قوات البشير السريعة جدا بحاجة إلى تفكيك دولي

هذه التراجيديا المسرحية التي تحولت الى منولوجات ساخرة لا ترى اي مصداقية لا في الاستجواب ولا في فعل الاعتقال الحكومي للمهدي

محجوب حسين

في ?ردة? سياسية جديدة ومتجددة?كالعادة لنظام مليشيا ?قوات الدعم السريع′ الذي بموجبه يحتفظ لوبي المصالح الاقتصادية بالسلطة في الخرطوم. بعد سقوط وانتهاء ما يعرف بالحركة الاسلامية في السودان برعاية وتحت اشراف الرئيس السوداني عمر البشير، وجه ما يعرف?بنياية أمن نظام قوات الدعم السريع جدا ?البشيرية ?اتهامات وبدون سابق انذار الى السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة وكيان الانصار، تتعلق بتقويض ما عرّفته صحيفة الاتهام ? بتقويض النظام الجمهوري والنشر المسبب للتذمر وسط القوات النظامية،?بنشر اخبار كاذبة، والاخلال بالسلام وإشانة السمعة?، كما تم اعتقاله قبل ايام واودع سجن ?كوبر? المشهور. جاءت هذه الاتهامات اثر تصريحات سابقة نقلت عن المهدي حول ما يعرف بقوات الدعم السريع ودورها في البلاد وتحكمها بالعباد.
الى جانب ذلك تشكك دوائر شعبية وجماهيرية، وعلى نطاق واسع، بجدية ومصداقية المهدي على المضي مع المجتمع السياسي والجماهيري والعسكري السوداني، في هدفه الرامي الى اسقاط عمر البشير، كما تتهمه هذه الدوائر الجماهيرية بانه العائق امام التحول الديمقراطي، رغم ديمقراطيته المشهودة له على مستوى التنظير الفكري، فيما تعتبر كل نتاجاته السياسية في التعاطي مع هذه المرحلة التفافا ومناورات تحمي نظام البشير،?إن كان على مستوى الادب السياسي الذي ينتجه، او المصطلحات التي يوظفها، او الخطاب السياسي الذي يتقدم به في اطار معالجة الازمة الوطنية السودانية.

هذه التراجيديا المسرحية التي تحولت الى منولوجات ساخرة لا ترى اي مصداقية لا في الاستجواب ولا في فعل الاعتقال الحكومي للمهدي، في ظل معطيات الراهن السياسي، خصوصا في ظل ما يعرف بالحوار السياسي الوطني في البلاد، الذي اعلنه الرئيس السوداني خلال الاشهر الماضية، مع هندسة ودعم المهدي الذي يعتبره احد اعمدته ?الوطنيين? مع اخرين، مثل مؤسس حكم الانقاذ نفسه الدكتور الترابي الذي يعلب على شخصيته وكاريزميته الاسلامويه، اكثر من مؤتمره الشعبي كتنظيم وهمي لا يُعرف له اعضاء. والشأن ذاته يقع على المؤتمر الوطني باعتباره تنظيما يقوم?ولاؤه على الفساد وسرقة المال العام والرشى السياسية. الى ذلك وبالتفحص في لائحة صحيفة الاتهام نجدها عبارة عن انشاء ?قانونية? جاهزة ومعادة وليس فيها من الابتكار شيء يذكر، والصقت بجميع من وقع في يدي السلطة بفعل حقيقي او مسرحي او تشويهي .. الخ، وفي هذه ?الحواديت? ثمة اسئلة مشروعة تجد شرعيتها في مجمل هذا السيناريو وتبحث عن الحلقة المفقودة في استجواب المهدي ومن ثم اعتقاله، وهل هو فعل قانوني صرف، أم هو عمل سياسي المطلوب منه تحقيق بعض المتطلبات في اطار اللعبة بين شركاء التمركز التاريخيين، مع اختفاء شروط الموضوع والشكل?في العملية برمتها؟ وهل الغرض منه اعادة ?تأهيل? المهدي شعبيا، بعدما فقد الكثير من قوته الجماهيرية والتنظيمية والادارية للعب دور ما محتمل او مفروض، في ظل وصول ابن عمه وخصمه اللدود مبارك الفاضل المهدي فجأة الى البلاد، بعد اعوام في الخارج وقوله بان ?الصادق المهدي وابنه يحرضان الاجهزة على اعتقاله?، ليقع الاعتقال على المحرض وهو الصادق المهدي. فضلا عن ذلك هل يريد النظام ايضا إعادة ?تأهيل? مبارك الفاضل عوض الصادق؟ انها مجموعة اسئلة وجدليات في لعبة مخطط لها بدقة تفاصيلها سوف تكشفها قادمات الايام، ولكن يبقى الجـــوهر في الموضوع ان الحقيقة الدالة التي تسحب هذا الفعل من دائرة المسرحية الى المصداقية، هو ان يتقدم ابنه مساعد رئيس الجمهورية باستقالته ويتبعه ابنه الضابط المسؤول في احد الاجهزة الامنية.

