وزير الصناعة: المظاهرات صافرة إنذ ار للوطني ونحن مع الشعب في خياراته

تصاعد الأوضاع جعل الواجهات الإسلامية تعيد حساباتها داخل وخارج السلطة فإسلامي المعارضة منهم من نفض يده عن شراكة الحكومة واخرين يدعون انهم قدمو المبادرات حتي لا يصل الوضع الي ماهو عليه الان والحكومة تتطرح العديد من القررات للخروج من الازمة لكن كل هذه الحلول لم يري احد ثمارها مما جعل الشوراع تثور علي حكم الانقاذ مطالبين برحيله ومن معه من احزاب سيما وان البلاد تعيش تردي اقتصادي وندرة في السيولة حزب المؤتمر الشعبي الذي اغدق النصح لاخيه وبسط له جناح المبادرات اصبح الان في خانة الترقب والشارع يحمل اكثر من خيار للاسلامين ماذا يري الشعبي او يتوقع وكيف يقراء المشهد كمشارك او معارض… هذه الاسئلة طرحتها على وزير الصناعة والامين السياسي للشعبي ادريس سليمان فكانت اجاباته كالتالي:
الخرطوم: سلمي عبد الله
لماذا لم ينسحب الشعبي ماهو سبب التمسك بالمشاركة ؟
هناك مسالة اسياسية هي مصلحة الوطن ونحن لانتمسك بالمشاركة من اجل المشاركة لان مشاركة الشعبي رمزية ولاتمثل وزنه باي حال من الاحوال ومشاركتنا بالحجم ليست مغرية وليست مدعاة للتمسك بها في ذاتها لكنها تخدم استقرار وامن الوطن وتخدم خط الاصلاح والتغيير الذي ينادي به الشعبي هذه مسالة اسياسية للمؤتمر الشعبي والمشاركة هي موثق بين عشرات القوي السياسية والحركات المسلحة في مؤتمر الحوار الوطني جميعها تعتقد ان الحوار يمكن ان ينجز وينقذ الوطن من مزالق كثيرة بالتالي هي متمسكة بالمشاركة من اجل خدمة هذا المنحي الذي امنت به والاسلوب الذي راته للتغيير
كيف ذلك والوطني لم يفي بما التزم به تجاه الحوار الوطني؟
نعم لم يفي لكن هناك مدافعة الاخر لا يفي انت تحمله علي المدافعة لحما المؤتمر الوطني للوفاء لمخرجات الوطني لانه كثير التكرار ويكرر دائما انه متمسك بمخرجات الحوار الوطني ويريد انفاذها ونعينه علي ذلك بالمدافعة والحوار ولفت النظر وبكل الوسائل الممكنة وان تجعله ينفذ ما اتفق عليه
موقفكم من تصاعد الاحداث
هذه التظاهرات هي صافرة انزار للمؤتمر الوطني اذا لم ينفذ ما يصلح الشان العام في السودان المصير سيكون مصير بائس وكل مشاركتنا وجدلنا ونصحنا مدافعة الاخرين المظاهرات كل وسائل التعبير هذه تحمل المؤتمر حملا علي ان ياخذ المسائل ماخذ الجد وينفذ ماعاهد الناس عليه ويوفي بما تعهد عليه
ماهي كروت الضغط الذي ربما يخرجها الشعبي للضغط علي الوطني لانفاذ الحوار؟
طبعا ليس لدينا تفاهمات ثنائية مع المؤتمر الوطني التفاهم مع الحكومة هو تفاهم جماعي يشمل كل القوي السياسية والمدافعة والمجادلة تتم بكل الاشكال السلمية ونحن في هذا الاطار نعمل ونجتهد والاهم من ذلك وضح ان المخرج الوحيد الامن بالنسبة للمؤتمر الوطني والقوي السياسية والحركات وللوطن هو الحوار وخرجاته هذا هو الطريق المنجي حتي اذا حدث ماحدث يفترض اذا تفاقمت هذه الاحداث او الصراع المسلح اشتد او اندلعت مصائب وكوارث في البلد نهاية هذا الامر لن ينتهي الا بحوار وطني
