ثلاث مراحل للخروج من الأزمة السودان

علي عبد الرحيم علي
الوضع الاقتصادي الحالي
النظام يعيش حالة من النكران (denial) للحقائق من حوله، يشهد لذلك أنه ظل بعد انفصال الجنوب يسخّر أفضل عناصره الإدارية ? في نظره ? لوزارة النفط ومؤسساته ولا أدري ما الدافع وراء ذلك. وكأن النظام لا يصدق أن البلاد لم يعد فيها نفط كثير ? والذي تأسست بنيته التحتية والتشغيلية منذ سنوات ? وكأن النظام يرجو أن يخرج رجاله الأشداء النفط من لا شيء! الحقيقة هي أن السودان عنده الآن مليار وربع برميل هي الاحتياطي المثبت وهذا يجعل ترتيبه في دول العالم رقم 40 (راجع موقع CIA). ولو نجح السودان في الوصول إلى معدلات إنتاج ما قبل الانفصال (500 ألف برميل في اليوم) ليعيد الاقتصاد إلى ما كان عليه في أيام عافيته المزعومة، فإن النفط سينفد في أقل من سبع سنوات. ولو أننا قسمنا هذا الاحتياطي على عدد السكان فإن نصيب الفرد هو 33 برميلا أو ما يعادل 3300 دولار، أي ما يعادل نثرية سفر أحد المسؤولين في رحلة قصيرة!
وحيث إننا أتينا على ذكر الإحصاءات، فلنفند باستخدامها المزيد من الأوهام حتى يتشكل لدينا وعي صحيح بإمكاناتنا الحقيقية.
? أما من حيث الإمكانات الزراعية وإضافة إلى ما ذكرته أعلاه وفي مقال سابق، فالزراعة تعتمد في الأساس على الماء، بمعنى أن السودان يمكن أن يملك من الأراضي الصالحة للزراعة ما شاء ولكنه إذا لم يملك الماء الكافي والميسور لزراعتها فلا فائدة في الأرض. السودان يملك معدل أمطار سنوي يبلغ 416 ملم (البنك الدولي) وهذا يضعه في الترتيب 146 من 176 في العالم، وليس تحته إلا الدول الصحراوية. والإحصاء الأشمل الذي يحسب نصيب الدولة من المياه العذبة عموماً (أمطار، أنهار، جوفية، وغيرها) فإن حظ السودان منها هو 30 مليار متر مكعب (البنك الدولي) ما يضعه في المرتبة 95 في العالم. هذه الحقائق قد تكون صادمة ولكنني أدعو كل من يقرأ هذا المقال أن ينظر في خريطة العالم الطبيعية فسيجد السودان في قلب ذلك الشريط الذي يحيط ببطن الأرض كالحزام وهو الحزام الذي يتعرض أكثر من غيره إلى الشمس بحكم وضع الأرض تجاهها، وخريطة الأرض تتكون من ثلاثة ألوان، الأبيض في القطبين الشمالي والجنوبي، ثم الأخضر فيما يلي القطبين، ثم الأصفر وهو الصحراء في منطقة الوسط وهو موقع السودان وغالب الوطن العربي. وهذا هو السبب في أن السودان ربما يكون أفضل الدول العربية من حيث إمكاناته الزراعية ولكن مرتبة أفضل السيئين هذه لم تكن ما درسناه في مدارسنا ولا ما يقال الآن في ثقافتنا العامة وعلى ألسنة المسؤولين. أرجو أن يفكر الناس ملياً في إمكانات السودان الزراعية الحقيقية على ضوء الحقائق.
