الكشف عن عمليات سرقة للآثار تتم عبر التعدين بالشمالية
الخرطوم: محمد عبد الحميد ــ راوية
كشف كيان أهلي جديد «الكيان النوبي» عن عمليات سرقة منظمة تمت للآثار بالولاية الشمالية بسبب عمليات التعدين العشوائي في المنطقة، وفيما طالب الكيان في أول ظهور علني له الحكومة بتنمية منطقتهم، أعلنوا رفضهم التام قيام أية سدود جديدة بمناطقهم، مبررين رفضهم بعدم الجدوى الاقتصادية.
ودعوا للتركيز في الولاية على زراعة القمح، بينما تبرأ الكيان من تهمة العنصرية ورفضه القاطع حمل السلاح لتحقيق مطالب المنطقة والكيان. وفي غضون ذلك رفضوا ما سموه بأيلولة أراضٍ في الشمالية لوزارة الكهرباء.
وشكا رئيس الكيان أوشي محمد أحمد في مؤتمر صحفي بنادي بوهين بالخرطوم أمس، مما سماه التهميش طويل المدى في تنمية مناطق النوبيين. ومن جانبه شدد أمين مال الكيان بالخارج صلاح علي محجوب، على ضرورة إيقاف عمليات التعدين العشوائي والاستعاضة عنها بالتعدين المنظم، وإلزام شركات التعدين بالتقيد بالموجهات البيئية العالمية، وتخصيص نصيب من عائداته لأهل المنطقة، مطالباً بالتحقيق العاجل في ظاهرة حرائق النخيل.
الانتباهة
الجماعة سرقوا الحاضر والمستقبل بعدين رجعوا “يفتشوا” الماضي !
الكيان النوبي كيان مرحب به ولكن عليه الاهتمام بقضابا الانسان النوبي وترفيته دون الدخول في الخلافات السياسية والتكتلات المذهبية والي الامام
المنطقة النوبين مهملة تماما من ناحية التنمية بل تم نهب ثرواتها من اثار وثروات معدنية وحاليا يتم فيها التنقيب عن الذهب باستخدام مواد ضارة بالانسان بدليل تفشي امراض السرطان والفشل الكلوي – والمثالية وحسن النية التى يتعامل بها ابناء المنطقة ضيعت حقوقهم فالحقوق تنتزع ولا تستجدي حمل السلاح هو الحل الوحيد – فتوحدوا ايها النوبيين ولا تعيشوا على الوعود الوهمية – النهب المصلح شغال فى المنطقة فافيقوا.