مقالات وآراء

مصير البرهان سيكون اسوأ من مصير البشير

كل باركة بتقوم وبتمشي
قبل سقوط البشير توقعت له السقوط لأنه هنالك نهاية لكل شئ . ومهما بطش البشير او غيره سيكون هنالك نهاية .
القصيدة تبدأ بي
كل مكروبة بترخي
كل باركة بتقوم وتمشي
البشير كان طرش واتغابا
كفاه الشافو فوق مرسي .

شوقي بدري

البرهان اليوم في رمال متحركة كلما ،، فرفص ،، تحرك كلما غطس اكثر وفي النهاية ستبتلعه الرمال . مشكلة البرهان هى انه ليس بقائد بالرغم من حلم والده بأنه سيحكم السودان . البرهان تابع لحمديدتي والسيسي لانه لا يمتلك مقومات أو مادة القائد. قال عضو تنظيم الضباط الاحرار السوداني الرشيد نور الدين لنميري الذي لم يشارك ابدا في الانقلاب بعد أن انكشف الخطأ وجريمة مايو وسيطرة مصر . نميري بسبب جبنه لم يشترك ابدا في الانقلاب ولم يكن في خور عمر نقطة انطلاق عملاء مصر .الرشيد نور الدين قال لنميري .

…. البلد دي ما حاكمها انت ، حاكماها المخابرات المصرية وأولاد عبد الحليم …… اولاد عبد الحليم هما أحمد ومحمد اللذان اشتركا في محاولة اول انقلاب في 1957 بقيادة الضابط كبيدة . حكم على كبيدة بالسجن طرد اولاد عبد الحليم اللذان اتت بهما المخابرات المصرية امثال سعد بحر الذي اعطته مصر سلاح المدرعات المهم في فترة الاستعمار المصري الاول في مايو ،احمد محمد الحسن الذي حكم بالاعدام على عبد الخالق وآخرين . كم اتت بالضابط محمد محجوب الذي تسشلم التوجيه المعنوي في السودان مستعمرة مصر والذي مات في وطنه مصر في زلزال التسعينات . اولاد عبد الحليم صاروا ضباطا في الجيش المصري لأن والدهم السوداني كان جنانيا في منزل حيدر باشا رئيس الجيش المصري . تمت تبرئة النميري وآخرين لانعدام الادلة . في الانقلاب الثاني للمخابرات المصرية سجن نميري وانهار في السجن ومزق ملابسه وكان يصرخ بهستيرية … المرة دي حيعدمونا …. طرد نميري من الخدمة . صار نميري متسولا لمدة 22 شهرا ،واذا اكمل 24 شهرا بعيدا عن الجيش لا يحق له بتاتا بالرجوع . انتقل نميري من صديق الى صديق متطفلا على الكثير من الموائد خاصة التي تذخر بالخمر . كان شبه ساكن في منزل العميد سيد العمدة في الامتداد. بعد مايومباشرة تم طرد سيد العمدة من الجيش. اشتكى اهل الحي لأنه صار لسيد العمدة كشكا للجرائد يتكسب منه . ساعد الكشك في تجمع الناس . طالب اهل الحي الفاخر بقفل الكشك . وقع البلاغ في يد البطل اللواء معاش عوض عبد الرحمن صغير الذي. صار والي الخرطوم وهو الذي زجر المبلغين . اذا انقضت سنتان لا يحق لنميري الرجوع الى الجيش . بمعجزة تمكن البطل عوض عبد الرحمن صغير ارجاع النميري.

قامت المخابرات المصرية باغتيال الرشيد نور الدين بعد ابعاده للمغرب كسفير . المخابرات المصرية كانت غاضبة من هجوم الرشيد نور الدين ، وعندما عرفت انه قد غادر الى المغرب كسفيراصدرت الاوامر بارجاعه قبل تقديم اوراق اعتماده الى الملك . قام بعض اصدقاء الرشيد باخطاره بقرار المخابرات المصرية التي صارت تتحكم في السودان . طلب الرشيد من وزارة الخارجية المغربية بالاسلاع بمراسم تقديم اوراق الاعتماد ،وقد كان . غضبت مصر وتم اغتيال الرشيد في حادث حركة في طريق المطار !! البرهان وكل ،، البرابرة ،،ما هم الا قطع شطرنج بالنسبة لمصر.

عندما يختص الامر بالسودان فالحكومات المصرية على استعداد تام للتخلي عن المقدار الضئيل من الشرف المعقولية أو الانسانية اذا توفروا . اى تقدم ، أمن وديمقراطية في السودان يعتبر خصما من حق مصر المقدس لاستعباد وليس فقط استعمار السودانيين . من الواجب اليوم أن نعلن بداية حرب التحرير السودانية ، التي قد بدأت بالنسبة لى من عشرات السنين وبعد احتلال حلايب.

