بيان كوادر وشباب حزب الامة

بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
بيان مهم
كوادر وشباب حزب الامة القومي
الي جماهيرنا الوفية الصامدة الصابرة .منذ ان استولي نظام الانقاذ علي السلطة عبر انقلاب عسكري ليلة 30يونيو1989 ظلت بلادنا تتدحرج من سيئ الي الاسوا بفعل سياسات النظام فالفساد والاستبداد ومصادرة الحريات والكبت والقهر هي ادوات النظام للبقاء في السلطة ولما صمد الشرفاء وصرخوا في وجه الطغاة اعلن النظام حربه المقدسة علي جنوبنا الحبيب واتبعها بحملات الفصل والتشريد من الخدمة المدنية والعسكرية وصحب ذلك ببرنامج التمكين واطلاق يد اجهزته الامنية والعسكرية لاذلال الشرفاء من اهل السودان ولما لم تجدي كل ادوات القهر اتبع النظام سياسة تمزيق المجتمع عبر احياء القبلية والعنصرية البغيضة وذرع بموجبها الفتن وبذور الشقاق بين كافة المكونات الاجتماعية فكانت النتيجة حصاد الهشيم انفصل الجنوب عن الشمال واشعل النظام الحريق في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان فامتدت السنة اللهب الي شمال كردفان بل وصلت بالفعل شرارتها الي العاصمة الوطنية ام درمان وكل ذلك يحدث والنظام سادر في غيه السياسي وسكرة السلطة اعمت بصره وبصيرته .كل الذي حدث وظل يحدث هو في عمق مناطق نفوذنا وتاييدنا التاريخية والمستهدف الاول بذلك هو حزبنا الذي ناهض كافة الشموليات والدكتاتوريات فقتل امام الانصار الهادي المهدي فداءاً للحرية والديمقراطية وقدم حزبنا خيرة كوادره فداء للدين والوطن ودفعوا ثمن معارضتهم سجونا ومعتقلات وحرمانا من العمل . جماهيرنا الوفية نحن كوادر وشباب حزب الامة القومي نخاطبكم اليوم ونوضح موقفنا من بيان صدر باسم الحزب فيه تهنئة للقوات المسلحة باستعادتها السيطرة علي مدينة ابوكرشولا ونوضح موقفنا من دعوة السيد الصادق المهدي للانصار وابناء الانصار للانخراط في صفوف القوات المسلحة ونقول .اولا القوات المسلحة يتم تهنئتها علي ماذا هل حررت حلايب ام الفشقة التي تحتلها قوات اجنبية .ثانيا القوات المسلحة فقدت قوميتها منذ ان فصل من صفوفها الاف الشرفاء من الضباط وضباط الصف. ثالثا الا يعلم السيد الصادق المهدي ان حملة السلاح في دارفور وكردفان والنيل الازرق هم ابناء الانصار وهم احفاد من جاهدوا ونصروا المهدية وايدوا حزب الامة واوصلوه الي كرسي الحكم مرتين فهل جزاء هؤلاء ان يقاتلهم اخوانهم في العقيدة منخرطين في صف النظام فيقتلوا مرتين الاولي بيد النظام والثانية بايدي الانصار .رابعا نحن بدورنا نسال السيد الصادق لماذا كون حزب الامة جيش الامة للتحرير لقتال القوات المسلحة التي كانت ناقصة التكوين القومي والان بعودة ابنه لصفوفها اصبحت قومية وتطلب منا ان ننخرط في صفوفها لا ولن نلبي دعوتك الكريمة لان هؤلاء قتلوا اهلنا في كل مناطق الحروب الان. خامسا نؤكد لجماهيرنا ان البيان والدعوة للانخراط في صفوف مليشيات المؤتمر الوطني هي راي شخصي يخص السيد الصادق المهدي ومؤسسات الحزب يستحيل ان تصدر مثل هذه الاراء .سادسا الموقف الوطني والتاريخي الذي نتمسك به هو خيار تغيير النظام وان كلفة بقاء النظام هي اكبر من اي كلفة اخري .سابعا العهد الذي قطعناه علي انفسنا هو لم الشمل الحزبي وبناء الذات والعمل علي تغيير النظام بالطرق السلمية المدنية ونؤكد ان لحملة السلاح قضايا مشروعة نتفق معهم في الهدف ونختلف معهم في الوسائل .والله اكبر ولله الحمد

