احتدام «معركة القصر» في الخرطوم

رغم الهدنة المعلنة في السودان، احتدمت الاشتباكات بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، أمس، في مناطق مختلفة من الخرطوم، خصوصاً حول القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش، وهما أكبر موقعين للصراع بين الطرفين منذ بدء الحرب في 15 أبريل (نيسان).
وسمع دوي انفجارات، وتصاعدت أعمدة الدخان في محيط القصر الرئاسي، فيما حلقت طائرات الجيش في سماء الخرطوم، وهزت ضربات جوية وقصف مدفعي مناطق متفرقة من العاصمة التي تعيش أسبوعها الثالث وسط القتال، ما دفع المزيد من المدنيين إلى الفرار.
وقال الجيش إن قواته استطاعت تخفيض القدرات القتالية لقوات الدعم السريع إلى أكثر من النصف خلال 15 يوماً من القتال، مشيراً إلى أن «الدعم السريع» حشد قوات ضخمة بلغت أكثر من 66 ألف مقاتل، و2225 من السيارات والمدرعات العسكرية للسيطرة على العاصمة.
وأعلن المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أمس، أن الجيش و«الدعم السريع» وافقا على الدخول في مفاوضات، وعلى إرسال مندوبين لهما، مرجحاً أنها ستعقد في السعودية من دون تحديد موعد. وأضاف لوكالة «أسوشييتد برس»: «نواجه معوقات في إقناع طرفي الصراع بإنهاء العنف، لكننا سنعمل على تأمين وقف إطلاق النار برقابة وطنية ودولية».
وسقط مئات القتلى وأصيب الآلاف منذ بدء الصراع الذي عبّرت جهات إقليمية ودولية عن مخاوفها من أنه سيدفع السودان إلى «كارثة إنسانية».
وقال مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في الأمم المتحدة رؤوف مازو، أمس، إن أكثر من 800 ألف شخص قد يفرون من السودان بسبب الصراع الحالي، منهم كثيرون ممن كانوا قد وصلوا إلى السودان لاجئين.
رغم الهدنة… قصف بالطيران والمدفعية في محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
الشرق الاوسط
اما لهذا النفاق من نهاية
اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
ودفع شباب السودان وكنداكاته ارواحهم ثمنا لهذا المطلب الثوري الاصيل
وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
# لا للحرب العبثية
# اوقفوا الحرب الان