(راقدلو فوق رأياً آخر..)

مولانا محمد الحسن الميرغني- ربما- يسائل نفسه الآن.. ثم ماذا بعد هذا؟، حركة التمرد الحزبي أخمدت في مهدها وبسهولة.. بقية القيادات في الحزب فضلوا حكمة الثعلب أمام الأسد.. حينما سأله الأسد من علمك كل هذه الحكمة؟، فرد الثعلب (علمني رأس الذئب المقطوع يا مولاي..)!.
الأمن مستتب- تماماً- داخل أسوار الحزب.. والقيادة مسيطرة.. ولا سبيل لأية مخاوف من انقسامات، أو تمردات جديدة.. لكن ثم ماذا بعد هذا؟.
حسناً.. الحزب الاتحادي الديموقراطي (الأصل) قرر المشاركة في الانتخابات ولكن.. مضى الآن حوالى شهر كامل منذ بداية مرحلة (الحملة الانتخابية)، ولم يدشن الحزب الاتحادي الديموقراطي (الأصل) حملته الانتخابية حتى الآن..
رغم الإعلان في وقت مبكر، وقبل عودة السيد الحسن من الخارج، عن التدشين في (جنينة مولانا السيد علي الميرغني).. ثم ألغي أو تأجل حفل التدشين دون نشر توضيح، أو حيثيات.
ما معنى هذا؟، أين الحملة الانتخابية للحزب الاتحادي الديموقراطي الأصل؟.
مولانا محمد الحسن الميرغني ذبح قرباناً للمشاركة في الانتخابات خيرة قياداته المستنيرة.. وخاض معركة ضارية ضدّ المجموعة المحتجة على المشاركة في الانتخابات.. انتهت بمذبحة تأريخية لم تحدث في تأريخ الحزب الطويل.. فلماذا لم يدشن حملته الانتخابية حتى الآن والباب يوشك أن يوصد استعداداً للاقتراع؟.
هل يعني هذا أن (المشاركة في الانتخابات) هي مجرد (موقف سياسي) ليس له علاقة مباشرة بالعملية الانتخابية- في حد ذاتها- أم يعني أن الحزب- أصلاً- لا يرى ما يستوجب (حملة انتخابية)؛ لأن القسمة والنصيب تضمن له (الكوتة) المتفق عليها في مقاعد البرلمان، والمقاعد الدستورية الأخرى؟.
لكن من زاوية أخرى.. حزب المؤتمر الوطني (الراعي الرسمي للانتخابات) تجاوز- تماماً- مسألة جذب الأحزاب للمشاركة في الانتخابات.. وتخطى مرحلة الخوف من خسارة الانتخابات.. وصار الهم الأساس هو توفير الحد المعقول من الناخبين، الذين يمنحون الانتخابات شرعيتها، ووقارها.. فإذا غضّ الحزب الاتحادي الديموقراطي البصر عن الحملة الانتخابية فسيهزم ذلك عملية حشد الناخبين.. ويقلل من جاذبية التنافس؛ فيساهم- دون قصد- في حملة (ارحل) مع بقية المقاطعين.
المشكلة- الآن- لم تعد في أحزاب تشارك، بل في جمهور يشارك.. بطاقات تصويت تلقى في الصناديق؛ لترفع من الوزن المطلوب؛ لضمان نصاب توقير وشرعية الانتخابات.. فيصبح الحزب الاتحادي الديموقراطي ملزماً بممارسة بعض التسخين ليس من أجل مرشحيه.. بل من أجل حليفه المؤتمر الوطني، الذي يأمل في هزيمة المعارضة المقاطعة، ليس بالفوز بالانتخابات، بل بتوفير أرقام مقدرة من الناخبين.
بصراحة.. إما أن سيدي الحسن (راقدلو فوق رأي..) أو..!.. (راقدلو فوق رأياً آخر..).
التيار
الراي راقد فوقو ماهو الراقد فوق الراي الشعب السوداني هو الراي وراقد فوق كل الاراء
“فإذا غضّ الحزب الاتحادي الديموقراطي البصر عن الحملة الانتخابية فسيهزم ذلك عملية حشد الناخبين.. ويقلل من جاذبية التنافس؛ فيساهم- دون قصد- في حملة (ارحل) مع بقية المقاطعين.
”
يلا أظهر على حقيقتك…
سيدى الحسن يا باشمهندس ما عندو أى رأى عشان يرقد عليه. كل همه ثروته وأملاكه ونفوذه الدينى على من تبقى من السذج الذين يؤمنون ان الطريق الى الجنة يمر من خلال حديقته, وأى نظام يأتى ويضمن له هذه المكاسب الدنيوية فسيدنا ما عندو مانع يؤيده .