ام درمان 3/6/2013 كوادر وشباب حزب الامة القومي

تعليق واحد

  1. حمدا لله ان ايقظ اهل الكهف من هذه النومة العميقة التي فرط خلالها الامام في جنوبنا الحبيب وتسرب من بيننا كما الماء— وخلالها توسعت الحرب في ديار الاجداد ومعاقل الحزب في دارفور السلطان— وخلالها اضاع الامام الحبيب حق اهلنا المسيرية في ديارهم ابيي ولم يرسل ايا من مقالاته المشهورة التي يرسلها بمناسبة وبدون مناسبة دفاعا عن حق المسيرية عند وضع برتكول ابيي في نيفاشا—- خلال نومتنا غزيت ديار الجوامعة الذين كانوا من بين وقود الثورة المهدية وتشهد لهم ساحات جبل الدائر بتلك المنافحات من اجل توطيد دعائم المهدية—– الافراط والتفريط من الامام الحبيب كبير وكبير جدا خلال ذلك السبات الذي عشناه — لومي له من حب وتقدير يوم كنا قلة نهتف صباح ومساء في ستينات القرن الماضي ( الصادق امل الامة)– الومه لان الرائد لا يكذب اهله!

  2. خلاص بقيت كوز ياالصادق المهدى – تف عليك وعلى تاريخك دايما تخذل الانصار رئيسا كنت ام معارضا

  3. سبحان الله …
    لم يتطرق البيان الى اى ادانة للصادق المهدى…
    ماهى فائدة هذا البيان اذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بل خاطب البيان الصادق بكل ادب (((لن نلبى دعوتك الكريمة))))))))))))؟؟؟؟؟؟؟؟
    اذا كان هذا البيان فيه ادانة للمتمرد على الوطنية الصادق المهدى او حتى كان فيه صوت لوم على الاقل لقلنا لشباب الانصار ..مبروك على الخطوة…ولكن للاسف ..رب اسرة مخمور يدعو ابنائه لفعل الفاحشه وشرب الخمر…والابناء فقط يلعنون الفاحشة والخمر ويتجاوزون عن ابيهم…
    انا من زمان عندى راى فى الانصار انهم جهلاءجهلاء…
    لا نافع شباب انصار ولا امامهم …..
    انصار وهم..

  4. شنو حكاية الإمام الحبيب؟؟؟ .. شئ مخجل .. أخرجوا من عباءة الطائفية المهترئة عافاكم الله.

    الحمد لله إنكم إقتنعتم بإنتهازيته.

  5. اري ان السيد الصادق مضطر حاليا لفعل ذلك لقى افهموا انتم خليكم في موقفكم هذا ياشباب حزب الامة لانه لا يترتب عليه اي شيى في حال حصول اي حاجة

  6. يا كوادر وشباب حزب الامة .. بالله عليكم كيف تصفون دعوة امامكم (بالدعوة الكريمة) وهي موغلة في اللؤوم

  7. الصادق المهدى اصبح كرتا محروقا امام الشعب السودانى وهو يجرى ويلهث بين الضل والحراية يعطينا من اللسان حلاوة ويروغ بنا كما يروغ الثعلب ويا ايها الامام الضال لم يعد الشعب السودانى كما تتوع فالان الرؤية اتضحت وانت تعتبر شريك فى كل مجازر النظام التى ارتكبها ولتعلم ان سقوط النظام يعنى هروبك من السودان وقسما لن تتهنى اذا سقط النظام ايها الامام الضال ابنك الان ظابط من منازلهم الى القيادة ويامر بقتل الابرياء فنحن الان هدفنا سقوط النظام والقبض عليك انت وابنك لتذوقوا ما ذاقوهو اهلنا فى دارفور والشرق ولنا موعد معك بعد سقوط النظام

