جيشنا..!ا

حديث المدينة
جيشنا!!
عثمان ميرغني
بالله عليكم اقرؤوا هذه الأرقام معي.. جيشنا الوطني منذ أن تكون بعد الاستقلال.. واليوم وهو يحتفل بعيده السنوي.. كم عدد الشهداء الذين قدمهم حتى اليوم.. لا أعرف الرقم لكن فلنقل ثلاثون ألفاً.. يصبح السؤال المنطقي كم منهم استُشهد برصاص العدو الأجنبي.. وكم منهم قُتل بالنيران الصديقة.. على أيدي أبناء بلاده.. بكل سهولة وبنظرة سريعة لتاريخنا المعاصر منذ الاستقلال.. فإن الذين فقدناهم من جيشنا بأيدينا أغلبية كاسحة.. ولم نفقد بنيران العدو إلا قليلاً للغاية.. من جنودنا على مرّ أكثر من نصف قرن.. فقدنا جزءًا منهم ـ لحسن الحظ ليس كبيراً ـ في صراعات سياسية.. انقلابات وانقلابات مضادة.. لكن الغالبية الكاسحة فقدناهم في الحروب الأهلية.. في حرب الجنوب بنسخها الثلاث.. الأولى قبل الاستقلال.. والثانية في عهد الأنانيا والتي انتهت بتوقيع اتفاق السلام في أديس أبابا.. والثالثة تلك المدمِّرة التي امتدت من مارس في العام 1983 حتى توقيع اتفاق السلام الشامل في يناير 2005.. ثم في الحرب الدامية في دارفور التي اشتعلت منذ العام 2003 ولا يزال حريقها يستعر.. في كل هذه الحروب الأهلية كانت البنادق السودانية.. تحملها الأيدي السودانية.. تمتد لتلتهم أجساد أولادنا في الجيش السوداني.. معارك ليس فيها منتصر فالدماء المُهدرة فيها من الجانبين.. هم من أبناء الوطن.. وليت كانت تلك هي الحسرة الوحيدة في تاريخنا.. لا.. فالأفجع منها أن كل من يلِغ في دماء جيشنا.. ويقتات من لحم أبنائنا.. كان دائماً مصيره في النهاية جائزة فخمة.. وظيفة رفيعة في القصر الجمهوري أو أي موقع دستوري مريب.. في كل مناسبة رسمية عندما كنت أرى بعض الساسة الذين ارتفعوا فوق جماجم أبناء جيشنا.. كنت أسأل نفسي.. لماذا نحن من دون بلاد الله نكبر كلما كبرت أرصدتُنا من الدماء السودانية.. نصعد إلى أعلى فوق جثثنا.. لماذا جيشنا.. دون بلاد الله.. الذي تسقط الجريمة ضده ولو بعد يوم واحد من وليمة على دماء جنوده وضباطه.. لماذا جيشنا أسهل ما عندنا.. يهتك حرماتِه الساسةُ.. ويحاربونه ويقتلونه.. ثم تنجلي الفجيعة السياسية عن قسمة ونصيب.. قسمة الحظ الأرقى لكل من حارب وقتل جيشنا.. ونصيب الحسرة للشعب وجيشه.. والله العظيم.. لن يستقيم حال هذه البلاد.. إلا أن يأتي اليوم.. الذي إذا قذف فيه سوداني حجرًا على جيشه.. لا ترتاح البلاد حتى تُكسر يده ولو بعد مائة عام.. اليوم الذي لا عفو بعده لمن يُسيل نقطة دم واحدة من أصغر جندي في جيشنا.. اليوم الذي يصبح فيه المساس بجيشنا.. جريمة لا تسقط بالتقادم.. ولا بتوقيع اتفاقات السلام.. ولا بالعفو الرئاسي.. اليوم الذي لا يترشح فيه لمنصب دستوري رجل رفع بندقيته في وجه الجيش السوداني.. سيأتي ذلك اليوم.. بإذن الله..
التيار
يا ود ميرغني الله يهديك في هذا الشهر الكريم .
انت بتعفي الجيش السوداني من كل المصائب الحصلت لينا !!!
