توقيف عنصر ثالث في شبكة اصطياد المسافرين بمطار الخرطوم

الخرطوم – الشفاء أبو القاسم
أوقفت شرطة مكافحة المخدرات متهماً ثالث – بناء على التقصي – في قضية خداع مسافرين بمطار الخرطوم بإعطائهم حقائب تحوي مخدرات، كأمانات يوصلونها لآخرين خارج البلاد. ووضع المتهم الثالث رهن التحقيق.
وكانت شرطة جدة بالملكة العربية السعودية قد أوقفت راكباً سودانياً وجدت في حقيبة يحملها كمية من المخدرات، فذكر الراكب أنه أخذ الحقيبة كأمانة من شخص في مطار الخرطوم، دون أن يعلم بالشيء الذي يداخلها، وتم التحفظ عليه لحين الوصول للمتهم الأساسي في البلاغ. فيما تمكنت الشرطة السودانية من توقيف متهمين يقومان بخداع المسافرين بالمطار وتحميلهم المخدرات.
المجهر
اتمني قص واحد او اثين لايقاف هذا التلاعب بالسودانيين الابرياء
يا مسافرين ماتشيلو حاجة زمن المساعدة والثقة انعدم فلا تلقوا بأنفسكم الى التهلكه
زمان كان المسافر لخارج السودان من مطار الخرطوم بيشيل أي كرتونه أو كيس أو ظرف
لأي اتجاه ولأي شخص بالخارج . المصيبه ألآن المفروض مافيش واحد يشيل حاجه لاي شخص0
أنا شخصيا بوصي أولادي بيدرسوا جامعات بالسودان (( في المطار لو جاكم حتي شخص أعرفه
قال ليكم وصلوا دي لابوكم قولوا ليه الحاج اليومين ديل بالخرطوم ))
جهل وغباء عجيب كيف يحمل الإنسان أشياء لا يعلمها ولا يعرف صاحبها؟
دعوا هذه العباطة والبلاهة المفرطة!!!
سبق أن منحني شخص ظرف مغلق قال به ٥٠٠٠ ريال مصاريف لأهله و ودعني انصرف
فأصر الحاضرون من ضيوف أن افتح الظرف ودار جدل كبير بيننا ففتحنا الظرف وبالفعل وجدنا بالظرف مبلغ ٥٠٠٠ ريال ومع ذلك خطأه الحاضرون وقالوا المفروض الظرف يكون مفتوح.
فيا إخوان التحري والدقة مطلوبة مطلوبة حتى لو الشخص معرفة فأنا لا أحمل لأحد غير الأدوية.
الطيبة الواصلة لدرجة السزاجة دي كاتلانا
القانون لايحمى المغفلين .
الذين يأتون إليك بالحقائب والفخاريات وحطب الطلح المراكيب هدايا لذويم فى الخارج ليقابلوك فى المطار لأستلامها إذا خرجت بسلام أنتظرك وأستلم وإن لم تخرج أختفى المجرم وتوارى تورط المغقل وهذا السموم يمكن دسه فى جالون العسل القنقليس النبق الكركدى الديكوا وفى أى شيىء إنتبه أخى المغترب لاتكن مغفل ونكون ضحية مجرمين هذه الاشيياء عرض على فى كل سفرياتى تقريبا بالمطار أو بالميناء أرفضه تماما أو أشير عليه لرجل الامن فى المطار بالشخص . حكمه الاعدام قطع راسك بحد السيف والمجرم برىء لا تحمل شيئا لأحد لايخصك من المطار أو ميناء بورتسودان ابدا ونبه أولادك وبناتك بذلك اللا يحملو شيئا لأحد أبدا غير المعارف ومن الاهل ومستلم فى البيت بعد فتح وكشف المحتويات بعناية ودقة لالاتتحرج دى موت أو حياة..
يجب عـلى سلطات الآمن فى المطار القيام بدور مهم فى هـذه القضية التى تهم كلا الطرفـين الراكب والسلطات الأمنية وذلك بوضع لافـتات كبيرة تكون مرئية فى كل الأماكن البارزة فى المطار تحـذر الركاب من حـمل اى أمانات دون معرفة محتوياتها كما يجـب التنبية بالمايكروفون فى صالة المغادرة عـلى الركاب بذلك .