  8. اين انت ائها الامام وقد ادمنت الفشل هولاء ابناء حزب الامة يقولون لك لقد انتهى عهد المهادنة وانتهى عهد الصادق الناهى الامر هناك شباب واعى لايامر بل يقنع بالحجة وانتهى عهد الولاء الاعمى فانت في الالفية الثالثة ياسيادة الامام وللاسف انت مازلت تعيش بفكر القرن الماضى اصحى يا امام وارتقى بفكرك مع ابناء هذا الجيل يا اذهب واترك ابناء هذا الجيل يرتبون البيت الانصارى الذى مزقته بفشلك في ادارة كل شي انتم ياسيادة الامام من اسباب تدهور السودان اعترفو واعيدو الحسابات واتمنى عليك ان تراجع نفسك منذ دخلت عالم السياسة الى اليوم ستجد انك من الاسباب الرئيسية في انهيار السودان ياشباب الانصار وابناء حزب الامة اتحدو وحددو خيارتكم واصنعو قيادات شابة طموحة تتفهم حال السودان ولها الطرح المفيد للسودان واتركو الامام مابين التطبيع والمعارضة

  9. الصادق المهدي هو العدو الاكبر لجماهير الانصار وحزب الأمة ……. وهذه هي الأدلة:
    نحن من أبناء الانصار وتربينا على هذا الاساس ونعرف تاريخ المهدية ومجاهداتها ..ولكن ……………..؟؟
    من هم أعداء المهدية والخط الوطني التحرري من كل أنواع الهيمنة والاستبداد إن كان داخليا أو خارجيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    العدو الأول فيما مضى للأنصار:
    1- الغرب الاستعماري ممثلا في بريطانيا التي مرغ كيان الانصار كرامتها ومسح بها أرض السودان لذلك عندما قاد كتشنر جيشه صوب السودان لم يكن الهدف استعادة احتلال السودان فحسب .. بل كان الهدف هو القضاء على هذا الكيان قضاء مبرما كما قضى الأنصار على هكس باشا وجيشه العرمرم في شيكان .. ولكن المستعمرين لم يستطيعوا ذلك رغم حرب الابادة التي اتبعوها في كرري ، حيث قتلوا احد عشر ألفا في المواجهة وستة عشر ألف صبيحة اليوم الثاني عبارة عن جرحى المعركة فيما سمي بالموت الرحيم ، حيث تولت تصفيتهم الكتائب السودانية الآتية مع المستعمر بقيادة خشم الموس. وفي أم دبيكرات كان عدد القتلى ثلاثة عشر ألف في مقدمتهم خليفة المهدي والخلفاء ، وفي الشكابة حيث قضوا على كل أسرة الإمام المهدي ….. وحتى خلال ال60 سنة من الاستعمار رغم الحظر الذي فرضه المستعمر على الأنصار طوال فترة حكمهم …فكان الغالب عند الاستقلال هو شعارهم ( السودان للسودانيين).
    2- بقية القبائل التي حاربت المهدية وساندت الحملة الاستعمارية وكانوا كتائب مع المستعمر كتشنر . وهؤلاء أحتضنهم المستعمر طوال فترة حكمه وقربهم من الحكم بل كانوا يمثلون الخدمة المدنية والعسكرية إبان الاستعمار فهم عمال السكة حديد – والنقل النهري والمشاريع والزراعية والوظائف في الخدمة المدنية و في مختلف المجالات مما جعلهم مقيمين في المناطق الحضرية وتوفر لهم التعليم – كما جعلوا الكلية الحربية وكلية الشرطة حكرا لهم لا يقترب منها من هو من القبائل التي ساندت المهدية إلا بأعداد غير مؤثرة . كل ذلك لتكون تلك القبائل رصيد انقلابات عسكرية متى ما وصل كيان الانصار إلى السلطة.
    3- العدو اللدود لكيان الانصار هذا الامام منذ أن تخرج من جامعة المستعمر اكسفورد كانت مهمته الاولى هو تمزيق وتشتيت وإضعاف الكيان ولا نطلق الكلام على عواهنه ولكن إليكم الادلة القاطعة:
    أ‌) قاد أول انقسام في الاحزاب السياسية السودانية مستهدفا حزب الأمة في الوقت الذي توحدت فيه الأحزاب الاتحادية ( حزب الشعب والحزب الوطني الإتحادي في حزب واحد هو الاتحادي الديمقراطي).
    ب‌) ناطح زعيم حزب الأمة السياسي المخضرم والشاعر الفحل والدبلوماسي الذي شهدت له المحافل الدولية محمد أحمد المحجوب ذلك الرجل الذي ترشح في يوم من الأيام للأمين العام للأمم المتحدة ، حاول المستحيل لإزاحته من قيادة الحزب ليتولى هو القيادة باعتباره من آل البيت ، ولكن موقف الإمام الهادي الصلب إلى جانب المحجوب ، جعل الصادق يشق الحزب وتداعيات ذلك معروفة لكل من عايش تلك الفترة العصيبة في تاريخ الحزب.