هل تنكر بان الجيش كان ولا زال سبب مصائبنا كلها بانقلاباته الغبية فقد ترك كل
اعماله واختصاصاته في الدفاع عن الوطن وبث الامن والطمأنينة وسط المواطنيين
وتفرغ للانقلابات والحكم والتسلط وكأن الحكم والسلطة هي اوجب واجباته .
فمن سيسترد لنا حلايب يا ود ميرغني !!؟
ومن سيسترد لنا الفشقة يا عثمان !؟؟
ومن سينقذنا من الكيزان يا ابو عفان ؟!!
اين جيشك من كل هذا يا عثمان ميرغني ؟؟؟!
رمضان كريم استاذ عثمان
اود ان اسالك من الذي ضيع القوات المسلحة ؟
او يمكن ان تسال عصابة الجبهة .
السقوط المريع لعثمان ميرغنى
بكى عثمان ميرغنى على منصب عضو برلمان تقسم فى زمنه البلاد والان يتباكى على الجيش . الجيش الذى ما حفظ قادته ولا افراده قسمآ غليظآ بحفظ وحدة التراب وحفظ الحدود الجيش المخترق من كل التنظيمات وكل الامم والجرده تطول فى امر الجيش والتنظيمات ولكن كتاب الصحف والاعلاميين ==زرقاء اليمامة == حين يصيروا عميانآ فالمصيبة كبيرة. شعبى لا تحزن لا تركع واصل مسيرك فالدرب طويل والمصابيح مطفأة وليس لك الا المثابره
أشيروا لأحد في الجيش السوداني حتي نقول عنه رجل !!! الجيش السوداني لم يعد به رجل فقد ماتت قلوبهم بحب السلطة وتمت شراء ذممهم – أصبح الجيش السوداني يتلقي الهزائم في الجنوب وفي دارفور , الجيش السواني اصبح يغطي في نوم عميق بالله عليك انظر لأحد قادة الجيش السوداني ستجد له كرشا مثل كرش الفيل واذا وقعت واقعة لن يستيطع الجري فما بالك في أن يقود معركة . وستجد له لحية الضلال , الجيش السوداني في حالة خمول وركون وجمود فالأجواء السودانية مخترقة في الشرق وفي الغرب وفي الجنوب أين هم من هذا الاختراق.بعد أسملت الجيش السوداني من جانب عصابة الإنقاذ لم يعد له اسما , ولم يعد الشعب السواداني يحترم هذه الجيش الذ ي تقوده أرازل من المنحطين من الشعب السوداني .
تم تصفية الكثير منهم إما بسبب ساسية التمكين أو بشراء الذمم أو بالتهديد بالقتل أو بالزج بهم في أتون المعارك ,, ووالله هناك ضباط ورتب أعلي ومنذا أكثر من ستة سبعة سنوات لا يعرف مصيرهم حتي الآن لا هم أحياء أم اموات . هنالك أسر لا تعرف مصير عوائلها بعد .
مكافاة نهاية خدمةالظابط العظيم في الجيش علي حد علمي 500 مليون جنيه بالقديم و يستطيع صرف المبلغ دة في خلال ايام، مكافاة معلم خدمة 30 سنة لا تتجاوز 12 مليون تنصرف له بعد خراج الروح او يكون اتوفي و يتحول الركض للورثة. ما ح نفضل المعلمين علي العسكر بس كان يكون في فرق معقول، الله عرفوه بالعقل، يللا جيشنا بخير علي الاقل في الظروف دي.
يا اخي الكريم . . انت عن اي جيش تتحدث . . هذا الجيش تم ادلجته ولانه يقاوم هذه الادلجة تم ( اسره) وإبعاده من مهامه الأساسية وإقحامه في حروب اهلية ضد مواطنيه، الا تذكر إبعاد الجيش في عملية غزو ام درمان ،ثم اظنك تذكر ان هذا جيش يصدر له قائده الأعلى تعليمات واضحة بقتل الأسرى وحتى الجرحى منهم، هذا جيش يفتخر قائده الأعلى بان إستولوا على السلطة بالسلاح ومن يريد مواجهتهم عليه ان يحمل السلاح . . عن اي جيش تتحدث با اخي والجيش لم يعد جيشا . . اصبحت جيوش تستبيح بلادنا ويحلف قائد الجيش بأغلظ الإيمان ثم ينكث بقسمه . . اتق الله يا اخي وقل الحقيقة او فاصمت . .
