الرئاسة لـ«الجبهة الثورية »: كروت اللعبة تغيرت

الخرطوم: محمد البشاري :
جددت رئاسة الجمهورية دعوتها لحاملي السلاح بقبول مبادرة رئيس الجمهورية للمشاركة في الحوار. وأعلنت عن منحهم الضمانات الكافية للحضور للبلاد والإنخراط فى الحوار، وأضافت «نحن لدينا أخلاق وقيم ومثل». وأكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية الرشيد هارون خلال مخاطبته القافلة الإنسانية المتوجهه إلى محلية هبيلا والتي سيرها صندوق دعم السلام بجنوب كردفان أمس أكد إصرارهم على أن يكون الحوار بالداخل، وقطع برفضهم لمحاولة إختطاف الحوار للخارج، وزاد «لا يمكن أن ننقل 30 مليون مواطن للخارج»، وأرسل هارون رسائل للمتمردين مفادها أن من يقومون بدعمهم قد جاءوا للسودان لبحث السلام فى بعض الدول، ودعا حملة السلاح لفهم الإستراتيجية الدولية، وأضاف «نقول ليهم كروت اللعبة تغيرت». من جانبها أشارت أمين أمانة الشؤون الإنسانية بصندوق دعم السلام بجنوب كردفان بثينة خليفة جودة الى أن القافلة تحوي مواد إيواء وغذاء بجانب إنارة نحو(20) قرية بالولاية بالطاقة الشمسية بالتعاون مع وزارة الإتصالات.
اخر لحظة
مسكين هذا الوزير الجاهل عن دروب المنطق ونعذره لتفكيره الببغاوي ويجب ان يكون هكذا والا انه ليس من الجماعة الفاقدة البصيرة قبل البصر.
هل نسي ام تناسى فى ان نفس هذه الحكومة فاوضت نيفاشا ومن بعدها ابوجا ومن ثم الدوحة ومن قبلها جميعا ابشي الاولى والثانية ولم تنقل الحكومة كل المواطنين الى مواقع التفاوض. وكان تعداد السكان اكثر من اربعين مليون نسمة.وبحالو وزير قال .المحن كما يقول عمنا شوقي بدري.
نحن لدينا أخلاق وقيم ومثل»::: س1:اوجد التعليق المناسب علي هذا الحديث؟ ( لا يمكن أن ننقل 30 مليون مواطن للخارج»)…س2:انا اسمى مكتوب مع ال30 مليون…..هل هناك كذب و نفاق اكثر من هاتين الجملتين
قال هاروت “وأضافت «نحن لدينا أخلاق وقيم ومثل». ” اتخيل لو ما كان عندهم قيم و اخلاق كان الحصل لبقية اهل السودان ما حصل لناس دارفور ! اباده جماعية . مش كلام معارضة ، كلام المجتمع الدولي ، مش كلام الاخوان المسلمين. و انت ياهرون لسه قضية احمد هرون ما خلصت تجينا انتا كمان هارون الزمن الضائع. تسمع انت و كل صعاليك الانقاذ ، الساعة قربت تدق النهاية. وكل منكم مرصود و مرصود له خازوق.
نعم تغيرت كروت اللعب ولكن ليس لصالحكم وانما ضدكم بقوه والايام الجايه بينا
الحوار الذى يفضى الى اعادة انتاج الازمة ويزيد من معاناة المواطن ويفتح صفحات جديدة لنظام باطش ليواصل جرائمه البشعة فى حق الشعب السودانى لا ينتظر منه الا مزيدا من المعاناة ومزيدا من التسويف واطالة عمر النظام وايجاد مخرجا امنا لافلات المجرمين من العقاب.
يقول الشاعر القديم
إن الهوان حمار البيت يألفه ** والحر ينكره والفيل والأسد
علي الشعب السودانى ومعارضته ان يفيقوا من حالة الهوان التى هم عليها وان يتحولوا الى فيل ثائر قادر علي انزال ودهس وتمزيق القرود التى تركب عليه وتذله باستمرار والا فان سكوتهم الطويل علي الظلم وقبولهم القهر والذل والاستعباد سيتسبب في زوال الدولة السودانية ودمار ارضها وأهلها وديارها.
يقول تعالي
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
(25) (الأنفال)