تحالف المعارضة السودانية يكمل مسودة الحوار مع العسكريين
تفاؤل شعبي حذر... وترقب قلق لنهاية الأزمة السياسية

الخرطوم: أحمد يونس
تسود السودان حالة من التفاؤل الحذر بقرب وصول الفرقاء المدنيين والعسكريين لاتفاق، يحتمل أن ينهي الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية الطاحنة، التي تعيشها البلاد منذ انقلاب أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك على خلفية الحوار الذي يجري بين تحالف المعارضة الرئيسي «الحرية والتغيير» والمكون العسكري، والذي ينتظر التوصل من خلاله إلى رؤية تعيد البلاد إلى مسار الانتقال الديمقراطي.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر متطابقة أن اللجنة المكلفة من قبل تحالف قوى إعلان «الحرية والتغيير» فرغت من إعداد «مسودة رؤية لإنهاء الانقلاب»، ينتظر أن يتم التوافق عليها في اجتماع المجلس المركزي للتحالف مساء أمس، قبل تقديمها للجنة المكونة من قبل المكون العسكري في مجلس السيادة الانتقالي، وذلك للتباحث بشأن إجراءات استعادة الانتقال الديمقراطي.
وأفلحت مبادرة أميركية – سعودية مشتركة في إنهاء القطيعة بين تحالف المعارضة الرئيسي، الممثل في «قوى إعلان الحرية والتغيير»، والمكون العسكري، ونتج عن ذلك «اجتماع الخميس» الشهير بين الطرفين في منزل السفير السعودي، علي بن حسن جعفر بحضوره، وحضور مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية مولي في.
وعقد الطرفان جلسة حوار غير رسمية، قالت قوى إعلان الحرية والتغيير عقبها إن الطرف العسكري اعترف بالأزمة، ولمح إلى استعداده لحلّها، فيما طلبت المسؤولة الأميركية من العسكريين تسليم السلطة للمدنيين، ورهنت استئناف المساعدات للسودان بتكوين حكومة مدنية ذات مصداقية.
واستجاب الطرفان لطلب السفير السعودي بتسمية عنصري اتصال من كل طرف لمتابعة سير المفاوضات؛ حيث سمى المكون العسكري الفريق أول، شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي ممثلاً له، فيما سمى تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المحامي طه عثمان، عضو سكرتارية تجمع المهنيين ممثلاً له.
ونقلت مصادر صحافية أمس أن الرجلين عقدا اجتماعاً ليلة الاثنين، بحثا خلاله نقاطاً تشكل موضع جدل بين الطرفين، وذلك قبل تسليم «الحرية والتغيير» لرؤيتها لحل الأزمة إلى المكون العسكري للتباحث حولها.
وأثار قبول «الحرية والتغيير» التفاوض مع العسكريين موجة من التفاؤل وسط قطاع واسع من المواطنين الذين اكتووا بنيران الأزمة، وظل بعضهم يتساءل عن المدة الزمنية التي يمكن تنتهي فيها الأزمة وتعود المدنية، فيما شنّ مناوئون للحوار مع العسكريين، ويمثلهم «الحزب الشيوعي» وبعض لجان المقاومة، إضافة إلى المنتمين لنظام الإسلاميين المعزول، هجوماً عنيفاً على قوى إعلان الحرية والتغيير، واعتبروها «قوى هبوط ناعم»، كما اتهموها بالاتجار بدم الثوار من أجل العودة لكراسي الحكم التي فقدوها، وأنها ترتكب خطأ «تجريب المجرب».
وأعلنت قوى إعلان الحرية في أكثر من منبر أنها لا ترغب في شراكة جديدة مع العسكريين، مثيلة للشراكة التي أفرزتها الوثيقة الدستورية، ونتجت عنها حكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وأنها لا ترغب في العودة للحكم، موضحة أن هدفها من الجلوس إلى العسكريين هو «استعادة الحكم المدني»، وتكوين حكومة انتقالية من كفاءات مهنية، تقود البلاد في مرحلة الانتقال وصولاً لانتخابات حرة نزيهة.
