«الاتحادي»: حزب البشير يميل للحلول العسكرية

أحمد السر
أكد حاتم السر القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) موقف حزبه من الأزمة السودانية، مشيرا إلى أنه كان وما زال مع الحل السياسي الشامل بمشاركة الكل والنابع من إرادة جميع السودانيين بمعاونة دول الجوار الإقليمي وتحت رعاية المجتمع الدولي التي أصبحت ضرورية في ظل تباعد الثقة وانعدامها أحيانا بين أطراف النزاع السوداني. وقال السر: «لا نعول على أي حلول جاهزة ومعلبة ومستوردة، وإننا نريد حلا من الصناعة السودانية الخالصة نصل إليه من خلال الحوار الشامل»، مشيرا إلى أن الحلول الثنائية التي لا تنبع من إرادة الشعب كله ولا تحظى برضا وتأييد الجماهير تكون معيبة، ودلل على ذلك بتجربة نيفاشا قائلا «إنها أدت إلى تفكيك وحدة البلد».
وأشار السر عقب لقائه في لندن مع دان سميث المبعوث الأميركي لدارفور ومساعده جوليان حداس اللذين يزوران لندن حاليا في طريق عودتهما إلى واشنطن بعد جولة شملت ولايات دارفور وأديس أبابا وكمبالا وجنيف، إلى أن اللقاء تطرق للوضع السياسي الراهن بالسودان وتطورات الأوضاع بدارفور والمفاوضات الجارية بأديس أبابا والسيناريوهات المحتملة لمواجهة الأزمة السودانية.
وقال السر إن المبعوث الأميركي أطلعه على محصلة سلسلة اللقاءات التي عقدها في ولايات دارفور وكمبالا وأديس أبابا في إطار الجهود الأميركية وتحركات المبعوث الأميركي من أجل وضع حد لمعاناة أهل دارفور من استمرار الحرب، وأكد السر أن هناك تطابقا في وجهة النظر مع رؤية المبعوث الأميركي فيما يتعلق بضرورة وقف نزيف الدم في دارفور وتحقيق السلام العادل والشامل بالإقليم، مضيفا أنه جرى خلال اللقاء تداول جملة من الأفكار وتبادل وجهات النظر حول الآليات المفضية لدفع عملية السلام في دارفور وصولا إلى تسوية عادلة وشاملة لقضية دارفور. وقال السر أكدنا للمبعوث الأميركي مساندة حزبنا ودعمه بقوة لعملية السلام في دارفور وتجاوبه مع أي مبادرة جادة لحل أزمة دارفور مشيرين إلى علاقاته ذات القيمة العالية مع فصائل دارفور كلها والتي من شأنها المساعدة في دفع جهود عملية السلام الشامل. وأكد السر للمبعوث الأميركي قناعة الاتحادي الديمقراطي بضرورة الانتقال من المجابهات العسكرية والعمل المسلح إلى الحلول السلمية المتفاوض عليها، منوها إلى أن تحقيق هذا الهدف لن يكون عملية سهلة المنال في ظل الخلافات الحقيقية بين الأطراف والفجوة الواسعة بينها وعلى ضوء العقبات التي تعترض مسيرة التسوية السياسية الشاملة بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية للسلام داخل منظومة حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي دائما ما يفضل الحلول الأمنية والعسكرية على الحلول السياسية. وقال السر على الرغم من ذلك يمكن إيجاد أرضية للتسوية وفرصة لحل الأزمة إذا التزمت الحكومة السودانية بتوفير المناخ المناسب وتعهدت باحترام الاتفاقيات وتنفيذها.
وأشار السر إلى أن اللقاء مع المبعوث الأميركي تطرق لمشاركة الاتحادي الديمقراطي في الحكومة ومدى استعداده للقيام بدور حكومي مساعد في عملية السلام بدارفور وقال السر: أكدنا للمبعوث الأميركي أن الذين شاركوا في الحكومة كانوا يعتقدون أن بإمكانهم لعب دور إيجابي وبالذات في حل أزمة دارفور والعلاقة مع دولة الجنوب ولكن التجربة العملية لقرابة العام أثبتت أنهم كانوا على خطأ فحزب المؤتمر الوطني لا يثق في غير أعضائه وبالتالي حرم الآخرين من المساهمة في لعب أي دور في الملفات المهمة ولم يشرك أي فرد من المشاركين معه في الحكومة لا في مفاوضات أديس أبابا ولا في ملف دارفور.
