مدير مستشفى كوستي ينفي وجود حالات مرضية جراء انفجار هواتف..والمواطن كان "يمثل " فقط

نفى مدير مستشفي كوستي الدكتور مهيد أحمد الحاج استقبال مستشفى المدينة لأي حالات إصابة بهواتف متفجرة بسبب الاتصالات، وأكد انه عار تماما من الصحة، وأوضح مهيد انه مر على كل الأقسام بالمستشفى ولم يجد أي حالة يشتبه في أن لها علاقة بانفجار الهواتف، وقطع في حديث خاص مع (الرائد) بأنه من الاستحالة بمكان أن يحدث أي انفجار في أذن المتصلين بهم بسبب الهواتف الجوالة مؤكدا أن ذلك مستبعد فيزيائيا.
وفي غضون ذلك قال اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى كوستي الدكتور أحمد الطيب محمد أحمد بأن الحالة المرضية الوحيدة التي استقبلوها في اليومين الماضيين تشكو من التهاب حاد في الأذن، وكانت للمواطن علي صالح الذي زعم أنه أصيب جراء اتصال هاتفي من مجهول من حي "اللية" جنوب كوستي مشيرا إلى انه وبعد الفحص الدقيق عليه تبين عدم وجود أي نزيف لا بالأذن ولا بالأنف، ولم تظهر لنا أي علامات غير طبيعية خاصة بالأذن الداخلية.
وأوضح في حديثه (للرائد) بأن المواطن يعاني فقط من طنين عادي بالأذن وتم منحة مسكنات، وأضاف الدكتور أحمد بأن هذا المريض قد حضر للمستشفى قبل أربعة أيام وذكر بأنه يشعر بأعراض ملاريا وبعد الفحص عليه تبين فعلا بأنه مصاب بها، وأنهم يرجحون أن تكون الملاريا سببت له بعض الهواجس مما جعله يتوهم انه تلقى اتصالا هاتفيا سبب له تلك الآلام.
وفي غضون ذلك قال الدكتور إنه عندما طلب من هذا المريض أن يعطيه الهاتف الخاص به ليتأكد من الرقم الذي اتصل به هل هو نفس الرقم الذي أشارت له أجهزة الإعلام خلال الأيام الماضية وذكر له المريض بان الهاتف ليس بحوزته الآن وهذا مشيرا إلى أن ذلك يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن هذا المواطن (يمثل) فقط.

الرائد