ويعلن رفضه لما يعرف بالحوار الوطني، الا الحوار الذي يفضي الى تفكيك النظام واسقاطه ويزيل التخوف مع الجبهة الثورية ويتصالح مع الحراك الاجتماعي والثقافي والسياسي في البلاد بوضوح وشفافية، وعليه ان يتواصل مع الجبهة الثورية كفرض عين لا كفاية وكشريك بدون شروط مهدوية.. الخ. هذه المطلوبات وحدها كفيلة بمنحه المصداقية بين قوى المعارضة والمقاومة السياسية المدنية والعسكرية الثورية والجماهيرية، اما غير ذلك فهو تحصيل حاصل وتفسير للماء بالماء، في ظل المعضلة الوطنية السودانية التي تحول فيها جند الاسقاط الى جند وطني قبل الاجندة الاخرى، اذن المنتظر تقديم ابنيه للاستقالة! وحينها سوف تتم اعادة النظر جماهيريا في دوره الحالي?والمقاربات الجماهيرية حول فنونه السياسية منذ ?تهتدون? واتفاق ?نداء الوطن? ومفاهيم ?النظام الجديد? و?الجهاد المدني? و?اسقاط النظام سلميا?..?كبضائع سياسية كبيرة في دلالاتها ومضمونها تنتمي للتراث المهدوي السياسي?في اطار صراعه مع المؤتمر الوطني.

اما ما يعرف بقوات الدعم السريع، فهي مليشــــيات لا علاقة لها بمؤسسات الدولة ولا قانونها، وخارجة عن النظام الاجتماعي الاقتصادي والامني، وهي اهم قوى تسند ظهر البشير خارجة عن القانون كخـــروج الرئيس نفسه عن كل القوانين،?بعد قرار حل الجيش السوداني سرا وتحويل اسلحته للمليشات،?كقوات مرتزقة داخلية وصلت لمفهوم القوى الارهابية، وحلها?لابد ان يكون وفق قرار دولي من مجلس الامن ملزم سلميا او عسكريا، والا تحولت منطقة جنوب الصحراء الى اخطر منطقة ارهابية في العالم?بمشاركة قوات ارهابية عديدة مثل ?بوكوحرام?.

? كاتب سوداني مقيم في لندن
القدس العربي

تعليق واحد

  1. الحمدللة والصلاة والسلام علي رسول اللة اسال اللة السلام والعافية …المشكلة في السودان الاسلام السياسي والحزبي ونسيناء ان اللة مراقبنا ومطلع علينا في كل شى ونحن ناسين يوم الحساب فان حديث الرسول (ص) اتدرون من هو المفلس فهذا حال قادتنا وساستنا يوم القيامة تضليل وسلب ومهب وتستر بتاسم الدين وعمل الخيرات من حج وعمره وبناء مساجد ومدارس والمحصلة في الاخرة الفوز والنجاة ودخول جنة اللة الا وان السوال في الاخرة عن المال من اين اكتسبة وفيما انفغتة….. اسال اللة العافية والسلامة

