قصيدة ثروة وسلطة

سلاح للجو
لا يقصف الأعداء
سماءه مفتوحة
عن الغرباء
نحميها بالنظر
تمخض الجبل
فولد فأرا
ليلة عيد
الإستقلال
خطاب ملؤه
المنى
الرخاء والنماء
وطن دون اقصاء
ابشروا بالسعادة
سبقنا غيرنا
من الأمم
كيف السعادة
و المنى
قصف والرخاء
راجمات والنماء
ساء مألا
والغلاء يسوم
الناس عذابا
والفارين من
نار الحروب
لا يجدون
ملاذا
سمة دين الظالمين
الرعب
الوجدان معبأ
بتقارير الفساد
وردة سرقتم
عبيرها
عقل مجرد
الافكارا
مصابيح لا
تنير الظلاما
عنتريات تعود
وبالا
توشحت الوان الطيف
بالسواد
وغاب عنا قمر
الفرح
تشرق الشمس
للغلاء
وتغيب للاحزان
فرص صعبة
الاغتنام
وسواس قهرية
من الالام
نمني النفس
بالاغتراب
منافي لا
تعرف السعادة
زنازين قمع
مع اختلاف السادة
والصدور مراجل
تغلي
فار تنور الدم
داخل العروق
اطفال دون تطعيم
نساء لم يسمعن
بروتانا السلام
صبية في الاقاصي
لم يرو الهوت دوق
المزعوم
قصور كافوري
وطفلات يجمعن
الحطب لشتاء
وبرد كلمة
ومهاجرية
رضع دون تطعيم
في الكهوف
نراكم في
محطات التلفزة
فنخلط بين
الاوداج والارداف
وبعد هذا
جاء الخبر
جفت الصحائف
ورفعت الاقلام
عن الثروة والسلطة
أن لا
تفاوض

سامح الشيخ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فشل مشروع بناءالدولة.. الولادة المتعسرة للدولة الوطنية الديمقراطية..وغياب “الديالوج” القومي.. المؤسس على المشروع الوطني..وتبيان مناهجه..وأدواته لبناء دولة الحداثة..هو السبب الرئيسي في العودة إلي هوياتنا “القبلية” الأولى.. والتمترس بها.. وإعادة إنتاج الفشل.. وتعثر الخُطى وصناعة الموت المتوارث.. منذ ميلاد الدولة السودانية الخديج…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..