من جهة أخرى، تواصلت الاحتجاجات الشعبية المطالبة باستعادة الحكم المدني، والثأر لـ«الشهداء» ومحاسبة رموز نظام الإسلاميين؛ حيث شهد عدد من أحياء الخرطوم حملات «تتريس للشوارع» استمرت منذ يومين في عدد من أحياء الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، واستخدمت الشرطة فيها الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، تعيش البلاد حالة من اللا استقرار، نتجت عنها أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية طاحنة، أدت لفشل العسكريين في تكوين حكومة وتسمية رئيس وزراء، فيما ارتفعت الأسعار بشكل جنوني، وتضاعفت معها أسعار السلع والخدمات أضعاف المرات، وحدث شحّ في حصيلة البنك المركزي من النقد الأجنبي بسبب وقف المساعدات الدولية الداعمة للانتقال في السودان، مع تردي مريع في الأمن، بما في ذلك العاصمة الخرطوم ومدن البلاد الأخرى، وعلى وجه الخصوص في إقليم دارفور، الذي شهد مقتل العشرات في نزاعات محلية، اتهمت قوات نظامية بالضلوع فيها.
واستخدمت الأجهزة الأمنية عنفاً مفرطاً تجاه المتظاهرين السلميين، أدى لمقتل 101 متظاهر وإصابة أكثر من 4 آلاف، معظمهم بالرصاص الحي أو الرصاص المتشظي، أو توجيه مقذوفات الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لأجساد المحتجين مباشرة، مع حدوث حالات عنف جنسي واعتقالات شملت المئات. بيد أن الاحتجاجات لم تتوقف طوال الثمانية أشهر الماضية، وأفلحت في أكثر من مرة في الوصول للقصر الرئاسي.
الشرق الأوسط




فعلا نجح السفير السعودي في حل المشكلة بسرعة فائقة… وتكاليف عالية من دم الشهداء…. البرهان يذهب ليعيش في السعودية كما فعل زين العابدين بن علي….دون مطالبة بمحاكمته
دعه يغور في ستين داهية حيروح من ربنا فين ؟
يجب ان ندرك نحن كسودانيين انو هناك قاعدة تقول ” ما لا يدرك كله لا يترك جله ”
و مفادها : أنه إذا تعذر حصول الشيء كاملا، و أمكن المكلف فعل بعضه، فإنه يفعل المقدور عليه، و لا يترك الكل بحجة عجزه عن بعضه، لأن إيجاد الشيء في بعض أفراده ـ مع الإمكان ـ أولى من إعدامه كلية .
لقد بلغ السيل الزبى وبلغت معاناة المواطنيين الحلقوم ، الناس يموتن يوميا في المظاهرات و تحت اجهزة غسيل الكلى لانقطاع الكهرباء و نحن نتجادل و كل طرف يضع شروطه و تعُرقل الجهود و توزع الاتهامات بالخيانة و نرفع سقوف المطالب و وطلب الحلول المثالية .
دعونا نتوافق ، ونخرج من حالة (محلك سر) التي نقف عليها منذ اكثر من ٦٠ عاماً هذه .
البلاد من حولنا انطلقت وتركت مماحكاتنا هذه وخلافاتنا الايدلوجية والجهوية والقبلية وهوسنا الديني هذا !!
اصحوا يا سودانيين القطار قد فاتنا كثيرا ، لازلنا ونحن في هذا القرن وعاصمتنا بلا ماء و كهرباء !!!
الحل بسيط لو توافق الناس ، حكومة تكنوقراط مصغرة من موظفين عامين غير حزبيين لعامين مهمتها بعيدا عن السياسة و الحديث عن مجلس تشريعي و محاكمات و لف ودوران مهمتها (( معاش الناس)) ، بعدها لنتحدّث عن السياسة وكيف نحكم و كيف ستكون الانتخابات وغيره .
كفااااااية .