  2. وهل أصبح الإمام بعد عشرات السنين في السجون والمنافي بحاجه لأن يثبت اي نوع من المصداقية ولمن?!
    للقوى السياسيه??! ومن هي القوى السياسيه….
    1/مؤسس نظام البشير بعد ما اتشاكل معه كون شبه حزب بدون عضويه
    2/مقيم في مقره الدائم لندن ولا يعلم شئ عن الوطن
    3/مسؤول حكومي تمرمغ عشرات السنين بدماء وأموال الشعب وبقدرة قادر أصبح زعيما معارضا
    والبقيه هي مشاريع أحزاب لا يتعدى عضويه أحدها 10 الف شخص بل كلها تكاد لا تتعدى هذا الرقم
    أصبح الإمام الذي قضى عمر أغلب هؤلاء كله في السجن والمنفي مطالب ان يثبت مصداقيته…. أين كانوا هؤلاء قبل عشرة سنوات …. كانوا لا شئ بتاتا!!!! والآن نطالب الأمام ان يثبت حديثهم لمستجدي النضال والعمل السياسي!!!!
    ما هكذا تورد الإبل يا اخي

  3. شوفوا المجنون ده بقول في شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    المهدي لن تكون له شعبية الا اذا تصالح مع الجبهة الثورية

    والل انت بتحلم يا الحسين
    هل تعلم ان محلية من محليات الانصار جمعت في عجالة حشد اكبر من الجبهة الثورية والموتمر الوطني مجتمعين

    يا ناس

    الجنجويد هم الخطر الحقيقي وحقو الناس تسميها باسمها الحقيقي لا دعم ولا سريع بل جنجويد ومطلوبة دوليا من قائدها الي جنودها

    اما التصالح مع الجبهة الثورية ممكن لكن ان تاتي الجبهة الثورية بفكر سياسي ممكن التنفيذ
    لا ان نستبدل الجنجويد بالجبهة الثورية

  4. لا شك ان هذه القوات السريعه لها عواقب سريعة لا تحس بها الحكومة وهي في غمرة تحقيق هذه القوات انتصارات آنية ولكنها ليست انتصارات نهائية
    معلوم ان القرار 1593 لمجلس الامن الدولي بموجب الفصل السابع والذي خول المحكمة الجنائية الدولية كان بسبب الجنجويد هؤلاء ويبدو ان ما يجري سيعمل على تنشيط هذا القرار لياخذ طريقه للتنفيذ حيث ان العقبة كانت عدم وجود موارد او ممول لعمليات عسكرية لحلف الناتو التي السودان يقع في دائرة اختصاصها وليست السودان مثل العراق وليبيا تملك الملايين المنتجة من النفط ولكن بروز دول اقليمية غنية تملك احتياطيات مالية بالتريلونات من الدولارات وفي ظل عزم هذه الدول اجتثاث الانظمة التابعة للاخوان المسلمين فهنالك من يقدم على تمويل مثل هذا العمل بما ان السودان لا تملك القوة التي كانت عليها ليبيا والعراق وهذا سيناريو محتمل جدا وتداعيات منطقية في ظل الحصار الاقتصادي الذي افقر المواطن السوداني ولكنه لم يؤثر على النظام الحاكم لانه عمد على اقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من اجل حماية بقاؤه وادارة حروبه ومواصلة فساده ولكن قطعا هكذا نظام لن يبق طويلا بعد ذلك على ايتها حال

  5. 01- يا محجوب حسين … الأنصاري الماك فطين … هذه القوّات الأفريقيّة … التي يقودها حميدتي … هي قوّات القبائل الرعويّة … التي تضرّرت من عرقلة الحركات التمرّديّة … الماركسيّة اللينينيّة … لمسارات الماشية الأفريقيّة … من الدول الأفريقيّة … إلى وادي النيل … ومن ثمّ إلى أماكن التصدير … ؟؟؟

    02- يا محجوب حسين … هل جهلت … أو نسيت … أو تناسيت … أنّ المرأة الدارفوريّة … قد كانت هي تاجر الماشية الأفريقيّة … لقد رأينا نساء دارفور … يعسكرن بماشيتهنّ … بين خيران النيل الأبيض … آلاف الخيران … حيث المراعي المخضرّة طبيعيّاً … والتي لا يملها أحد … بين كلّ خور والآخر … ثلاثة آلاف رأس … تمتلكها واحدة من نساء دارفور … أو كردفان … أو تشاد … أو إفريقيا الوسطى … أو غيرها من الدول المجاورة للسودان … تبيع نصفها … في كلّ موسم … وترجع بما تبقّى لها … ثمّ تعود الموسم القادم … بثلاثة آلاف رأس … وهكذا دواليك … يا أيّها الدلاليك … قبل أن تقطعوا الطريق … بالحروب الآيديولوجيّة الغبيّة … القائمة على الصراعات والتناطحات … ( الجدليّة) … الأزليّة السرمرديّة الأبديّة … بين الحركات الجهاديّة الإخوانيّة الإجراميّة الخراميّة الإستباحيّة … والحركات النضاليّة الماركسيّة اللينينيّة الإجراميّة الخراميّة الإستباحيّة …؟؟؟

