مستشفى يهدد بفصل أطباء طالبوا بتحسين بيئة العمل

بالله يا تواب اقعدوا فى بيوتكم و بناديكم فى داخل بيوتنا التى افضل من المستشفيات و ندفع اتعاب معالجتكم لنا و هكذا ترى وزارة الصحة حتعمل شنو

الاطباء في هذا الزمن البائس..اصبحوا عزيز قوم ذُلّ..ولا حول ولا قوة الا بالله..والنظام يتبجح بافتتاح اضخم مستشفى “خمسة نجوم” من مال الشعب السوداني الصابر الصامد هدية لجيبوتي!!!

**طيب وزير الصحة مأمون حميدة يتبجح بانه يريد نقل الخدمات الصحية للاطراف بعد تجفيف مسشتفى الخرطوم..وان ومستشفى البان جديد يقع في الحاج يوسف “وهي طرف الاطراف”..فماذا يعني ذلك؟؟؟ اعتقد ان هذا المستشفى يتبع لمأمون حميدة لان جميع طلبة جامعته يتدربون في هذا المستشفى..عموما اهل الحاج يوسف هم ادرى بشعابهم!!

الحل بسيط وقوى المفعول وبلا دماء ولا كلمه إعتراض تنطق او تكتب :-
إقتراح / حددوا يوم واحد فقط بالاعتصام الجماهيرى العام عن الخروج من المنازل (لا اعنى الاضراب عن العمل بل عدم الخروج نهائيا من المنازل, إلا جنائز) فى كل اطراف السودان جميعا :شرقا وغربا ووسطا وشمالا. دكاتره,مهندسين,حلاقين,جزارين,مزارعين,طلبه,اساتذه,ستات شاى,سواقين,شماشه,مكوجيه وغسالين.الجميع..اطفال,رجال ونساء.يوم واحد فقط ويعرف بيوم الغلابه. وحتى المهاجرون يمكنهم التعبير بصوره او بأخرى خارج الوطن, فى ذلك اليوم تضامنا مع إخوانهم .(وما تقولى كانى و مانى – اليوم ده قد يؤثر على الاقتصاد ويؤثر على كده ويعمل كده ووو…انتو بقيتوا ملطشه ومزبلة الزمن,ما فضل ليكم اى حاجه,الخايفين ليها شنو؟)
اذا إعتصام يوم الغلابه ما جاب رأس الكيزان ديل.اصلوا ما تدونى خاطركم تانى.الاعلام الدولى ساكت بزعزع كيانهم بهذا الاضراب العام والمسالم ويهز الارض تحت ارجلهم هزا.وخلوا الكيزان يأمروا كلاب الامن وكل القوات النظاميه والغير نظاميه بإخراج الناس من بيوتهم بالقوه – شن قدرهم.
واذا لم يستجيبوا الكيزان وغيروا منهجيتهم فى الحكم .فلا حل غير الانتفاضه

اعتقد ان المشكلة هى انهيار مفاهيم العمل النقابى فى العهد الحالى .فالصحيح هو ان تسير الاحتجاجات فى خطوات وبتنسيق مع النقابة المركزية ونقابات اخرى ذات اثر وفاعلية وكذلك لا بد من اعلام المواطن الذى تحتج من اجله بسبب احتجاجك وانك محتج لاجله هو وتوضح له ان الخدمات الطبية متردية بسبب انعدام الاجهزة والمعينات وتردى بيئة العمل مما يحجب عن المريض اى مستوى من مستويات الخدمة الطبية السليمة وهكذا يتشكل راى عام مساند للقضية ومن ثم يبدا الاحتجاج بالمذكرات ثم فى حالة عدم الاستجابة اضراب فى نطاق ضيق لفترة محدودة ثم يتوسع بالتنسيق مع النقابات الاخرى وتزداد فترة الاضراب وتدخل فيه نقابات اخرى حتى يكون الضغط اقوى والاثر اشد واكبر ويشمل كل قطاعات المجتمع بمافيها المواطن الذى يساند القضية لانه هو المستهدف بتحسين الخدمة.ولابد ان تكون النقابة واعية ومتحسبة لكل الاحتمالات ولها رد فعل محسوب ومدروس لكل فعل قد تتخذه الوزارة. وعليها الا تضع عضويتها فى مثل هذا الموقف المحرج الذى ينتقص من قدر الاطباء ويطالبهم بالاعتذار عما يرونه صوابا وحلا لمشكلة المواطن ؟.من الواضح ان وزارة الصحة لا تهتم بصحة المواطن ولا فى حاجة لهؤلاء الاطباء وانها تريد ان تتخلص منهم لصالح مستشفيات وزير الصحة الخاصة واخشى ان تكون النقابة نفسها مخترقة بالمندسين والغواصات ومااكثرهم.

التحية لاطباء بلادي وهم يصارعون الغول لا من مطالب و مغانم ولكن من أجل خدمات أفضل للمواطن و المواطن لا يلقي بالا لما يقوم به هؤلاء الأبطال!!!
ماذا دهاك يا شعبي!!!