انصاف الحلول ديدن السودانيين، لكن ليس مختصر الطريق بآمن
يعني المال تلته ولا قتلته
تئوية تضيع دماء الشهداء الشباب مرفوضة
لابد من محاكمة حميتي وتابعه البرهان
حميتي أجنبي تشادي محتل واخوه الارعن غير معروف الجنسية
تمام، فعلا هم الأسباب الرئيسية لكل مشاكل السودان لأن ليس فيهم اخلاق السودانيين الفاضلة و هم عبارة عن قتلة مجرمين و لصوص و لا يريدون خيرا للسودان ..
خلاص السودان في الخلاص منهم…
الحقيقة للعسكريين
في شارع لا يرغب ابدا في العسكريين لقتلها الكثير من الشعب
شارع آخر يرغب في وجود العسكريين وبسدة والهدف لتحقيق مكاسب شخصية ومكايدة في القوى الثورية ولا يبالو بضياع الوطن.
شارع ثالث لا يرغب لا في قوى الثورة ولا في العسكر ولهم حساباتهم ولا ندري كنها.
شارع رابع هو شارع الصامتين … لا يودو ولا يجيبو وهم الكادحين الذين لا زمن لديهم غير الكد في طلب العيش.
اذن هنالك المتملقين وكساري الثلج وهم البطانة السيئة للعسكريين وهنالك المناهضين لتحقيق مكاسب للشعب ولو اختلطت بمئارب أخرى.
على العسكر التحرر من المتملقين اولا ثم البحث عن الوطنيين الحقيقيين واخراج البلد من هذه الازمة الخطيرة.
الحوار السوداني بين جو بايدن والمراغنة والتعايشة لدينا فكرة عن المراغنة ولكن من هم التعايشة ابتدع الامام المهدي فكرة المهدية لتوحيد الشعب علي مقاومة المحتل وطرده من السودان وسخر فكرته لهذا الهدف النبيل اما الخليفة عبد الله التعايشي فكان مؤمن بالعقيدة المهدية وسخر كل امكناته لقتال منكريها فهنا شخصان احدهما سخر الايدلوجيا لخدمة الوطن والشعب والاخر سخر الوطن و الشعب لخدمة الايدلوجيا والفكرة اما المراغنة فهم الذين يسخرون الوطن والشعب والايدلوجيا لخدمة انفسهم ومعاونيهم من الداخل او الخارج والسودان منذ الاستقلال يحكم بالعقلية المرغنية او التعايشية او مزيج بينهما كما هو في فترة الكيزان البائدة وفي فترة الحوار الحالي لا بد للسودانين ان يستعينوا بالبايدنية فقد تنازل بايدن عن مبادئه وتراجع عن وعوده وجعل مستقبله و مستقبل حزبه السياسي في خطر وقرر مقابلة ولي العهد السعودي وتقبل الاهانة وذلك من اجل هدف واحد فقط وهو مصلحة شعبه ووطنه فالسياسة اولويات و ادبيات والحكيم من يحسن التوفيق بينهما فعلي التعايشة ان يسخروا ايدلوجياتهم لخدمة الوطن وليس العكس وعلي المراغنة الصوم وكف ايديهم ولتكن غاية المتحاورون التعايشة والمراغنة من عسكر ومدنين مصلحة الشعب والوطن فالوضع لا يحتمل اكثر من ما هو عليه الان
تعليق راقي شكرا
سجمنا وواب علينا يعني عاوز تقول لي العسكر المدة دي كلها كان فقط منتظر القبول من القحاتة يغسي عليهم ويغسي علي حميدتي والبرهان الكذبه كيف يكذبوا علينا كل المده دي وفي الاخر كماان يجوا ويشربونا السم القحاتي تاني غصب عننا ويقتلونا بي الحياه
امشي بيعي شايك دا، فعلا مخكم بجي بعد الساعة ١٢, و تقولي قحاتة ، الفرحة ال تمتلك.يعني الكيزان و عسكرهم و المليشيات و ناس الموز احسن من القحاتة الأصليين .