    03- أمّا السيّد الصادق المهدي … فلن يدخل في معارك قتاليّة … بين الأنصار … والحركة الإخوانيّة … ثمّ يُفاجأ … بعد حسم الإخوان … عسكريّاً … بأنّه يتعيّن عليه أن يحسم الشيوعيّين عسكريّاً … ولذلك فكّر في إزاحة الإخوان … من تحت أقدام البشير … وجعلهم يخاسبون أنفسهم … على الفساد … وطالبهم بمحاسبة مليشياتهم العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة… ومن بينها قوّات الردع السريع … ذات الأجندة الإقتصاديّة … التي ذكرناها أعلاه … ولكنّ هذه القوّات الأفريقيّة … من حقّها … أن نسنعيد أوضاعها الطبيعيّة … ومسارات ماشيها الطبيعيّة … والإستفادة من وادي النيل … كمسار ومرعي طبيعي لتصدير الماشية الأفريقيّة … على عرض وطول وادي النيل إلى … من بحيرة فيكتوريا … إلى دلتا النيل … ومن غرب وجنوب وشرق السودان … إلى البحر الأحمر … ؟؟؟

    04- وهي بالتأكيد قادرة على ذلك … بدعم المؤتمر الوطني … وبدون دعم المؤتمر الوطني … بإعتقال الصادق المهدي … وبغير إعتقال الصادق المهدي … بإستفالة بشرى وعبد الرحمن … أو بدون إستقالتهما … في ظل الإقتسام الآيديولوجي للأطيان … بين المُتحركنين السودانيّين … أعني الشيوعيّن والإخوان المُسلمين … أو بعد زوال ذلك الإقتسام السام … ؟؟؟

    05- المجتمع الدولي … لم يتمكّن من حسم الجنجويد … ولم يتمكّن من حسم المؤتمرات الإخوانيّة … ولم يتمكّن من حسم الحركات الماركسيّة اللينينيّة … وعلى رأسها الحركة الشعبيّة الماركسيّة اللينينيّة … المُتحركنة على كُلّ الحكومات السودانيّة … والتي لم يحكم الصادق المهدي على قادتها بالإعدام … غيابيّاً … عندما كان حزبه يحكم السودان … ولم يعتقل قادة الحزب الشيوعي السوداني … ولم يسائلهم ويستجوبهم ويعاقبهم … ولم يقتل المهندس الأستاذ محمود محمّد طه … إغتيالاً سياسيّاً … ؟؟؟

    06- يا محجوب حسين … أنت ورفاقك … وشركاؤكم الإخوان … في إقتسام الثروات والأطيان … هل سألتم أنفسكم … يوماً … ما هو الفرق بين مهديّة الجزيرة العربيّة … ومهديّة السودان … ولماذا لا توجد حركات ماركسيّة لينينيّة … أو حركات إخوانيّة … الآن … في الجزيرة العربيّة … وهل إنتهت مهديّة السودان … بموت مهدي السودان … أم أنّها تجدّدت وتطوّرت … عبر الأزمان … وربّما يجدّدتها … من يخلف السيّد الصادق المهدي … بحيث أنّها لا تسمح بوجود الشيوعيّين والإخوان المُسلمين … في دولة أجيال … مهدي السودان … إذا كان … لا محالة ولا مناص … من ذلك … ؟؟؟

    07- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  6. يا أهل السودان الكرام

    نحن زمان إقترحنا ووجهنا نداء لكل الشرفاء من منتسبي القوات النظامية الذين شردهم فقه

    التمكين أن ينضظوا للجبهة الثورية، لأن هذا الأمر سوف يخلق توازن ويضفي علي هذه القوات