هل تملكون ملفات لحمل الوطني علي انفاذ الحوار ؟
نحن لانعمل بالابتزاز اذا لدينا ملفات هي معلنة اذا اردنا ان نتحدث التقصير او الهدر سؤ الادارة او الفساد نحن لسنا بوليس “نحن ماشغالين جواسيس علي الناس” هذه مسائل معلنة والكل يعلمها ونشير اليها ونتحدث عن مألتها اذا لم يصلح اذا لم تحارب الفساد سيحاكمك الناس ويعتقدو انك انت الفاسد وانت الذي تحمي الفاسدين لكن اذا حاربت الفسادين ستبرئ نفسك انك كمؤتمر وطني لست فاسدا ولن تكون غطاء لايفاسد وستحاسب اي فاسد هذه مصلحة المؤتمر الوطني سؤ الادارة او الكوادر التي تولي ليست بالمقدرات الكافية اذا انتبه لهذه المسالة وكانت هناك مراجعة لمصلحة الوطني ليست لدينا اشياء سرية “ماسكنها ” علي المؤتمر الوطني كل شئ معلن الشعب السوداني كله يعلم ليس سر اي مسالة من مسائل الفساد اسالي عنها اي راعي في اقصي مكان في السودان سيقول لك فلان الفلاني كان لا يملك قوت يومه الان لديه عمارات وعقارات وسيارات وينفق انفاق من لا يخشي الفقر من اين له هذا هذه اشياء معروفة والفساد لا يتستر حتي نقول يفعلها في السر او يتخفي مثلا مصنع ب400مليون دولار يتم تقييمه بمليار دولار ولا يعمل ماذا نسمي هذا محطة كهربا ياتي بها ثم لا تعمل ويتم بيعها الامر ليس سرا ولو كان سرا لكان مقدرا عليه “شخص اخذ شئ وضعه في جيبه” الفساد معلن ومؤثر في الاقتصاد ومعاش الناس
كيف للوطني تدارك الازمة؟
بالجدية يمكن ان تقنع الناس واتخذات اجراءات وسياسات مايصلح الامور المتعلقة بمعاش الناس واموالهم في المصارف والوقود والخبز وغلاء الاسعار ” الناس تقدرط الشعب السوداني شعب ذكي جدا ولماح واكثر شعب معتدل وعاقل يستطيع ان يقدر والمؤتمر الوطني في سنينه الاولي الناس تحملت اكثر ممل عليه الان لوجود الجدية وطهارة اليد وعمل واحساس بمشاكل الناس وتم التكاتف لحل مشاكل السودان الاساسية لكن عندما اصبح الامر اسرة كل شخص “عاروز لروحه” الناس ستحاسبك ولحل هذه الازمة لابد من الجدية وتغيير النمط القديم وكذلك طول الامد في السلطة تتكلس وتصبح كما قال احد وزراءهم ” جلدنا بقي تخين” وتصبح ليس لديك اي احساس بمشاكل الشعب اي مسؤل حاولي اضربي ليه تلفون ستجدي لا يرد او اذهبي له في مكتبه لن يقابلك ” اذن كيف يحل الشعب مشاكله المسؤل لا ينزل للشعب واذا ذهب اليه لا يقابله يسالوك لاترد ولاتوضح المشكلة اصبر “يومين تلاتة” ويعتقد الوزير انه يملك الاخرين “حد يسالك مافي” وتفعل اني تشاء وتهمل وتهدر وتبدد ماعندك كيف يمكن ان يصبرو عليك اذا غير الوطني طريقته “امشي عدل يحتار عدوك فيك” بنزاهة وانفعال مع قضايا الناس الناس تقدر وتساعدك لكن المواطن لم يري من القائمين علي امره لا تواضعا ولم يروا منهم اهتماما او مشاركة اوطهارة اليد لا تستقيم الامور هكذا.