راى مين يا عم ؟
نقول بإختصار لصاحب التيار، عشان يعرف الحاصل في ما شجر عليه من مسائل.
أولا / إذا كانت الغنائم تأتي فيئاً ما الحاجة لإيجاف الخيل والركاب .
ثانيا/ العملية مرسومة والنتيجة معلومة، وكان جريت جري الوحوش غير نصيبك مابتحوش.
ثالثا/ القسمة الجاية دي جاية بياض ساكت في فاتحة سيدي، ومادايرين الحيران يدعوا مجاهدة وفضل فيها
رابعاً/ حكاية مشاركة الجمهور دي ما تشغل بالك فمن صندق الصناديق ودور الدوائر وأعطي من أعطي ومنع من منع لن تشكل عليه حكاية بسيطة ذي حكاية المشاركة دي مشكلة، دي حاجة بسيطة يارجل
وكانك تجهل بان الحسن وابوه ليس لهم من جماهير فهم يعلمون بان الجمع انفض من حولهم وانكشفت حقيقتهم وان ذهبو للحملات الانتخابية سينكشف حالهم بان لا جماهير لهم الحزب الاتحادى كان يعيش على القيادات التاريخية وال الميرغنى دمرو كل شي فه اثبتو انهم اهل مصالح ولا يشبهون اهل السودان فهم فى كوكب ونحن فى كوكب اخر الله يرحم اجدادنا واسلافنا فى الشمالية حيث كان للسادة عظمة وهيبة واقولها وانا صادق رغم انى لم انتمى للحزب الاتحادى او الختمية الا اننى كنت لا اقبل ان يتحدث احد عن السادة وكنت مخدوعا كما الكثيرين ولكن كشفهم الله لنا ففى المحن تظهر معادن الرجال وهولاء ليسو برجال اقولها بصدق دون اى تجمل كفى خداعا وكفى تزييف للحقايق ماذا قدم هولاء للسودان غير الانهزام والتخاذل لمصالحهم الخاصة فاليذهبو الى الجحيم ومعهم حليفهم الفاسد المؤتمر اللاوطنى وكل انتهازى باع نفسه رخيصا لمصالح شخصية وسيبقي السودان رغم انف كل المتخاذلين والمتاجرين بالدين
يا عثمان ميرغين ما تضيع زمنك (الغالي) في الفاضي ولاصرارك على الكتابة في الراكوبة معنى نلمه جيدا في عرف الكيزان ان كل ما عداهم جرزان !! وراقدلو في راي تحذيرية للجماعة الارهابية المستعمرة و إذا غضّ الحزب الاتحادي الديموقراطي البصر عن الحملة الانتخابية فسيهزم ذلك عملية حشد الناخبين.. ويقلل من جاذبية التنافس؛ فيساهم- دون قصد- في حملة (ارحل) مع بقية المقاطعين. تخذيلية
يا اخي وفر قلمك لصحيفتك فقد فقدت عصيكم وحبالكم قدرتها على تخييلها في اعين الناظرين انها تسعى
لماذا لا تريد ان تقتنع ان المسرحية الاخوانية سيسدل ستار مشهدها الاخير بعنوان ارحل !!
تصحيح: الصحيح (غض الطرف) وليس (غض البصر) لان غض الطرف يعني الانصراف عن الشئ و (غض البصر) عن النظر الى ما حرم الله النظر اليه ! فهل تشاركني الراي بهذا ان النظر في وجوه الجماعة الارهابية المستعمرة وروابضها الفاسدين تقوم مقام الحرمة التي توجب غض البصر عنها اوليس هذا صحيحا!!
هو فضل فيها رأي يرقدوا عليه ياعثمان (جماعتك يا عثمان رقدوا السودان وأهله في المقبرة وباقين علي الفن)
قصدك هو من احزاب الفتة وليس الفكة..حقيقة كل الاحزاب اصبحت فتة
وعلي الشعب ان يعول علي نفسه وان يخلق احزاب وحركات سودانية جديدة
وحديثة تتماشى مع الواقع الجديد والحداثة والعالمية..طبعا بعد ان نقوم بدفن احزابنا الفتة التي ماتت وشبعت موت…
زى صاحبكم الكبير أوى راقدولى فوق رأى لحدى ما اصبح البلد تلة قمامة وجلستم فوقها ..