? أما الذهب فيبلغ احتياطي السودان الطبيعي منه حوالي 940 طنا (تصريح للرئيس منقول في سودان تربيون) وهو ما يعادل 1.7% من الاحتياطي العالمي الطبيعي. أما إنتاج السودان فبلغ في 2012،46 طنا وهو ما يعادل حوالي 2% من الإنتاج العالمي لذات العام (المسح الجيولوجي الأمريكي USGS) وهو إنتاج لا يدخل السودان في مجموعة كبار المنتجين الـ 15 في العالم. والـ 2.16 مليار دولار التي عادت منه (تساوي حوالي 4% من الناتج القومي، قارن ذلك مثلاً بإنتاج المكسيك الذي بلغ أكثر من 4 مليارات دولار ويساوي فقط 0.38% من ناتجها القومي!) لا تقترب حتى من فجوة الـ 7 مليارات دولار التي تركها النفط مع انفصال الجنوب. علاوة على ذلك فإن الحكومة تملك 56% فقط من الذهب الذي استخرجته شركة لامانش (حوالي 2 طن)، وهي تشتري ذهب التعدين الأهلي (حوالي 45 طنا) بسعر الدولار الموازي (حوالي 9.3 الآن) بينما تبيعه لشراء القمح بسعر 2.9 أي بخسارة 6.4 جنيه للدولار الواحد، وهو ما يتم تعويضه بطباعة العملة لتهبط قيمتها مجدداً. باختصار فإن الذهب يمنحنا الدولار بيد ثم ينزعه باليد الأخرى!
? أما الثروة الحيوانية فالمعلومات حول ثروة السودان غير متسقة. إذ يقول موقع وزارة الثروة الحيوانية إنها 140 مليون رأس، وهي 104 ملايين حسب تقرير بنك السودان 2012، بينما يقول موقع الفاو إن الثروة في 2010 في السودان كانت 41 مليونا (الفاو يحسب بالوحدة الوزنية وليس بالرأس حتى لا تحسب الدجاجة كالبقرة!). على كل حال فالسودان رغم هذا التضارب الإحصائي يظل في الدول العشر الأولى من حيث القطيع، ولكنه يخرج من الريادة تماماً فيما يتعلق باقتصادات الإنتاج الحيواني. فالصادرات السودانية تخرج في الغالب حية ? حوالي 2.7 مليون رأس تعادل 350 مليون دولار ? مقابل 3.8 ألف طن من اللحوم المذبوحة تعادل 38 مليون دولار (بنك السودان 2012). يمكن مقارنة هذا بصادر الهند من اللحوم الذي بلغ في 2013، 1.8 مليون طن متري تعادل 3.2 مليار دولار، لاحظ أن الهنود يقدسون الأبقار!
? وإليكم بعض الإحصاءات زيادة في توضيح وضع السودان الاقتصادي. الدخل القومي السنوي للفرد هو 2600 دولار ما يضع السودان في المرتبة 182 على العالم. نسبة البطالة 20% – خمس السكان ? بترتيب 162 على العالم. نسبة السكان تحت خط الفقر 46% – قرابة نصف السكان يعيشون على أقل من دولار وربع في اليوم! ? (CIA). أما مؤشر التنمية البشرية Human Development Index والذي يجمع بين مؤشرات متوسط الأعمار ومستوى التعليم ومستوى الدخل فإن ترتيب السودان هو 171 من مجموع 195 في العالم. وأخيراً فإن ترتيب السودان في تقرير السعادة العالمي World Happiness Report الصادر عن الأمم المتحدة هو 124 من 156. وللقارئ أن يصدق هذه التقارير أو يكذبها كما يشاء ولكن لا أحسبها جميعاً توافقت على تشويه صورة السودان عمداً ومن كان منكم سعيداً فليرمها بحجر!
إذا أردنا أن نلخص وضع السودان الاقتصادي فيمكننا أن نقول إنه ضعيف. فهو يتذيل العالم في غالب المؤشرات الاقتصادية، وحتى من حيث موارده الطبيعية التي وهِم الناس زمناً أنها ستخرجهم من الضيق إلى السعة، فالسودان غير متميز إطلاقاً لا في موارده المائية ولا المعدنية ولا البترولية، وتميزه في الثروة الحيوانية غير مستغل بسبب الثقافة الشعبية والتقصير الحكومي. وبأي حال فقد ذكرت في مقال سابق أن الاعتماد على الموارد الطبيعية هو خطأ منهجي. فحتى الدول الغنية جداً بمواردها الطبيعية ولديها تعداد سكاني قليل كالخليج وأستراليا تعتبر دولاً غنية ولكنها لا تعتبر دولاً قوية ما لم تؤسس قاعدة معرفية وصناعية صلبة لدعم اقتصاداتها متى احتاجت.