الإخوة قراء صحيفة الراكوبة
ابحث عن اسم كتاب فيه هذا الاقتباس
صباح يوم 17 نوفمبر اذاع الفريق ابراهيم عبود في خطابه الأول الأوامر الثلاثة التي كانت فاتحة الحكم العسكري والمختصة بحل جميع الأحزاب السياسية ومنع التجمعات والمواكب والمظاهرات
لا شارع أول ولا آخر.. هنالك ثورة قامت ضد القهر والظلم وضياع الدولة ومقدراتها وأصبحت البلاد في خطر كبير.. لا بد من ذهب العسكر وقيام انتخابات في وقت محدد ويكون الحكم ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة، لأن العسكر قعدوا بالبلاد وأخروها أكثر مما ينبغي، ولا حجة لهم ولا مسوغ في أن يحكموا البلاد بقوة السلاح ومعهم المليشيات وكذلك الأحزاب التي أتت بهم.
لا بد من إعادة هيكلة القوات المسحلة وقيام جيش وطني عقيدته حب الوطن وفداء الوطن والدفاع عنه وألا يتبع لأي حزب، وعدم ومنع قيام حركات مسحلة أو مليشيات، بعد كتابة الدستور والاتفاق على شكل الحكم.. إلى جانب ذلك يعاد تخطيط الخدمة المدنية والقوات شبه العسكرية الأخرى والعدالة في التوظيف والعمل العام والتجارة ومنع التعدين العشوائي ورهن موارد البلاد للأجانب
فعلا، العسكر و مسانديهم من الكيزان و ناس الموز و الاحزاب التافهة التي أبدت الانقلاب يجب إبعادهم نهائيا عن المشهد السياسي.
و المليشيات كلها يجب حلها، و هيكلة الجيش و تنقيته من الحزبيين .
و البلد دايرة رئيس قوي يطهر البلد من كل من تسول له نفسه العبث بمصالح الشعب و الوطن..
لو لم يتنازل السودانيين لبعضهم البعض فتوقعوا استعمال القوة بدعم من المجتمع الدولي لصالح احد الطرفين..حقيقة انا اعذر المجتمع الدولي فقد صبر علينا كثير واكتشف انو كان صابر على عيال في سن المراهقة.
العزيز نصر الدين لك االتحية . عبد الله ود تورشين كان يعرف أن الامر كله غش وخداع وهو الذي ادخل فكرة المهدية في دماغ محمد احمد عبد الله ود الفحل من موضوق قديم .
الخليفة كان متزوجا من ابنة المهدي ام كلثوم والدة محمد المهدي الطاهر والطاهرة مع جيش من النساء . تزوج شيخ الدين عبد الله الخليفة من ام سلمة ابنة االمهدي وهى ام خالد شيخ الدين عبد الله التعايشي . بعده تزوجها الناظر عبد الله ود حامد ولدت سكينة تزوجها عبد الرحمن المهدي ورحمة زوجة ابنه الصديق عبد الرحمن المهدي ووالدة الصادق الصديق المهدي وآخرين .
عرفنا أن الخليفة شاهد ابنة المهدي الصغيرة بعد أن كبرت واعجب بها قام بطلاق ام كلثوم في الصباح وتزوج اختها في المساء غضبت ام كلثوم وهى متسلحة بحقيقة اعتقادها انها ابنة المهدي الذي اوقف الحج وصار الحج الى قبته منعت المذاهب الاربعة وصار راتب المهدي وشرعه هو كل اسلام اهل السودان الرسمي في زمن المهدية . وانتقدت طلاقها وزواج اختها قبل اكتمال عدتها ….. قال لها الخليفة …… آ آ … بت نجار المراكب ابوكي موهو مهدي وانا ماني خليفة . الامر كلو حكم …… حكم ……
هههههههههههههه الله يقطع شيطانك يا عم شوقي بدري قلت لي قاليها ابوك ما هو مهدي وانا ماني خليفه هههههههههههههه يعني الجماعة ديل عارفين انه قصة المهدي وخليفته والكلام الفارغ ده كلو طلس في طلس عشان يضحكوا على البسطاء طيب والناس اللسه مقتنعين ديل ومركهنا بالجلابية الانصارية والعلى الله ديل علاجهم شنو؟ الكي مثلا ههههههههههههههههههههههههههه مع التحية والاعجاب الكبيرين لكتاباتك الحلوة الجميلة وسرد للذكريات التي نعيشها معك لحظة بلحظة واحد معجب