    ت‌) بعد أحداث الجزيرة أبا واستشهاد الإمام الهادي غيب الإمامة لمدة 33 سنة ترك الأنصار بلا إمام بحجج واهية حتى عندما أتى بالرفات مما جعل الأنصار في حالة تيه كما تاهت بنو اسرائيل ولم يلتفت للإمامة إلا عندما انشق عنه السيد مبارك الفاضل فبادر لتجميع حفنة من الانصار ليكون مؤتمر لاختيار نفسه إماما بعيدا عن معقل الانصار الجزيرة أبا مع العلم نجد في الطرق الصوفية يكونوا حريصين على اختيار الخليفة للشيخ المتوفاة قبل مواراته الثرى، وحتى في حالة وفاة شيوخ القبائل الذين يجمعون القطعان من القبيلة يتم اختيار خليفة له قبل إنهاء العزاء، فما بالكم في تغييب إمامة أكبر طائفة في السودان لهذه المدة الطويلة ؟؟؟؟؟ .
    ث‌) إبان توليه للوزارة قبل انقلاب مايو هو من أصدر قرار تأميم دائرة المهدي ممثلة في مشاريع الدائرة الزراعية والمحالج وما نميري إلا مطبق لذلك القرار، أليس ذلك استهداف لمؤسسات الكيان الاقتصادية وإضعافها ؟ وقد خرج علينا أخيرا محذرا من تنحيه إذ قال أن الدار ومالية الحزب ما هي إلا من جيبه الخاص .
    ج‌) استطاع أن يفرق ويشتت بين أسرة المهدي وخلفاءه ( أسرة خليفة المهدي والخليفة على ود حلو وكل أمراء المهدية مما جعل الانصار في جزر متفرقة لا يربط بينها رابط وما زال يبعد العناصر القوية بحجة المؤسسية مثال فصله ل( مبارك الفاضل – نصر الدين الهادي وتحجيمه للأمين العام د. ابراهيم الأمين) .
    ح‌) تهميشه لدور الجزيرة أبا معقل الانصار وقبلة تجمعهم إبان وجود الأئمة السابقين ( الامام عبد الرحمن ، والإمام الصديق والإمام الشهيد الهادي) وقد كانت تقام فيها تجمعات الأعياد والجمع مما يشعر الأنصار بقوتهم ووحدتهم واتحادهم ، وبعد هذا التهميش أصبح الأنصار ليس لديهم قبلة يتجهون لها ، خاصة الأجيال التي شبت بعد أعوام السبعينيات فتفرقوا أيدي سبأ .، تناوشتهم الاتجاهات السياسية والطرق الصوفية .أليس هذا الرصيد من الرجال والمال لو وجده أيا من الإمامين المهدي الثائر أو الإمام عبد الرحمن المهدي أما كان لهما أن يحررا العالم الإسلامي من الاستعمار بكل أشكاله وألوانه ؟؟؟؟؟؟ ولكنه بدد كل ذلك الرصيد وجلس يبكي كالنساء ،على مجد لم يحافظ عليه كالرجال.
    فالرجل مع الكل وضد الكل وإليكم الأدلة:
    ? في العام 1967 مع حزب الأمة وضده بدليل تكونه لجناح من حزب الأمة باسمه ، رافضا أن يجمع الامام الهادي بين الامامة والزعامة وإذا به بعد 33 سنة يجمع بينهما وكأن شيئا لم يكن وكأن ذاكرة الانصار خربة إلى هذا الحد .
    لا تنهى عن خلق وتأتي مثله $$$$$ عار عليك إذا فعلت عظيم
    ? مع نميري وضده بدليل دخوله في الاتحاد الاشتراكي وخروجه منه بعد جلستين.
    ? مع الجبهة الوطنية وضدها بدليل المصالحة مع نميري ورجوعه للسودان وتركه للشريف حسين الهندي حتى موته.
    ? مع التجمع الديمقراطي وضده بدليل خلافاته مع قرنق والتجمع وعودته في العام 2000 .
    ? مع الانقاذ وضدها بدليل دخول ابناءه القصر والأجهزة الامنية ومعارضته هو .
    ? مع تحالف أحزاب جوبا وضدها .
    ? مع قوى الاجماع وضدها بدليل مناداته بإعادة الهيكلة ليكون على رأسها.
    ? مع حزب الامة القومي ومؤسساته وضد أي قرارات لا تنسجم ورأيه بدليل تعطيل عمل الامين العام لمدة عام وأخيرا إلغاء قراراته .
    ? مع الجبهة الثورية عندما قابل أمينها العام ياسر عرمان ووصف قادتها بالوطنيين ، واليوم يصف نفس الجبهة بعدم وجود برنامج قومي . في حين أن الجبهة الثورية بعد توقيع الفجر الجديد أصبحت تمثل كل أهل السودان ، عدا السلطة الحاكمة والمصطفين معها ، وأحزاب الديكور.
    فالرجل هذه مهمته تمزيق الكيان، وتشتيت الأنصار وإضعاف حزبهم . ولولا أني اخشى أن أكون قد أثقلت على الرجل لاتهمته وشبهته بمن هم هذه مهمتهم وهم الماسون مع أني لا أستبعد ذلك فقد نهل من مشربهم وعاش في بلدهم . حيث ما من وطني حر يمكن أن يقوم بكل ما قام به هذا الرجل منذ أن تسنم موقعه في العمل السياسي إلى يوم الناس هذا.

