عودة الدواعش..!

شمائل النور
للمرة الثانية، يُعلن مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري بمجمع الفقه الإسلامي عن محاورة دفعة جديدة من مُعتنقي الفكر التكفيري، وهم، الذين تمّ توقيفهم في قضايا التطرُّف بواسطة جهاز الأمن والمُخابرات.. أمس، ذكر أمين المركز إبراهيم نورين أنّ المركز حاور (40) موقوفاً،90 % منهم عدّلوا عن أفكارهم وعادوا لحياتهم بشكل طبيعي، بينما فشل في إقناع10 % منهم بالتخلي عن أفكارهم، ووفقاً للمركز، ذلك بسبب ضعف الجرعات.!
قبل يومين، احتفى جهاز الأمن، بما يُعتبر جُهود الأمن السوداني في استعادة رضيعة، قُتل والداها في معارك التنظيم في ليبيا، بينما أوقفت قوات
“البنيان المرصوص” الليبية التي تقاتل (داعش) هناك، عدداً من المُقاتلات والمُقاتلين في صفوف التنظيم بليبيا، ويجري التحقيق معهم في محابس القوات الليبيبة، الأمن السوداني على اتصال بهم، وربما يُعيد بعض الذين تمّ إلقاء القبض عليهم، وتحديداً، توقع والد التوأم “أبرار ومنار” عودة بنتيه خلال شهر.!
بعد توالي الضربات الجوية عبر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والضربات الروسية فوق سماء سوريا والعراق، تراجعت قوة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بشكلٍ لافتٍ، وخسر التنظيم الكثير من أراضيه، وضَاقَت به أرض الخلافة ذرعاً، وتنفس التنظيم المُتطرِّف في ليبيا.. في أعقاب ذلك، برزت أصواتٌ مناهضةٌ في تونس ضد عودة الدواعش التونسيين، عقب تصريحات الرئيس التونسي بالترحيب بعودة أبناء الوطن.
بَرزت مَخاوف في تونس من عودة (الدواعش)، وخرجت تظاهرات احتجاجية ضد عودة الدواعش.. وتونس تحتل مراكز مُتقدِّمة من حيث أعداد التونسيين في صفوف التنظيم الدموي، وقدرت تقارير مراكز مُتخصِّصة وتقارير مُخابراتية أنّ عدد التونسيين ما بين (7- 9) آلاف مقاتل، وتتبادل السعودية وتونس المركز الأول.. نقلت تقارير تونسية عودة (560) مُقاتلاً تُونسياً من أراضي الخلافة، منهم (260) في السجون، و(92) تحت الإقامة الجبرية ذلك في الفترة من (2012 ? 2016).. والآن مصير هؤلاء لم يبت فيه، فالأمر ليس عادياً، حينما يكون الحديث عن عودة مئات أو آلاف يحملون فكراً تكفيرياً.. من الصعب التعامل مع الأمر ببساطة.. فهذه قنابل موقوتة بالضبط كم أُطلق عليها.
السودان، ضمن أقل الدول تصديراً للمُقاتلين، مُقارنةً مع تونس والسعودية والشيشان، لكن لا يعني أنّه بمنأى عن خطرهم، السؤال، حالما استعاد الأمن بعض المُقاتلين هُناك، كيف سَتتعامل معهم السُّلطات، كيف سَيتم تكييف وضعهم، هل هُناك خُطة، أم الأمر مُجرّد حلقات تحصين فكري، وهل حلقات التحصين هذه ناجحة بنسبة 100%.
مُحاربة الفكر التكفيري، قبل أن تستهدف هؤلاء الشباب ينبغي أن تُخاطب العُقول التي تُجنِّدهم وتُؤهِّلهم نفسياً لقتل كل من يخالفهم، كيف يتحصّن هؤلاء، بينما شيوخهم طلقاء؟ يخطبون ويكفرون كيفما شاءوا.. مع هذه الحلقات، لا بد من مسار قانوني رادع وحاسم.. كل الذين تمّ القبض عليهم والتحقيق معهم، لم تستطع السلطات أن تحاصرهم بالقانون..!
