خبير اقتصادي يدعو مصر للتكامل مع السودان لحل أزمة القمح

قال ، الخبير الاقتصادي المصري ،الدكتور كريم العمدة إن مصر قادرة على حل أزمة استيراد الحبوب الزيتية والقمح من الخارج من خلال استغلال الدول العربية، والتعاون والتكامل المشترك بينهم، خاصة أن الظروف تجبر الجميع على ذلك في الوقت الحالي.
وأضاف “العمدة”، خلال استضافته في برنامج في فضائية مصر الأولى، أن مصر كانت تعمل على استيراد الحبوب الزيتية من أوروبا خاصة أن ظروف المناخ هناك أفضل، ويزرعون القمح والحبوب الزيتية مرتين في العام، وهذا غير متاح في مصر، والموارد المائية في مصر محدودة، مقترحا استغلال التعاون والتكامل العربي بشكل أكبر وطلب زراعة الحبوب الزيتية في الدول العربية القادرة على ذلك، والتي تسمح لها ظروفها المناخية بذلك بدلا من الاستيراد من الدول الأوروبية، مستشهدا بدولة السودان، حيث إنها تمتلك أكثر من 150 مليون فدان صالح للزراعة ولديهم موارد مائية مميزة.
وتابع أن التعاون العربي مهم في الوقت الحالي على سبيل المثال مع دولة الإمارات، حيث إنها دولة شقيقة والعلاقات السياسية جيدة، ويحكمنا أطر مشتركة مثل اللغة وقرب الحدود الجغرافية، وحجم التجارة جيد جدا، ووصل حجم التجارة بين الدولتين في 2019 قبل أزمة كورونا إلى 4.8 مليار دولار ما بين استيراد وتصدير.
وأوضح الإمارات تحتل المرتبة الثانية عالميا، والأولى إقليميا من حيث الصناديق السيادية، حيث إنها تمتلك 6 صناديق سيادية بحوالي 2.5 تيريليون تقريبا، لافتا إلى أن مصر وقعت مع صندوق منهم بضخ 10 مليار دولار على مدار 5 سنوات وهذا أمر جيد للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الغاز ساعد مصر في تسويق الغاز المسال بأسعار مرتفعة، حيث إن أسعار الغاز متدنية جدا منذ عام ونصف، الآن مصر تحقق أرباح متميزة من الغاز، حيث إن مصر من الدول التي حققت أكبر معدل نمو في إنتاج وتصدير الغاز المسال، وهذا معناه أن البنية التحيتة المصرية نجحت في الاستجابة للطلب المتزايد على الغاز.
مش محتاجين لاي تكامل معهم لانه حيدمروا الموجود من انتاج القمح الان يتم تعريب قمح الشمالية لمصر بي 60 الف الشوال عارف ولا ماك عارف فتتكامل مع منو ديل حيتكاملوا فوقنا
ماعندك غير مصر ي ابن الكلب قرف يقرفكم قال خبير قااااال ؟؟؟!!!
افهم في الأول و علق… اصلا الخبير مصري ما سوداني
مصر أو غيرها انتو منذ الاستقلال معتمدين على المعونات والشحده.. حان وقت التكامل والشراكات الذكية.
طيب ما تجوا تشتروا المحصول الذى رفض البنك الزراعى والحكومه شرائه ؟ولكن بالدولار وبالسعر العالمى (وهذه نضع 10 خطوط تحتها).
حظكم الزغاوي مرتشي
غير كده كان اشترى القمح
اهم شيئ تجمع مياه الامطار لا تنزل النيل
زمان كنا نسمع تكامل سوداني مصري ليبي وتتوزع كالتالي السودان بالارض والماء ومصر بالزراعة والفلاحه وليبيا بالتمويل ، بتعبيرنا الدارجي ( عازين ) عودهم في اي حاجة لكن يا خسارة امريكا ما وافقت ….
كلام فارغ ، مالم يتم الإعتماد على أنفسنا لن ننجح . قبل أسبوعين تم توقيع إقامة تكتل صناعي بين مصر والإمارات والأردن بمليارات الدولارات !! بينما هناك هيئات تابعة لجامعة الدول العربية مثل التنمية الزراعية ومقرها الخرطوم وتم تأسيسها في العام 1971م بغرض توفير الأمن الغذائي العربي ولكنها لم تنفذ أي مشروع إلى يومنا هذا . وبالرغم من التجاهل التام والتجهيل إلا أننا ما زلنا نركض خلف السراب .