شكري: مصر لا تسمح للمعارضة السودانية بحرية العمل السياسي

الخرطوم: علي الدالي
كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن وصول معدات المعدنين السودانيين المُحتجزة لدى السلطات المصرية إلى معبر (ارقين) وأشار إلى انها في انتظار الجانب السوداني لإستلامها، في وقت قال فيه وزير الخارجية إبراهيم غندور، ان الجانب المصري أبلغهم بوصول المعدات اليوم (أمس) وأعلن غندور في مؤتمر صحفي مُشترك بالنادي الدبلوماسي أمس، عن توصل الجانبين السوداني والمصري لإتفاق مُشترك حول جميع القضايا بين البلدين على رأسها قضية حلايب التي تُرك النقاش حولها للجنة العليا، وتوقّع غندور أن تُطرح القضية خلال ايام للنقاش، وقال إن الإتفاق قضى أان كلا البلدين يجب أن لاتدعم أو تاوي معارضة البلد الآخر، إضافة لمعالجة أزمة تاشيرة دخول المواطنيين من الجانبين بتحديد مدة ستة أشهر لاقامة المواطن في كلا الدولتين قابلة للتجديد والتمديد، ومن ثم إيقاع عقوبة الغرامة على المخالفين، ودعوة الصحافة والإعلام لتوخي الحذر والدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالبلدين. وكشف عن اتفاق على ميثاق شرف إعلامي توقّع عليه الجهات المختصة في البلدين.
من ناحيته قال وزير الخارجية المصري إن بلاده لا تسمح للمعارضة السودانية بحرية ممارسة العمل السياسي في اراضيها، وأوضح انه يشعر بالألم عن ما روج لموقف مصر تجاه السودان في المحافل الدولية، وذكر ان هذا الترويج مقصود منه زعزعة الثقة بين الطرفين، مؤكداً على ان أمن مصر من أمن السودان والعكس صحيح.

الجريدة

تعليق واحد

  1. اجتماع فاشل
    حلايب سودانيه ونتوء حلفا سوداني
    ووزير الحلب ده خلي يمسك الزباله العنده واعلامهم الزباله
    اول بعدين يتحدث عن التهدئه
    ومادايرين حلب في بلدنا لانهم زباله وغير الوسخ مابجي منهم شي
    ومصر ياعدوة بلادي ياخسيسه

  2. السلام عليكم ورحمة الله . جمعة مباركة . أولاً نرحب بزيارة وزير الخارجية المصري والوفد المرافق له ، وثانياً لا بد أن تحل مشكلة حلايب وشلاتيين اليوم قبل غدأ ، ثالثاً تبادل الاحترام وحسن الجوار وعدم الضرر لمصالح كل البلديين ، رابعاً مراعات خصوصيات الشعبيين وأخص الطلبة والمتزوجيين من السودان ومصر لانهم اكثر ضرراً في سوء العلاقات ، خامساً ضبط واتزان الاعلاميين حكومي وخاص في البلديين وفرض قوانيين رادعة عليهم مما سبب ضرر وفتنة أمثال توفيق عكاشة السئ جداً . وشكراً .

  3. أقول لحكومة السودان ,, بالله إستحوا شويه ,, إنتوا لم توصلوا الماء في قلب الخرطوم ,و التي هي بجوار أعظم نيلين في العالم ?, الناس عطشى في معظم أحياء العاصمه ناهيك عن الأقاليم ,, المستشفيات حدث ولا حرج ,, ويكفى مانقلته لناالكاميره عن مستشفى أم جر ,, وكمان الولى كان موجود ,, بالله ألا تخجلوا ,, الآن لو أرجعت مصر حلائب وشلاتين ,, ماذا يكون مصير سكانها غيرالاهمال والضياع ,, , مصر أحترمت إنسان تلك المناطق وعمرتها بالماء والكهرباء والمرافق الصحيه والمدارس الراقيه ,, هل سيقبلون أن ترجعوا إليكم, وأنتم تهمشون حتى أحياء العاصمه , لاماء ولاكهرباءولاخدمات صحيه ولامدارس ,,
    والله فعلا الإستحوا ماتوا

  4. شوف يا غندور
    شتم المصريين للحكومة هو بسببكم أنتم و ليست المرة الأولى
    ثم أن الحكومة مشتومة و محتقرة في كل مكان و من غالبية المجتمع الدولي لأنكم كيزان حقيرين
    فما فارقة معانا كان شتموكم و لا لأ

    و رجعوا حلايب زي ما أضعتوها قبل حركات الدهنسة و المراوغة المصرية دي
    الحكاية ما حكاية شويه عربات و معدات تعدين ! دي أرض محتلة !