التيار
الموضوع طبعاً يتم من خلال التحقيقات الجنائية باعتبار العائدين غرر بهم وينبغي أن تدور التحقيقات حول محور رئيس هدفه معرفة الجهة أو الجهات التي تدعو لهذه الأفكار ، والوقوف على أساليبها التروويجية لسد هذه المنفذ حفاظاً على من بقي من الشباب ، وأظن أن هيئة علماء السودان ليست الجهة المناسبة للقيام بهذا الأمر لأن الهيئة في عضويتها من يتعاطف مع فكر الجماعة السلفية.كما أن مامون حميدة نفسه لا بد من تحميله ولو جزء من مسؤلية انتشار الدعوة بين شباب داعش باعتبار مؤسسته هي الحاضن والمفرِّخ للدواعش ، ولا ننسى ( ذاك الشاب – لا أذكر اسمه- الذي يلبس عمامة سوداء حديثه فيه طلاوة وطلاقة وسحر يؤثر قليلي الفكر وهم هدف الدواعش .ولابد من الاستعانة بخبراء التربية ، وعلم النفس ، والمفكرين والمثقفين وكل من له صلة بالموضوع من بعيد أو قريب
ياخي ديل يجو يلفو في الخرطوم دي من داعش حيبقوا دايش
ياخي ديل يجو يلفو في الخرطوم دي من داعش حيبقوا دايش
South Africa [Kakan] 02-10-2017 09:38 AM
لاعلاقة للبروف مامون بفكر الدواعش المشكلة تكمن في غياب الحوار العلمي في جميع الجامعات السودانية والجؤ للعنف لفرض الراي علي الاخرين المشكلة كبيرة وتحتاج تفكيرا عميقا وجهدا فكريا وبحثا جادا بدلا من الاسقاط
اذا سمح مامون حميدة بحرية جامعته وضبط الاعمال المتطرفة مثل شيخ الجزولي لماحدث ذلك هذا مع قناعتي الشخصية بان جهاز الامن وحكومة السودان لهم القدح المعلي في زهاب هؤلاء الشباب الي داعش….
وتكون المصيبة اعظم اذا كان ماذهبت اليه خطا لاننا نكون قاعدين نصرف دماء قلوبنا علي جهاز امن لايعرف شئ عن الامن…
اري واجب (البرلمان) استدعاء رئيس المخابرات واستجوابه في هذا الامر.
وكما أن الأبدان تصاب بالأمراض فالعقول كذلك وما طفح من آفات تكفيرية لن يكون النهاية طالما أن الافراغ الجوهرى للناشئ المسلم عمل متعمد ومعتمد لدى الحكومات والايدلوجيات وفى تقديرى كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله صادقا لن ينفك عقله يبحث عن بيئة نحترمها وتؤدى حقها. والحاصل أنهم أما أن يسدنوهم أو يوجهونهم فى مسارات خاطئة. اذمة علماء دين لا اكثر
تابعوا نشاط شيخ مساعد المشهور بشيخ السديرة.. أعتقد جازما أنه المفرخ الأول للدواعش..
