ترتيبات لنقل لاجئي دولة جنوب السودان بالخرطوم الى معسكرات

الخرطوم: رابعة ابوحنة
كشف وزير الدولة بوزارة الداخلية، بابكر احمد دقنة عن اكتمال مكاتب معتمدية اللاجئين بكل من كسلا والجنينة، ولفت الى انشاء معسكر جديد لضم اللاجئين الجدد.
وترأس وزير الدولة بالداخلية امس، اجتماعاً مشتركاً ضم المفوضية السامية لشئون اللاجئين، ومعتمدية اللاجئين.
وأوضح دقنة حسب تصريح لـ (المكتب الصحفي للشرطة) ان الاجتماع تناول عدداً من القضايا المشتركة المتعلقة بقضايا اللجوء بالسودان وبرامج اللاجئين لحمايتهم من الابتزاز والتهريب.
وقال وزير الدولة ان تم التفاكر حول كيفية ترحيل لاجئي دولة جنوب السودان لمعسكراتهم خارج ولاية الخرطوم بعد قرار حكومة الولاية الخاص بترحيلهم ووضعهم بمعسكرات لتمكين مفوضية اللاجئين من تقديم الدعم لهم وتوفير الخدمات بتلك المعسكرات، وتمكين اولئك اللاجئين من فرص العمل بمناطق الزراعة والصناعة، وأشار الى موافقة المفوضية على ترحيلهم للمعسكرات التي سيتم تحديدها مع السلطات.
الجريدة
والسوريين ؟؟ !!
والسوريين واليمنيين يدوهم جنسيات ورخص وقروض
وعلاج والحبش والاريتريين محتكرين العاصمة مافي زول يسالهم
والجنوبين يختوهم في معسكرات دا شنو البيحصل في السودان.
وبقية اللاجئين من سوريين وأثيوبيين وهلمجرا …. وناس حوش بانقا برضه رجعوهم لجحورهم
الجنوبيين يستاهلو يختوهم في علب صلصة
قالو ما عايزين السودان وتاني جو جارين للسودان
اما السوريين والحبش وغيرهم من كرور غرب افريقيا فيجب فوراً ترحليهم على حمير الي بلدانهم ولو مافي حمير يركبو في ضهر اي كوز
مفروض كل اللاجئين سوريين على اريتريين يسكنوهم في معسكرات خارج المدن و يمنع خروجهم إلا بإذن و العودة في نفس اليوم . يا عالم افهموا و بطلوا العبط عشان تنظموا بلدكم و تسيبوا الفوضى .
بعدين يا / بابكر احمد دقنة .. ما لقيت حاجة تجيبها لولاية كسلا غير أهل الفسق والفجور وتجار الخمور والخمارات والرذيلة .. ماكنت موجود في ولاية كسلا وزيرا لللاسكان ثم وزيرا للتربية والتعليم .. وبصفتك وزيرا للاسكان والمرافق العامة الم يكن من اختصاصك الاحياء السكنية ( واو نار – كادقلي ) ماذا كانت تمارس هذه الاحياء ؟ غير بيع الخمور والخمارات والرذيلة .. تنفست المدينة واهل كسلا الصعداء بعد الانفصال ومغادرة أهل (واو نار / الجنوبيين ) المدينة وبيع مساكنهم واراضيهم للشرفاء من أهل المنطقة و رجع الناس يعيشون في أمن وأمان .
هل تريد أن تعيد الكرة للمنطقة بأرجاع هذه الشرذمة من بائعي الخمور والخمارات ..لماذا لم تجتهد في بناء معسكرات مقفولة لهم على حدودهم مع السودان . ولماذا لم تستفى الامر على مواطني الولاية قبل الشروع فيه .
كم قبضت من أموال ودولارات في سبيل تمرير هذه الصفقة .. ندعو الله أن ينتقم منك ومن أمثالك فيما تزرعونه من سموم في عقول ابنائنا وشبابنا .. وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم .. وأن يرينا الله فيكم يوما أسودا وأن لا ترتاحوا لافي الدنيا ولا في الاخرة مقابل المساهمة في انتشار هذه الممارسات .
ولله دا كلام الجنوبيين يودهم معسكرات يا فهمان