رمضان كريم عليكم جميعا
باختصار اول دفعة من الكليه الحربيه يعمل حارس امن بالسفارة الامريكيه ومعه الكثير
من مرافيد الجيش من خيرة ضباط الكليه الحربيه لمجرد اختلافهم مع صبية الانقاذ
وتدخلهم فى الشؤون العسكريه
الجيش الان به ارزقيه يعملوا علي حماية الانقاذ ومنتظرين عودة الروح الوطنيه للجيش
السوداني وقبله التخلص من من اوصلنا الي هذا الحال
……تصبحوا علي وطن
عن أي جيش تتحدث, هذا الجيش متخصص في قتل بني جلدته, بالله عليك الله يا عثمان ما هذا اللغط, لو كان لي سلطه لسرحت جميع هذا الجيش, جيش دمر السودان , 80% من ميزانية الدوله للامن او بالاحري للجيش, ولا شيئ للتنميه, بعد توقيع إتفافيه نيفاشا سلم القائد قرن عدد من الاسري للجيش السوداني ولكن للاسف لايوجد أسير للحركه عند الجيش ياعثمان …… جيش لايحترم المواثيق والعهود …..بالله ياعثمان أي قضيه حسمها الجيش البتتكلم عنه طوال الفتره من الإستقلال حتي الان وشايل قروش الدوله كلها….. كل القضايا حسمت بالإتفاقيات وليس للجيش يد في ذلك… بالرغم من انها عددا وعتادا اكبر من التمرد …. إنت عارف ياعثمان تجيب ليك مرتزقه بفقط 10% من ميزانيه الجيش بيحسمو ليك قضاياك ويريحوك. بالله ياعثمان ما أنفق للجيش من باية ازمة دارفور حتي الان ما بينمي السودان بأكمله ويحافظ علي الوحده … بالله احسب عمارات ضباط الجيش السوداني من عمر لبشير لاصغر ضابط شوف كم في السودان … وبرضو تقول لي جيش …. أي واحد لابس بزه عسكريه(كاكي) بيعتبر نفسو هو الوحيد ودونهو ملكي وهم وهم……. ولا ما قالوهو ليك مره …..سرحو الجيش والميزانيه بتاعو نمو بيهو البلد وإنشاء الله مابيكون في مشكله تاني….. وبعد ذلك لو جانانا أي عدو خارجي قل للريس يقول هبوا للدفاع عن العزيزه السودان وشوف البحصل شنو…… بلا جيش بلا لمه ……
ملعون ابو الجيش و المناصب الدستورية
مضمون كلامك كل من رفع السلاح ضد الجيش لا يصلح لاى منصب مهما كان الثمن ولو باتفاقية موقعة و موثقة دوليآ
يعنى نفهم من هذا كنكشة اهل الشمالية فى حكم بلاد السودان للابد لانهم لم يرفعوا بندقياتهم ضد الجيش السودانى يعنى حكم السودان حلال لشماليين وحرام لكل من ابنا الجنوب و دارفور و الشرق مفهوم كلامك الما عاجبو ينفصل عديل كده
طظ فى الحكومة و المناصب الدستورية
ومرحب و الف مرحب لتفتيت و الانفصال بكره الجنوب و بعده نحن فى دارفور
وانتو وجيشكم وحكومتكم على مزبلة لاهاي و مزبلة التاريخ للابد
يا ود الميرغنى الجيش عبارة عن ضباط و مناصب الضباط محتكرة لشماليين فقط و الجنود عبارة عن حجار سيجه يتم تحريكهم
عشان كدا بنقول طظ فى الوحدة
