التوم هجو : التاريخ لن يرحم الصادق المهدي وعليه أن يسجل موقفه الواضح بدلا عن العمل ضد تغيير النظام

إسقاط النظام يمثل وسيلة هدفنا نحو وطن ديموقراطي تسود فيه قيم العدل والمساواة
واشنطن- صلاح شعيب
قال التوم هجو في حوار أجرته معه إذاعة (عافية دارفور) من مقر إقامته في واشنطن إنه ليس المهم السؤال عن استفادة الجبهة الثورية أو خسارتها من هجومها على مناطق في شمال كردفان وذلك بسبب أن الحدث نفسه يمثل رد فعل طبيعي للنهج الذي اختطه النظام منذ تحقيق انقلابه العسكري. وأضاف هجو” حمل السلاح مفروض علينا منذ الانقلاب والذي جاء ليوقف مسيرة السلام والتي بدأت بتوقيع اتفاقية الميرغني- قرنق..أي شي تم بعد ذلك إنما هو رد فعل لفعل أحدثه النظام مع السبق والترصد..إنه رد فعل منذ موت أول جندي حارس للقائد العام فتحي احمد علي..منذ مقتل جرجس، وضباط رمضان، ومئات الآلاف في دارفور، وحرق الأرض والزرع فيها، والاغتصاب والإبادة الجماعية..الذي حدث في أم روابة هو رد فعل لعدوان النظام الذي رفع في لحظة نشوته شعار المنازلة بالسلاح منذ الخطبة الشهيرة للبشير واستمر النظام في هذا المنهج إلي ما قبل المفاوضات الأخيرة بينه والحركة الشعبية، قطاع الشمال..الجبهة الثورية لها (منفستو) واضح للحل السياسي والعمل المسلح هو آخر الخيارات التي أجبرنا عليها نهج النظام الدموي. حقيقة المسالة ليست في ماذا استفدنا أو أي خسارة منيت بها الجبهة الثورية..أكرر حمل السلاح نهج مفروض على الشعب السوداني وليس هدفنا القتال.. وحتى إسقاط النظام يمثل وسيلة هدفنا نحو وطن ديموقراطي تسود فيه قيم العدل والمساواة ويوقف فيه نزيف الحروب والإبادة والمحافظة على ما تبقى من السودان..وسنسلك في سبيل هذا الهدف كل الطرق وإذا تاب النظام وسلم السلطة فنوقف رفع السلاح في وجوه قادته..أما إذا استمر النظام في إراقة الدماء باسم الدين والعنصرية فنحن سنواصل نضالنا..”
وكيف تنظرون إلى اتهامات الحكومة بأن الجبهة الثورية ارتكبت انتهاكات ضد المواطنين أثناء هجومها على شمال كردفان؟
الاتهامات الموجهة ضدنا أمر مكرر درج النظام عليه، وهو ذات النظام المدان عالميا بسبب الإبادة والاغتصاب وإراقة الدماء وهو يتعامل بنهج أن الهجوم خير وسيلة للدفاع..ونيابة عن قيادات الجبهة الثورية نعلن تحدينا للبشير وعبد الرحيم محمد حسين إن يكونوا لجنة دولية لتقصي الحقائق ويتقدموا بشكوى للمحكمة الدولية.. وإذا تورطت الجبهة الثورية في انتهاكات سيذهب كل قادة الجبهة إلى المحاكمة لتبرئة أنفسهم ولكن بشرط أن يذهب البشير ووزير دفاعه أيضا. ما يقوله الإعلام الحكومي حول الانتهاكات التي ارتكبتها قواتنا مجرد كذب وهي تشويه مقصود ومتعمد ضد الجبهة الثورية.. لقد كنت مستشارا للشؤون الدينية مع حاكم ولاية النيل الأزرق السابق مالك عقار واعلم أخلاقه والآن أنا قريب من كل قادة الجبهة الثورية وأدرك ما يبذلونه من جهد لتحذير قادتهم الميدانيين من عدم الاحتكاك مع المواطنين أو إيذاء أي فرد مهما كانت الظروف..والناس يعلمون أي دين نعبد ويعلمون كذلك أي دين طبقه البشير وأي عنصرية ارتبطت بها سياساته..ولسنا في حاجة لتذكير الناس بتصريحات “أمسح..أكسح..قشو ما تجيبو حي” إنني أوجه رسالة للنظام ليفتح لنا منابره، كل المنابر، للمناظرة حول سجلنا الأخلاقي وسجل قادته..وحينها سنفضحهم ونتحدث عمن الذي يغتصب الأطفال، ويسمم آبار المياه ويغتصب النساء، وسنفضحهم بدعايتهم العنصرية..إن كل ما نشره النظام عن تعامل قواتنا مع المواطنين ليس أكثر من هراء..ولقد استغلوا إمكانيات الشعب ولكن سيأتي صوت الحقيقة قريبا وسيعرف الناس من الذي سرق ونهب وأباد الناس جماعيا..ويكفي هؤلاء الشرفاء الذين يحملون السلاح أنهم يحملون أرواحهم في كتفهم دفاعا عن أهلهم ومبادئهم، ولو أنهم كانوا يريدون متاع الدنيا الزائل لما عرضوا أنفسهم للموت نهارا وليلا..هؤلاء المقاتلون لديهم مبادئ وأخلاق وهم وأهلهم ضحايا للسحل وانتهاكات حقوق الإنسان ونتيجة لما ذاقوه من زبانية النظام فإنهم يكرروا هذه التجارب على الآخرين..وهدفهم الأوحد هو القبض على رؤوس النظام وتقديمهم للمحاكمة، وإقامة وطن يسع الجميع، وليس من همومهم غير هذه الأحلام الوطنية التي يحلم بها كل سوداني وسودانية..
