان عليه التوضتح اكثر للتفريق بين الشريعة والسنه حسب الفكر الاجمهورى
سبب نزول الآية ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون
وجاء في صحيح مسلم سبب نزول هذه الآية:
عن البراء بن عازب. قال:مر على النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمما مجلودا. فدعاهم صلى الله عليه وسلم فقال ( هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ ) قالوا: نعم. فدعا رجلا من علمائهم. فقال ( أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟ ) قال: لا. ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك. نجده الرجم. ولكنه كثر في أشرافنا. فكنا، إذا أخذنا الشريف تركناه. وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد. قلنا: تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع. فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم! إني أول من أحيا أمرك إذا أماتوه ). فأمر به فرجم.
سبب نزول الآية : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ )
عن عبد الله بن الزبير : {أن الزبير بن العوام حواري الرسول صلى الله عليه وسلم اختصم هو ورجل من الأنصار في مزرعة، فأتى صلى الله عليه وسلم إلى صاحب المزرعة، وكان للزبير مزرعة فوق مزرعة الأنصاري، فقال صلى الله عليه وسلم للزبير : اترك الماء قليلاً حتى يعود للجدر ثم اتركه للأنصاري، قال الأنصاري للرسول صلى الله عليه وسلم: أتقضي له لأنه ابن عمتك؟ فغضب عليه الصلاة والسلام -وكان ذاك الوقت صلح، فلما وصل إلى الحكم- قال: اترك الماء } قال بعض العلماء: حتى الكعب، وقال بعضهم: حتى يصل إلى الجدر، وهذا هو الحكم ثم اتركه يمر، فأنزل الله: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [النساء:65].
فالآيات نزلت في أحكام قضائية أما جماعة الإسلام السياسي فقد جعلوها سياسية والغرض التمكين والهيمنه .. فلنا الله
جاء الناس الى البصيرة أم حمد بمشكلة ادخال الثور لرأسه فى الزير وقالوا لها كيف نحلها ؟ فقالت لهم اقطعوا رأس الثور ولما قطعوه ولم تحل المشكلة قالت لهم اكسروا الزير ؟؟ وجاء الناس للبصير أبوحمد البشير وقالوا له كيف نحل مشكلة السودان ؟ فقال لهم استخرجوا البترول فى الجنوب وطبقوا الشريعة ولما استخرجوا البترول فى الجنوب وطبقوا الشريعة ولم تحل مشكلة السودان فال لهم افصلوا الجنوب ؟؟
نعن اغبى شعب على وجه الارض والاكثر تخلفا ، ومن ضمن تعريفات المتخلف اللجوء الى حلول ووعود غيبية لحل مشاكل راهنه ، لا يوجد فى التاريخ الاسلامى كله نموذج لدولة دينية ناجحة ، حتى يمكننا اخذه كمثال فى سياق تطبيقنا للدولة الاسلامية المنشودة ، اعطونا مثالا معاصرا ،،،، افغانستان طالبان ، ام ارض الصومال ، ام السعودية ولا تقولوا ايران ، فنجاحاتها امتداد للحضارة الفارسية ، وتساعدها الثروة النفطية . الدول المدنية التى تفصل الدين عن الدولة هى فقط الناجحة والحية والمسيطرة ايضا ،،، اذن لماذا نضع على عاتق شعبنا الفقير مسئولية ابتكار او احياء انظمة اسطورية لم تثبت جدواها يوما ، لماذا لم نتعلم من تركيا حين لفظت مشروع الخلافة الاسلامية ، الم يجربوها لعقود ، ثم قيموا الوضع ، وقرروا الخروج من هذه الورطة سريعا … ثم نات بعد ثمانين عاما لنجرب المجرب ،، خرجت تركيا من تجربتها بانهيار دولة خلافتها وتشتتت لدويلات ، وفى تجربتنا تشد السودان من اطرافها كاولى الخطوات نحو الانهيار ،، نحن شعب غبى ولا يتعلم من تجارب الاخرين ابدا ابدا..
النموذج السوداني أوسخ واعفن واتفه نموذج عرفته البشرية نموذج المخانيس والمثلين نموذج قوم لوط
السلفيون يفرضون اراءهم بالقوة وليس بالحجة .. عليه استعملوا معهم القوة اللطمه باللطمه واللكمه باللكمه .. واذا بغوا الطلقه بالطلقه .. وهم اجبن الناس ساعة الحاره .. انظروا اليهم ناعميييين جدا .. يحبون رغد العيش والحاجات الحلوه من الطعام والنساء … مبروك على اسرائيل بلاد العرب .. من يهن يسهل الهوان عليه ..
