غرفة الزيوت تحذر من فجوة وتدعو للاستيراد

الخرطوم : أيمن مساعد
كشف الرشيد حسن مكي عضو غرفة الزيوت باتحاد الغرف الصناعية عن توقعات بحدوث عجز في سلعة الزيوت بكمية تقدر بـ (100) الف طن وتوقع تراجع انتاج الموسم في حدود (130)الف طن في وقت بلغ استهلاك البلاد من الزيوت سنويا (230) الف طن من الحبوب.
وأوضح ان الكميات التي زرعت لا تكفي استهلاك البلاد، ودعا الي الاستيراد المبكر لتفادى ارتفاع الاسعار، موضحا ان شهور (7-8 ) ستشهد ارتفاعا في اسعار الزيوت في حالة عدم تحوط وزارة الزراعة بالاستيراد المبكر، واكد في حديثه لـ (الرأي العام) امس توفر الزيوت بكميات كبيرة هذه الايام في الاسواق خاصة زيت الفول وعباد الشمس، واشار الى ان أسعار الزيوت هذه الايام تشهد هدوءا ملحوظا حيث يبلغ سعر جركانة الزيت الكبيرة (260) جنيها، ونوه الى توفر الزيوت هذه الايام وتابع: (السوق مليان زيت).
وقال فتح الرحمن احمد مدير القطاع المطرى السابق بوزارة الزراعة ان الحبوب الزيتية تعتمد علي الخريف المبكر. واضاف ان الخريف جاء هذا الموسم مع نهاية شهر اغسطس، بينما جاء في الموسم الماضي مع بداية شهر اغسطس ،وأوضح ان زراعة الحبوب الزيتية تبدأ من بداية شهر يوليو، موضحا تأخر الموسم اكثر من (40-60) يوما. وقال ان ذلك يؤثر علي انتاجية الفول بطريقة مباشرة، ونوه الي ان المزارعين يزرعون الذرة في المحلات المخصصة لزراعة الفول السوداني عندما يتأخر الخريف، واكد فقدان (50%) من المساحة المزورعة هذا الموسم للحبوب الزيتية نتيجة تأخر الخريف، مؤكدا ان انتاج الحبوب الزيتية يحتاج الى خريف قوى. وأوضح ان هنالك بدائل بدأت تتخذها وزارة الزراعة بعد تأخر الأمطار موضحا زراعة الفول السوداني في المشاريع المروية خاصة مشروع الجزيرة والرهد والمشاريع المروية الكبيرة السوكي وحلفا، وقال ان الاستيراد في الغالب يكون خاما ليتم تصنيعه داخليا او استيراد زيوت مصنعة جاهزة عباد الشمس من جنوب افريقيا، وقال ان ارتفاع اسعار الفول السوداني نتيجة لانتاجه البسيط خاصة انه من الزيوت المرغوبة في الأسواق المحلية.
الراي العام
اللهم امنا من كيد كل الاعداء واصرف عنا الخطط الهدامة. يقول التقرير هناك فجوة فى الزيوت والله اعلم ان هناك نيه مبيته لاستيراد الزيوت من الخارج واكيد من الصين والكل يعلم بان كل الوارد من الصين بضائع رديئه فاذا استوردوا الزيت من هذه الدولة يكون خطة محكمة لايذاء المواطن بمزيد من الامراض الفتاكة.
يقول التقرير بان هناك فجوة فى المحاصيل وقبل فترة ذكر تقرير اخر بان معظم مصانع الزيوت اوشكت على الاغلاق مع العلم بان كل المحاصيل الزراعية الان بابخس الاثمان وانا من المناطق الزراعية سعر قنطار السمسم الان بمنطقة الدندر 280-350 جنيه علما بانه فى السنوات السابقة كان يفوق 800 جنية يعنى ثلاث اضعاف طيب اين الفجوة والنقص نسال الله السلامة
اللهم امنا من كيد كل الاعداء واصرف عنا الخطط الهدامة. يقول التقرير هناك فجوة فى الزيوت والله اعلم ان هناك نيه مبيته لاستيراد الزيوت من الخارج واكيد من الصين والكل يعلم بان كل الوارد من الصين بضائع رديئه فاذا استوردوا الزيت من هذه الدولة يكون خطة محكمة لايذاء المواطن بمزيد من الامراض الفتاكة.
يقول التقرير بان هناك فجوة فى المحاصيل وقبل فترة ذكر تقرير اخر بان معظم مصانع الزيوت اوشكت على الاغلاق مع العلم بان كل المحاصيل الزراعية الان بابخس الاثمان وانا من المناطق الزراعية سعر قنطار السمسم الان بمنطقة الدندر 280-350 جنيه علما بانه فى السنوات السابقة كان يفوق 800 جنية يعنى ثلاث اضعاف طيب اين الفجوة والنقص نسال الله السلامة