أقول ذلك لا لزرع اليأس في نفوس الناس وإنما لتبصيرهم بحقيقة أوضاعهم حتى لا نبني أحلامنا على أساس زائف فتنهار سريعاً تحت ثقل الواقع وحتى لا نظن أن هناك حلولاً سهلة لمشكلتنا الاقتصادية فنقعد عن العمل ونتمنى على الله الأماني. ولا حاجة لي بتذكير الناس بأمثلة كوريا واليابان لندرك أننا لسنا بحاجة إلى موارد طبيعية للنهوض وإنما الاعتماد على الإنسان. لا نريد أن نكون كالظمآن بقيعة يحسب كل سراب ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً فيقعده اليأس والظمأ، بل ينبغي أن ندرك أننا في صحراء واسعة فنقتصد في زادنا ونشد همتنا وعزمنا حتى نبلغ الأمان، هذا أو الهلاك المحتوم.
الشرق
مقال جيد -برغم تحفظي على بعض الارقام الاحصائيه- الا انه يعكس الحقيقه الاولى بان اساس ومفتاح التنميه هو الانسان وليس الموارد والثروات…
والمعادله ببساطه:
اعطني انسان متعلم تعليم حديث لان الدوله تنفق اغلب مورادها علي تعليمه,حر وواثق في قدراته لان الدوله لاتتسلط عليه في خياراته ولاتميز بينه واقرانه الا بكفاءته, ومتوسط عمره مرتفع لان الدوله ملتزمه بصحته ورفاهيته= اعطيك شعبا متميز ودوله قويه.
شركة المراعى السعوديه و هى شركة خاصه تملك 120 الف راس من الابقار منتوجاتها من الالبان تغطى كل المملكه السعوديه و دخلها السنوى اكثر من 3 مليار دولار, البان حلة كوكو كان بها 6 الف راس من الابقار قبل انشاء المراعى و حضور حكومة الدمار و كانت اكبر من المراعى السعوديه و لكن قضت عليها الانقاذ زى بقية المشاريع 0 مطلوب حكومه جادة لوضع برامج لاستقرار الرحل و الاستفادة من الثروة الحيوانيه بطرق علمية , هولندا دوله صغيره منتوجها من الاجبان فى كل اسواق العالم , لماذا فشل مصنع الالبان ببابنوسه لاعتماده على البان الرحل و ليس له مزارع و ايضا مصنع تعليب اللحوم بكوستى لعدم منافسته لاعتمادة على لحوم كلها عضلات من ابقار الرحل كان ممكن ان يستفيد منها السودان فى الالعاب الاولمبيه ما دام فشل رياضينينا من جلب ميداليات لنا و المعلومات التى ذكرتها فى تقريرك دا اسمه لحس الكوع فى سياسة الاخوان
مقال رائع كروعة صاحبه
الأخ على اتفق معكم على مواجهة الحقائق وعدم العيش في الاحلام
أدعو إلى مراكز تحليل اقتصادية واستراتيجية متخصصه لمناقشة أوضاعنا ووضع الحلول
أؤيدك بأننا نعيش في الوهم في كل شئ نعتقد بأننا مميزون عن كل الناس حتى على المستوى الشخصي فالسوداني يعتقد نفسه بأنه من أميز ممن مشى على قدمين كونه سوداني ، و نعيش حالة الوهم هذه برغم ما ذكرت من إحصاءات و انا اشخصيا صدمت من هذه الأرقام حيث لم اكن أظن بأننا بهذا الشح من الموارد ، ثم جاءت حكومة الوهم الكبير الذي عشعش في رؤس الناس بأنهم أفضل المسلمين و من يعيش الإسلام ، كل من إلتحى و صلى و صام إعتقد بأنه وصل مرحلة من التقوى و القرب لم يصله غيره خصوصا إذا كان ينتمي إلى فئه أو مجموعة فكرية معينة ، نعم أؤيدك بانه لا بد من الإهتمام بالإنسان كقيمة في ذاته ثم كون أنه مصدر كل الثروات و التنمية فحتى في ظل وجود ثروات طبيعية بدون كوادر بشرية مؤهلة و قادرة على الإبداع و التكييف مع كل الأوضاع من اجل الإستفادة من أي شئ تحت يدها ن فلا معنى لأي ثروه ، و لكن و لكن حيث لا تجدي لكن ، لم نجد من يعمل على مثل هذه القيم و هو على رأس السلطة ، كلهم يعيشون وهما كبير حتى فرخوا هذا الوهم الكبير و الخطير الجاثم على صدورنا الآن .