أشارت الحكومة أنها قضت على رتل من السيارات التابعة للجبهة الثورية في أبو كرشولا وأنها قتلت عددا كبيرا من جنودكم، كيف ترد على هذه التصريحات الحكومية؟
إذا راجعتم سجل النظام وعدد الجنود الذين قادهم إلى محارق الجنوب ودارفور، وكذلك من قتلهم منذ مجيئه إلى لسلطة لوجدت أن عدد الذين أبادهم النظام يساوي كل جيوش إفريقيا وإذا أحصينا عتاده الذي أهدره النظام في معاركه هذه لوجدنا أنها كلها تابعة للقوات المسلحة التي وظفت ثمانين من المئة من ممتلكات الشعب للحرب..في كثير من معارك الجبهة الثورية كان جنود الحكومة يتركون العربات ويهربون وبالتالي يغنمها جنود الجبهة الثورية..النظام كاذب في كل قاله عن ملاحقة وقتل جنود الجبهة الثورية وهناك قلة قليلة تصدقه، وهي أقلية المؤتمر الوطني..كل قوات الجبهة الثورية محتفظة باسلحتها وليس هناك خسائر في صفوفها.
وأين الحلو..أهو فعلا حي؟
النظام قتل الحلو منذ بدء انفجار المعركة في جنوب كردفان. ولاحقا كذب نفسه وقال إنه صيب وأقلته طائرة إلى نيروبي، ثم كذب نفسهم وقال إنه أصيب بسرطان وسافر إلى أمريكا. وهاهم يواصلون الكذب ويقولون إن قذائفهم قتله في جنوب كردفان وهي القذائف التي يرسلونها ولا تصيب إلا الأبرياء من أبناء شعبنا هناك. لقد ذهب قرنق، ويوسف كوة، وخليل إبراهيم، ولكن هل نجح النظام في إخماد حركة الحقوق وإعادة الديموقراطية والمساواة لكل شعبنا في الشمال والغرب والشرق والوسط والجنوب؟ القضية ضد النظام ليست مفروضة بواسطة أفراد..القائد الحلو يقاتل الآن مع جنوده ويتقدم صفوفهم وليس كما يفعل الجبناء الذين يرسلون جنودهم إلى الميدان وأبناؤهم يقضون الصيف في الخارج. أي شخص في الميدان عرضة للاستشهاد ونطمئن جماهير الشعب والمجموعة المتسلطة أنه إذا استشهد “مليون عبد العزيز الحلو ومالك ومني” فلن تتوقف حركة الثورة السودانية.. الصراع هو صراع حقوق ووطن وغير متصل بفرد زائل..لقد اغتالوا د.خليل ولكن ماذا حدث؟ ووقعوا اتفاقا صوريا مع جماعة منشقة من العدل والمساواة ولكن أين هي العدل والمساواة، ومن الذي يقاتل في أم روابة ودارفور..هل هي شبح العدل والمساواة؟ لقد استغلوا الشعب عن طريق الإعلام ليكذبوا ويكذبوا حتى كتبوا عند الله كذابين..ساعة النصر ستزف آن عاجلا أو آجلا، وسيرى الشعب السوداني قريبا جحافل النصر في الخرطوم.
