مقالات سياسية

فضح أباطيل المقاومة الشعبية الكيزانية..!

هذه الحملة الكيزانية المشبوهة لن تصبح مقاومة شعبية إلا إذا مسخ الله القرد وجعله “مس يونيفيرس” ملكة جمال الكون..!

إنها حملة مخذية خائبة لن تجد لها صدى إلا من الفلول وبعض المخدوعين أو من يسوقهم الكيزان قسراً من الصبيان الأيفاع والتخلي عنهم هرباً عند أول منعطف..!

ولكن ستكون لهذه الحملة أبواق وكلاكسات من (أصحاب الراحات) الذين تصلهم المصاريف والأعطيات في تركيا وماليزيا وقطر والقاهرة..وما وراء الأوقيانوس ..!

ألا تكفي المليشيات القائمة الآن حتى يضيف إليها الكيزان تحت ستار الاستنفار مليشيا جديدة تحت اسم (متحرّك جمال زمقان)..؟! هل هذه هي المقاومة الشعبية..؟!!!

لا للحرب.. لا للحرب.. لا للحرب ….وشعار الثورة الحاسم هو (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل)..!

وحتى تعرف يا صاحبي مدى هزال هذه الحملة فإن نائب ما يُسمى بمجلس السيادة الانقلابي السيد مالك عقار (مالك العقارات) اجتمع في لقطة مصورّة مع “جمال عنقرة” في اجتماع لتنشيط تكوين الكيان الشعبي والتفاكر حول دعم جهود المقاومة الشعبية المسلحة…!!..ثم عاد عقار واعتذر لكثرة مشغولياته..!!

(يا راجل).. جمال عنقرة..؟! “هي حصّلت”.. كما يقول “عادل إمام”…!

كثيرون كانوا يظنون بما يقارب الإثم أن (جراب عقار) يحتوى على شيء ولو من يابس التمر..فاتضح أن فزّاعته المهلهلة التي نصبها في حقلٍ جديب..لا تخيف حتى بغاث الطير…! وها هو يتوغل في التيه ويتمادى في التبرير السخيف إلى درجة أن يقول لمستضيفه في القناة التلفزيونية إن قصف المواطنين بالطائرات (شيء عادي) يتم في كثير من الدول.. ويترك مستضيفه مصعوقاً من الدهشة..!

إن من أسوأ ما صاحب هذه الحملة الكيزانية الإجرامية ما قالته وزيرة كيزانية سابقة تم تعيينها كعادة جماعتها من باب إثابة فروع (الطبقة الأخونجية المغلقة) وأبناء وبنات بيوتهم المتداخلة ومكافأة الأصهار والمعارف و(العدلاء) من ريع المال العام ومناصب الدولة..! قالت هذه السيدة إن هذه الحرب “مناسبة جيدة للشعب السوداني من اجل التوبة إلى الله من ذنوبه”..!!

ما كان أولى بها أن توجّه هذه (النصيحة الذهبية) إلى جماعتها..!! فهم الأجدر بالتوبة بعد أن أدخلوا على بلادنا (شرعنة الاغتصاب) وجعله (وظيفة عامة ذات أجر)..وبعد أن امتشقوا سلاح الإبادة والقتل على الهوية وإيلاج السيخ والعصي في أدبار البشر والمسامير في رءوسهم..! وهم الذين جعلوا السرقات حلالاً على شيعتهم..ولا نزيد على ما اعترف به بعض الكيزان أنفسهم (من باب المباهاة بالإثم) أو من أجل المكايدة في صراعهم الداخلي حول نشب الدنيا..!!

ألا يكفى ما قاله رئيسهم المخلوع عن (شرف الاغتصاب) إذا وقع من مريدي الكيزان تجاه خلق الله الآخرين..!

على هذه الوزيرة أن تكفي ماجوراً أو بُرقعاً على وجهها كسوفاً مما صنعه جماعتها بالوطن وأهله..بدلاً من وضع السودانيين في موضع الإثم الذي تلزمه التوبة..!!

لكم انخدع الناس بكثير من رموز الحركات المسلحة والسياسيين فإذا بهذه الحرب اللعينة تكشف لنا كم يحتشد (قارب الحركات) وبعض الكيانات بأصناف متنوعة من (الأراديل والعسكوريين) الذين كان مثالهم الأشهر (رجلٌ من ذهب) جعلوه قيّماً على كنوز سليمان..وعندما تلوثت يداه..سارع بالهروب ليعمل (محاسباً في دولة خليجية) في عز الحرب وعز قيادته لجبهة ثورية تريد تأسيس الحكم الدستوري وجلب السلام إلى ربوع الوطن..وكان قبلها قد ذهب إلى القاهرة (مغاضباً) من بنات الهوى اللواتي أصبحن يطالبن أجورهن بالدولار..!