  10. أقول للأنصار إن كنتم أنصار المهدي فإن المهدي قد مات وخليفته مات وشبعوا موتاً، وإن كنتم أنصار الله فإن الله حي لا يموت. لا أحد في السودان ينكر مجاهدات الإمام المهدي ضد الاستعمار، ولا أحد يشك في وطنيته وما قدمه للسودان وللاسلام من خدمات جليلة وقيادة راشدة صنعت تاريخ السودان الحديث في الثورات الإسلامية.
    وخلف من بعدهم خلف أضاعوا القيم والمبادئ ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا لها، إن كان حزب الأمة حزب سياسي فهو ليس حجراً على آل المهدي ولا قيادته حكراً على آل المهدي، وإن كان حزب الأمة ولاء ديني وعقيدة وطريقة ومنهجية دينية فإن ذلك بلا شك مرتبط بالإمام المهدي وأحفاده وأحفاد أحفاده إمامة بالوراثة ولا يجوز معها إلا السمع والطاعة، حينها اسمعوا وأطيعوا الإمام الصادق، وعندما تسألوا يوم القيامة قولوا أطعنا سيدنا وكبيرنا الإمام الصادق.
    إن موقف الإمام الصادق مع احترامنا الشديد لتاريخه ودوره في صناعة تاريخ السودان الحديث، إلا أنه موقف ضبابي نفاقي لمصالح شخصية في نفسه، ولا يعتبر موقفه وطنياً بأي حال من الأحوال، فإذا كان حزب الأمة حزب ديني عقائدي فإن الأحزاب الدينية العقائدية كانت وبالاً على كل السودان، لأنها تأمر بالطاعة العمياء وتعطل العقل والفكر والابتكار وهذا مخالف لماقصد الدين، أما إذا كان حزب سياسي ينادي بالديموقراطية فأين الديموقراطية في حزب الأمة؟ والله المؤتمر الوطني على سؤاته أكثر ديموقراطية من حزب الأمة.
    إمامكم ضل الطريق وأصبح مثل فرعون لا يريكم إلا ما يرى، بعد أن أصبح يغمط الحق ويدافع عن الباطل، ويعين الظالم على المظلوم، ويتلون كالحرباء حسب الهوى، هذا إن كان إماماً دينياً لكم، أما إن كان رئيس حزبكم فهو الذي يصدر كل القرارات المصيرية دون الرجوع لمؤسسات الحزب، إن كان لحزبكم مؤسسات.
    يا أهل حزب الأمة لقد عرف الشعب السوداني اللي فيكم، وبدأ ينفض يده عنكم، ما عاد فيكم ذلك العشم، وسيمضي الشعب في سبيل التحرر من الظلم والبغي والاستعباد.