صرح السيد الصادق المهدي بأن الجبهة الثورية لا تتبنى برامج قومية، وذلك بعد هجوم قوات الجبهة الثورية على أم روابة، فكيف تقيمون رؤية زعيم حزب الأمة؟
أشعر بأسى عميق لما قاله السيد الصادق، وإذا صح أن ما نشر صادر من رجل مثل الصادق فهذه مأساة..والصادق هو أول من توجه إليه الأسئلة عن مأساة البلاد في الأربع وعشرين سنة الماضية فهو الرجل الذي أعطته الجماهير الأمانة وحزبه كان يملك وزارات الدفاع والأمن والداخلية. إنه يتحمل التفريط الأساسي في حاضر ومستقبل البلاد. الصادق ظل طوال عمر النظام يتخذ مواقف لا تقدم شيئا للبلد. فهو ليس لديه موقف شجاعة وواضحة مثل القائد البطل نقد الله شفاه الله والتحية له ورفاقه في الدرب..هذه المواقف التي يتخذها الصادق سيسجلها له التاريخ عن سقوط قائد من القيادات الكبيرة..كان ينبغي للصادق أن يكون آخر القائلين بأن الجبهة الثورية لا تتبنى برامج قومية..فنحن كقيادات كلنا جلسنا معه ليل نهار وجلسنا مع مندوبه للفجر الجديد والذي شارك معنا في صياغة مشروع الفجر الجديد..إذن كيف يقول الصادق إننا لا نملك رؤية أو مواقف قومية؟.. فلنفترض أنه ليس لدينا مواقف وطنية أين موقفه هو وأين موقف حزب الأمة الآن؟..ومع ذلك أننا نقدر لقيادات الحزب داخل وخارج السودان نضالاتهم ونحترم ونقدر مواقفهم ضد النظام.. الصادق يحتاج إلى أن يسجل موقفه هو بدلا عن القيام بدور سالب وضد التغيير. فالتاريخ لا يرحم..أقول هذا بكل صراحة لعلمي أن الفجر الجديد تبنى ورقتي البديل الديمقراطي لتحالف الإجماع الوطني وكان حزب الأمة له دور في إنجاز الورقتين..فليرجع الصادق إلى بيان المكتب السياسي لحزبه والذي لم يقل أن ميثاق الفجر الجديد ليس قوميا وأشار البيان إلى أن للحزب له تحفظات فقط على بعض ما تضمنته وثيقة الفجر الجديد، وأكد الحزب في بيانه أنه سيواصل الحوار مع مكونات الجبهة الثورية للوصول إلى كلمة سواء. كيف يقول الصادق إننا نشكل خطورة على البلد..من الذي يشكل خطورة لحياة الناس..أهو النظام القائم الذي أنقلب عليه وفصل الجنوب وقتل أهالي السودان في جميع مناطقهم أم نحن؟ ومن يشكل خطورة على الناس في ام دوم وكجبار ودارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، أوليس هو النظام نفسه والذي لم يحتمل رأي قياداته أمثال غازي وود ابراهيم وحتى قطبي المهدي الذي قال إن النظام أصبح مثل الدواء الذي فقد صلاحيته؟ على الصادق أن يصحح مواقفه وإلا فهو شريك في هذه المأساة وسيتحمل مسؤولية الجريمة التاريخية.
ثم ماذا بعد توقيع الفجر الجديد..هل أثمر التوقيع عن تقدم في شكل العلاقة بين المنادين بالحل السلمي والعسكري؟
الفجر الجديد مسيرة وطنية ولن تتوقف..الظروف التي تعمل فيها مكونات الجبهة معروفة ورغم ذلك تجدنا نسعى إلى تحقيق هذا المشروع، وهو مشروع وطني. وبصفتي أترأس لجنة المتابعة والتنسيق التي كونت بعد ميثاق الفجر لمتابعة الاتصالات مع كل القوى السياسية ما نزال نتحرك لانجاز مهامنا رغم محاولة النظام محاصرة الفجر الجديد. أولوياتنا تتقدم وتتأخر في ظل انهيارات النظام الأخيرة والذين وقعوا على الميثاق خرجوا من السجن وجلسوا مع ود إبراهيم وقدموا عزاءهم لأهل أم دوم والتقوا بالسائحين ولدينا مفاجآت سنقدمها قريبا. طموحاتنا كبيرة ولكننا كما تدركون نعمل في ظل حصار سياسي وإمكانيات غير متوفرة وموارد شحيحة ومع ذلك أخرجنا أفاعي النظام من جحورها وأصيب أهل النظام بهستيريا لمجرد ورقة وقعت عليها القوى السياسية. والنظام حاصر وثيقة الفجر ولكنه لن يحاصر تطلعاتنا للفجر الجديد وما حدث في شمال كردفان برهان على أن عزيمة الثوار لانجاز ذلك الفجر لن ترجع للوراء. إن الظلم واحد في أم دوم كما في دارفور وجنوب كردفان وإسقاط هذا النظام هو الحل ولا يستطيع أن يتهرب..والفجر الجديد هو نتاج وضوح الرؤية ونحن نتحرك بقوة عسكرية موحدة الآن وهي قوة الفجر الجديد. هم كانوا يعتقدون أن توحيد القوى العسكرية من رابعة المستحيلات.. من ناحية أخرى رؤية الفجر الجديد رؤية قابلة للتنقيح وصراعنا لتحقيق الفجر الجديد هو صراع بين أهل حق وأهل باطل ونحن أصحاب حق ومظلومين..وهذا النظام يبتز في الداخل والخارج ولكنه ينهار من داخله. الآن لا يوجد أحد من النظام يتكلم عن المشروع الحضاري والدين كان آخر كرت..وكرت القبلية الذي يستخدمه النظام الآن سنرد عليه بوحدة المعارضة سياسيا وعسكريا.