الخرطوم هي الحضن الدافئ لداعش وغيرها مثل بوكو حرام وشباب الصومال…..الخ… جميع التنظيمات المتطرفة نبتت من داخل تنظيم اخوان الشيطان وهم من يرعوهم ويوجهون لتنفيذ مخطاطات الاستيلاء على السسلطة واالمال في بلاد المسلمين واحيانا يبيعون ملفاتهم لمن يدفع ويرهبون بهم من يتمنع …. كل البلاوي التي تحيط بالشرق الاوسط خارجه من عباءة اخوان الشيطان لعن الله عليهم
الموضوع طبعاً يتم من خلال التحقيقات الجنائية باعتبار العائدين غرر بهم وينبغي أن تدور التحقيقات حول محور رئيس هدفه معرفة الجهة أو الجهات التي تدعو لهذه الأفكار ، والوقوف على أساليبها التروويجية لسد هذه المنفذ حفاظاً على من بقي من الشباب ، وأظن أن هيئة علماء السودان ليست الجهة المناسبة للقيام بهذا الأمر لأن الهيئة في عضويتها من يتعاطف مع فكر الجماعة السلفية.كما أن مامون حميدة نفسه لا بد من تحميله ولو جزء من مسؤلية انتشار الدعوة بين شباب داعش باعتبار مؤسسته هي الحاضن والمفرِّخ للدواعش ، ولا ننسى ( ذاك الشاب – لا أذكر اسمه- الذي يلبس عمامة سوداء حديثه فيه طلاوة وطلاقة وسحر يؤثر قليلي الفكر وهم هدف الدواعش .ولابد من الاستعانة بخبراء التربية ، وعلم النفس ، والمفكرين والمثقفين وكل من له صلة بالموضوع من بعيد أو قريب
ياخي ديل يجو يلفو في الخرطوم دي من داعش حيبقوا دايش
ياخي ديل يجو يلفو في الخرطوم دي من داعش حيبقوا دايش
South Africa [Kakan] 02-10-2017 09:38 AM
لاعلاقة للبروف مامون بفكر الدواعش المشكلة تكمن في غياب الحوار العلمي في جميع الجامعات السودانية والجؤ للعنف لفرض الراي علي الاخرين المشكلة كبيرة وتحتاج تفكيرا عميقا وجهدا فكريا وبحثا جادا بدلا من الاسقاط
اذا سمح مامون حميدة بحرية جامعته وضبط الاعمال المتطرفة مثل شيخ الجزولي لماحدث ذلك هذا مع قناعتي الشخصية بان جهاز الامن وحكومة السودان لهم القدح المعلي في زهاب هؤلاء الشباب الي داعش….
وتكون المصيبة اعظم اذا كان ماذهبت اليه خطا لاننا نكون قاعدين نصرف دماء قلوبنا علي جهاز امن لايعرف شئ عن الامن…
اري واجب (البرلمان) استدعاء رئيس المخابرات واستجوابه في هذا الامر.
وكما أن الأبدان تصاب بالأمراض فالعقول كذلك وما طفح من آفات تكفيرية لن يكون النهاية طالما أن الافراغ الجوهرى للناشئ المسلم عمل متعمد ومعتمد لدى الحكومات والايدلوجيات وفى تقديرى كل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله صادقا لن ينفك عقله يبحث عن بيئة نحترمها وتؤدى حقها. والحاصل أنهم أما أن يسدنوهم أو يوجهونهم فى مسارات خاطئة. اذمة علماء دين لا اكثر
تابعوا نشاط شيخ مساعد المشهور بشيخ السديرة.. أعتقد جازما أنه المفرخ الأول للدواعش..
الخرطوم هي الحضن الدافئ لداعش وغيرها مثل بوكو حرام وشباب الصومال…..الخ… جميع التنظيمات المتطرفة نبتت من داخل تنظيم اخوان الشيطان وهم من يرعوهم ويوجهون لتنفيذ مخطاطات الاستيلاء على السسلطة واالمال في بلاد المسلمين واحيانا يبيعون ملفاتهم لمن يدفع ويرهبون بهم من يتمنع …. كل البلاوي التي تحيط بالشرق الاوسط خارجه من عباءة اخوان الشيطان لعن الله عليهم
فاقد الشئ لا يعطيه — حكومة الانقاذ غير مؤهلة لمحاربة الارهاب — حقيفة لا تتناطح فيها عنزتان — نتيجة للسلوك و النهج الارهابي لحكومة الانقاذ تم تصنيفها من قبل العالم المتحضر بانها دولة ( راعية للارهاب ) — و هذا التصنيف جلب عليها العقوبات الاقتصادية و الحصار و العزلة الدولية الخانقة —
السبب واضح و بسيط هو ان الارهاب جزء اساسي و مكون جوهري و عقيدة راسخة لدى الاسلاميين السودانيين – في بداية التسعينيات القرن الماضي ايام السكرة الاولى قال احد قادة الاسلاميين مخاطبا مجندين تم اعدادهم للحرب في جنوب السودان قال : ( كلما ما وصفونا باننا ارهابيون هذا يدل علي اننا نسير في الطريق الصحيح ) و تلى الآية ( وأعدوا لهم ما استطعتم من القوة و رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم ) — وسط صياح و تهليل و تكبير —
اذن الارهابي يسير في الطريق الصحيح – الرأي الرسمي للحكومة —
الدواعش يجدوا تسهيلات للسفر من قبل اجهزة الدولة الامنية — هذه حقيقة ثابتة ثبوت جبل ( كرري ) في امدرمان — كما يفيد معظم ذوي الدواعش و الداعشيات السودانيين — و اي كلام في موضوع مناصحة الارهابيين هو لذر الرماد في العيون ليس الا —
ما سيواجهه السودان فى المرحله القادمه هو نزوح الالاف من الدواعش من ليبيا الى السودان وفى وقت واحد . داعش انهزمت فى ليبيا هزيمة جعلتهم يهروبون من ميادين القتال بعد ان طوقتهم قوات الطيران الروسيه والامريكيه معا من كل جانب فلجاؤا بعرباتهم التاتشر وغيرها الى الصحراء ، وبالتالى دخول الحدود السودانيه فى اقرب زمن . . ما لم تستعد الحكومه لمواجهتهم قبل توغلهم فان السودان سيصبح هو الساحة القادمه لهوسهم ولا احد يعرف عواقب الامور .