انا لا اتفق مع الكاتب ولا اوافقه تماماً ، لكن اذا امعنا النظر في دفوعاته عن علمانية الدولة الاسلامية مذ عهد الخليفة الراشد ابوبكر الصديق وحتي الان نجد ان حديثه وسرده علمي بحت وهو ما يظهر الجانب الاكاديمي والايدولوجي لدي الكاتب ، فهو باتباعه لمنهج التقصي التاريخي البحثي للدولة الاسلامية نجد ان كل ما طرحه الكاتب قد حدث فعلاً ، فالمشكلة تكمن في بعد المسلمين انفسهم عن الدين والفهم الصحيح له ، وهذ لعدة اسباب اولها واخرها الحكام المسلمين انفسهم هم السبب الرئيسي لترجع المفاهيم الدينية وذلك بسبب الفهم المغلوط والتطبيق الخاطيء للاسلام نتج عن ذلك ما نحن فيه الان (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)) صدق الله العظيم .. وايضا ما ورد في خطبة الرسول صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع فالاسلام عالج كل الامور الاشياء التي تصون حياة الفرد ومن ثم المجتمع الاسلامي ككل وايضاً حفظ لاهل الكتاب حقوقهم والجيران الخ…
لكن المصيبة ليست في الحكام المسلمين ، بإختصار الازمة ليست ازمة منهج ولكن هي ازمة الفهم الصحيح ومن ثم التطبيق الصحيح ايضا.
دولة الإسلام علمانية
الزول دا عاوز يقول شنو بالعربي كدا يا اخوانا؟ نحن كمسلمين بسطاء بنعرف حاجة واااااااااحدة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك لنا ما ان تمسكنا به فلن نضل باذن الله القران الكريم وسنته صلى الله عليه وسلم يعني بكل وضوح اي امر ينبغي ان يبنى على هذا الاساس وليس غيره والاسلام لا يضع سلطة مقدسة لاحد سواء كان حاكما او محكوم او رجل دين. ببساطة كدا اسلوب حكم الناس يجب ان يتم بصورة ماخوذة من الكتاب والسنة وكذا باقي التعملات السياسية والانسانية وبس وغير كدا يكون تنطع. فهل انتم معي؟
كثيرين الذين كتبوا منهم من تمسك به كما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه اللهم اعطنى ايمانا كأيمان العجائز — كانت الديانة اليهودية والمسيحية موجودتين ولكن صدام الإسلام مع الجاهلية أكبر —– هناك ايضا قلة أعداد الناس بحيث يعرف الناس أن فلان لم يأتى لصلاة الصبح —- عدم امكانية البيعة نهائيا فى هذا الزمن فالإنتخابات هى الحل الوحيد — الذى نراه الأن أن أصحاب الديانات الأخرى أقل تقتيلا لبعضهم البعض
الدولة هى الارض المزارع والناس أيضا الذين يعمرونها ثم يرحلون عنها فليس لها دين البته –لقد كانت الدولة فى العهود السابقة مسيحية فهل الدولة مرتده —- الدين يخص البشر ويتغير بتغيرهم فإذا اراد الناس حماية الدين فاليفصلوا الديم من السياسة فالغرض هو السياسة السياسة وليس الدولة
فالعلم البريطانى مثلا فيه رمز للمسيحية ولكن هناك اللاف البشر من ديانات أُخرى يعيشون فى برياطنية
أخر كلامى أن الإيمان لا يعرفه إلا الله فقط
ارى ان الكاتب يتلاعب بالألفاظ ليس الا فالدين الاسلامي دين الله مكتمل منظم للحياة السياسية والحياة الاجتماعية في ان واحد والحاكم وولي الامر له المشورة وله الطاعة مالم يأمر معصية الله فالخطأ البشري أمر وارد والاسلام يقر بذلك ان المشكلة الحقيقية والتي تثير البلبلة والتشكيك هي اعتماد المستشرقين والمفكرين الغربيين على سلوكيات خاطئة من قبل حكام المسلمين على مر العصور يصفونها بأنها انعكاس لشرائع الاسلام وهذا بعيد كل البعد عن الصحة