أما التخوفات الصادقة من الجبهة الثورية وميثاق الفجر فنستطيع أن نرد عليها أما التخوفات الأخري التي يفتعلها النظام فهي أغراض يفعلها لحماية نفسه وتخويف الناس. ليس هناك أي مكون في مكونات الجبهة الثورية يتبنى الانفصال..ومن ماذا ينفصلوا..من بلدهم التي ناضلوا من أجلها وروا أرضها بالدماء؟ إنهم يريدون تحرير كل البلد تحريرا شاملا لينعم كل مواطن بحقوقه بلا تمييز عرقي أو ديني..وما يقال عن تمييز المنطقتين ليس له علاقة بالواقع. فهاتان المنطقتان ظلتا ضحية حرب تجاوزت الثلاثين سنة ولم تشهد تنمية ولم يزرها مسؤول حكومي منذ الاستقلال. أتمنى أن يذهب الناس لهذه المناطق ليقيموا أوضاعها ويعودوا ليقولوا لنا الحقيقة.. كنت قد عملت في مناطق النيل الأزرق وزرتها قرية قرية.. وفي مرة اصطحبت وفدا من السفارة المصرية على قمته القنصل المصري وذهبنا إلى مناطق لم يطأ مسؤول سوداني قدماه فيها وكاد القنصل المصري أن يبكي من التهميش والإهمال الذي وجده سكان تلك المناطق من المسؤولين..المسؤولون في الخرطوم لا يعرفون شيئا عن هاتين المنطقتين إنهم يأتون بالطائرات ولا يوجد مسؤول امتطي عربة ليتفقد المواطنين هناك. في الانتخابات الأخيرة التي أجراها النظام كان كبار المسؤولين يستخدمون الطائرات للدعاية الانتخابية في النيل الأزرق ويستكثرون الاستعانة بالعربات لتفقد قرى المواطنين. ومع ذلك فإن كل ما جاء في ميثاق الفجر ليس إلا مشروع خاضع للحوار حين نخلق الجو الصحي والمعافى…والمهم هو أن الميثاق يرسم ملامح المستقبل والذين صاغوه قادرون إلى الاستماع إلى وجهات نظر مغايرة لمصلحة التغيير.
نواصل
عافية دارفور
لقائد الحلو يقاتل الآن مع جنوده ويتقدم صفوفهم وليس كما يفعل الجبناء الذين يرسلون جنودهم إلى الميدان وأبناؤهم يقضون الصيف في الخارج.
الحمد لله رب العالمين
رجاء للإدارة الراكوبة ان تنشر تعليقاتي حتى نعلم انها منبر حر لنا جميعآ به الرآي والرآي الأخر
ويخرج الينا احد البساء من الحزب الاتحادي حزب مولنا الميرغني وحزب المناداة بالإتحاد مع مصر
ليعلم الامام الصادق المهدي وحزب الأمة القومي معنى الاستقلال والله هذي زمانك يامهازل فأمرحي
ومن انت كان اجدى بك ا تقدم نصحك لمولنا الميرغني وحزبك الذي يتربع وبشكل علني على كراسي الحكم في السودان
مازلنا عند رائنا اي تنظيم يأنس في نفسه الكفاءة ومقدرة حشد القواعد فاليتقدم حزب الامة وجماهير الانصار ضحت بالكثير منذ ابا الاولى الى احداث مسجد ودنوباوي الاخيرة بمسجد الامام عبدالرحمن المهدي
اخرسوا اذناب الشيوعية والترابي المأفون
سبب بلاوي السودان في ثلاثة تنظيمات تعلم من هي
اولهم الحزب الاتحادي بكل مسمياته فهو من تامر على الديمقراطية الثالثة وبشكل علني اسقطها
ثانيهم الجبهة الاسلامية بفرعيها فهي من حبكت المؤامرة ونفذتها طبعآ بعد تنسيق مع الاتحادية
ثالثهم الحزب الشيوعي الدموي المتعطش الى دماء احرار السودان الذي ليس له قواعد ولاجماهير
لاتزايدوا على حزب الامة القومي وكيان الانصار ومن عنده قواعد فاليتخطى حزب الامة وكيان الانصار وليخرج الى الشارع ونحن خلفه
لكن التصريحات والاساءات الخوف والجبن الاقامة في دول المهجر واحاديث الاعلام التي لاتسمن ولاتغني من جوع لن تهز لنا شعره
من تامر على الديمقراطية وخان الصادق معروف لدى كل الشعب والحمد لله كان الاتحادية كان الشيوعيه كان الكيزان اسهمهم كل يوم في انخفاض وسوف تعلمون مامدى حجمكم عند اول انتخابات
وفروا جهودكم في خير للمواطن
والله اكبر ولله الحمد
الحلو فى الميدان والثوار يسقطون طائرة الميج ويدمرون معسكرا حكوميا وتدمير خمسة دبابة وفرار الجيش والدفاع الشعبى فى ساحات المعارك
كان عبدالملك بن مروان لمانزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بفتح نوافذغرفته ففتحت ؛فالتفت فرأى غسالا فقيرا في دكانه قال ياليتني كنت غسالا ياليتني كنت نجارا ياليتني كنت حمالا
ياليتني لم أل أمر الناس شيئا ثم مات
وهذه عظه وقل من يتعظ بها اليوم فالصراع على السلطه أزمة الأزمات لو على رقاب ودماء البسطاء وكلا يريدمبتغاه
اللهم رحماك يارب العالمين
نشاركك الأخ التوم هجو الشعور بالأسى البالغ وخيبة الأمل من تصريحات الصادق المهدي التي يدعي فيها عدم إمتلاك الجبهة الثورية برنامج وطني مع علمه بعكس ما يقول .. وكان الأجدى إنتقاد برنامج الجبهة الثورية بدلاً من الوقوع في براثن الكذب وفضح ما نواياه الخبيثة التي يضمرها لسكان الهامش .. ويبدو أن ذلك ليس بغريب عليه فقد وصفه الرئيس جعفر نميري ب”الكاذب الضليل” ..