  11. نعم تقدموا الصفوف لاسقاط النظام واسقاط الصادق المهدى زاتو – دة شخص مريض وانقاذى زيو وزى البشير

  12. يا شباب طائفة الأنصار المحترمين لقد وضح لكم اليوم بصورة جلية أن تنظيمكم هذا طائفي ديني ملك لأسرة محددة ولا صوت يعلوا فوق صوتها وصوت سيدها وهو الآمر الناهي في صورة فجة للتسلط ومخالفة لأسس الديمقراطية وأسس تكوين الأحزاب ؟؟؟ إن تنظيمكم الطائفي هذا غير مبني علي أسس ديمقراطية صحيحة وله برنامج وطني مدروس تناضلون من أجله لتطوير وبناء السودان الحبيب وعليه سيكون نضالكم من أجل الحفاظ علي مصالح الأسرة المالكة لهذا التنظيم المتخلف والتي تستبعدكم ولا تهتم بآرائكم مهما كانت وطنية ونيرة والتي لا أشك في صدقها ووطنيتها وأنكم تتوقون الي وطن حر تعيشون فيه وأهلكم بكرامة وعزة وطن يراعي مصالحكم ومصالح أهلكم الذين يعانون الأمرين في ظل هذه الحكومة الفاسدة والتي قدمت الرشوة لزعيمكم الحبيب الذي أزل نفسه كثيراً بإستلامها ؟؟؟
    وتحت الفهم الصحيح والتفسير العلمي لكلمة حزب ! هل يوجد في السودان أحزاب ؟؟؟ إن ما يسمي في السودان بأحزاب هم عبارة عن طوائف دينية كونها وقواها الإستعمار لتساعده في حكم السودان وإخضاع وسوم شعوبه وسلب خيراته ؟؟؟ وقد أدوا دورهم التاريخي هذا بكل تفاني وإخلاص وفي المقابل تكرم عليهم المستعمر بالألقاب والنياشين ( السير عبدالرحمن المهدي باشا حامل نيشان الإمبراطورية البريطانية من درجة فارس ونيشان الملكة فكتوريا من درجة قمندان ) (والسير علي الميرغني باشا حامل نيشان القديسين ميخائيل وجورج من درجة فارس ) وكانوا أعضاء في المجلس الحاكم للسودان تحت رئاسة الميجر جينرال هيوبرت هدلستون المستعم الكافر ؟؟؟ وكذلك مكنهم الإنجليز من السلطة وإغدقوا عليهم بالمال والأراضي والمشاريع ليكونوا إمبراطوريات مافيوزية حتي أصبحوا
    أغني أسرتين في السودان علي الإطلاق وصاروا أسياد( آل الميرغني ) و(آل المهدي ) يبوس يدهم الغفير والوزير وحولهم كمية من الخدم والحشم يخدمونهم في قصورهم وحدائقها ويخوتهم ومشاريعهم بدون أجور أو حقوق مخالفين بذلك أبسط حقوق الإنسان ؟؟؟ في شكل من أشكال العبودية في القرن ال21 ؟؟؟ أنهم عقبة كؤود في طريق تطوير السودان ؟؟؟ وبالتأكيد ليس في مصلحتهم تطوير السودان وشعوبه وأنعتاقهم من التخلف والجهل حتي يسوموهم ويستعبدونهم ليركعوا ساجدين لغير الله لبوس الأيادي ؟؟؟ أما بقية الشلل الخرطومية والتي منها أكثر من 86 شلة مسجلة وأكثر من ذلك غير مسجلة فلا تكاد تخرج أصواتهم من صوالين وجهائهم ؟؟؟ نتمني أن يتوحدوا تحت برنامج وطني مدروس ليكونوا حزب عصري شبابي طموح يكون له تأثير قوي وحزب يقضي عل الطائفية وتجارة الدين ويمضي بالسودان قدمأ في طريق الخير والنماء إن شاء الله ؟ والثورة في الطريق لكنس كل الكهنوتية تجار الدين القدامي وحلفائهم تجار الدين الجدد الكيزان اللصوص القتلة بائعي السودان وأراضيه ومسببي إنقسامه ومدمريه ومشردي كل كوادره المجرمين المطلوبين من محكمة العدل الدولية مغتصبي الرجال والإناث والأطفال قاتلهم الله جميعاً ؟؟؟

