ماري لافوريه متَّهمة بالتَّمييز العنصري

تواجه الممثِّلة الفرنسيَّة، ماري لا فوريه، تهمة التَّمييز العنصري، بسبب إعلان على الإنترنت عن وظيفة تستبعد منها المسلمون.

باريس: دخلت أمس الممثلة والمغنية الفرنسية المعروفة، ماري لافوريه، (72 عاماً)، قفص الإتهام لمحاكمتها بتهمة التمييز العنصري، إثر إعلانها في الإنترنت عن وظيفة تستبعد منها المسلمون وكل الذين يعانون من الحساسية بسبب كلبها.

فقد كانت لافوريه قد نشرت ذلك الإعلان في عام 2009، تبحث فيه عن عاملين لإعادة ترتيب وتنظيف شرفة منزلها وإزاحة بعض الحزم من مكانها.

إلاّ أن هذا العرض كان قد إسترعى إنتباه حركة مناهضة العنصرية والصداقة بين الشعوب، ورفعت دعوى قضائية متهمة الموقع بالتمييز العنصري، من دون أن تعلم أن من يقف وراء ذلك الإعلان هي المطربة الشهيرة ماري لافوريه، التي مثلت أمام محكمة باريس الإصلاحية يوم أمس.

ونفى محامي "الفتاة ذات العيون الذهبية"، ديفيد كوبي، الذي قام قبل ذلك بالدفاع عن الصحافية، تريستان بانون، والتي إتهمت المدير السابق لصندوق النقد الولي دومينيك شتراوس ? كان بالإعتداء الجنسي، أن يكون هناك ما يشير الى العنصرية في الإعلان، لأنه، حسب قوله لصحيفة "لو باريسيان" اليومية: "مجرد التفكير أن ماري لافوريه تعتبر عنصرية يعتبر ببساطة حماقة".

ويرى كوبي أن رسالة الممثلة المعروفة لا توصم أحداً، بل أنها مجرد تحذير لأولئك الذين يرغبون في التقديم للوظيفة، ومبادرة إحترام، في كل الأحوال.

وأشار المحامي للصحيفة المذكورة أيضاً الى أن لافوريه كانت تبدي دائماً إهتمامها وإعجابها بالإسلام، وأن لديها إبن إسمه جان مهدي.

ايلاف