لم نسمع من هذا الرجل إدانة واحدة للقتل الجماعي الذي تقوم به مليشيات المؤتمر الوطني ضد النوبة والزرقة .. ولا الإبادة الجماعية التي تحصل لهم من تلك المليشيات .. مع أن ذلك أصبح شأن دولي صدرت عنها أوامر قبض وتوقيف بحق الجناة الإسلاميين وعلى راسهم الرئيس عمر البشير ..
وتصريحاته هذه إنما تغذيها دوافع عنصرية مستحكمة في وجدانه أساسها أن تابعيه هم من سكان الهامش الذين يراهم أدنى منه بحكم تكوينه الطبقي والعنصري .. هذا الرجل يحتاج لجلسة مع سجموند فرويد ليكشف للشعب السوداني عن مكنونات نفسه المعتلة ..
الحبيب التوم هجو تحيه وسلام اقدر واثمن جهودك ونضالاتك من اجل اعاده الديمقراطيه ولكن يجب عليك ان تدرك باننا جميعآ ابناء الشعب السوداني قد تضررنا من هذا النظام فحزب الامه اول المتضررين فكيف تتهم بانه يعمل بسلبيه لاطاله عمر النظام فحزب الامه اعلن فى اكثر من مليون منبر بانه يرفض التغيير بالسلاح لانه يدرك مابعده وله تجارب كثيره وطويله ولكنه مؤمن على تغيير النظام فاي كلام غير ده ماحقيقة ومرفوض نعم ان التغيير السلمي ربما سيطول ولكنه سياتى بالتغيير الحقيقى غير العمل العسكرى الذى ينهك البلاد وشعبها وثرواتها. فان مثل هذه التصاريح للاعلام ياحبيب هجو ربما ستخلق جفوه بين حزب كبير مثل الامه والجبهه الثوريه فعلينا جميعآ ان يعمل كل منا بالاسلوب الذى يراه مناسبآ لاسقاط الجبهه الاسلاميه ومؤتمرها الوطني.
التحيه للجبهه الثوريه امل السودان الاوحد
والتحيه لقادتها الاشاوس وعلي راسهم الحكيم مالك عقار
والمناضلان الحلو وعرمان
إنه ليس المهم السؤال عن استفادة الجبهة الثورية أو خسارتها من هجومها على مناطق في شمال كردفان وذلك بسبب أن الحدث نفسه يمثل رد فعل طبيعي للنهج الذي اختطه النظام منذ تحقيق انقلابه العسكري.
من الذى اختط النهج العسكرى النظام ام المساكين الذين يسكنون بيوت الشعر فى الله كريم ودلق التوب و تفنتارا وقضيضيم وكنك زول وود ابوعوة وغيرها من القرى الامنة التى روعت. اتق الله يا رجل لم يفوضك احد بالحديث نيابة عن الاتحادى
الصادق المهدى ارتكب اكبر خطأ فى تاريخ السودان بعدم مراقبته لحزب الجبهة الاسلامية القومية وجميع عناصرها فى الجيش وغير الجيش لانهم كانوا يصرحون ويغمزون ويلمزون ويهدموا فى الديمقراطية للتمهيد لانقلابهم القذر الوسخ العميل الخاين!!!
فى الديمقراطية مفروض تكون اجهزة الامن والاستخبارات وخاصة العسكرية مفتحة عينها تمام ولا تعطى قيادتها الا لاناس يؤموا بابعاد الجيش عن الانقلابات وكذلك العقائديين المغامرين!!!
الصادق المهدى كان داقس ومفتكر انه مافى زول تانى ح يعمل انقلاب او انه كان عارف وعمل نايم ولكنى احسن الظن وارجح انه دقس!!!!