زمان كنت احترمك واقول باشمهندس ,,,,او استاذ وبكل اسف الان اقول ليك ……….ساقط في الرؤى والتحليل المنطقي عن اي جيش تتحدث ياكوز عن جيش كل ضباطه من رتبة مقدم وتحت كيزان يأتمرون بإمرة نافع دجال السياسة السودانية الجديد الله يرحم جيشنا في ايام عبود كان جيش همه السودان اما الان جيش مسيس همه حماية الراقص والمعتوه عبالرحيم حسين ووابور الجاز ونافع وغندور والشيخ علي طه اديك واحدة من عمايل ضباط جيشك المصون في نيالا وبعد كل طلعة للضباط المغاوير يعودون للميز محملون بالخراف وعندما نسألهم من اين لكم هذا ؟تكون الاجابة وبكل يساطة لقد غنمانه من المتمردين وبعد داك كل يوم خروف وبالكامل اقاشي جيش همه يقتل ويأكل اقاشي جيش تربى من سحت واكل مال الغير بدون وجه حق لي عدة اصدقاء من جنوب السودان يحكون لي فظائع الجيش السوداني بالجنوب ختاما اذا كنت تعني بالجيش الجيش الحالي ارجو ان تثوب الى رشدك وتتبرأ من الحثالة هذه وتستغفر ربك وترجع الفلوس التي استلمتها نظير هذه الكتابات الممجوجة والغير قابلة للهضم اسأل الله ان لا تكون من دائرة الصحفييين اللي باعوا ذمتهم عد كما كنت وتذكر مقالك الجرئ الذي سبب لك الكوابيس والجن الاحمر المقال الذي قلت فيه سوف لا يخرج احد لمناصرة البشير و,,,,والباقي انت عارفه
يا ود الميرغنى هو جيشك البتتكلم عنه ده كان وين يوم خليل دخل امدرمان ؟
وانت مالك زعلان ما رئيسك قال مابيفاوض الا البيحمل السلاح ؟ اها بقت حارة ؟
تقول لى اليد البترمى حجر على الجيش ؟ حليل الجيش ورجاله ,,,
الأخ عثمان …للأسف الشديد كل الأخوة الذين علقوا يبدوا أنهم لم يفهموا المقصودمن هذا المقال….تعليقات غريبة جدا بعيدة كل البعد عن المغزى الحقيقى للموضوع….الناس لكراهيتها الشديدة للأنقاذ وأهل الانقاذ أصبحت ردة فعلهم سريعة جدا دون التمهل وقراءة مايكتب بشوية عمق…………………….
الأخ عثمان …الجيش السودانى ماكان يوما مؤسسة مستقلة فهو على مر التاريخ كان جيشا للساسة يعمل وفقا لايدلوجياتهم و مصالحهم..وهو الان جيش البشير وعصبته والسودان بريئ من أمثال هؤلاء
الجيش السوداني أفتقد القومية منذ مجيء الإتقلاب الإتقاذي الفاشي ، جيش وزير دفاعه الفني الفاشل عبد الرحيم محمد حسين لن يستطيع أن يحمي حامية وليس دولة مساحتها ملايين الكيلو مترات ، قوات حركة مسلحة عشوائية تصل حتى مشارف القصر الجمهوري ولا تجد من يصدها ويأتي الفني الفاشل في أكبر فضيحة في تاريخ السودان ليقول للفضائيات نحن إستدرجناهم داخل العاصمة حتى نقضي عليهم وندمرهم هل هذه عقلية ضابط بيفهم في إسترتيجية الحرب ، الفني عبد الرحيم محمد حسين يتسبب في إنهيار عمارة كلفت البلاد ملايين الدولارات ولأنه صديق الرئيس يعطي إستراحة محارب ليعود مرة أخرى هذا الفاشل ليصبح وزيراً للدفاع ويفشل في القضاء على التمرد في دارفور ويورط رئيسه (يستاهل)في جريمة الإبادة الجماعية
جيش تديره الحركة الإسلامية ليس جيش قومي وسوف يتسبب في نهاية دولة كان إسمها السودان ..