تسلم ياريت الطراطير يفهم ( ان الثروة ليس المادة وإنما المادة هو العقل البشري )
تعليق جميل و رصين و يعكس مستوي عالي من التعليم، و لكن دعني أسألك سؤالا يا علي عبدالرحيم علي هل أنت نجل كبير الحركة الإسلامية السودانية (بروفيسور عبد الرحيم علي؟؟) و أعتقد ذلك. لماذا لا تشير إلي الأسباب التي جعلت السودان يتزيل قوائم العالم التنموية كافة؟؟؟ من المسئول عن تدمير مشروع الجزيرة العملاق و الذي كان عمود إقتصادنا الفقري؟ أليس هي حركتكم الكارثية و الإسلام منها براء؟؟ ثم ما هذا الهراء عن الشمس؟؟ هل كانت غائبة عندما كان قطن السودان يصدر ليشغل مصانع لانكشير الإنجليزية؟؟ و من المسئول الأول عن نهب و إفقار الشعب السوداني؟؟؟
ثم دعنا نناقش موضوعيا نقاطك التي أشرت إليها:
1- الزراعة الحديثة لا تعتمد علي كمية المياه الكبيرة بل علي توزيعها الجيد و إستخدامها الأمثل بوسائل الري الحديثة، مثل الري المحوري و إذا عدت لتقول عامل البخر عندنا عالي بفضل الشمس فلنزرع في الشتاء إذن. و لكن السبب الحقيقي هو أن البنية التحتية لهذه المشاريع مكلفة و كان يمكن الإستفادة من أموال النفط المنهوبة في بناء مثل هذه البني التحتية
2- لماذا أهملت العاز الطبيعي؟؟ و كل الشواهد تؤكد علي وجود أحتياطي عالي (مربع 8 بالدندر)
3- و حتي الشمس المشرقة هي من مصادر الطاقة المتجددة، و لكنها تحتاج إلي موارد تمت سرقتها من الشعب
4- ثم أخيرا و ليس اخرا: هل تعول علي الإنسان السوداني الذي تم إفقاره و تم تدمير مؤسساته التعليمية و خدمته المدنية التي بنت كل دول الخليج؟؟
إن الدمار الذي قامت به الحركة الكارثية يحتاج قرنا من الزمان لتدراكه
لا فض فوك ايها الالمعى
والله لاخوف على مستقبل السودان مادام انجب امثالك
كلام علمى ومنهجى فى وسط الفوضى والتخبط
مشكلة السودان ليست فى الاقتصاد ..ولكن فى كيف يحكم السودان .فالشعب يسوده الاحباط والاستسلام والانهزام . فلو تصورنا ان انتاج البترول عاد الى مليون برميل فى اليوم فكل موارد الدولة كما نعلم توجه الى اجهزة الامن التى تعمل لخلود الرئيس فى السلطة ودوام الامتيازات للطفيليه الدينيه . ولن ينال المواطن منها حتى الفتافيت .والسودان دولة عاجزة وفاشله ومتخلفه وضعيفة ولن تقوم لها قائمه ..فاستراتيجية الدولة الوحيده هى بقاء الرئيس بأى ثمن .وهى استراتيجيه بائسة لن تنهض بشعب ودولة ..
شكرا على .
هى اساسيات الاقتصاد -الارض و الانسان و راس المال و التقنيه الحديثه.
كما اسلفت انت فى الحديث :
إذا أردنا أن نلخص وضع السودان الاقتصادي فيمكننا أن نقول إنه ضعيف. فهو يتذيل العالم في غالب المؤشرات الاقتصادية، وحتى من حيث موارده الطبيعية التي وهِم الناس زمناً أنها ستخرجهم من الضيق إلى السعة، فالسودان غير متميز إطلاقاً لا في موارده المائية ولا المعدنية ولا البترولية، وتميزه في الثروة الحيوانية غير مستغل بسبب الثقافة الشعبية والتقصير الحكومي. وبأي حال فقد ذكرت في مقال سابق أن الاعتماد على الموارد الطبيعية هو خطأ منهجي. فحتى الدول الغنية جداً بمواردها الطبيعية ولديها تعداد سكاني قليل كالخليج وأستراليا تعتبر دولاً غنية ولكنها لا تعتبر دولاً قوية ما لم تؤسس قاعدة معرفية وصناعية صلبة لدعم اقتصاداتها متى احتاجت.
