نائب عن حزب البشير : رئيس المجلس يدير البرلمان بمزاجية وأداؤه ضعيف

عندما كنا طلابا في جامعة الخرطوم كان البروف ابراهيم لا يزال شابا وكان ملتزما رزينا ووقورا هادئا كثير الصمت قليل الكلام وكان مسالما تشعر انه لا يحب الاضواء والظهور استطيع القول ان دينا ..وبسبب شخصيته كان مقبولا من جميع الاطراف داخل الحزب وكان يلعب دورا اساسيا في التوازنات وحل المشكلات وكان بمثابة المرجع لهم، ورغم ان الرجل كان زاهدا في المناصب الا سبب تقلده المناصب هو الصراعات داخل الحزب .. ومن المؤكد ان الرجل كان يرفض المناصب التي توكل له طوال هذه الفترة .. عندما اختير رئيسا للبرلمان بعد الانتخابات الأخيره بدا تصارع الأجنحة والتكتلات حول هذا المنصب ،، فكان هو الامثل لشغر هذا المقعد وهو بشخصيته وهدوئه مقبول حتى عند أكثر الاتجاهات السياسية داخل البرلمان وحتى خارجه .. لكن للحق ان رجل تقدمت به بالسن فهو يوم إذ كنا طلابا في الجامعة كان قد علا رأسه الشيب وتقديري ان كان في بداية الاربعين تقريبا يعني اليوم ربما تجاوز الثمانين أحسن الله له الخاتمة .. فأن يقل عطائة فذا شيء طبيعي وليس العيب فيه وإنما فيمن اصروا على تقديمه ..

الزول جايب لية نائبين من النسوان وهو كبير وزول سكرى لايقدر يتفاكر معاهن على انفاراد

ولا واحد ه هتشيل الحمل وهن زاتهن السكرى لاحقهن المجلس دئما يسيرة الصغار ويجب ان يكون مهندس حتى يوقع كل شئ بالتطبيق وليس بالتنظير والفلسفه