نطلب محاكمة دولية لكل قادة الجيش السودانى من الاستقلال لحتى الآن؟لانو الجيش الوحيد فى العالم يقتل مواطنية وتجاوز العدد فوق 5.000.000 مليون مواطن سودانى؟وهو سبب تخلف البلد فى التمنية والاستثمار والاستقرار والرفاهية؟وهو سبب ضياع الامن والامان والدليل ع كدا انو فى السودان الآن مافى زول آآآآآآآآمن فى بيته؟والعالم كلو بعث جنوده عشان يحمو السودانين من الجيش السودانى اب تاريخ دمووووى صافى؟.واسالو بيت الضيافة؟ وناس 28 رمضان؟ومحكمات وادى الحمير والمرتزقة؟ وبعدين انا ما عارف احساسهم شنو لما يجى جندى من بورندى او هايتى يحمى المواطنين السودانين من الجيش االسودانى؟ ع فكرة الجيش دا هو المغطس حجر السودان والسودانين؟ انا شائف هم شوية ناس حملوا السلاح لتحقيق المصالح الشخصية فقط يكذبوا ع انفسهم والناس ويقولوا نحن بنحميلكم؟
يااخوان البلد بقت سااااااااااااايبة وهااااااااملة سااااااااى؟من كل دول العالم وحتى الجيران طمعانين فى ارضو وجيشا ((الحارق دمنا)و لا جيش الهنا؟ برفل فى نعيمو؟عشان كدا نحن بقول وبصراحة يجب محاكمة كل القادة وورساء االوحدات والاقسام فى جميع المراكز وحتى يلقى كل صاحب ضمير بخس نصيبة من المحاكمة؟
كان الاجدر بك يا عثمان ان تطالب الحكومة بان تناى بالجيش عن ابادة المواطنين لا ان تطالب المواطنيين ان يقفوا مكتوفي الايدي امام الجيش الذي سلطته الحكومة للقضاء عليهم.الجيش يا عثمان لا يقاتل الا ليبقي على الكيزان في سدة الحكم والدليل توفيره لمعارك من اجل تراب الوطن في حلايب و الفشقة.كل من يطالب بالعدالة والتنمية هو في مرمى الجيش وكل من يقول للظلم لا هو في مرمى الجيش اذا عملنا بما تقول وحرمنا كل من يحارب الجيش من الترشح لمنصب دستوري فعلينا ان نستورد دستوريين من المريخ او ان نبقي على اللصوص اولياء لامرنا الى ان تقوم الساعة.
لماذا انسحب جيشنا من حلايب ليلا بعد الغزو الغير معلن من الجيش المصري ؟ لماذا يصر حسني مبارك عند زيارة البشير ان تكون خلفية جلسة البشير خريطة لمصر تتضمن حلايب ( يعني يا حج عمر حلايب مصرية )!!!!!! الم ينتج تلفزيون الحكومة ان لم تخني الذاكرة دراما تتستهر بحسني مبارك بعد محاولة اغتياله واتهامه للسودان بتدبير المحاولة وكعادة الحكومة مع الشعب خطب وتهليل ثم يوم حصص الحق بكل بجاحة نافع في بورسودان يخاطب الجماهير بقوله لن نختلف مع مصر في ارض صحراوية !!!!! يا رجل اتقي الله !!! ارتيريا تحارب اثيوبيا لسنوات حرب طاحنة مات فيه الآلاف من اجل ارض لا تتعدى مساحتها صالون فلتك الفاخرة يا نافع!!!! عن اي جيش تتحدث.
ليس هناك جيش سوداني حالياً يا عثمان ميرغني، لماذا لم تتعرض للألف ضابط الذين فصلوا للصالح العام في هذا المقال حتى تكون رؤيتك أوسع من مواعين الانقاذ، مقالك ليس فيه حيادية، تساءلت عن عدد الشهدا الذين قدمهم الجيش صحيح الجيش قدم شهداء في معارك لا نجزم أنها كلها كانت من أجل الوطن، ولكن هناك الملايين من المدنيين الذين قتلوا بنيران جيشهم. اذا كنت تتحدث عن الجيش الذي عندما احتل عبدالناصر حلايب حركه المرحوم عبدالله خليل دون خوف مصرحاً بأن كل السودان مستعد أن يموت لترجع حلايب لكان في حديثك نوع من التوازن. ذلك الجيش انتهى يا خوي يا عثمان…. الان الضباط الاكفاء المفصولين من الجيش بسبب التمكين خرجوا الى اصقاع الدنيا يعملون حتى في ادارات الحماية الامنية العادية للمرافق.