اجهزة الامن والاستخبارات شغلها فى الديمقراطية اصعب من الحكم الديكتاتورى لانها تكون شغالة فى كذا جبهة داخلية وخارجية عكس الديكتاتوريات التى لا يهمها الوطن يهمها الحكم فقط والخوف من الداخل!!!!!!
اتخيلوا لو الصادق واجهزته كانت صاحية ومفتحة ومخترقة الاسلامويين كان يكون قادة الانقاذ قاعدين فى السجن مثل المجرمين لان انقلابهم على الشرعية عمل اجرامى ما بيتغالطوا فيه اتنين بلهاء!!!!!
الإخوه في الراكوبه نفيدكم بأن كلاب الأمن في سنار قد قاموا بإعتقال و تعذيب الأستاذ / الماحي محمد سليمان لوقوفه ضد الطاغيه أحمد عباس في موضوع بيع حوش مدرسة البنات للأسره المالكه أولاد الدراش.. يتصدى لهذا الأمر الأستاذ / هجو الإمام.
نرجو من أبناء سنار الشرفاء و كل أبناء بلادي التصدي لهذا الطغيان و الدفاع عن هذا المناضل الجسور.. ومن المرجح إنه دخل في إضراب عن الطعام.
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء
وياتري اين يقضي الصيف السيد التوم هجو صاحب العمامة التي تضاهي عمامة ترباس وود الجبل وحسين خوجلي
اعجب ممن يقتل النساء و الاطفال و الشيوخ بأسم الثورة …أنتم لستم بافضل من المؤتمر الوطني !! المشكلة عندنا انو لا احد يعترف بالخطأ و دائماً ما نحاول تبرير الاخطاء و نرمي باللوم علي الآخرين … كان من الافضل لهم الاعتراف بحدوث تجاوزات في هذا الهجوم الغير مبرر إطلاقاً و الاعتذار و التعهد بعدم تكرار ذلك بدلاً من محاولة تبرير الاخطاء .. و الله فقدنا الامل في كل الرموز السياسية الموجودين .. لا حس وطني لديهم و في سبيل تحقيق مآربهم الدنيئة لا يتورعون عن فعل أي شئ .. فلا وازع ديني و لا أخلاقي !! كان الله في عونك يا وطني فأنت بين مطرقة الحكومة و سندان مدعي الثورة …
بلادنا في ورطة حقيقية وهذا جزء من مخطط دولي لتغيير خارطة العالم السياسية ,الحركات السياسية المسماة اسلامية هي اداة تنفيذ هذه المخططات الامبريالية المعروفة باستخدامها للغلاة المجرمين ومن ثم التخلص منهم واحدا تلو الاخر.
ان بقي لهذا الحكم رجلا رشيد فالرجاء تدارك امر البلد لان القاتل والمقتول من ابناء هذا السودان
السادة المعلقين الكرام والسادة المهتمين بحال البلاد والعباد المائئئئئئئئئئل
أأمل ان تنشروا بكل الصحف الالكترونية العاملة (((لاجل وطن وشعب كريم ))) احصائية باعداد الذين قتلوا فى حروب حكومة الجبهة القومية اللا إسلاموية بشقيها اللاوطنى والشعبوى منذ اليوم المشؤوم 30 يونيو 1989 والى تاريخه-
1- جنوب السودان
2-النيل الازرق
3-جنوب كردفان
4-دارفور الكبرى
5-زنازين وسجون الامن
6-الزنازين والسجون الاخرى المعلومة وغير المعلومة للعامة
7-الاغتيالات السياسية داخل وخارج البلاد
8-بمعسكرات طلاب الموت فى حروب الكيزان
9-آخرى
رجاء ثم رجاء
الشيء المحير في الأحزاب السودانية الطائقية أنها لا تبقي في مؤسساتها الا الجبناء والفاسدين والوصوليين و(السماسرة)..في كل شيئ..؟؟..ولن يستطيع اي شريف العيش والبقاء داخل هذه البرك الآسنة المتعفنة والتي يفوح منها انتن الروائح واقذرها..؟؟..
وتستعين في تنفيذ هذه الاستراتيجية بالحكومة التي يهمها ابعاد كل من لا يباع ويشترى بثمن بخس.
