الحركة الشعبية تأسف لرفض حزب البشير نشر قوات دولية..اجتماع لمؤسسة الرئاسة قد يحقق اختراقاً في قضايا استفتاء الجنوب

أعربت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» عن أسفها لرفض شريكها «حزب المؤتمر الوطني» نشر قوات تابعة للأمم المتحدة على الحدود بين الشمال والجنوب قبل الاستفتاء، واتهمت القوات المسلحة الشمالية بالاستمرار في الحشد في مناطق التماس، على رغم توجيهات رئاسية بتهدئة الأوضاع على الشريط الحدودي.
ويُنتظر أن تعقد مؤسسة الرئاسة التي تضم الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان طه اجتماعاً اليوم لمناقشة القضايا العالقة المرتبطة بالاستفتاء وترتيبات ما بعده، خصوصاً ترسيم الحدود والمياه والنفط والجنسية والنزاع على ابيي، وسط معلومات عن تفاهمات في شأن مسائل مهمة يمكن أن تحقق اختراقاً.
وكان البشير طرح مراجعة اقتسام السلطة والثروة والترتيبات الأمنية مع الجنوبيين لضمان ترجيح خيار الوحدة. لكن الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» باقان أموم شكك في نيات الخرطوم تجاه إجراء استفتاء سلمي في الجنوب وأبيي، ودعا «المؤتمر الوطني» إلى مراجعة موقفه من اقتراح نشر قوات أممية الذي اعتبرته الخرطوم مناقضاً لاتفاق السلام الشامل والتفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة في السودان.
دار الحياة
ها ها ها ما قلتوا ما بنتراجع خلاص الكلام دخل الحوش وجايين الان تتباكوا وتتفاضوا تانى حول الثروة والسلطة ياخى ما تثبتوا مرة على كلامكم كل الشعب السودانى يعرف انكم ليس عندكم اخلاق ولا زمة وبلا ضمائر اصلا ضيعتم البلاد والعباد
عندنا مثل سوداني يقول: بدينا إن شاء الله ملينا.
أخونا سلفا كير عليه إستضافة المزيد من قوات الأمم المتحدة للمراقبة وآخرين للحماية ولكن ليس للحدود، فقد فتح باباً لم ولن تسده فى أى موقع من العالم والأمثلة كثيرة هذا مع العلم بأن السودان موحداً أو مقسماً لا يحتاج لمثل هذه القوات إلا فى عقول البعض لحاجة فى نفوسهم