كيف تنظرون لعمل الية مكافحة الفساد؟
الحوار الوطني اقترح في مخرجاته تتعلق بمحاربة الفساد او ما يسمي مفوضية الفساد وهذا موجود في كل انحاء العالم ولديها قوانين وبماكانها ان تسال اي انسان من اين لك هذا من الرئيس او الغفير اذا ظهرت عليك اي مظاهر “عملت عمارتين ثلاثة اربعة من اين لك هذا ويتم استدعاء الشخص اذا استطاع الشخص اثبات ملكيته للمال واذا فشل في ذلك يستوجب ذهابك الي المحكمة وتتم مصادرة الممتلكات وتحدد العقوبة جن او غرامة الية محاربة الفساد هي المناط بها الامر ان تحاسب الجميع بالاضافة الي عمل المراجع العام الذي من المفترض ان يحاسب الجميع كل شركة حكومية ومؤ سسة ووزراة او وحدة بدقة وليس علي “الاكل فقط او السرقة” حتي الهدر من الممكن لا يسرق الموظف لكن يمكن ان يهدر او يسئ الادارة اذا كانت هناك محاسبة مثل هذا طهذا اخطا هذا لا يصلح ” مثلا بنك ياتي له بمدير وهو لا يعرف كيف يديره هذا نوع من انواع الفساد وتجارة السلطة من الفساد ان تنشئ الدولة شركة حكومية او عامة تحتكر اصناف هذا يولد فساد
ماهو تقيمك لما تم من محاكمات لمن قيل انهم مفسدين ؟
ماحدث زر للرماد في العيون اصلا لم تتم محاربة الفساد وليست هذه القضايا الاساسية للفساد وليست هذه النظم التي مكنت الناس من ان يفسدو “هذا كلام بعيد” من الفساد بعض الافراد قد يكونو ارتكبو بعض افعال الفساد لكن لاتساوي شيئا بالنسبة للفساد الحقيقي
هل المؤتمر الوطني لدغكم مرتين مرة بالمفاصلة والثانية بعدم الالتزام بالحوار ؟
اذا اصلح ” نحن عافين له” لكن يكون اصلاح حقيقي للشان العام كله ادارة ‘سياسية وحتي لا يقال ان هذا مطلب المؤتمر الشعبي جلسنا مع الاخرين باوزان صفرية في الحوار الوطني ووصلنا ل994 توصية فقط هذه التوصيات تنفذ نعتقد انها ستصلح الحال وماحدث من انفراجات سياسية ودخول اكثر من 26حزب في الحكومة واكثر من 56 للهيئات التشريعية والبرلمانية والمواقع المختلفة التوافق العام الذي حدث في الساحة السياسية جزء من ثمرات الحوار وهذا تم تتطبيق كل المخرجات سيكون الوضع افضل وتحلل مشاكل البلد لان الحوار الوطني تحدث عن الاقتصاد والسلام والعلاقات الخارجية وقضايا الحكم وكل المسائل التي كانت مسار خلاف بين السودانين تم التوصل لحلول مرضية من الجميع تنفذ
هل يخشي الاسلامين ذهاب دولتهم بذهاب الوطني ؟
الاسلام باق لا يمثله كيان الاسلام في السودان متجزر لا يستطيع احد ان يقتلعه او يعمل ضده لانه القيمة الاساسية التي يمتلكها الشعب السوداني نحن لا نخشي شيئا ان ذه فلان او جاء علان
موقفكم من الاحداث ضبابي؟
نحن مع التغيير بالوسيلة التي ارتضاينا عليها “كلنا” انه سياتي يوم كل القوي السياسية الموجودة في السودان والمنظمات تفق في خط سباق واحد وتدخل تنافس يقرر فيه الشعب السوداني كيف يغيير ومن يغيير ومن يبقي ومن لا يبقي حتي تكون هناك سلاسة
التظاهرات ؟
التظاهرات حق دستوري وحق انساني للشعوب وليست المظاهرات وحدها بل اذا اراد الشعب ان يعبر باي وسيلة لاتتعدي علي حرية الاخرين نعم مظاهرة وقفة احتجاجية او بيان يعبر به عن نفسه وعن مشاكله ومن حق اي انسان ان يحتج علي الحكومة في كل الشان العام ” غلاء انعدام وقود او خبز ونقد” هذا من حق الناس التعبير عنه وهذا الامر بالنسبة من قيمنا الاساسية التي ندعو اليها علي الدوام مسالة الحريات ان يعطي الناس حرياتهم ويعبرو واذا اثارو اي قضية علي الجهه الاخري المثارة ضدها القضية” الحكومة” ان تاخذ هذا الامر مأخذ الجد “ماتعتبر ان الناس بلعبو او عديمين شغلة” او متأمرين او خلفهم احزاب لا هذه قضية اساسية نحن مع حق الناس في التعبير عن انفسهم وقضاياهم بماشاؤ من اساليب ووسائل سلمية
الشعب كان لديه ملف اسمه معاش الناس اين وصل؟
