علي محمود حسنين ينعي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الفارس المغوار د. محمد يوسف أبو حريره

بسم الله الرحمن الرحيم
علي محمود حسنين ينعي باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي الفارس المغوار د. محمد يوسف أبو حريره

لبي نداء ربه فجر اليوم الأربعاء 6/3/2013 الفارس الفذ القيادي الاتحادي الديمقراطي العالي القيمة والهامة ونظيف اليد حلو اللسان الأستاذ الدكتور محمد يوسف أبو حريره.
حصل الدكتور أبو حريره علي الدكتوراة في القانون وعمل استاذاً في كلية القانون جامعة الخرطوم، ونشط في المجال السياسي فأصبح عضواً في الجمعية التأسيسية المنتخبة عام 1986 واصبح وزيراً للتجارة عن الحزب الاتحادي الديمقراطي. ولعله كان أشهر وألمع وزير للتجارة حيث انحاز الي طبقات الشعب الكادحة وانتهج سياسيات لكسر الاحتكار ورفع المعاناة عن الجماهير، وكان رئيس الوزراء يري غير ما يراه أبو حريره فحل الحكومة بسببه في خضم اعجاب وتأييد جماهيري كبير للدكتور أبو حريره، وخرجت الجماهير تهتف باسمه. ثم عمل بعدها في المحاماة مدافعاً والتحم بالجماهير قائداً.
لقد كان الدكتور أبو حريره زعيماً قبلياً مثقفاً كان في الصدارة العليا لقبيلة البطاحين ونشأ علي قيم الكرم الفياض والشهامة والبساطة والبذل وهي خصال ظل يتمتع بها البطاحين. وفي اطار عمله الوطني الجامع تجمع حوله الغالبية العظمي من عشيرته مع ابناء الشعب من الكادحين والصفوة المتميزة من المثقفين والجمهرة الغالبة من المناضلين والقاعدة الواسعة من الاتحاديين في كل مكان.
لقد بذل الدكتور محمد يوسف أبو حريره جهداً مقدراً في توحيد الحركة الاتحاديه علي قيم الحرية والديمقراطية والمؤسسية والموقف الوطني النضالي ضد النظام الشمولي القائم. فاشتركنا سوياً مع المناضل المرحوم الحاج مضوي والحاج ميرغني عبد الرحمن والقائد الشاب المرحوم محمد اسماعيل الازهري والمناضل سيد أحمد الحسين ومحيي الدين عثمان واخرين في تكوين قيادة موحدة في الحزب الاتحادي الديمقراطي عام 1992 قادت مسيرة النضال في الداخل ضد نظام الانقاذ الطاغوتي. وكان للدكتور أبو حريره القدح المعلي نضالاً وعطاءً وبذلاً، وكان حريصاً الا يقع الاتحاديون في مستنقع التخلف وبراثن التبعية. ولما تصارعت المصالح وتشعبت السبل وتشتت الجهود حصر نشاطه مع قلة من المناضلين الجادين.
لقد فقد السودان علماً من اعلامه وبطلاً من ابطاله وفارساً من فرسانه، ارتوي الكثيرون من صموده ومواقفه ونهل طلابه ورجال القانون من علمه الغزير واستنار به كل رافض للقهر والاستبداد.
انني انعي الدكتور محمد يوسف أبو حريره الي جماهير الاتحاديين في كل مكان والي جماهير شعبنا المناضلة الصامدة والي قبيلة البطاحين.
اللهم ان الدكتور محمد كان غالياً عندنا فأحسن قبوله وقد عاش وناضل من أجل غيره فأجعله من المقربين لك في الجنان العلا ولا حول ولا قوة الا بالله.

علي محمود حسنين
نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي
الأربعاء 6/3/2013

تعليق واحد

  1. رحم الله الدكتور ابو حريرةالرجل العفيف الذي هتفنا بأسمه ونحن طلاب كان الرجل بحق قامة سودانية ضاعت بين المصالح الشخصية والانتهازية البقيضة.

  2. والله الصادق المهدي لو ترك الراجل هذا في وزارة التجارة كان يكون قاعد في الحكومة لليوم
    طبعا عنده مشكلة مع المبدعين لأنه يظن انه السودان الوحيد الذي يفهم مما جعله يذهب بالبلاد الى ستين داهية
    ربنا يسامحه

    رحم الله ابو حريرة

  3. اللهم ارحمه واغفر له واغسله بالثلج والماء والبرد فنعم الرجل كان من الشعب والي الشعب انحاز

  4. أذكروا محاسن موتاكم ؟؟؟ ولكن السودان فوق الجميع ميتين وحيين ؟؟؟
    المرحوم أبو حريرة
    المرحوم أبو حريرة إشتهر بنظريتة الجديدة وهي أن يستورد السودان لحوم من إستراليا لخفض سعرها ؟؟؟ ومن المعروف أنه الثروة الحيوانة بالسودان من كثرتها تشكل خطر علي التربة وتوازنها ؟؟؟ والسودان يعد من أكبر الدول التي لها ثروة حيوانية ؟؟؟ وهذه النظرية العبقرية أصبحت تطبقها إيطاليا وتستورد المكرونة والبرازيل تستور البن وأميركا تستورد البيرغر وهولندا تستورد الحليب وهلم جر ؟؟؟ هل تعرفون حقيقة هذه الأكذوبة التي أبهرت السذج الذين لا يتعمقون ويتعاملون بالعاطفة ؟؟؟ والحقيقة المرة هي أن هذه سفينة لحوم قادمة من أستراليا بها لحوم لا تصلح للإستهلاك الآدمي لأنها خراف تحقن بهرمونات لتحسين نوعية صوفها إشتراها أحد التجار المصريين الفاسدين وحاول إدخالها الأمارات ولسؤ حظه أن كل الذين يعملون في فحص الأغذية بالأمارات خبراء سودانيين حنابلة رفضوا براس أبوهم يدخلوها الأمارات رغم محاولات التاجر الفهلوي الفاسد في عدة مواني دبي ثم أبو طبي ثم عجمان الخ وعندما عجز ! أدخلها بورسعيد وباع جزء منها للمصريين ؟؟؟ وما تبقي إشتراه المافيوز الكبير الميرغني وبواسطة خادمه المطيع وزير التجارة آنذال أبو حريرة فأدخل جزء منها السودان وما تبقي باعه لأحد المنظمات الخيرية للصومال ؟؟؟ عندما دخلت السودان إعتقد الناس إنها أجود من اللحمة السودانية الباهظة الثمن فتهافتوا عليها ولكن إخوتنا الجنوبيين صحوا بدري وإشتروها ليتاجروا فيها ويبيعوها لهم بسعر أعلي من اللحمة السودانية ؟؟؟ وفشلت نظرية أبو حريرة التي تدل علي فساد الطوائف الدينية التي تتاجر بالدين منذ تكوينها بواسطة المستعمر وتسليطهم علي السودان الذي يعتبرونه مزرعتهم الخاصة يتكسبون منها لينعموا بحياة إسطورية فاخرة في مصر وغيرها ؟؟؟ والثورة في الطريق وياسر عرمان في الطريق ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..