احتفلت مصر بقتل ضابط الشرطة محمود سكرتير حكومة ورجاله عندما رفض تنفيذ اوامر رؤساءه بالانسحاب . قام الجيش المصري الذي كان يركض هاربا لاكثر من مره امام الجنود الاسرائيلين بضرب اهانة المسؤولين السودانيين بعد ،،تحرير،،حلايب وشلاتين.

من اكبر عملاء مصرهو الخائن بابكر عوض الله الذي كان على قمة القضاء السوداني وتآمر على وطنه. بابكر عوض الله هو منظم انقلاب مايو والذي اشترك فيه جزء كبير من الشيوعيين . اتوا بنميري الذي لم يشارك في الانقلاب العسكري المحمي بالجيش المصري وسلاح الطيران المصري الذي اعطاهم المحجوب وحكومته الحق في التواجد في السودان خوفا من ضربهم بواسطة اسرائيل . حتى الكلية العسكرية المصرية نقلت الى الخرطوم …. تصور . حكومة مصرالتي لا تعرف الولاء الشرف ، قامت بطرد بابكر عوض الله من رئاسة الوزراء لانهم لا يتعاملون ابدا مع المدنيين . عندما همش الخائن بابكر عوض الله وجعلوا منه نائبا لرئيس الوزراء قال لمن لامه … من اجل المحروسة مصر ساقبل حتى لو جعلوا منى قنصلا في الاسكندرية.

اذكر انني كتبت موضوعا عن مصير البشير قبل سنوات حسب القانون العسكري . وقلت أن الكيزان سيضحون به ، لانه في الحقيقة ليس منهم بل كان طافيا في عالم الاحزاب والتنظيمات مثل الكثيرين لا يعرف الى من ينتسب وكان لفترة بعثيا ، قشرة فقط وبدون فكر. قلت انه عندما تأتي الثورة التي هى محتومة سيهرب الكيزان الى الدول التي امتلكوا فيها الضياع القصورالشقق المنازل والاسثمارات وسيستمتعون هم واسرهم بحياة رغدة ، ولكن البشير لن يجد دولة تستضيفه وتحميه حتى الامارات ، السعودية أو مصر التي كان يلعق احذية حكامها . واليوم يواجه البرهان مصيرا اسوأ من مصير البشير . من المؤكد ان البشير ينام مطئنا لحد كبير . البرهان يعيش في حالة خوف شديد ككل رعديد.

اعداء الوكن السوداني لا يمكن حصرهم . بعضهم داخل الوطن مثل الكيزان الجيش المؤدلج المليشيات ، الخونة ، الجنجويد والطامعون من دول الجوار . يمكن حصرهم في الكيزان ومليشيتهم والجنجويد . انهما امران احلاهما مر. الحل بالنسبة لى وكما كتبت قبل ثلاثة عقود هو التدخل الخارجي تحت اشراف الامم المتحدة والتدخل الافريقي . لا يهم من هو خلف هذا التدخل حتى ولو كان الشيطان الرجيم .من يدير الامور في السودان اليوم هم اسوأ من الشيطان . المهم هم ايقاف اكبر كارثة في العالم اليوم.

منذ الباية قلت بالمفتوح بعدمحن وكوارث الانقاذ أن الحل الوحيد هو التدخل الخارجي تحت مظلة الامم المتحدة والمجموعة الافريقية التي ارسلت القوات الافريقية لتضع حدا للمذابح البطش والارهاب الذي نشره عيدي امين في يوغندة . وقتها طرد من يوغندة الآلاف من المواطنين اليوغنديين من اصول آسيوية وتعرضول للظلم ونهبت سيارتهم ممتلكاتهم . بعض المنهوبات كما حدث اليوم في تشاد ، ظهرت في جوبا وجنوب السودان !! تمت محاربة الطبقة الوسطى التي لا يتقدم المجتمع بدونها لانها القوة الخلاقة . انهار الاقتصاد اليوغندي الذي كان محسودا من دول الجوار.

الحل اليوم هو التدخل الاممي المسلح . الاعداء اليوم هم السعودية الامارات مصر الجنجويد ، الكيزان وجيشهم المؤدلج … ارحب بالتدخل طالما معانات شعبنا الغير مسبوقة ستنتهي . اذا لم توافقوا ، عليكم ان تدلوني منذ البداية على بديلكم ، اذا لم توافقوا !!
شوقي
[email protected]

‫7 تعليقات

  1. نعم التدخل العسكري الأممي+الإفريقي هو واجب الساعة؛ طالما هنالك عنزان تتناطحان ويجوع ويُشَرَّد ويموت بسببهما الملايين !!