مشكلة المسلمين في افريقيا والعالم العربي هو انهم مسلمون بالفطرة ..والاسلام الحق هو الاسلام الذي يخضع للعلم والعقل …وليس الذي يقتصر علي القتل والجلد ..واغفال العدل والمساواة واحترام حقوق الانسان…فالاسلام انزل لخدمة الانسان وليس العكس كما يذهب اليه اخوتنا المتطرفون….فلايحق لاحد ما بان يتدخل في الجوانب الروحية للاخر ووصفه بالملحد …فليس هنالك تفويض الهي لشخص مادون الاخرين…وان افتضرنا جدليا بان هنالك شخص مالايومن بوجود قوة خارقة تتدخل في حياته(اومايسمي تبجيلا بالاله،) فله الحرية في اعتقاد مايشاء…فنحن لسنا خلفاء الله في الارض…
لكن ثمة كائنات انسانية (مريضة) تسعي للوصول الي السلطة عن طريق الدين ..واستخدامه كستار لتبرير ممارساتها اللاخلاقية ..ولانها تفتقر للروية والفكرة المنهجية..فانهاتقوم باستغلال الدين واتخاذ شعارات غوغائية علي شاكلة (الاسلام هو الحل)دون ان تقدم ادلة وبراهين علمية وعملية لاقناع الاخر بصحة تلك المقولة ….نعم الاسلام هو احد الحلول للمشكلات الانسانية ولكن بشرط تجديد الفكر والتشريعات الاسلامية لتكون مواكبة لتطلعات الانسان المعاصر..ولكن اغرب مافي الامر ان الجماعات الدينية المتطرفةبالرغم من ارتفاع هرطقتها..وتلفحهابثوب القداسة،الا انها لم تتمكن حتي الان من ان تقدم تجربة حكم رشيد يتسم بالعدل والسلام ،غير المزيد من القهر والظلم ..والغرب الذي وصموه بالكفر يقوم بحماية الشعوب من فك القديس ورجال الدين ….
مسكينا هذا السودان…لقد جعلت منه الجماعات الدينة رجل افريقيا المريض..جعلت منه اكبر الدول انتهاكا لحقوق شعبه…
Ilove what jesus said for those who don’t know jesus (Esa Ibn Mariam) he said give what belong to cesar to cesar,,and cesar represent the people., and give god what belong to god cause god can not be represented by human.
to those who say everything to god they are really thieves and crook ,God doesn’t eat or drinks..
if you want to give god every thing then do what god says give to the poors and love your neighbours
يجب ان تكون صفة الدولة حسب منهج الشعب فاذا كان الشعب مسلم يجب ان تكون الدولة مسلمة وعليه تكون الدولة حسب دين الشعب
(1)
( ويعتبر المؤلف تجربة السودان دليلاً
مرحبا بالعلمانيه. لازم الناس تنظر للموضوع بواقعيه بحته بدون هوجه. مره كنت في الحرم في الروضه الشريفه يقرا القران فلفتني واحد سعودي يازول يازول بتروح النار. وقبل ماافهم منو قلت ليه دي بشارتك لي وفي الروضه الشريفه اسمعك انت ولا اسمع كلام سيد الخلق ان روضتي هي روض من رياض الجنه. والسبب شنو تفتكرو. الدين يسر الدين المعامله الدين الديقراطيه والعدل وعدم ترويع الآمنين كما يفعل ملك اليمن وملك ليبيا. عندما بال اعرابي في المسجد هم الصحابه ان يزجروه ورسولنا الكريم بلين ورفق قال لهم دعوه يتم وبعدها شرح له بيسر ان دور العباده اماكن طاهره للعباده. دا كان عملا في السعوديه كان صاحبنا ماقال ليه حتروح النار كان رجمو عديل (ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضو من حولك.). صوبوني ان أخطأت في الايه الكريمه.
The Only successful state in Sudan’s modern history was the colonial state !!!. It was clean, uncorrupt, fair and serviced the common man..It was a secular state and so should be our future state .. otherwise we are doomed
هههههههههههههه و لماذا كان يسمى الحاكم امير المؤمنين ومن هم هؤلاء المؤمنين و لماذا لم يحكم حلم غير مسلم طوال هذه المده يمكننا القول ان المسلمين كانوا اقليه حوالي عشرين بالمائه من تعداد الدوله الاسلاميه في اول 800 عام ولكنهم استطاعوا ان يحكموا بقوتهم المستمده من العدل وسماحه الاسلام كحزب اغلبيه متماسكه هذه دراسه ناقصه وبها كثير من المغالطات