  5. يا غندور الازمه مع مصر ليست ازمه تاشيره او دعم معارضه
    المعضله الاساسيه هي احتلال مصر لمثلث حلايب .
    يجب قطع كل العلاقات مع مصر وطرد السفير وعدم التفاوض حتي استرجاع ارضنا المحتله .

  6. اللجنة العليا شنو ديل ماحيسيبو حلايب المحتلة بااخوى واخوك اذهبوا للمنظمات الدولية وعلى الجميع الالتفات الى ارجاع الارض وسيبكم من الكلام الفارغ بتاع الناس السودانيين للاسف العايزين يواصلوا الحصار 27 سنة اغلبيتها حصار لم يسقط النظام بل تعب الشعب خلوا يرفع الحصار حتى تستنبط ابداعات سودانية مرة اخرى للوصول للديمقراطية المطلوبة وعلى بارونات الحرب ان يذهبوا ويتمتعوا بقصورهم والقناطير المقنطرة في البنوك قبل ان يحل الاجل. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية

  7. نظام العصابات الماسونية الإرهابية الإجرامية وجد ضالته علي حساب ما حدث من تصعيد. وضالة النظام محاولة التضييق علي معارضيهم ومحاولة القضاء عليهم أينما وجدوا وبكل السبل ولو كانت تسويات اقليمية علي حساب دولة اجيال السودان وعلي حساب أراضيها ومياهها وثرواتها وبل بكل مصالح شعبها علي حساب البقاء في السلطة علي اشلاء وطن تتناثر.
    الحلول مع مصر كالآتي:-
    اولا إسقاط نظام العصابات الماسونية
    ثانيا تكوين حكومة كفات وطنية تعقبه وقف شامل لإطلاق النار
    ثالثا حوار سوداني سوداني حقيقي في العاصمة الخرطوم بين الفرقاء السياسيين وقادة الثورة في الهامش والمركز والمفكرين والمثقفين والعلماء والخبراء والأستاذة والحركات الشبابية والثقافية والحركة الفنية بمختلف الوانها والحركة الرياضية الصحافة والإعلام من أجل التخلص من إرث نظام العصابات ومحاسبة المجرمين ووضع اسس جديدة لدولة حديثة ومؤسسات حديثة دولة مواطنة وعدالة.
    ثالثا مراجعة العلاقات مع ج مصر بالآتي:-
    إلغاء اتفاقية الطرف الواحد اتفاقية ما يسمي باتفاقية (الحريات ال4)
    فرض تأشيرات دخول للمصريين
    قفل الحدود البرية مع مصر والتشديد عليها بواسطة المخابرات السودانية والسماح فقط بمرور الحالات الإنسانية وذلك للحد من نفوذ و تغول المخابرات المصرية في السودان لتكون السودان قاعدة مخابراتية مصرية فلقد انتهت عهد القبضة المخابراتية المصرية في زعزعة الاستقرار في شرق افريقيا والعمق الأفريقي ومحاولة السيطرة على دول حوض النيل.
    استرداد المياه التي تذهب سلفة من ثروات الأجيال السودانية من المياه الي مصر.
    مطالبة مصر لدفع استحقاقات نتيجة كارثة بناء السد العالي بالإضافة الي دفع ايجار مقابل تخزين مياهها خلف السد العالي وتوليد الكهرباء او تفكيك السد العالي بأيديهم.
    إعادة ترسيم للحدود المعروفة والمعترف بها دوليا واسترداد حلايب وشلاتين.
    استرداد الفشقة اولا من إثيوبيا وإعادة ترسيم الحدود المعروفة والمعترف بها دوليا وكذلك مع كل دول الجوار.
    سد النهضة أصبح واقع ولكن لا بد من الدخول في شراكة مع إثيوبيا للاستفادة المشتركة من السد.
    الدخول في حوار مباشر مع كل دول حوض النيل ووضع كل الاتفاقيات علي طاولة الحوار بما فيها اتفاقية عنتبي والتوقيع على اتفاقية تحفظ لكل الأطراف حقوقها بعدالة وبمشاركة خبراء ومختصين في هذه المجالات من كل الأطراف.
    بعد استعادة الأمور الي نصابها داخليا ومع دول الجوار للسودان دور كبير في مستقبل المنطقة وعليه سيتبع سياسات خارجية رشيدة أساسها المصالح المشتركة الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والانفتاح نحو كل دول العالم وخاصة دول الجوار.

    لكم جميعا ودي واحترامي.

  8. هي ويني المعارضة ، لا سلمية نفعت و لا مسلحة نفعت ، الرك على الشعب الأغبش دا ، والمشكلة إنو شرب من المحاية الكبوها الجماعة ديل في الصهريج الرئيسي ، شرب منها ، إستحم ، توضأ ، غسل هدومو ، غسل ….. .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..