    صبغة قومية ويطمئن الناس في الوسط والشمال وفي نفس الوقت يكون نواة لجيش قومي حقيقي

    ومهني يدافع عن البلد ويحمي أهلها وليس طرف في أي صراعات سياسية، والآن صار هذا النداء

    أكثر إلحاحاً {ودونكم تصريحات المدعو حميدتي}

    كما أنه لابد من قيام حكومة منفي كاملة الأوصاف حتي تسد أي فراغ يحث وخصوصاً ما يتردد همساً

    في المجالس الخاصة من إشتداد التناحر داخل المؤتمر الوطني بين مراكز القوي ورؤوس الفساد

    فيه مما يجعل الأمور مفتوحة علي كافة الإحتمالات، فما تبقي من هذا الوطن السودان ينتظره

    مصير مجهول، لذلك وجب علي الجميع الإنتباه والتحرك سريعاً

    كما أن موضوع القناة الفضائية صار أيضاً أولوية قصوي

    والله الموفق

  7. اذا كنا اجبن واخور واغبى واكثر حقارة من اسقاط نظام الفساد والجريمة بانفسنا وبالقوة نكون قاصرين واشباه بشر ما بنستحق الحرية والكرامة والسيادة اساسا بلا كتابة بلا خيابة

  8. هذه القوات المسماة بقوات الدعم السريع قوات الهدف منها حاية النظام الانقاذي المتهالك وهي من افسد القوات لان عناصرها من دار مجهولي الابوين

  9. مالكم كيف تحكمون .. تفكك قوات عقار وعرمان والحلو و منازي وجبريل وعبد الواحد ولا تفكك قوات الامن والدعم السريع .. من حلل لهولاء المرتزقة المتمردين حمل السلام وحرمها على هؤلاء .. قلتو الروب يا جبناء .ز

  10. الان فقط تبتدي حقبه جديده من حقب النظام الزي يتقلب مثل الحربويه لعل البشبر كان ارحم فيها ممن هم سياتون بعده نعم البشير طوق بمجموعه من الفاسدين طوقوه ولم يجعلو له مخرجا ومن اقرب الاقربين من اهله ….. اتوقع ان غياب البشير فى هذه المرحله غياب قصري والله اعلم ان الامور الان تدار فى البلاد عن طريق لوبي قوي من مجموعة الفساد والتي سقطت عنها ورقة التوت …. ستحمل الساعات القادمه الكثير من الاحداث والتي نتمني ان لاتكون اول خطوات الصومله فالصومله لاتصب فى صالح شخص بقدر ماتصب فى هروب المتنفزين واهل الفساد من الحساب بل وادارة معركه الفوضي وسيكون اول ضحاياها الوطن ان تكون الخرطوم محاطه بكل هذه القوات التي لاولاء لها للوطن بقدر ولائها لمن يدفع لها اكثر انه والله لخطر تعجز العيون معه ان تنام والكل نيام ؟ الصادق فى كوبر يقضي اخر زكرياته الجميله وايام نضاله واشك فى انه سيخرج من كوبر للملازمين مره اخري فالصادق خانته توقعاته اذا ظن ان الامر مجرد استرداد لايام النضال والايام الجميله التي المضاها فى كوبر ان كوبر الان ليست تحت يد الرئيس بقدر ماهيا فعلا بيد حميدتي واعوانه وحميدتي لم يقل كلامه من فراغ ان حميدتي يتكلم بلهجه تفوق الرئيس ونوابه ووزير الدفاع فمن يقبض علي السلاح هو من يتحكم باولاد المره ؟ افيقو يا اهل السودان انا لاقول احملو السلاح ولكن ليس اقل من ان تدركو انكم تساقون سوق الخراف الي حمام دم مخطط له لاخفاء جرائم الفساد وتكون دوله جديده يديرها تجار العصابات والبشر ؟ والله ان الامر لينطوي علي الكثير الكثير من المجهول واتمني ان تكون هدربة لا واقع سيفرض علينا وكل امر الله خير والامر بييد الله وحده والله يعلم ان ابناء هذا الوطن قد ظلمو واستباحو ب اسمه وهو لايظلم ولايرضي الظلم وهو من حرم الظلم علي نفسه وانادي كل رجل امن غيور علي بلده ان يقف ضد مخطط حرق الخرطوم وصوملة البلاد انادي الاشراف من ابناء بلدي فى كل مواقعهم اوقفو اشعال النيران فى بلدكم وابنائكم ووطنكم اننا سودانيون شرفاء وعظماء ونقول للاعور اعور فى عينه وللباطل باطل فى عينه البلاد بيدكم وتحن رحمتكم فخافو الله فى الخلق والعباد وفى سودانكم المجيد وانادي الرئيس عمر البشير قل كلمة حق تبرئك امام الخالق اذا كنت لازلت تسيطر علي الامور فقد ظلم شعبك وهو من وقف معك فى اشد المحن وصدقك ونصرك يوم احتجته فلا تتركه للبغاث واللصوص فانت لازلت رئيس السودان وقل الحق ولو علي نفسك ايها الجعلي