بعد الدرديري وعصام احمد البشير وعبد الله الأزرق الذي كان يتغزّل لاهياً في نساء موريتانيا بدلاً من أن يحدث الشعب عن كيفية بيع (بيت السودان في لندن) ومَنْ الذي قبض (مال البيعة)..بعد هؤلاء جاء الدور على “بروفيسور حسن مكي” مؤيداَ للحرب وتسليح الكيزان والقبائل “نعم تسليح القبائل” لتدشين الحرب الأهلية..! وبارك الله في أيام جامعة إفريقيا العالمية ومرتباتها الدولارية المقصورة على الموالي والأحباب..!

لن نذكر بقية مؤيدي الحرب الأهلية من ثلة الصحفيين و(شلة الأنس).. ولكن لا بد من الإشارة إلى ما قاله احد الكتاب المرموقين من (كارهي الحرية والتغيير).. فقد قال كلاماً عجباً فحواه أنه (لا يجب الطعن بلا حيثيات في المتانة العسكرية للفريق أول “البرهان”)..!

بالله عليكم هل يملك البرهان أي “متانة عسكرية” حتى يستنكف الكاتب على الناس طعنها أو وخزها..؟!!

لا بد أن من شروط المتانة العسكرية أن يهرب القائد العام للجيش السوداني من القيادة العامة ويترك بقية من تركهم فيها لمصيرهم..وهو يلهو بكلام ساقط عن (الزعط والمعط)…! الله لا كسّبكم…!

‫10 تعليقات

  1. اولا مرتض الرخيص كما وصفه بذلك الاستاذ أيوب صديق . مرتمى فى أحضان المخابرات الاماراتيه لان مقيم فى دبى. والمخابرات الاماراتيه تريد تدمير السودان وتفكيك جيشه ومرتضى الرخيص ينفذ ماتريده المخابرات الاماراتيه لانه من عبيد الدرهم الإماراتي. لماذا لاتتحدث عن جرائم مليشيات الإمارات ضد أبناء النوبا فى الجبال الغربيه .احرار السودان فى المقاومة الشعبيه مخطط سيدك شيطان العرب

    1. بللللللللللل بسسسسسسس يا كيزان السجم . ضباط جيش الكيزان يستنفرون النسوان للدفاع عن الأرض و العرض

    2. الحقيقه انت الرخيص يا جمعه تيه.. و انت ايضا قليل الادب، فاقد تربوي و قواد رخيص.. فهمت؟
      و التحيه و الآ جلال و كل الاحترام الدكتور مرتضى الغالي، احد شرفاء بلادي. و يقيني انه لن يلتفت التفاهات الساقطين من جماعات الإسلام السياسي الفاسد.. كلهم، كلهم و ليس معظمهم، قتله و مجرمين و لصوص و ثله من المنحرفين أخلاقيا.. لعنة الله على الكيزان و قواديهم، اولاد حاج نور و سلالة قوم لوط.. كلاب ياخي؛؛؛

  2. المقاومة الشعبية كسابقتها الاستنفار مجرد جعجعة بلا طحين, الفلول السفلة لا يزالوا يتعاملون مع هذه الحرب كأداة يستغلونها للسيطرة على عقول وعواطف المواطنين ولكنهم فشلوا حتى ألآن فى الوصول الى مكسب مادى على الارض اللهم الا سوى الهياج والصراخ فى الاعلام والوسائط, يعلمون أن هذه حرب وليست لعب أو نزهة والتحريض بطق الحنك والاوهام الرغبوية فيها لا يجدى رغم ذلك هم سعداء بحالة التجييش والاستنفار الخاوية فهى كما هم يظنون تضعهم مجددا فى الصورة كخيار لقوى ثورة ديسمبر المجيدة التى يعملون جاهدين لوأدها ولكن هيهات.

  3. كافة جديد الجيش يولى الدبر حيثما حل الدعم..شوف عينى شفت لواءات والأقل شنو داك ما عارف الرتبة شفتهم البدين ضاربين الشواشو ..عينى ما تشوف الشر..تقول جيش ….ههههههه

  4. ياوطني اقول كما قال المتنبي إذا اتتك مذمتى من ناقص ( يكتب اسم وطنى لانه ناقص) فهى الشهادة لى بانى كامل.

  5. اعتقد المقاومة الشعبية أصبحت واقعا لا يمكن تجاهله ومن الأفضل الكلام عن الضوابط المطلوبة حتى لا تخرج عن هدفها المعلن.