الشرق الاوسط
يا استاذ حاتم طالما انتم تعلمون مثل هذا الكلام عن النظام المجرم وتقولونه لوسائل الاعلام لماذا لا ينسحب حزبكم فورا من الحكومة؟؟او علي الاقل لتحافظ انت شخصيا علي مصداقيتك عليك بالاستقالة من الحزب الاتحادى لنصدق تصريحاتك واقوالك وتحليلاتك التى لا نختلف معها إطلاقا لانها تعبر دوما عن الحقيقة….صدقني يا استاذ مطلوب موقف وبسرعة وثق بان مكانك في المعارضة شاغرا..فكر وقدر ولا تهدر الوقت إذ لم يتبق في عمر هذا النظام المتهالك كثير وقت مع تحياتي..احمد عبدالله
مع احترامنا للسيد حاتم السر و لكن هل هذا الحديث جديد ام ان هذا ( المولانا ) جاءته رؤيه بان النظام يريد الحل الامني ؟ ماذا يريد الميرغني ؟ الثوره ؟ ام الفته ؟
انا شخصيا اختشيت عند سماع كلمة عضو حزب الاتحادى الديموقراطى (الاصل)نيابة عن السيد محمد عثمان الميرغنى الذى كاد ان يجهش بالبكاء(دون اسباب) لو لا ان اسعفه النائب العام لرئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف ببعض العبارات والضحكات الصفراء.
((((( برضو يا جماعة انا كضاب ؟؟ وله ده ما كان تلفزيون جمهورية السودان ؟؟ وله يا ربى انا كنته حلمان ؟؟وله ياربى جيت قبل الميعاد ؟ وحيولدونى فى زمن تانى وزمن لسة ؟؟
السيد / حاتم السر (مرشح الحزب الإنتفاخى الديمولانى للرئاسة)
لدى سؤال واااااحد لك:
إنت ما بتخجل؟
سودانى شديد
ع / الشعب السودانى الصابر
مولانا السيد الميرغنى يعلم تماما ان هذا النظام لايعرف غبر الحلول العسكريه ولايؤمن بالراى الاخر فعدما شعر بان الحركه الشعبيه ستهزمه عسكريا وافق على فصل الجنوب والان عندما ينتهى به المطاف ايضا سيفصل دارفور وايضا النيل الازرق ولاحقا الجزيرة وكل من يرفع السلاح فى وجههم وحتى ولول بقوا فى جزيرة توتى على جميع اعضاء الحزب الاتحادى المشتركين فى الحكومة اذا راعوا مصلحة الوطن والحزب والشعب عليهم الانسحاب فورا اليوم وقبل غدا لان وجودهم ليس الا ديكورا يتباهى النظام به ويقول اعضاء النظام بانها حكومة وحده من كل الاحزاب وما اضر المعارضة الان اكثر من وجود ابن الميرغنى وابن الصادق المهدى فى غياهب هذا النظام المجرم وادخال يدهم فى يد هذا النظام ماهى وضمة عار فى جبينهم واشتراكهم فى كل الجرائم التى ارتكبها النظام منذ سطوه على السلطة فى عام 1989 زز
طيب يا سيد السر عندما اكتشفتو ان حزب المؤتمر الوطنى لا يثق الا فى اعضائة السؤال لماذا لم تنسحبوا من الحكومة فالاعتراف بالخطأ فضيلة وكان على اقل تقدير كسبتم احترام اخوانكم فى الحزب والذين عارضوا مشاركة الحزب وهسع عايزين نعرف الحقيقة ما السر فى سفر رئيس الحزب وباولادهو اليس فى الامر سر فاذا وصل لقناعة عدم جدية الحزب الحاكم فى مشاركة الاخرين فى ادارةالبلاد فالقرار السليم الانسحاب فورا مع اصدار بيان يوضح الاسباب الحقيقة للانسحاب وليس الهروب بالسفر دا لو كنتم تحترمون انفسكم وتحترمون مبادئ الحزب واخوانكم الاتحاديين الاصليين الذين لم ولن يركعوا للمادة والجاة والسلطة وهم كثرة
الاستاذ حاتم السر انا من الذين اعطوكم اصواتهم فى الانتخابات الاخيرة ليس لانى اتحادى ولكن لثقتى فى شخصكم الكريم بانك ستساهم فى حل المشكلة السودانية المستعصية ولكن موقف حربكم الاصل من المشاركة فى الحكومة الاخيرة جاء وبالا على الحزب وكما قال الاستاذ على محمود حسنين بان ميثاق الجزب واضح وهو معارضة الانظمة الشمولية حتى ولو ادى ذلك للتعرض للموت ولكن بقراءات سياسية خاطئة جائت المشاركة الباهته فى حكومة الفساد والاستبداد والان الحصاد هشيما نرجو من شخصكم الموقر ان ينظر مواقف الحزب الاخيرة وبالتحديد مشاركته فى حكومة الفساد والاستبداد وايضا وضع مولانا فى الحزب وهيمنته على اجهزة الحزب ومراكز القرار الم ترى كيف تصدى عظماء الاتحاديين للسيد على المرغنى بكل كارزميته عندما كان يكتب الكبير يحى الفضلى مصرع القداسة على عتبات السياسة لكم تحيتى ومودتى
الحزب الاتحادي جزء من الازمة السودانية جهة مشاركة في الحكومة ومعها والاخر معارض بالاضافة للتضارب في التصريحات …الخ.
