تجار يشكون تصريف البضائع الأسواق.. تراجع في القوى الشرائية وضعف المستهلكين

الخرطوم: جمعة عبد الله
كشف تجار سلع إستهلاكية وفواكه عن تراجع ملحوظ في القوى الشرائية وتراجع إقبال المشترين على محالهم، وعزا بعضهم الأمر لارتفاع الأسعار المتواصل، فيما شكا تجار الفاكهة من معوقات تواجههم في تصريف البضائع بالسعر المناسب حتى في مواسم الإنتاج وقالوا بالرغم من الوفرة ووجود كميات كافية من السلع الا ان الأسعار تتزايد مرجعين الأمر للرسوم المتعددة المفروضة على المنتجين بالإضافة لتزايد تكاليف النقل والترحيل ومنصرفات التسيير.
وشكا التاجر عبد الغني بسوق شمبات من تواصل ارتفاع الاسعار والمستلزمات الاستهلاكية بصورة متوالية وقال ان ذلك تسبب في إحجام المشترين عن إرتياد السوق أو الشراء بكميات أقل من الحاجة الفعلية وقال لـ”الصيحة” أن جوال السكر الكبير زنه 50 كيلو مستقر عند “650” جنيها والجوال الصغير “125” جنيها، والبن 250 جنيها والشاي 100 جرام 60 جنيها و 50 جرام 30 جنيها وكيلو الارز العادي 16 جنيها والازر المصري 20 جنيها وكيس المكرونة 6 جنيهات والكرتونة الكاملة 106 جنيهات وكرتونة الشعرية 106 جنية وكيلو الفاصوليا 30 جنيه وكيلو العدس 25 جنيهات وباكت الدقيق سيقا 95 جنيها وذات السعر لدقيق المخصوص والصلصة العلبة 15-20 جنيها والكاسترد الابيض الكليو 20 جنيها والجوال 200 جنيه وربع الفول المصري 280 جنيها والجوال كامل 3 الاف جنيه والخميرة الكيس الكبير 30 جنيها والصغير 18 جنيها والطحنية زنة 450 جرام 35 جنيها وزنة 750 جرام 40 جنيها وزنة 900 جرام 50 جنيها وزيت الفول 4 ارطال 135 جنيها وزيت صباح 170 والصابون 200 وزنة جرام 205 جنيهات وصابون 150 جرام 95 جنيها وصابون البودرة 5 كليو 60 جنيها و3 كليو 40 جنيها.
وقلل عبد الغني من معدلات الإقبال على الشراء واصفا أياها بالضعيفة، مشيرا الى أن التجار ايضا يتضررون من إرتفاع أسعار السلع وقال قلة المباع لا يساعدهم في مقابلة تكاليف العمل والمنصرفات اليومية علاوة على تعدد الرسوم وغلاء الإيجارات.
ولم تختلف أسعار الفواكه كثيرا عن السلع من حيث الركود وإرتفاع الأسعار حيث كشفت جولة لـ”الصيحة” بالسوق المركزي ببحري عن إرتفاع أسعار الفاكهة، وأبلغ تاجر الفاكهة يوسف كرم إن الإرتفاع عام لكل السلع ولم يستثن الفواكه خاصة المستوردة التي قال أن بعضها لا يننتج كثيرا محليا، وأكد أن سعر دستة المانجو الهندية الحبة الكبيرة وصل “300” جنيه، ودستة الحبة الصغيرة “250” جنيها، وقطعة الرمان 15 جنيها وكليو الموز 8 جنيهات والبرتقال البلدي 80 جنيها وكليو الفراولة 100 جنيه وكيلو الجوافة 40 جنيها وقال ان أسعار التفاح تختلف بحسب النوع مشيرا الى أن قطعة التفاح الأحمر بـ”6″ جنيهات، والاصفر “7” جنيهات والأخضر 5 جنيهات واليوسفي 52 جنيها وعلبة العنب 30 جنيها.
وأكد كرم أن الفاكهة المستوردة تشهد موجه إرتفاع ملحوظ في أسعارها وقال ان بعض الأنواع غير موجودة بالسودان ولا تنتج محليا لافتا الى تأثرها بمعوقات الإستيراد مما يرفع من أسعارها محليا وقال ان الإنتاج المحلي برغم كثرته إلا أنه تغلب عليه التقليدية في النقل والترحيل والتوزيع والتسويق مما يجعله غير قادر على تغطية حاجة الإستهلاك المحلي حتى في مواسم الإنتاج والوفرة، مشيرا لتأثر المنتجين ببعض الظروف مثل الخريف وصعوبة الوصول للأسواق ومناطق الإستهلاك مشيرا لوجود أسباب أخرى تسهم في رفع الأسعار منها الجمارك والضرائب ورسوم المحلية وأجرة المكان.
ويقول ان زيادة الأسعار قللت من حجم القوى الشرائية مشيرا الى انه بات يعتمد على جلب كميات اقل من السابق وقال حتى الكميات القليلة تواجهنا صعوبات في تصريفها مثلما يحدث في السابق وقلل من تأثيرا الإنتاج المحلي في خفض الاسعار لافتا الى ان المنتجات المحلية ايضا اسعارها مرتفعة ولا تقل كثيرا عن المستوردة مرجعا الامر لكثرة الرسوم والجبايات المفروضة عليها وزيادة تكاليف الترحيل من مناطق الانتاج للاسواق الرئيسية، ودعا السلطات لتفهم طبيعة السوق الذي قال انه لا يتحمل المزيد من الرسوم والا فسيكون المواطن هو من يتحمل أي زيادة تطرأ وقال أن التجار لا يحددون الاسعار ولكن يتعاملون مع الواقع وعلى حسب التكلفة التي يصلهم بها المنتج ووصف الهامش الربحي الذي يتحصلون عليه بـ”الزهيد”.
الصيحة.