المضحك المبكي والأنكى في آن واحد : شيوخ الدواعش الذين صنعوهم هم من يريدون نصحهم للعدول عن أفكارهم !!!!! كيف يستقيم هذا ؟؟؟؟؟
الدواعش وكل من أستباح النفس الإنسانيه صناعه إخوانيه بحته وذات جوده وتقنيه عاليه ومسجله رسمياً بإسمهم ولا يمكن تقليدها .
فاقد الشئ لا يعطيه — حكومة الانقاذ غير مؤهلة لمحاربة الارهاب — حقيفة لا تتناطح فيها عنزتان — نتيجة للسلوك و النهج الارهابي لحكومة الانقاذ تم تصنيفها من قبل العالم المتحضر بانها دولة ( راعية للارهاب ) — و هذا التصنيف جلب عليها العقوبات الاقتصادية و الحصار و العزلة الدولية الخانقة —
السبب واضح و بسيط هو ان الارهاب جزء اساسي و مكون جوهري و عقيدة راسخة لدى الاسلاميين السودانيين – في بداية التسعينيات القرن الماضي ايام السكرة الاولى قال احد قادة الاسلاميين مخاطبا مجندين تم اعدادهم للحرب في جنوب السودان قال : ( كلما ما وصفونا باننا ارهابيون هذا يدل علي اننا نسير في الطريق الصحيح ) و تلى الآية ( وأعدوا لهم ما استطعتم من القوة و رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم ) — وسط صياح و تهليل و تكبير —
اذن الارهابي يسير في الطريق الصحيح – الرأي الرسمي للحكومة —
الدواعش يجدوا تسهيلات للسفر من قبل اجهزة الدولة الامنية — هذه حقيقة ثابتة ثبوت جبل ( كرري ) في امدرمان — كما يفيد معظم ذوي الدواعش و الداعشيات السودانيين — و اي كلام في موضوع مناصحة الارهابيين هو لذر الرماد في العيون ليس الا —
ما سيواجهه السودان فى المرحله القادمه هو نزوح الالاف من الدواعش من ليبيا الى السودان وفى وقت واحد . داعش انهزمت فى ليبيا هزيمة جعلتهم يهروبون من ميادين القتال بعد ان طوقتهم قوات الطيران الروسيه والامريكيه معا من كل جانب فلجاؤا بعرباتهم التاتشر وغيرها الى الصحراء ، وبالتالى دخول الحدود السودانيه فى اقرب زمن . . ما لم تستعد الحكومه لمواجهتهم قبل توغلهم فان السودان سيصبح هو الساحة القادمه لهوسهم ولا احد يعرف عواقب الامور .
المضحك المبكي والأنكى في آن واحد : شيوخ الدواعش الذين صنعوهم هم من يريدون نصحهم للعدول عن أفكارهم !!!!! كيف يستقيم هذا ؟؟؟؟؟
الدواعش وكل من أستباح النفس الإنسانيه صناعه إخوانيه بحته وذات جوده وتقنيه عاليه ومسجله رسمياً بإسمهم ولا يمكن تقليدها .