اننا نوهم انفسنا بان لنا جيش ولكن لو تاملنا جيدا في جيشنا الحالي لوجدنا ان الجيش الذي تبكي عليه هو الذي افراده يحسبون انهم رجال وبقية الشعب مجرد نساء الم يكن جيشنا هو من هتك الاعراض وشرد الامنين وهو الذي يستولى على السلطة كلما نبتت لنا نبتة حرية واذاقنا المر عاث في الدنيا فسادا اخلاقيا وماديا وفي كل مؤسسات الدولة ولن تجد دولة تطورت بسلطة عسكرية وكان الاجدر بالجيش الدفاع عن حريتنا وامن الوطن والمواطن الم يكن جيشنا هو الذي يحمي الطواغيت بل هو شريكهم بدلا من ان يخلصنا منهم . وبذلك صار وبالا علينا وعبئا كالجبال ثقيلا علينا
عن أى جيش تتحدث عنه؟
جيش الانقلابات!
أهذا الذى تتحددث ليس جيشآ بل مرتزقة تم شرائهم بثمن بخس لتنفيذ الانقلابات وأخرها انقلاب الانقاص سيئ الذكر .
لم يشهد العالم جيشآ سام شعبآ العذاب سوى هذا الجيش المسمى بالجيش السودانى .
سوف تبدى لكم الايام ماذا ستصنع فلول المرتزقة عند سقوط هذا النظام والذى اقتربت ايامة بحلول شهر يناير وبداية تمزق وتشظى هذا القطر الذى كان منن اكبر واغنى القارة.
اللهم لا نسألك رد القضاء لكن نسألك اللطف فيه.
هذا الكاتب مثال ناصع
لانحطــــــــــــــــاط الصحــــــــــافة السودانية
اولا: تدليس والتفاف حول الحقائق
وتسويق لباطل القول وضحكة علي الدقون
السودان اتفتت لان هذه النوعية هي السائدة
حسبنا الله ونعم الوكيل
صدقوني يااخوان لم تفهموا قصد الاستاذ عثمان ميرغني وهو لم يكتب بصراحة عثمان ميرغني يقصد باختصار للناس المتابعين والفاهمين الحاصل في السودان ان السودان لاجيش فيه الان وان البلد مكشوفه ومحمية بغير جيش هذا هو القصد
(اليوم الذي لا عفو بعده لمن يُسيل نقطة دم واحدة من أصغر جندي في جيشنا.. اليوم الذي يصبح فيه المساس بجيشنا.. جريمة لا تسقط بالتقادم.. ولا بتوقيع اتفاقات السلام.. ولا بالعفو الرئاسي.. اليوم الذي لا يترشح فيه لمنصب دستوري رجل رفع بندقيته في وجه الجيش السوداني.. سيأتي ذلك اليوم.. بإذن الله.. ) اذا اردنا لهذا اليوم ان ياتي فيجب ان يذهب الي الجحيم الانقلابيين و السلطويين و الفاشست الذين يتربعون علي السلطة بقوة السلاح، يجب ان تحكمنا حكومة ديمقراطية و ان تحترم بعض الاحزاب الساقطة هذه الديمقراطية لا ان تلتف عليها بالانقلابات العسكرية.
لياتي هذا اليوم يجب ان تحترم السلطة مواطنيها و تحترم حقوقهم و ان لا تدفعهم بالظلم الي التمرد و ان لا تستغل الجيش للبطش بمن يطالب بحقوقه و حريته. و اول خطوة الي ذلك يجب ان تبدأ منذ الآن بتطهير الجيش من العناصر الحزبية.
الآن لا يوجد جيش سوداني، بل توجد مليشيا عسكرية تتبع للمؤتمر غير الوطني