  11. لماذا قوات الدعم السريع ………..هل البشير لا يثق فى الجيش……..هل الجيش بطى……….هل هذا الرجل يريد تدمير السودان…..هل يريد صوملة السودان………..ثم ان قوات الدعم من اجل ماذا…………فليطمئن البشير لن يسقط عن طريق انقلاب عسكرى او انتفاضة…بل سوف يسقط بداء اسمه(سرطان الفساد)

  12. نخشى ان ينهار المركز قبل ان ترجع الاقليم القديمة ويرجع السودان الاصل وندخل مرحلة الفوضى الخلاقة وتصبح الخرطوم مدينة مستباحة من الملشيات الاجنبية والمرتزقة بعد وفاة الجيش السوداني الرسمي وبقاء المسلحين السودانيين في الهامش الفرقةالتاسعة والعاشرة وحركات دارفور…وامبيكي يخدر المعارضة البائسة في المركز بالوعود والمجتمع الدولي لا يريد ادانة النظام المجرم ووضعه تحت الفصل لسابع لردعه على الاقل-لانهم يخشون التدخل الدولي وشاهدوه في العراق وليبيا وعرفوا مالاته جيدا
    عشان كده قبل ما نفكر في في حكومة منفي دعونا نفكر في برنامج خلاص وطني موحد وواقعي وعملي وسريع حتى لا يسقط النظام في فراغ وايضا مشروع الفضائية مهم جدا

  13. ( إنت يا حميدتي أبيت الحلو مالك و لا عندك سكري
    بس فالح لي أرمو قدام ..
    إنت جريت من ناس نقوتلو في جنوب كردفان ليه ؟؟
    أنا كنت عاوزك تصل كاودا بس كنت حأعمل ليك تمثال )

    رسالة لحميدتي الجبان ، منقولة من تعليق احد المتداخلين بهذه الراكوبة .

  14. نخشى ان ينهار المركز قبل ان ترجع الاقليم القديمة ويرجع السودان الاصل وندخل مرحلة الفوضى الخلاقة وتصبح الخرطوم مدينة مستباحة من الملشيات الاجنبية والمرتزقة بعد وفاة الجيش السوداني الرسمي وبقاء المسلحين السودانيين في الهامش الفرقةالتاسعة والعاشرة وحركات دارفور…وامبيكي يخدر المعارضة البائسة في المركز بالوعود والمجتمع الدولي لا يريد ادانة النظام المجرم ووضعه تحت الفصل لسابع لردعه على الاقل-لانهم يخشون التدخل الدولي وشاهدوه في العراق وليبيا وعرفوا مالاته جيدا
    عشان كده قبل ما نفكر في في حكومة منفي دعونا نفكر في برنامج خلاص وطني موحد وواقعي وعملي وسريع حتى لا يسقط النظام في فراغ وايضا مشروع الفضائية مهم جدا

  15. ( إنت يا حميدتي أبيت الحلو مالك و لا عندك سكري
    بس فالح لي أرمو قدام ..
    إنت جريت من ناس نقوتلو في جنوب كردفان ليه ؟؟
    أنا كنت عاوزك تصل كاودا بس كنت حأعمل ليك تمثال )

    رسالة لحميدتي الجبان ، منقولة من تعليق احد المتداخلين بهذه الراكوبة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..