الإخوة الأعزاء الذين أقاموا لنا الراكوبة من شجر السنط والسيال والسمر والبان والهجليج والسدر وسوجروها من لحا التبلدي وسقفوها بمطارق القنا وسعف النخيل .. كتر خيركم لكن نسيتو (الأمينة)..
قولوا للأستاذ أحمد السر … (الهدد ما ببيض فى عش الصقر)..
عذرا سوال خارج الموضوع – دائما السودانيين واقصد القادة والمسئولين – يضحكون فى لقاءاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم يضحكون -السوال ؟ -لماذا ؟؟؟هل هم طيبون – ام سذج – ام اغبياء – ام بسطاء – ام دهاء – ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ام ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن تبسم مولاهم تبسموا وإن ضحك ضحكوا وإن غضب غضبوا
لا أتحدث نيابة عن أحد… لكني لا أري أي خيرا للشعب يأتي من هذه الأحزاب التي تعيش فيها الديكتاتورية منذ عهود ويسيطر عليها حكم الفرد الواحد إن تبسم بسموا وإن ضحك وقهقه فعلوا مثله فهي أحزاب ( إمعة )….. رغم أن كلمة ( الديموقراطية ) لاصقة باسم هذا الحزب لا نجدها في ممارساتهم داخل الحزب فحكم الفرد الواحد هو المسيطر.
كنا نعتقد أن الإتحادى حزب التجار والمثقفين والطبقة الوسطى ( الله يرحمها) لكن أصبح حزب الميرغنى والدقير وبقية المنتفعين…ونحى كل الشرفاء الذين رفضوا المشاركة فى الجريمة
اثناء الكتابة لتعليقي السابق ردا علي الوحش الكاسر هناك فقرة سقطت اثناء السرعة في الطباعة وهي (((( خلال العامين التي تلت دمج الحزبين 1967 – 25 مايو 1969 كان عمليا الادارة السياسية بيد القيادة السياسية برئاسة اسماعيل الازهري دون اغفال استشارة واخذ راي السيد علي الميرغني ولا يعلن راي الحزب الا بعد الاتفاق بينهما
(حزب البشير يميل الى الحلول العسكرية .؟؟!!)…ما هذا الاكتشاف الرائع .؟؟!! هذا ربما يوازي اكتشاف الذرة عند العفلاء من الشعوب .؟؟!!
مرشح رئاسة الجمهورية الاتحادي يكتشف بعد ربع قرن من الزمان ان حزب البشير..؟!.. يميل الى الحلول العسكرية .؟!!
لا تتعب نفسك في كتابة عبارات لا تليق
غير عباراتك وعلق براحتك
أعدائي كمواطن سوداني سبعة:الجهوية،التعصب القبلي،هيمنة وتسلط سادة الأحزاب التقليدية التي تخلو برامجها من أية رؤى إيجابية، دجل الصوفية، تغول العسكر على الحياة المدنية،الاتجار باسم الدين واتخاذه مطية لأغراض دنيوية، وتنظير قبائل اليسار.
وحلمي وطن تكون السيادة فيه لحكم القانون يُطبق على الوزير قبل الخفير، ومواطن يحس أن وطنه السودان، يؤدي واجباته بكل تجرد ونزاهة وإتقان، وينال حقوقه دون أدنى زيادة أو نقصان.
يالرشيد
لك التحية
هل البديل نظام حكم أم تغيير اشخاص من وجهة نظرك ؟
ضحكة رنانة.
حزب البشير يميل للحلول العسكرية
نورت المحكمة يا استاذ سرحان
البديل طبعا نظام حكم ديمقراطى عادل مستقل السلطات – التشريعية- القضاء – السلطة التنفيذية – حرية الصحافة- حرية الاحزاب – حرية الاديان – احزاب وطنيةذات برامج بااهداف واضحة -لاطائفية ولاجهوية ولاقبليةترضى كل ابناء السودان- مفتوحة للجميع- تتنتخب قياداتها بكل حرية من منطلق الكفاءة والوطنية – ليست كحزب الامة والحزب الاتحادى الطائفى او المؤتمر الوطنى القبلى العروبى
الذى يدار بنظام الابوة اولاد نافع واولاد على عثمان نريدها احزاب حرة مستقلة تستوعب كل ابناء الشعب السودانى وتقدم بالانتخاب القيادات المؤهلة لقيادتها – لاتقديم القيادات الطائفية والقبلية المصطنعة لتطيع وتبصم كما فى المؤتر الوطنى والاتحادى والامة.