والله غايتو جنس عالم عبيط لافض الله فوهك وووو
دحين الوليد الملبسنو العمه ده والقاعدين يلمعو فيهو ده مش ولد ( رئيس شورى المؤتمر الوطني )
ياجماعة انتبهو ياشباب خليكم واعين ياامه فيقو
لقد فاتك في عرضك الذي لدي احساس بان وراه ما وراه لقد فاتك ان هذا التنوع في الموارد يخلق مزايا للاقتصاد السوداني قلما تجده في دول اخرى واننا اذا احسن استغلال هذه الموارد بتوازنات واستغلال امثل سنجعل من السودان افضل من اليابان ولا ايه
انت عاوز تقنعنا انو نحنا مواردنا شحيحة
جايب ليك ارقام ومنظمات وبنك دولى
خلينا فى الحقيقة والواقع
امسك من مقرن النيلين واتجه جنوبا حتى حدودنا مع الجنوب وعلى طول المسافة بين النيل الازرق والابيض هل توجد ذرة رمله واحده او صحراء؟؟؟؟
اراضى خصبة ومياه وفيره فايضة عن حاجتنا
انا من المناطق دى
غابات انهار امطار ثروة حيوانية موارد بشرية(معظمها هاجر) اراضى خصبة
عاوز شنو تانى
مشكلتنا عدم استغلال مواردنا بصوره سليمة او ما مستغله اصلا وخصوصا فى عهد الحكومة الحالية المسماة ظلما بالانقاذ
مواردنا المتاحة ليست ضعيفة ، …
1- ويكمن السؤ فى إدارة الموارد البشرية ( التمكين والتعليم والهجرة بنوعيها ? داخلى وخارجى) ..
2- وإدارة الموارد المادية ( الفساد والغباء السياسى)..
3- وتبديد الطاقات ( الحروب )
4- تقييد الإنتاج ( الضرائب والجمارك والجبايات وفساد مدخلات الإنتاج)
5- نمو رأس المال الطفيلى على حساب مقدرات الفرد
6- الترهل والكهولة السياسية ( أنظر أين كنا وكيف صرنا ! )
7- التدمير المنهجى للمشاريع المنتجة ( ويقع فى دائرة الفساد)
النقاط حول الموضوع لا تحصى ولا تعد وكل نقطة تحتاج إلى مجلد كامل
وكل هذا بسبب حكم لا أخلاقى ولا دينى ولا يمت بتقدم البشرية بصلة
أخيرا ( الكذب)
يا علي والله أديتنا النجيضة
لكن ما تكلم ناس أبوك القاعدين في جامعة أفريقيا ديل قول ليهم البتسووا فيهو ده غلط ، وبالمرة كلم معاك ناس علي عثمان و نافع
كلامك عن الفاو خاطئ راجع مصادرك والوحدة الحيوانية تعنى بالحيوانات الرعوية ولا علاقة لها بالدجاج الوحدة الحيوانية الواحدة تعادل جمل أو 0.7 بقرة بالتالي الكلام عن 40 مليون وحدة حيوانية كلام فارغ. هناك أخطاء وتناقضات أخرى كثيرة في مقالك. راجع مصادرك جيدا
انا عشمان بمناسبة عيد الثورة يوم 30/6/2014م تكون فى حوافز واجراءات لتطوير السودان فى الصحة والتعليم تفاؤل
الاستاذ على
من الصورة اقطع أنك إبن زميلى فى فصل اللغة الانجليزية فى كلية الآداب جامعة الخرطوم البروفسور فيما بعد – عبد الرحيم على . كان ابوك طالبا نجيبا وقليل الكلام و خفيض الصوت وكثير التأمل وكان مجحجيدا فى اللغتين الانحليزية والعربية . وكان أخ مسلم ولكنه لم يكن مشاكسا مثل زميلى الآخر الزبير بشير طه. عندما عرفت انه اصبح رئيس مجلس الشورى بتاع الجماعة ظننت أنه الخصال التى ذكرتها للتو ستعينه على أن يكون سياسيا نافعا لحزبه ولوطنه واننا موعودون بزاد طيب فى رحلتنا القاصدة . ولكن الريخ لم تأت بما نشتهى ولا بما تشتهى سفن الجماعة والحزب وطلته الكورة آوت سايد لعبة قون كما كان يقول المذيع الكروى والشاعر الغنائى