مازالنا نعتبر ان هذا اهم ملف ولازنا نقدم الاوراق والمقترحات ولدينا برنامج اقتصادي مقترح اعتقد اذا حدثت جدية في هذا الشان السودان موارده ضخمة ويستطيع ان يحل كل مشاكله الاقتصادية فقط نجد ونركز وننفذ “مايكون كلام في الورق ” معاش الناس مسالة اساسية اهم شئ ان يعيش الانسان حياة كريمة واذا تم انفاذ برنامجنا حول معاش الناس لما حدث ماحدث لان السودان ليس به مشكلة السودان به موارد لكن ليس به جدية
واذا تم اسقاط النظام؟
اذا حدث ماحدث سنعود لهذه النقطة الوقوف في خط واحد ونقدم برنامجنا للشعب السوداني وهو يقرر نحن نريد ارجاع الحق للشعب السوداني بالتقرير نحن جزء من التغيير لاننا جزء من الشعب السوداني ولاننفصل لا يستطيع احد ان يقصي احد ولانريد ان نقصي احد ولن نقبل ان يقصينا احد هذه هي المعادلة السوية التي يجب ان يقبلها الجميع
ولن يحدث ما يتم التحدث عنه ونحن نقبل مايقرره الشعب السوداني ونتفق علي الطريقة التي كيف نجعل الشعب يقرر
هل يخشي الاسلامين زوال ملكهم اوقد لا يكونو مقبولين في المرحلة القادمة ؟
هذا حديث غير صحيح انا اسلامي وموجود وسط الشعب والشعب السوداني مبسوط مني جدا وحتي اذا اتيحت انتخابات ” بجيبني” غير صحيح ان الاسلامين مقبلين ومثلي كثير من الاسلامين غير صحيح “مافي حد يقفز لنتائج ماعندها مقدمات ” كل هذا نتائج بلا مقدمات الشعب السوداني يميز ” اي شخص تقول له فلان او علان يقول فلان دا كويس دا كعب ” السودان بالرغم من انه واسع وكبير لكن في اجتماعيا ضيق جدا ” كل زول يعرف التاني معرفة عن ظهر قلب” ” ودي نحن ماخايفين منها ولا خايفين زول يقصينا ولا عازين نقصي زول” نحن كسودانين دعونا من هذه التعميمات ” ديل ضد ديل او دا ضد دا” ونفس هذا الحديث يمكن ان يقال عن اليسار “اليسار مانافع ما عنده ناس محدود صغير ” الاحزاب القديمة التقليدية الناس انفضو عنها الان الشباب “ماشغال باي حزب ” هناك منطق كثير ممكن ان تجديه ولابد من التغيير احد اليات التغيير تغيير الوجوه والسياسات والافكار والطريقة والسودان لابد ان يحدث به اعادة هيكلة اشياء كثيرة النظام السياسي والاقتصادي اي انسان الان اسلامي غير اسلامي طائفي يريد التغيير ونحن نريد التغيير والمناهج للتغيير كثيرة دا ابد من الاتفاق علي طريقة سليمة وصحيحة وامنة للتغيير وبعد ذلك كل شخص يطرح برنامجه الاشخاص والبرنامج الذين يرضاهم الشعب السوداني “مبروك عليهم” لكن بغير ذلك لا او ان ياتي احد يفرض برنامجه علي الاخرين “الحال مابمشي”
لماذا كف لشعبي عن الحديث عن برنامجه النظام الخالف؟
المنظومة الخالفة لازالت برنامج مطروح نحن لدينا مسالتين اساسيتين في الشعبي ونحن علي قناعة تامة بهم المسالة قطعنا بها شوط متعلقة بمشروع وطني لحللة قضايا السودان وللاتفاق علي اشياء او موفقات وهذا انهيناها بالحوار الوطني ومخرجاته والمسالة الثانية تتعلق بتكتيل وتاليف صف المجتمع السوداني الان الساحة السياسية تشهد تشتت كبير الناس يتوافقو علي تجمع وءالتلاف نستطيع ان ننجز ما اتفقنا عليه من مشروع وطني اذا كنا مشرزم او مختلف لن تستطيع مهما كان المشروع الوطني انفاذه وهذا لن يحدث الا اذا كان طرحنا المنظومة الخالفة ومعظم الناس فس اطار واحد
متي وكيف يتم الاعلان عن المنظومة ؟
الاعلان عن هذا البرنامج واظهاره وعقد اول مؤتمر عام له هذه مسالة تعمد علي الظروف ويمكن ان نعلنه في الوقت الذي يكون مناسبا وفي الاتفاق علي هذه الظروف معنا اخرين الذين امنو بهذا الخط ينبغي ان نتوافق علي تاريخ وجو وبيئة مناسبة وقدر مناسب من الحريات هذا المشروع الاستراتيجي وهو مستمر
التيار
انا اسلامي وموجود وسط الشعب والشعب السوداني مبسوط مني جدا وحتي اذا اتيحت انتخابات ” بجيبني” هههههههههه ياتو شعب دا ياموسى البجيبك؟ يالاسلاميون انتو حكايتكم شنو بالضبط؟ اللهم ربي لا نسألك رد القضاء لكن نسالك اللطف فيه.
إنتو زاتكم ياكيزان بتذرو الرماد فى العيون ..
حجج على شاكلة مشاركين عشان الوطن دى بقت ماجايبه دخل .. يامعانا يامع الخيانه لاتوجد منظقة وسطى