  2. تحياتي كاتبنا ومؤرخنا الاستاذ شوقي بدري ، انت تعبر عن شوق واحلام الشعب السوداني الطيب ، ولكن الدنيا لا تدار بهذه الطريقة ، وحتى التواريخ والاحداث الذي ذكرتها لها تفاسيرها وموضعها في تلك الايام ، وكل انسان يستطيع ان يفسر تلك الاحداث برؤيته الخاصة ،، تحياتي ومحبتي لمؤرخنا الكيير

  3. تحية طيبة استاذ شوقي، نعم كان يمكن أن يكون الحل في تدخل أممي تحت البند السابع أو حتى وصاية كاملة كما يطالب البعض، لكن المشكلة أن الأمم المتحدة لم تعد لديها الإمكانيات لذلك فمنذ جائحة كوفيد وخاصة بعد عودة ترامب تقلصت ميزانية شعبة الأمم لعمليات حفظ السلام DPKO بأكثر من النصف والأن ألشعبة تفكر في تقليص أكبر بعثتين لها في الكونغو وجنوب السودان … أمريكيا كانت توفر تقريبا نصف ميزانيات عمليات حفظ السلام وترامب قفل البلف … وهذا ما يجعل وضعنا بائس فبدون تدخل خارجي محايد سيكون مصير السودان التفكك إلى دويلات متحاربة … وأتفق معك أيضا أن مصر هي العقبة الرئيسية في وقف الحرب في السودان فاستمرار الحرب يحقق لها كل المكاسب التي تريدها وقد تقبلت عودة الكيزان للمشهد لضمان استمرار الحرب وقد بدأت مصر بالفعل، عبر مفوضية الاتحاد الأفريقي التي يرأسها كوز حاليا، في تخريب مبادرة الرباعية الأخيرة، التي شاركت فيها مضطرة، عبر فبركت مبادرات صورية جانبية كثيرة لتشتيت الكورة … المشكلة الثانية هي حلف قطر تركيا الداعم للكيزان من منطلقات ايدولوجية فقطر توفر المال وتركيا توفر السلاح وإيران من جهة أخرى تأمل في أن عودة الكيزان ستشكل معضلة للأمريكان لهذا تدعم الهبنقة البرهان … وضعنا يا أستاذ شوقي بائس ويصعب رؤية الضوء في نهاية النفق

    1. العزيز الدنقلاوي التحية والشكر على المداخلة . نعم الوضع مأساوي ولهذا ليس هنالك مخرج سوى التدخل الاجنبي الذي سيحجم التغول والنهب المصري في السودان . ما نحتاجه اليوم هى حرب تحرير . القحة ولا صمت الخشم . هل يوجد خيار آخر ..

  4. حامل قنديل الإمام ومرتدي قبعة المجتمع الدولي الزرقاء من اجل الخلاص الثائر المجدد شوقي بدري اشتهرت مدينة بربر في القرن السابع عشر بالتجارة مع مصر وكانت عاصمة السودان التجارية الاولي ولا زال يطلق المصريين من اهل مدن الجنوب لفظ بربري لوصف السودانين نظرا لانهم اعتادو علي ان معظم التجار من السودانين كانو من مدينة بربر في تلك الاثناء كان هنالك وحش بشري يدعي الملك جاويش يتربع علي عرش قبيلة الشوايقة كان قد فتك هو وفتيان من قبيلته بكل قبائل الجوار من بديرية وجعليين ودناقلة ووصلت حملات النهب وقطع الطرق للقوافل التجارية التي تربط بربر وحتي بربر نفسها ..وللتخلص من محنة الملك جاويش استنجد التجار البرابرة بمحمد علي باشا واغروه بأنه اذا قام بدخول السودان فإنه سيجد ما يبحث عنه من ذهب ورجال وكانت دعوتهم هذه فقط لانهم يريدون ان يستنجدو به من هجمات الملك جاويش وبالفعل دخل محمد علي باشا عبر ابنه اسماعيل الذي فتك بجاويش وبكل زعيم قبلي وفتك بعده فتك الدفترداد بالبرابرة من ضمن من فتك بهم فحدث ما حدث وطوي ذلك الزمن وتغافله كتب التاريخ المدرسي عمدا من اجلل تقديم تاريخ ناصع خالي من العورات لطلاب المدارس كاجيال قادمة ولا تساء بجرائم اجدادها فكان لسان حال البرابرة المستجير بعمر عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار ..اليوم يبدو الكيزان والجانجويد والجيش كالملك جاويش ويبدو مفكري الأنصار كالبرابرة ويبدو المجتمع الدولي كمحمد علي باشا تري كيف سيكون لسان حالنا بعد خمسة سنوات من التدخل الأجنبي وتقسيم السودان علي دول المحور وكيف سيدافع الأنصاري الهارب شوقي بدري يومها عن تأيده لهذا الاتجاه وهو يحمل بيده اليسري رسن خيل المستعمر ويرندي برمودة من تحت فيما يحمل بيده اليمني سيف العشر ويرتدي مرفوعة فيما تناوب علو وضع طاقية جناح ام جكو مرة ووضع القبعة الزرقاء علي صلعته الامعة مرات …
    عفا الله عنك شوقي وهداك الي الصواب وحسن الجواب .فكلنا خطاءون وخير الخطأون التوابون.

