أخبار السودان

علي كرتي يحرك أدواته لشق حزب المؤتمر الشعبي

اتهمت قيادات بحزب المؤتمر الشعبي، الانقلابي علي كرتي، بتحريك ادواته داخل الحزب، لشق صفه واضعافه، بعدما عجز عن الحصول على موافقة قيادته للانضمام إلى معسكره.

وقالت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي لـ (الديمقراطي) ان قيادة الحزب ظلت ترصد منذ فترة التحركات الحثيثة لمجوعة علي كرتي، التي تحاول اختطاف قرار الحزب لدعم انقلاب 25 أكتوبر.

وأكدت المصادر ان جميع محاولات هذه المجموعة باءت بالفشل، الأمر الذي جعلها تتحرك إلى خطة الدعوة لعقد اجتماع شورى الحزب وعزل الأمين العام، علي الحاج”.

وأضافت “نحن نعلم ان من اعتقل الأمين العام للحزب هو علي كرتي، عبر أدواته في النيابة العامة، لأن علي الحاج رفض تأييده في الانقلاب الذي كان يخطط له منذ وقت مبكر ونفذه لاحقاً في 25 أكتوبر الماضي”.

وأشارت إلى أن المجموعة تضم بعض قيادات الحزب منهم “محمد عبد الواحد، وعمار السجاد، وبشير آدم رحمة”.

وكانت مجموعة داخل حزب المؤتمر الشعبي دعت الأسبوع الماضي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مركز الحاكم، إلى اجتماع شورى الحزب في الخامس والعشرين من شهر يونيو الحالي، بعد إعلانها جمع توقيعات لثلث عضوية الحزب بالعاصمة والولايات.

وعقدت الأمانة العامة المكلفة للمؤتمر الشعبي، بقيادة ابوبكر عبد الرازق، مؤتمراً صحفياً، أكدت خلاله عدم اعترافها بالخطوات التي تقوم بها هذه المجموعة لأنها باطلة وتخالف النظام الأساسي للحزب.

وقال الأمين العام الملف، ابوبكر عبد الرازق، في المؤتمر الصحفي ان “هذه المجموعة موالية لسلطة الانقلاب وتسعى لإحداث انقلاب داخل المؤتمر الشعبي، لإضعاف وحل الحزب وشق صفه لصالح قوة الانقلاب الخفية”.

ووصف الشورى التي دعت لها المجموعة الموالية للانقلاب بانها “شورى عدم الوفاء، لجهة ان الأمين العام للحزب، علي الحاج، يقبع داخل سجون الانقلاب، في وقت ظل المؤتمر الشعبي طوال فترات اعتقال مؤسسه الترابي، لا يعقد شورى ولا قيادة، ولكن الآن تتحدث هذه المجموعة عن عزل الأمين العام الذي لا يعزله إلا المؤتمر العام”.

وسخر الأمين عبد الرازق من المجموعة الداعية لانعقاد الشورى، قائلاً انها تدعم المحور الإسرائيلي والتطبيع معه، الذي يضم “سلطة الانقلاب ودول الخليج وإسرائيل”.

تأييد اسرائيل
وتحدى عبد الرازق المجموعات الإسلامية التي تشكلت حديثاً تحت اسم “التيار الإسلامي العريض” ان تصدر بياناً واحداً ترفض فيه التطبيع مع إسرائيل.

وأضاف: “شورى مدعومة مما يسمى بالتيار الإسلامي العريض، وبالتحديد جناح علي كرتي، وهذه معلومات مؤكدة”. في إشارة إلى ان هذه الجماعات يحركها علي كرتي، لمساندة الانقلابيين.

وأكد ان “الأمانة العامة للحزب لا تعترف بهذه الشورى، وتؤكد على قرار القيادة في والذهاب إلى المؤتمر العام واجتماع القيادة والشورى بين يدي المؤتمر العام”.

وتابع: “الشورى باطلة ومخالفة للنظام الأساسي ولن نسمح لأي انسان يخالف النظام الأساسي وقرارات الأمانة العامة ان يعمل من المركز العام للحزب”.

الديمقراطي

‫3 تعليقات

  1. ي أوهام حزب المؤتمر والشعبي وجهين لعملة واحدة في حالة خسر المؤتمر الشارع يطلع الشعبي بإسمه هؤلاء خبثاء وعلاقتهم سمن على عسل ده شغل جهاز المخابرات النتن التابع للكيزان وبترتيب من الشاويشين البرهان والتشادي حميرتي أفهموها !!!!

  2. هم مختلفين ليه مش كلهم كيزأن ام ان البعض يريد أن يتنصل من الكوزنة.. على اي حال هكذا عودتنا الأحزاب السودانية المصالح الشخصية فيها أكبر بكثير من الممارسة الديمقراطية بها ومافي حد احسن من حد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..