هل يعقل ان يكون ممثلي الحزبين (الأمة والإتحادي ) بالقصر اثنين من (عزابة الحزب)..؟؟!!..هل هذه احزاب جادة..؟؟..فيما تقوم به..؟؟.. ان كانت مشاركة او معارضة..؟؟
التحية لك ايها الهمام التوم هجو التحية للمناضل مالك عقار والتحية للرفيق ياسر عرمان
اثبتم للشعب السودانى انكم اهل للوطن وقيادته فى المرحلة القادمه نحن والشعب كله خلفكم ايها الابطال الاشاوس بعد اليوم لن يكون هناك منافق واحد ولا مشروع حضارى واحد انها ثورة ستنتظم السودان كله ضد الفاسدين والطغاة سماسرة الدين اليوم اصبحت كروتهم كلها محروقة كما احرقت وجو ههم بالامراض التى هى من اعمالهم غير الذى ينتظرهم من رب العباد والشعب السودانى
من هنا نحى الجبهة الثورية وابطالها ونناشد كل العسكريين الذين طردوا من الجيش السودانى ان ينتظموا لحسم الموقف النظام الان فى اسوا حالاته ويترهل نحو الهاوية وحتى لا تنزلق البلاد فى اتون الحرب مدمره عليكم بالترجل لاستلام زمام المبادرة حفاظا على الوطن وسلامته ومحاكمة الخونه الارازل تجار الدين والعملة ….
الانقاذين همشو المواطنين وقتلوهم فى الغرب والشرق والشمال والجنوب كى يعشو هم مرطبين مدى الحياة فى نعيم على أنقاض المهمشين دون أن يمسهم سوء ودى مستحيل كما تدين تدان ولازم يأتى اليوم الذى يتهمشو في وإرجاع ماسرقوه للشعب ويعودو كما كانو …
*احييك اخى التوم هجو… وأحيي جموع المناضلين الشرفاء فى الجبهة الثوريه, و هم يقودون الثوره الشعبيه المسلحه فى احلك الظروف, من اجل سودان العزة و الكرامه و المساواه و الديمقراطيه و حكم القانون. و الراجح عندى لأبشرك به, يا أخي, ان معظم جموع الشعب السوداني تبارك و تساند بشده الجهود المبذولة الآن في جميع جبهات النضالو الراميه لإزالة نظام البطش و الظلم و الإستبداد, بما فى ذلك جموع مقدره من شباب حزب الأمه و الأنصار و الإتحاديين.
* بالنسبة للصادق المهدى و محمد عثمان الميرغنى يا أخي يبدو ان الزمن قد تجاوزهما بسبب التطور السياسي الطبيعي في السودان, و لكن ايضا بسبب سياستهما الخرقاء حينما كانا فى السلطه سابقا”, وبسبب عمائل و فعائل نظام الظلم القائم الآن فى السودان. هما -لا شك عندى – يشعران بغبن و غيره فى ذات الوقت, ذلك أن المتغيرات السياسيه و الإجتماعيه و إرتفاع مستوى الوعي العام فى مناطق الهامش, قد ادت, بشكل كبير, لفقدانهما مراكز و مناطق ثقلهما السياسى المعهوده سابقا”, أو إضعافها على اقل تقدير- وهما يدركان تماما” أن لا سبيل لإستعادة هذه المناطق إذا ما قدر للسودان إستعادة الديمقراطيه بعد زوال نظام الإستبداد القائم الآن. و بالنتيجه, فلا امل يرجى لهذين السيدين فى حكم السودان مرة اخرى, و هماأيضا” يدركان هذه الحقيقه. أضف إلى ذلك ان الثوره الشعبيه المسلحه قد بدات اصلا” فى مناطق الهامش: أي مناطق نفوذهما السابقه. و دون سند و لو معنوي من هذين السيدين.
*و لهذا يا اخى – و في إعتقادي- ان الصادق المهدى يرى ان النظام القائم هو اخف الضررين, و انه اكثر مواءمة له شخصيا” من النظام الديمقراطي المرتقب. الدليل على ذلك ان ابناءهما يشاركان السلطه مع المؤتمر الوطني, وعلى اعلا المستويات : و ما على الصادق المهدي إلآ “مسك العصا من النصف” و إحباط الآخرين, بإدعاء ان الجبهة الثوريه لا تملك برنامج وطني, و من خلال مواقف كثيره اخرى مخزيه الجميع يعرفها. الغرض من كل هذا واضح و صريح: إطالة عمر هذا النظام.
* اما الحديث عن الصومله و ما ادراك ماالصومله, فإنه حديث ممجوج, و ينم عن مكر و دهاء. فان الذى يفشل فى قراءة الأحداث , و التحوط لها و هو فى قمة السلطه (كما فعل الصادق المهدي أبان توليه رئاسة الحكومه قبيل إنقلاب الجبهه القوميه الإسلاميه فى 1989), لا يمكنه و لا يحق له البته الحديث عن فوضى و صومله قادمه, أو تحذير الشعب السوداني منها . و هل يعني الصادق المهدي بهذا الحديث المحبط عدم جدوى المقاومه المسلحه فى وجه نظام اعلنها صراحة انه إستلم السلطه بالقوه و لن يتخلى عنها إلآ بالقوه؟؟ في تقديرى ان مثل هذا القول هراء و عبث, و لا يصح ان يصدر من شخص مثل الصادق المهدى بكل تاريخه و تاريخ اجداده المعروف.