  13. كلام جميل جدا الا ان هدفكم باسقاط النظام بالطرق السلمية والمدنية افرغ البيان من مضمونه. واقول ليكم قوموا شوفوا ليكم شغلة دهب او هجرة تستفيدوا منها فالنظام لن يتغير الا بالسلاحححححححححححح والحروووووووووووب

  14. دعوة لتكوين حزب سياسي عريض باسم (من أجلك يا سودان):
    إن معظم السودانيين يحبون وطنهم، ويحبون شعبهم، ويحبون أن يكون السودان عالياً فوق هامات الأمم، يحبون أن تسود العدالة بين الناس، وأن يكون جميع السودانيين متساوون في المواطنة والحقوق والواجبات، يحبون أن تزول القبلية والجهوية والطائفية الدينية، والتعصب البغيض، يحبون أن لا يسأل المواطن السوداني عن جنسه وقبيلته، وعرقه ولونه ودينه. مواطنين شرفاء بالقلب والروح لا باللسان والأقوال، يريدون أن يكون السوداني عزيز وكريم ومقدر ومقيم في بلده وفي كل بلاد الدنيا، يريدون أن يبنوا بلد لا توجد فيه حروب ولا صراعات ولا ضغائن ولا أحقاد، لأن العدل أساس الحكم، يريدون علاقات طيبة مع الجيران ومع كل دول العالم، قائمة على مصالح الشعب، لا مصالح القادة، يريدون أن يكون كل فرد في الحكومة أو خارجها مسؤولاً ومحاسباً عن كل أقواله وأفعاله بحكم القانون. يريدون دستور قومي يحفظ الحقوق وكرامة الإنسان.
    هل في السودان من يؤمن بهذه المبادئ؟ لماذا لا نكون حزب سياسي عريض هدفه رفعة السودان ورفعة المواطن السوداني؟ ويكون اسمه (من أجلك يا سودان)، إذا وصل هذا الحزب للسلطة فسيكون مسؤوليه من أشرف الناس وأتقى الناس وأنظف الناس، قلباً وقالباً، ومن لا يكون كذلك يبعد ويستبعد، والبقاء للأصلح.
    إذا كنت ترى ذلك حلماً من أحلام ظلوط على حبل الغسيل، قاكتب تعليقك. وإن كنت تراه رؤية ممكنة التحقيق فاكتب تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..