كارهات الرجال!!

*القيادية الشيوعية فاطمة أحمد إبراهيم زارت لندن ذات مرة..
*وأثناء الاحتفاء بها قدمت لها إحدى المتحررات مشروباً (ما)..
*فما كان من فاطمة إلا أن دفعت به بعيداً وهي تصيح (لا أتعاطاه)..
*ثم أوضحت للملتفات حولها أن نضالهن من أجل (الحرية) لا يعني (التحرر)..
*أي أن حرية المرأة لا تعني التحرر من جميل الخصال والعادات والأعراف..
*لا تعني أن تنسلخ المرأة من بيئتها – ودينها- لتمضغ سيرتها الألسن..
*لا تعني أن يرتفع سقف مساواتها مع الرجل لحد التجرد من ثوب الحياء الأنثوي..
*علماً بأن الذي ينطبق على المرأة ينسحب على الرجل كذلك..
*وإحدى رائدات التحرر النسوي – وهي آمال عباس – لديها رأي مماثل..
*فقد قالت لكاتب هذه السطور يوماً أن المطالبة بالمساواة لا تعني (معاداة الرجل)..
*لا تعني المبالغة في معاداته لدرجة (الكراهية) كحال بعض فتيات زماننا هذا..
*أي الفتيات السائرات على دربهن في مجال النضال النسوي..
*وقالت – آمال- أن هنالك حداً فاصلاً بين التحرر و(التفسخ)..
*ومثيلات آمال وفاطمة كثيرات من جيل المطالبات بحقوق المرأة أيام شبابهن..
*ونالت المرأة السودانية – بالفعل – حقوقاً كثيرة منذ ذلكم الزمان..
*فهي قد أضحت قاضية في وقت لم تنل فيه جارتها المصرية هذا الحق إلا أخيراً..
*وهي نالت أجراً مساوياً للرجل في حين أن الأمريكية ما زالت تناضل من أجل المساواة..
*وهي حظيت بفرص سياسية لم تتوافر لنساء دول كثيرة من حولنا..
*ولكن من بين رافعات شعار تحرر المرأة – في أيامنا هذه – من يردن المزيد..
*ولا مزيد بعد ذلك إلا الولوج في شبهة (معاداة الرجل) كحال نوال السعداوي..
*بل يبدو أن تأثير السعداوي هذه قد وصل إلى بلادنا فعلاً..
*فقد تابعت – بالصدفة – جانباً من نقاش أنثوي (جرئ) على إحدى شاشاتنا..
*وموضوع النقاش كان عن حق المرأة في (بلوغ الذروة) إسوة بالرجل..
*ثم حُمِّل الرجل السوداني مسؤولية تعاسة الزوجة المفترضة هذه..
*وأقول مفترضة لأنه يصعب تعميم (حالات خاصة) على الكل..
*هذا إن كن يعلمن أصلاً – الغاضبات – بوجود حالات كهذه..
*اللهم إلا إن كان من واقع (تجارب شخصية) مردها لمشاكلهن النفسية تجاه الرجل..
*ونعني المطالبة بالمساواة مع الرجل إلى حد (كراهيته)..
*والآن تنضح كتابات بعض (المتحررات) مقتاً لكل ما هو ذكوري..
*وأخشى أن يتجاوز المقت هذا مسألة (المساواة في الذروة)..
*ليصل حد الدعوة للمساواة في (الحمل!!).

الصيحة/السياسي

تعليق واحد

  1. مرحبا بك عضوا مميزا في هييءة دفاع النسوان اذا ماعندك مانع …يااستاذ احنا هسي مابنطالب بالمساواة بالرجال احنا عايزين نفوتهم لقادي في كل مايفيد البشيرية حبا في الانسانية عموما مادام ان ذيننا لايحرم علينا ذلك …وهذه المنافسة ارجو الا تفسر علي انها كراهية للرجل لان الرجل جزء من الانسانية
    اما قصة الحمل دي بالذات ماعايزين الرجل يشاركنا فيها -وهي نعمة من الله اختصنا بها نحن النساء – عارف ليه ماعايزين فيها المشاركة ؟؟ عشان لما يجي راجل يشب لينا في حنكنا ويقول لينا انتن ناقصات عقل ودين انتن خلقتن من ضلع اعوج نرد عليهو بالاتي
    هذه كلها احاديث باطلة موضوعة زج بها زجا في السنة المحمدية ماانزل الله بها من سلطان والقرءان يقول خلقكم من نفس واحدة والرسول عليه السلام يقول للمسلمين خذو نصف دينكم من هذه الحميراء والنساء شقايءق الرجال …اما هذه الاحاديث الموضوعة التي تناقض نص الكتاب والسنة فهي من الاسرايءليات زج بها في الديانة المسيحية والاسلام ايضا …اليهود والنصاري يقولون ان اقدم عملية جراحية في التاريخ هي خلق حواء من ضلع ادم
    ونقول له ايضا ان كان للمراة اعوجاج فان كل الرجال قد رضعوا وتغذوا من هذا العوج حتي شبعوا ونمت عقولهم واجسادهم في مناخ اعوج ومن شب علي شيء شاب عليه فلا تاخذكم النعرة الذكورية الي سب المراة فتسبو انفسكم وانتم لا تشعرون