* نحن ندرك يا اخي أن الثورة الشعبيه المسلحه قد إنطلقت فعليا فى معظم ربوع الوطن, و جموع الشعب السودانى تقف من خلفها و تساندها إنشاء الله, و هى الآن تتقدم بثبات و بثقه في ميادين المقاومه , شاء من شاء و ابى من ابى. هذه هى الحقيقه التى لا ريب فيها. و هي منتصره بإذن الله, من اجل تحقيق الديمقراطية و الحرية و الكرامة و المساواه و حكم القانون.
* و التاريخ, يا أخي التوم, ملئ بالشواهد و التجارب. و هو لم يحدثنا قط عن ثورة شعبية مسلحة واحده وقفت في وجه الظلم و الإستبداد و لم تنتصر!! و عقيدتنا تقول بذلك, علما” أن الله سبحانه و تعالى قد حرم الظلم و لو على نفسه, و وعد بإنصاف المظلوم في قوله…” و عزتي و جلالي لأنصفنك و لو بعد حين”, فهل بعد ذلك قول؟؟
* النصر والحريه و العزه و الكرامة للشعب السوداني بكل مكوناته و اعراقه و سحناته و عقائده و ثقافاته, فى ظل الدوله المدنيه الديمقراطيه. و الخزى و العار لدولة الظلم و البؤس و الإستبداد و الطغيان ولمن شايعهم.
* ولك… ولكل الثوار.. و لقراء الراكوبه ودي و تقديري.
العنف ليس طريقاً للتغيير خاصة إذا كان مدعوم من جهات أجنبية لها مخططاتها
الصادق المهدي دا قايلنه فزع بقى وجع
المصيبة بعد ما خرف لا داير ينقطنا بسكاته ولا داير يموت نرتاح منه
استاذ هجو بدل البحث عن فرصة في منابر الكيزان وهذا هو المستحيل بعينه عليكم بانشاء قناة تخاطبون بها عقول الشعب
هرمنا هرمنا هرمنا من أجل هذه اللحظة
الاخوه الذين يهاجمون الامام وحزب الامه الحزب غادر السلطه قبل 24 سنه فى ظروف كثرين لايعلمون ماكان يجرى فها من تامر من قبل الاتحادين واليسارين والجبهه الاسلاميه لانهم كلهم غير مقتنعين بالديمقراطيه هذه اشياء اصبحت تاريخ الان نعتبر ان حزب الامه غير موجود ومتامر والامام لايريد التغير هل حواء السودان اصبها العقم فليقتدم الصفوف اى انسان ويقود التغير وبعدها فليفعل فى الامام والانصار وحزب الامه مايريد حتى انشاءالله نفيهم من السودان
ان الامام الصادق المهدي انتهازي لايصنع الاحداث ولكنه يستفيد منها وهو يناقض دائما ما ينادي به في من المنادين لاسقاط النظام بالطرق السلميه وهي طرق معروفه للكافه اولها تقديم المزكرات الاحتجاجيه والندوات والنابر الصحفيه ثم المسيرات الاحتجاجيه الهادره او الصامته الاعتصام بالميادين العامه او المساجد او الجامعات او المدارس او اماكن العمل العصيان المدني لشل الحياه العامه واجبار السلطات للتفاوض او انهيارها وقد نجح الزعيم المهاتما غاندي باتباع هذا الاحتجاج السلمي وحرر بلاده من الاستعمار الانجليزي واتبعها الراحل محمود محمد طه في مقاومه النظام المايوي الجبهجي اعجزهم حتي تخلصوا منه باغتياله بطريقه لاانسانيه
وهذا الامام لم نجده يفعل اي من هذه الطرق وحتي عندما دعي الناس للاعتصام بميدان ابو جنزير بعد نجاح الثوره المصريه لم يحضر مما جل الزعيم الراحل نقد يكتب علي ورقه حضرنا ولم نجدكم قاصدا الامام لانه هو صاحب الفكره
وهروبه الاخير في مسيره مسجل الامام عبد الرحمن وهو يريد الناس تقوم بالعصيان وتتعرض للقتل والسجن وعند انهيار النظام يتصدر وسائل الاعلام شارحا بطولاته آملا في رد الجميل من الشعب السوداني ممثلا في التصويت له في الانتخابات
بعدين من منذ امثر من خمسين عام الامام هو زعيم حزب الامه وكذلك الميرغني اليس هذه دكتاتوريه حزبيه وجهه واحد طيله هذه الاعوام وما الفرق بينهم والسلطه الحاكمه انت لم توفر الديمقراطيه داخل حزبك فكيف تطالب بها وفاقد الشئ لايعطيه فهذه احزاب اسريه ولاتمثل السودان وانما تمثل الاسره المصيطره علي الحزب والباقين مجرد رعيه واتباع لايتتطورون داخل الحزب تظل طول عمرك تابع للزعيم ثم ابنه ثم ابن ابنه وهلم جر