قيادات بالوطنى بولايه الجزيرة تطالب باقالة الوالى

مدنى محمد عبد الله
دفع عدد من قيادات الوطني بولاية الجزيرة المكتب القيادي والشورى بمذكرة عاجلة لرئيس الجمهورية طالبوا فيها بإقالة والي الجزيرة البروفيسور/ الزبير بشير طه وذلك لفشله في قيادة الولاية في الفترة الماضية وخاصة سياسته الإقصائية وعدم التزامه بالشورى والمؤسسية داخل الحزب وأن الوالي أصبح أسيراً ووزير ماليته الذي أصبح يقود الولاية وأن الولاية فشلت في الفترة الماضية القيام بأي مشاريع تنموية لخدمة إنسان الجزيرة في مجال الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وأن الولاية صرفت مليارات الدولارات في السفر وراء جلب مستثمرين للولاية وجاء في المذكرة بأن وزير ماليته الذي يتحمل العبء الأكبر في تردي وتدهور الولاية بعدم صرفه والتزامه بالميزانية المحددة للوزارات وأن وزارته فشلت في معالجة المشاكل الاقتصادية التي تواجه الولاية وجاءت ذلك يقيناً بأن فاقد الشيء لا يعطيه بأعتبار أن الوزير كان يعمل مندوب مبيعات في إحدى الشركات بالسعودية ? الرياض، ورغم العديد من المطالب من المركز والولاية للوالي بإبعاد ذلك الوزير إلا أن الوالي ظل أسيره ومتمسكاً به باعتبار أنه شقيق شهيد وأن الإخفاقات والفشل بالولاية أدت إلى أن ينفقد التنظيم السياسي بالولاية العديد من ابنائه وعلى سبيل المثال لا الحصر المهندس/ أزهري خلف اللـه وزير الزراعة السابق واللواء مهندس أحمد المصباح وزير التخطيط العمراني السابق والدكتور/ محمد يوسف وزير المالية ومولانا عادل الزين مدير مصلحة الأراضي الذين فقدتهم الولاية بسبب خلافاتهم مع الوزير وأن وزارته ظلت تعتمد على بيع الأراضي بالولاية حيث تم بيع منشآت حكومية بصورة غامضة على سبيل المثال (ميز الممرضات بمدني ? المدرستين الشرقية بنين وبنات – والسينما الوطنية وشركة مواصلات الجزيرة ? دواجن بحر الجزيرة) وأن وزارته تخطط الآن إلى بيع أراضي منازل الحي السوداني وطلبت المذكرة بتدخل المركز عاجلاً لتكوين لجنة لمراجعة بيع الأراضي بالولاية في الفترة الماضية والتي تمت بصورة غير قانونية، وجاء في المذكرة بأن في حالة البقاء على هذا الوالي بأن الوطني سيفقد عدد من أبنائه واختتمت المذكرة (اللهم قد بلغنا فاشهد).
هذا الوالى الاحمق لم يقدم اى شىء للولاية بل ظل عبئا ثقيلا وكارثة على المساكين – ولا تكفى اقالته بل احالته للقضاء بتهم الثراء الحرام وبيع املاك الدولة واكل اموال الناس بالباطل وان تطبق بحقه عقوبات رادعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جمبلق ,, إن شاء يسمعوكم ويشيلوه
الكل فاسداللهم اجعل كيدكم فى نحركم ضيعتوا قلب السودان الله يحرق قلوبكم يافاشلين ابو الجندى ماقادرين عليه وانتو ياسجم الرمال وزير ماليتكم مندوب مبيعات وليه ساكتين ياطير البفر وقبل فترة رسلوا ليكم واحد من السعودية لولاية الجزيرة عملوة وزير الثقافة والاعلام نحنا بندعوا للانفصال من السودان وكلكم سوف نبعدكم ونحاسبكم حساب نكير ولازم ترجعوا الفلوس المنهوبة من فترة عبدالرحمن سر الختم المراجعين عندما راجعوا حسابات الولاية لقوا فواتير الشطة قبانيت فى الشهر ب3مليون خلاف المدلكين وناس الميساج والسجمان دة الزبير شابكنا جهاد ولايتك دة جهاد والله شي يضحك وزير ماليتكم مندوب مبيعات يااهل العلم صروا وانجحو والرماد كال حماد ياطير البقر
والى ( الولايا ) الزبير بشير طه ..
انتظرنا طويلاً فى ( ودمدنى) خبر اقالة (المذكور) أعلاه لفشله في تحقيق شئ للولاية .. فهناك الكثير من الإخفاقات والاختلالات التي تعيق مسيرة الرجل .. فالوالي عجز وفشل في توحيد فرقاء حزبه بالولاية .. ناهيك عن مواطنها .. فمنذ أن حط بالولاية فهى تُعاني سياسيا وإداريا وبها خلل اساسي لا يعالج الا بزوال الأسباب وعلى رأسها إبعاد الوالي .. فكل أزمات الولاية نتجت بسبب وجود ( الزبير ) على سدتها .. باعتباره جزءاً أساسياً من الصراع وحملت مجموعات نافذه (المركز) مسؤولية بقائه في الولاية بعد أن فُرض عليها، وأنه برحيله سيسدل الستار على إحدى الأزمات الكبيرة في الولايه فالزبير فقد مبررات بقائه كافة بمدنى ..
وأرجع الكثير من العقلاء تأزم الأوضاع في الولاية لوجود (الزبير) على سدة الحكم، وقال إن القيادات والأهالي ظلوا يجأرون بالشكوى من وجوده ونزيد بأن (الأزمة كلها في الوالي وهو جزء أساسي من الصراعات).
ونحن شباب الولاية نطالب بإقالته من منصبه (فوراً) لأنه استنفد صلاحياته كافة وفشل في إدارة الولاية .. فالرجل لا يزال (يُكابر) لبقائه حاكماً على الولاية .. فهو مستمر في إقصاء أبنائها في الشأن السياسي والأمني والتنفيذي والاجتماعي حتى …
يأتِ الرجل في ترتيب الولاة المهددين بالإقالة في الفترة المقبلة،الذي تحاصره الإشكالات، خاصة في مشروع الجزيرة ومشكلات التنمية بالولاية، بجانب عدم تنفيذه البرنامج الانتخابي الذي وعد به المواطنين، بجانب انتقادات داخل المؤتمر الوطني تُصوّب للجزيرة بأن العمل السياسي للحزب ضعيف وغير مطمئن في حالة الدخول في العملية الانتخابية، ومن المحتمل أن يتم الدفع بشخصية (اقتصادية) لمنصب الوالي باعتبار أن الولاية منتجة وتحتاج إلى توظيف إمكانياتها ومواردها..