العمليق ، فكان أن ورثنا من حكم جماعتكم خبالا كثيرا . طشت عشرات الالوف فى الدياسبورا لصالح (الضرر العام ) وطشت معها آمال الوطن واحلام العذارى فى حياة طبيعية و لا اقول سعيدة لأن السسعادة مسألة نسبية . الحقائق العلمية التى ذكرتها فى مقالك الرصين قد تكون صادمة لعدد كبير من الناس ولكنها قطعا غير صادمة لحميع الناس . هناك سؤ اكبر وهناك اسباب اخطر وهناك اجرام مدمر تكاتف مع ما ذكرت من حقائق واحدجث الصورة الماثلة امامك وامامنا جميعا . مجلس شورى والدكم لم يستشر احدا من أهل السودان حول كيفية العبور من المحن التى كبلت خطو البلد . ولكنه فقط استشار اهل البيت ونفسه لأن الباقين هم ليسوا من اهل النصيحة والاعتبار. ومع هذا كان من الممكن انقاذ ما يمكن انقاذه لو أن الجماعة لم تعمل بسياسة البصيرة ام حمد التى مكنت للجهل ثم قامت بحمايته بامكانات الدولة . شكرا لك على التنوير واهلا بك كاتبا رصينا واقبل نصيحة من عمك أن لا تغشى ديار (الوراقين ) اياهم الذين يزينون للجماعة الباطل الحنبريت حتى يوردوهم موارد التهلكة
على حمد ابراهيم
المقال به اخطاء عديدة خاصة مايتعلق بالثروة الحيواني الوحدة الحيوانية المدارية (اختلاف طفيف عن الوحدة العربية) تعادل بقرة وزنها 300 كجم ومولودها بالتالي الكلام عن 40 مليون وحدة حيوانية كلام فارغ وخلطت بين احصاء ما قبل الانفصال ومابعدة بالاضافة الى هرطقة كثيرة عن الزراعة والواضح انك غير مختص في الزراعة او الانتاج الحيواني وتهرف بمالا تعرف
قيل ثلاثة دول لا تجوع : السودان وكندا وأستراليا .. وهذا يعني أن السودان ليس فقير الموارد
ولكنه التحطيط السئ والحكومات غير الوطنية وغير الشريفة وخاصة الكيزان ..
ما لم يذهب هولاء المنافقون لن ينصلح حال البلد حتي قيام الساعة.
يا ولد انت مالك ومال الاقتصاد
اقعد فى بيتكم واستمتع بمال ابوك
كل شى موفر ليك القروش والعمارات
وكمان الزوجة الجميلة وبغداك اتحلل
فلنتقصد هذه الكلمة أولي بها اهب بيتك ممن بنو أفخم الفلل ووارف الحدائق وعلموكم بالخارج ليعيدو انتاج ذاتهم خلالكم ،، ها انت قد تيسر لك معرفة مواردنا الشحيحة فهلا أبلغت هذا لوالدك وصحبة في ان يعيدوا لنا ما أخذوة بغير وجهة حق من مرتبات ونثريات من وظائف وهمية صنعت خصيصاً لتوليف ما يعرف بعلماء السلطان كعضويتة في الرقابة الشرعية لعدد من البنوك وما يعرف بهيئة علماء السودان(السلطان) ورئاسته لمجلس الشوري وما خفي اعظم.. حذار يا ناس الراكوبة من تلميع هؤلاء وحتي ان أرادو الحق فلربما وراءة باطل
شركة المراعى السعوديه و هى شركة خاصه تملك 120 الف راس من الابقار منتوجاتها من الالبان تغطى كل المملكه السعوديه و دخلها السنوى اكثر من 3 مليار دولار, البان حلة كوكو كان بها 6 الف راس من الابقار قبل انشاء المراعى و حضور حكومة الدمار و كانت اكبر من المراعى السعوديه و لكن قضت عليها الانقاذ زى بقية المشاريع 0 مطلوب حكومه جادة لوضع برامج لاستقرار الرحل و الاستفادة من الثروة الحيوانيه بطرق علمية , هولندا دوله صغيره منتوجها من الاجبان فى كل اسواق العالم , لماذا فشل مصنع الالبان ببابنوسه لاعتماده على البان الرحل و ليس له مزارع و ايضا مصنع تعليب اللحوم بكوستى لعدم منافسته لاعتمادة على لحوم كلها عضلات من ابقار الرحل كان ممكن ان يستفيد منها السودان فى الالعاب الاولمبيه ما دام فشل رياضينينا من جلب ميداليات لنا و المعلومات التى ذكرتها فى تقريرك دا اسمه لحس الكوع فى سياسة الاخوان