هنيئا للشعب السوداني الفضل (بفتح الضاد) بدأنا نجني ثمرات المشروع الحضاري
الموضع خطير وحساس للغاية وفد يؤدي بالشخص في ستين داهية. إحذر أخي المسافر غلي اي بلاد او آت من أي بلد ان تورط في ححمل ما لاتعلم محتواه وإلا النهاية ندامة خاصة وانت مسافر خارج السودان. الناس في الخارج لا يعرفون سذاجتنا البنسميها نحنا طيبة وشهامة, عندهم دا جهل وبهامه وهم أحق .
في هذا السياق في ظاهرة في مطارات دولة الإمارات جميعا وهي ان هنالك أعداد كثيرة من بني جلدتنا تراه في المطارات مع كل سفرية للسودان ويلحون في الطلب من المسافرين ان يحملو لهم شنط وموبايلات وغيره من البضائع,والمثير لاستغراب ان نصف هؤلاء بنات سودانيات شابات.في مرة الحت علي احداهن اد أضيف جهاز تلفزيون لامتعتي وهي ستدفع قيمة الوزن وقالت لي اتركه في السير في مطار الخرطوم ولا شأن لك به,فرفضت رفضا قاطعا وذهبيت حال سبيلي. وهالني ما رأيت عندما وصلت مطار الخرطوم ,وانا في انتظا أمتعتي رأيت أحد العاملين باجمارك وبلبسه الرسمي ومعه عاملا بترولي يأخذون الجهاز الذي رفضت ان أضمه لأمتعتي والذي أكيد ان أحدهم شحن ضمن أمتعته.تهريب عينك عينك وحاميها حراميها وهذه الممارسات لا زالت جارية حتى اليوم وبتسليك من موظفي الجمارك أنفسهم.
الله يستر علي اولادنا البومة الغبيانين وهم طلاب جامعات يسافرو السودان ويرجعوا تاني وهم ماعارفين حاجة عن الحاجات والبلاوي الجديدة دي وفي دول الخليج القانون قانون ولا بيعرفوا ده ساذج ولا ده غبيان ماعارف غايتو وصوا اولادكم من هؤلاء المجرميين
اخوتي أسألكم بالله بان لا تحملوا اي وصية خارج السودان ولو لأقرب الأقربين الا ان تفتح الوصية وتتأكد ما داخلها وإلا لا تحمله
أنا حدث لي وانا قادم من مصر سلمنا شخص وصية في ظرف وبه ألفين ومئتان دولار لتسليمها لأحد الأشخاص بالسودان الا اننا تفاجئنا بان المبلغ مزور
فغضبت أشد الغضب حتى اوقنا بشبكة كبير داخل السودان لتزوير العملة يحتوي علي عدد من الأجناب وعليه أحزر من الوصايا وبالذات الأدوية ،واحد يقول لك دي علاج للوالد والوالدة
وذلك لطيبة السوداني وتفاعله مع المرضي وفي الاخر تتفاجئ بان الوصية ليس الا مخدرات في شكل دواء وأخيرا حزاري حزاري من الوصايا
أرجو من سلطات المطار بالخرطوم وضع لافتات توعي المسافرين بعدم أخذ أي أمانه من شـخص لا يغرفونه وحتى إذا كانت من الأهل أو المعارف يجب أن يتأكدوا من محتوياتها بكل دقه قبل أخذها
أما أنا فتجربتى مختلفة …. فقد كنت محتاج فعلا أن أرسل أدوية مستعجلة إلى الوالدة …ولا يوجد حل إلا أن أّذهب إلى المطار … وكنت متخوفا من ألا يقبل أى مسافر أن يحمل هذه الأدوية نسبة للتخوفات المذكورة فى كل التعليقات السابقة … لذلك حملتها بكيس مفتوح وظاهر كل ما بداخله وجعلته يفحصها جيدا وشرحت له ما هى بالظبط [ كانت عبارة عن شريط ضاغط للكسور بدل الجبس العادى والذى كانت تتألم منه شديدا الوالدة ] … والحمد لله وجدت من تفهم حوجتى الماسة وأوصل العلاج جزاه الله خيرا .
المشكلة هنا أنه فى بعض الأحيان تكون هناك حاجة ملحة ومستعجلة فى إرسال هذه الأدوية إلى السودان المنعدم فيه معظم الأدوية … ضعاف النفوس فقط هم من يستغلون هذه الميزة فى السودنيين … ويحرمون مرضى من علاجهمم وهم فى أمس الحاجة له.
أتوقع الحل ليس فى المنع بتاتا… وإنما فى أخذ كل الإحتياطيات اللازمة فى فحص الأدوية قبل حملها .