    1. تحياتي مرزوق الفاضلابي ، لم تواصل قصتك الجميلة ، وتروي لنا ايضا ما فعله المهدي المزعوم وقائد جنجويده عبد الله التعايشي ، حيث فتكو بالسودانيين اكثر مما فعله اي عدو لهذا الشعب ، احكي لنا عن حصار الابيض وكيف سقطت الابيض واستباحها المهوس المهدى لمدة ثلاثة أيام ، وحصار الرهد وحصار قدير ،حيث قامو باقبح مذبحة في التاريخ عندما لجا النوبة وعائااتهم داخل كراكير الجبال فكان جنجويد المهدية يشعلون اجولة الشطة القبانيت في فوهات الكراكير والكهوف فيخرج اطفال ونساء النوبة خوفا من الاختناق فيتصيدهم الجنجويد بالقتل والسبي حسب اعمار النساء والاطفال والفتيات ، ولا تنسى حصار الخرطوم وكيف سقطت الخرطوم وكيف تم استباحتها لمدة اسبوع كامل، وقباها كيف استولى جنجويد المهوس المهدي على مدينة ام درمان وطردو اصحاب البيوت منها وجعلوهم خدما لعوائلهم من الجنجويد القادمبن من الغرب نفس ما فعله احفادهم الجنجويد في السودان ، احكي لنا عن المجاعة في سنة ستة ومرض الطاعون الذي حصد نصف سكان السودان ،،احكي لك هذا لماذا كان كل السودانييين يههللون ويزغردون لجيوش كتشنر وهي تتباهى بدحرها مرتزقة الجنجويد،،،،،الامرريختلف يا اخي البريطانيين مهما كانو كستعمرين ولكنهم اصحاب ضمير ودينهم يختلف عن المسلمين الاتراك ،،لك الشكر الجال والكتابة متعبة في الراكوبة

  5. بالعكس المهيب الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان … توج بطلاً جسور وقائداً محنك لانه انهي اسطورة القرن ال20 الا وهي المليشيات والمرتزقة العابرين للحدود وانهي اسطورة 17 دولة تدعم وتشون في المليشيات والمرتزقة وادخالهم السودان لتشريد شعبه لكن البرهان تصدى لهم بالمرصاد وحاليا الى زوال انشاء الله والدول التي تدعمهم ماتت خجلا وخزلان الشعب السوداني فريد عصره الما متلو شيء وكذلك قوات الشعب المسلحة فريد عصرها الما متلها شيء ولا عزاء لمن خان وتعاون وباع واشترى وحرش للاسف الكثير من ابناء الوطن يملاؤن القنوات العربية والعالمية ضجيج من دون طحين امثال مجوك وشوقي وعزت وسلك وحمدوك ….الخ ضجيج وشحذ لهمم الجنجويد وهم لا يدرون ان جنجويدهم تبولو في سراويلهم عندما دق النحاس وتم طردهم شر طرده من ارض النيلين العظيمين وارض البطولات سنار وجبل مويه والجزيرة الخضراء وخرطوم اللاءات الثلاث مروقا بارض الجموعية جبل اولياء نهارا جهارا جري دنقاش العالم يشاهد والدول التي دعمت تشاهد هذا هو البرهان كارب قاشوا ونازل الشارع مع شعبه وبشرب موية زير وزار الضحايا في جميع انحاء الوطن الغالي في ود النوره والسريحة والهلالية ونهر النيل والشمالية وام روابة وبارا ……….الخ والكيزان سيحكمون 360 عام قادمة كما حكم ملوك العبدلاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..