  6. الاستنفار الشعبي ارهب ابواق مرتزقة جراد صحاري افريقيا و عملاء دويلة الشر الأمارات أمثال مرتضي
    ( الرخيص )
    و الله شينة و مخجلة حين يكون الراجل بايع لوطنه و ضميره من اجل دراهم معدودة أو بسبب فجور في الخصومة السياسية.

  7. الاستاذ الدكتور مرتضى الغالى
    كما عهدناك دوماً فى كتاباتك التى تصيب كبد الحقيقه بسهام التحليل الرصين وقد ملكت ناصيه الكلم والقلم ذخيرتك الحصافه والوعى والثقافه توجهها بدقه العارف بمقاتل الكيزان فترديهم صرعى لاكاذيبهم ونفاقهم وإفكهم واجرامهم. وأنت بعد كل ذلك سائر لا تعير اهتماماً لأبواقهم الصدئه التى لا تفتأ تكيل لك من بذئ القول ما لا ينطبق الا على امثالهم من سقط المتاع ومن الاتهامات ما لا دليل عليه سوى ما تجود به مخيلتهم المتهتكه ونفوسهم المريضه من أوهام.
    (فطايس) الاستنفار الشعبي (وهذا ليس وصفى انا بل هو ما وسمهم به الهالك المقبور الترابي ) الذين تم حصد ارواحهم خلال حرب الجنوب بعد ان تم الزج بهم قسرا فى اتون المعارك بدعوى حمايه الدين والارض (نفس الشعار المستخدم فى تخدير عقول الدهماء حالياً) هؤلاء النفر الذين وهبوا ارواحهم رخيصه وهم يقاتلون بالإنابة عن الجيش وبعد ان كانت تقام لهم الاعراس الوهميه ضمن كل صور الابتذال والانحطاط والتردى بمناسبه زواجهم بالحور العين للأسف اصبحوا (فطايس) بعد ان تم سحب لقب الشهيد عنهم وبعد ان قضى جيش الكيزان منهم وطرا، هو ذا دأبهم أقصد أخوان الشيطان كلما حمى الوطيس فى ساحه الوغى ذهبوا يحشدون الخلق ليحملوا معهم عبء القتال ويلقوا بالمسؤوليه على عاتق المواطن الذى لا ناقه له ولا جمل فى حرب أشعل فتيلها على كرتى و اجج إوارها المجرم البرهان وهم فى كل ذلك مازالوا فى غيهم سادرون اذ يرفعون شعار الدفاع عن الدين والارض والعرض
    وهم الذين قد هدموا اركان الدين اذ جعلوا منه مطيه للوصول لأغراضهم الدنيويه وتعدوا حرماته بأرتكاب كل الموبقات التى حرمها الله من قتل وزنى وسرقه وكذب ونهب وهم الذين استباحوا اعراض الحرائر فى جبال النوبه وفى دارفور بل ذهب بهم التردى الاخلاقى والانحطاط والتهاون بتعاليم الدين الى ان اصبحوا يتباهون بجرائمهم فى الاغتصاب كما صرح بذلك المجرم الهارب الوضيع عمر البشير بل أكثر من ذلك اجتهدوا فى شرعنه ما نهى الدين عنه وخلقوا وظيفه ( مغتصب)
    وهم الذين باعوا ارض الوطن (حلايب وشلاتين والفشقه) وفرطوا فى مقدرات وممتلكات الوطن ( خط هيثرو مثال فقط)
    فعن اى استنفار شعبي لحمايه الدين والعرض تتحدثون
    اما اذا كان الامر يتعلق بتعديات الدعم السريع على ممتلكات المواطنين واعراضهم فقد ثبت بالدليل القاطع ان افراد جيش الكيزان يرتكبون من الاهوال مثلها بل ما يفوقها فى البشاعه فالطرفين مدان فى هذه الجرائم
    والامر يستحق الدفاع بصفه شخصيه والحق كل الحق مع من يحمل سلاحه ليدافع به عن نفسه وعرضه بشكل شخصى ولا يحتاج الامر الى استنفار جماعى، طالما ان الامر يتعلق بعرضى وممتلكاتى الشخصيه فاذا حصل هذا التعدى فأنا او هم ذاهبون خلال ثوانى ولن انتظر نفره ونجده من احد.
    اتسأل عن اين كانت هذه النفره للدفاع عن العرض وحرائر السودان يغتصبن فى دارفور وجبال النوبه اين كان هذا الإستنفار ورجال الوطن يتم كسر رجولتهم فى سجون ومعتقلات الكيزان من قبل موظف دوله مدفوع الاجر يحمل وظيفه مغتصب اين كان كل هذا الاستنفار وممتلكات الوطن تنهب وتباع للأجانب؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..