في حادثة مامون حميدة .. الأطباء وجهوا عبارات استفزازية للوزير، وقالوا إنهم ينتمون للمؤتمر الوطني، ومدعومون بجهات عليا

والله انا اعتقد انو دي لغة عاجزة من وزير وصادفت العجز الاساسي لرد الفعل من الطبيب ومقولة السيد الوزير انو ما عندي حاجة اعملها واعلي ما في خيلك اركبو ؟؟
مفترض سيدي الوزير اما ان يكون عندك حاجة تعملها او تستقيل.

انه الانهيار والطوفان الكبير … ان يستعمل طبيب المطواه لاخذ حقه المالى …انها الاخلاق المهنيه التى تلاشت فى هذا الزمان الاسود …ليته كان يحمل مسدسا ليطلق عليه النار ولكن ان يستعمل وسيله هى من وسائل تلاميذ الابتدائى فهذه هى الطامه الكبرى … حقيقه اسال نفسى هل يمكن ان يكون المعتدى طبيبا ؟ هل يمكن ان يكون سلوكه سلوك ممرض حتى ؟ انا اطلب عرضه على اخصائى امراض نفسيه وعقليه لان ما قام به لا يشبه الاطباء . ولا حول ولا قوه الا بالله

دكتور شايل مطواة بدل سماعة وبروف بيقول اعلي مافي خيلك اركبو بدل مايكون كلامو راقي!!!!!كلام يامزدلفة دكام هههههههه

فرصة للشهادة وطارت زي طيارة الانتنوف وابراهيم الطاهر صاحب الشهادة المجلية

“في جلسته التي ترأسها الوالي عبدالرحمن الخضر أمس (الأربعاء) الحادثة، ووصفها بالدخيلة”. ما دخيله ولا أي حاجه، الترابي دقوه في كندا ونافع دقوه في لندن ودلوقت مامون حميده دقوه في مكتبه. الحاجات “الدخيله” دي جات مع حكم الإنقاذ، وبعدين الرجال الكبار الما بيحترموا نفسهم دول اهم بيجيبوا لي نفسهم ذي الزلة والمهانه دي.

امشوا اتصرفوا ..( مع اهل المرحومة الزينة ) .. و اعلي ما في خيلك .. ( مع رباطي المؤتمر ) ..

دا وزير ولا خفير ؟ ؟ ( مع الاعتذار للخفراء )

السيد الوالى كان صادقا بلا شك , فهذه الممارسات دخيلة ولكن العلة فى ما قاله المرحوم محمود محمد طه سيطرة الاقزام وبعيدا عن ما يسمى بالسياسة فنجن فى ورطة لقد تحول السودان الى ( ثقافة الحرب ) اى تخلى الناس عن المجتمعية بقواعدها ( الدستورية والشعبية عبر المحرمات فى سلم القيم ) وليس من الغريب اذن ان يقتل الابن ابوه ويذبح لزوج زوجته وهلمجرا , لقد سيطرت ثقافة الحرب التى اعلن حطابها السيد الرئيس ( بحسن نيه ) بتصريحه الخطير ( جييا بالسلاح والعايز يقلعها …….) اللهم نسألك اللطف فبه !!!!

الانحطاط والتردي بلغ زروته في هذا البلد المنكوب وكل هذا يسأل عنهالراعي الذي ضيع الرعية

من أين أتي هؤلاء !!؟