  2. *وموضوع النقاش كان عن حق المرأة في (بلوغ الذروة) إسوة بالرجل..
    يا ود عووضه المعنى واضح،كيف فات عليك ذلك ،هذه المطالبه بحق شرعى ،إنه حق الوصول للذروه climax

  3. يا عووضة وصول الذروة دي نعرف كيف ديل مريضات جنسيا يعني تصل كيف انت تكون شغال وشغال ولس تمون ما وصلت ياخ انشاء الله ما تصل

  4. العم صلاح نوافقك في أغلب ما كتبت
    امال عباس قدمت الكثير ولا شك في ذلك
    إلا نها في نضالها لم تقارب المناضله الأصيله فاطمة أحمد إبراهيم
    وإلا فجئني بشئ من ذلك في سرتها يقارب فاطمة

  5. انا متزوج واحدة موظفة – وأنا أيضا موظف – و هى تبذل كل جهدها و كل طاقاتها لتكون نديدة لى فى كل شى يخص حياتنا الزوجية و هى بذلك لاتعترف لى بحق القوامة التى منحها لى الشرع كزوج – و أعتقد بأن هذا الاحساس متوفر و موجود لدى الكثير منهن خاصة ذوات الوظيفة – قبل يومين ثلاثة و عند المغرب عندما كنت جالسا أشاهد التلفزيون فى صالة المنزل – قامت بتهيئة نفسها للخروج – و ذهبت الى الباب لتفتحه و تخرج – فقلت لها ( مش تقولى أنت ماشة وين – حتى لو من باب المجاملة ) فكان ردها ( يعنى أنت عاوزنى كلما أخرج أقول ليك أنا ماشة عنا وماشة هناك !!!!!! ) – فلم ارد عليها و منذ يومين وانا فى حالة تفكير لأتخاذ القرار المناسب — هل أنا غلطان يا جماعة ؟؟؟؟

  6. نطالب نحن العزاب من الرجال ب المحافظة علي الرجل ابو سعن من الانقراض

    وموضوع النقاش كان عن حق المرأة في (بلوغ الذروة) إسوة بالرجل..
    يحال الموضوع الي شيخ الدفع الرباعي حسبو ليفتئ ف الامر بارك الله فية وف اخوات مصيبة ذروة قالن الفياجراء اضيفت لقائمة الممنوعات المحظورات شوفن ليكن شغله وريق خضرة ولا حش رجلة
    نطالب ب منع الختان

  7. مقال عووضة هذا نموذج يوضح لماذا نرفل وسنرفل في التخلف إلى يوم يبعثون:
    أولاً المقال يخلط بين مجالين مختلفين تماماً، فالنضال من أجل تحرر المرأة ومساواتها بالرجل هو نضال يقع في المجال العام (الحريات العامة: حرية التعبير، التعليم، العمل، العلاج، المشاركة السياسية، ولاية الفرد الراشد رجل كان أم إمراءة على كل ما يخصه، إلخ. وهذا هو المجال الذي ناضلت فيه الرائدتان فاطمة وأمال من جل أمساواة المرأة بالرجل فيه) وهناك مجال الحريات الخاصة وهو المجال المرتبط بالأخلاق والعرف والعادات والدين، وهو نظريا مجال مفترض أن المرأة والرجل متساويان فيه، فما هو حرام وعيب ومرفوض بالنسبة للمرأة يفترض أن يكون كذلك للرجل، لكن مجتمعنا المتخلف لديه معايير أخلاقية مختلفة لكل نوع، فلو افترضنا أن الجوني وووكر الذي قدم لفاطمة “حاشاها” كان قد قدم لرجل شيوعي وكتحه بكل اريحية فلم يكن يتوقع أن يحدث ذلك فضيحة مثلما لو كتحت الجوني ووكر إمرأة، وهذه هي المعايير المزدوجة التي تميز الشعوب المتخلفة. فالمجتمعات المتوازنة تقبل من الرجل ما تقبله من المرأة، وترفض للرجل ما ترفضه للمراءة
    ثانياً: موضوع المساواة في بلوغ الذروة وبقية الهترشة فهو تهافت من عووضة ليكسب مساندة الذكور ويدغدغ مشاعر القراء بإثارة ليست في موضعها.

  8. مقال جميل وتشكر عليه الاستاذ الجليل صلاح المشكله ليس فى المتحدثات من ممن تلقين تعليم لايتيح لهن التحدث داخل منازلهن المشكله فى المنابر الاعلاميه التى تفتح لهن المجال لمخاطبة الجمهور وانا موقن تماما أن هذه الفرصه لو إتيحت لمن عجمتهم الحياة خبرة عمليه وعلميه من نساء بلادى واللاتى نفخر بهن وبنضالهن وإنجازتهن فى كافة المجالات لكان حديثهن محاضره فى الادب والاحترام لذواتهن وذات الرجل.
    لكن ماذا تنتظر من منابر فتحت لكل من هب ودب بالواسطات والعلاقات والانتماء الى الحزب الحاكم او من بناصرونه او يسكتون عن جرائمه.
    تاج المراءه هو الحياة والادب فان فقدته فلا تنتظر منها خيرالنفسها او لغيرها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..