رئيس الوزراء: “لا نخدع شعبنا والوزراء يعملون 25 ساعة في اليوم”

الخرطوم: الراكوبة

قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك, ان أداء الحكومة مهما تطور وأنجز يظل أقل من طموح الشعب السوداني العظيم.

وأكد حمدوك, في لقاء تلفزيوني يوم الخميس ان الوزراء وطواقمهم يعملون 25 ساعة في اليوم, وأضاف: “ما كفاية”.

وأفاد في الوقت نفسه, ان الحكومة الانتقالية ورثت 30 سنة من الخراب والدمار, بيد أن المعالجة في 9 أشهر غير واقعي, كما اكد ان العمل يمضي في المعالجة بوجهة صحيحة.

وأكد في ذات الاتجاه بالوصول لأهداف الثورة, وقال ان الحكومة لا تخدع الشعب “لا نغش على شعبنا ولمن نقدر نعمل نقول عملنا وحال لم نعمل أو ما قادرين حنقول للشعب”.

وجزم حمدوك, بان الحكومة على قدر عالي من الشفافية, منوها إلى ان أداء الوزراء بالطبع على مستوي واحد لجهة إن هنالك وزارات بها تحديات كبيرة.

ورأي حمدوك, ان التقييم الوزاري كان ممكناً حال التوقيع على السلام وضخ دماء جديدة.

وأكد أيضا إن هنالك ازمات اقتصادية, واضاف: “أي حته فيها تركة مثقلة من النظام البائد”.

 ونوه إلى وضع وصفة اقتصادية وهي قائمة على الأرث السوداني , ودعا إلى مخاطبة جذور الأزمة والتهرب الضريبي والاعفاء الجمركي والضريبي ومعالجة ذلك الخلل.

وأعلن حمدوك, ان الحكومة ترغب في نظام ضريبي, ونبه إلى تشكيل لجنة للإصلاح الضريبي قدمت أكثر من 35 توصية وبدأت في تحقيق نتائج لكن جائحة كورونا عطلت جزء كبير.

وأفاد م ناحية أخرى ان هناك جزء تأثر بالجائحة تعمل الحكمة على وضع حلول مثل اعفاء بعض القطاعات من الضرائب.

وأكد حمدوك, ان السودان بلد غني جداً بالموارد و”لدينا رؤية لتفجيرها”.

ونبه إلى أهمية ايقاف تصدير “الحيوان” حيا, وقال:” هذا طريق طويل مثلا المستورد يجب ان يقتنع انك ترسل منتج عالي الجودة وهذه تحتاج وقت والاأسواق لا تقبل تصدير منتج  وغداً شئ مختلف, ولديها متطلبات وتحتاج إلى قدر كبير من الصرامة في المحافظة على الجودة”.

وقال حمدوك, ان هناك معوقات كثيرة جداً في الاقتصاد, جزء منها مرتبط بتوفير البيئة الملائمة للاستثمار ومدخلات الانتاج والبنية التحتية, وقال ان كل ذكل تدمر وأضاف:” أكبر تحدي يواجهنا اليوم التكدس في ميناء بوررستودان وهناك برنامج سيساعد في تطوير الميناء ونعمل في السكة حديد”.

كما أكد ان معالجة الغلاء في الأسواق عبر مدخلين هما ببرنامج “سلعتي”, وقطع شوطاً  كبيراً, وتم الاتفاق مع المصنعين وهو برنامج قائم على نقل السلع من المنتج للمستهلك ويوفر35% من سعر السلع, والجزء الثاني تفعيل اقتصاد التعاونيات وتوصيل السلع للمستهلك بالحد الأدني من تكلفة الانتاج وهو ما يقطع الطريق أمام السماسرة والوسطاء “.