الخرطوم : الراكوبة
تواجه المدرب الوطني برهان تيه مهمة صعبة خلال بطولة أمم أفريقيا المقامة بالكاميرون في الفترة من “9 يناير وحتى 6” فبراير.
واستعان الاتحاد السوداني لكرة القدم بشيخ المدربين لتولى المهمة الفنية بصقور الجديان بديلاً للفرنسي هوبير فيلود الذي تمت إقالته من منصبه مؤخراً.
إعادة البريق
حقق المنتخب السوداني نتائج متواضعة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، وتذيل المجموعة التاسعة التي ضمت بجانبه المغرب وغينيا بيساو وغينيا كوناكري.
خاض السودان ست مباريات، خسر (3) وتعادل في مثلها، وفشل في تحقيق أي فوز، ليتذيل المجموعة بثلاث نقاط.
لم يكن حال صقور الجديان أفضل في كأس العرب، حيث تذيل المجموعة الرابعة أيضاً بدون رصيد عقب الخسارة أمام الجزائر بأربعة أهداف دون مقابل، ومن مصر بخماسية نظيفة، وأمام لبنان بهدف.
ويتعين على برهان تيه إعادة البريق للمنتخب السوداني في بطولة أمم أفريقيا رغم صعوبة المهمة.
وأوقعت القرعة السودان في المجموعة الرابعة إلى جانب نيجيريا ومصر وغينيا بيساو.
نجاحات سابقة
برهان صاحب الخبرة الكبيرة قاد المنتخب الوطني للتتويج بلقب بطولة شرق ووسط أفريقيا (سيكافا) عام 2007، وعمل عدة فترات مع المدرب محمد عبد الله (مازدا) عام 2014، ومع الكرواتي زدرافكو عام 2018 حيث قاد المنتخب للمركز الثالث في بطولة أمم أفريقيا للمحلين (الشان) التي أقيمت في المغرب.
مدرب كل الأندية
برهان الملقب بشيخ المدربين، يعتبر الوحيد الذي عمل في كل نسخ الدوري السوداني الممتاز منذ انطلاقته في العام 1996 حينما درب فريق الموردة حتى النسخة الماضية الذي درب فيها فريق توتي، ودرب نحو (14) نادي أبرزها فريق المريخ مرتين عامي 2014 و 2016 وفي المرتين أتى في منتصف الموسم، وقد حقق بطولة شرق ووسط أفريقيا للأندية (سيكافا) في رواند وبطولة كأس السودان.
برهان سيخوض تحدياً صعباً للغاية في مواجهة منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا بيساو في نهائيات أمم أفريقيا بعد أقل من شهر من الآن.
المدرب الذي أنقذ العديد من الأندية من شبح الهبوط في الدوري هل يتمكن من إنقاذ المنتخب بعد فضيحة كأس العرب؟.