مقال رائع كروعة صاحبه
الأخ على اتفق معكم على مواجهة الحقائق وعدم العيش في الاحلام
أدعو إلى مراكز تحليل اقتصادية واستراتيجية متخصصه لمناقشة أوضاعنا ووضع الحلول
أؤيدك بأننا نعيش في الوهم في كل شئ نعتقد بأننا مميزون عن كل الناس حتى على المستوى الشخصي فالسوداني يعتقد نفسه بأنه من أميز ممن مشى على قدمين كونه سوداني ، و نعيش حالة الوهم هذه برغم ما ذكرت من إحصاءات و انا اشخصيا صدمت من هذه الأرقام حيث لم اكن أظن بأننا بهذا الشح من الموارد ، ثم جاءت حكومة الوهم الكبير الذي عشعش في رؤس الناس بأنهم أفضل المسلمين و من يعيش الإسلام ، كل من إلتحى و صلى و صام إعتقد بأنه وصل مرحلة من التقوى و القرب لم يصله غيره خصوصا إذا كان ينتمي إلى فئه أو مجموعة فكرية معينة ، نعم أؤيدك بانه لا بد من الإهتمام بالإنسان كقيمة في ذاته ثم كون أنه مصدر كل الثروات و التنمية فحتى في ظل وجود ثروات طبيعية بدون كوادر بشرية مؤهلة و قادرة على الإبداع و التكييف مع كل الأوضاع من اجل الإستفادة من أي شئ تحت يدها ن فلا معنى لأي ثروه ، و لكن و لكن حيث لا تجدي لكن ، لم نجد من يعمل على مثل هذه القيم و هو على رأس السلطة ، كلهم يعيشون وهما كبير حتى فرخوا هذا الوهم الكبير و الخطير الجاثم على صدورنا الآن .
تسلم ياريت الطراطير يفهم ( ان الثروة ليس المادة وإنما المادة هو العقل البشري )
تعليق جميل و رصين و يعكس مستوي عالي من التعليم، و لكن دعني أسألك سؤالا يا علي عبدالرحيم علي هل أنت نجل كبير الحركة الإسلامية السودانية (بروفيسور عبد الرحيم علي؟؟) و أعتقد ذلك. لماذا لا تشير إلي الأسباب التي جعلت السودان يتزيل قوائم العالم التنموية كافة؟؟؟ من المسئول عن تدمير مشروع الجزيرة العملاق و الذي كان عمود إقتصادنا الفقري؟ أليس هي حركتكم الكارثية و الإسلام منها براء؟؟ ثم ما هذا الهراء عن الشمس؟؟ هل كانت غائبة عندما كان قطن السودان يصدر ليشغل مصانع لانكشير الإنجليزية؟؟ و من المسئول الأول عن نهب و إفقار الشعب السوداني؟؟؟
ثم دعنا نناقش موضوعيا نقاطك التي أشرت إليها:
1- الزراعة الحديثة لا تعتمد علي كمية المياه الكبيرة بل علي توزيعها الجيد و إستخدامها الأمثل بوسائل الري الحديثة، مثل الري المحوري و إذا عدت لتقول عامل البخر عندنا عالي بفضل الشمس فلنزرع في الشتاء إذن. و لكن السبب الحقيقي هو أن البنية التحتية لهذه المشاريع مكلفة و كان يمكن الإستفادة من أموال النفط المنهوبة في بناء مثل هذه البني التحتية
2- لماذا أهملت العاز الطبيعي؟؟ و كل الشواهد تؤكد علي وجود أحتياطي عالي (مربع 8 بالدندر)
3- و حتي الشمس المشرقة هي من مصادر الطاقة المتجددة، و لكنها تحتاج إلي موارد تمت سرقتها من الشعب
4- ثم أخيرا و ليس اخرا: هل تعول علي الإنسان السوداني الذي تم إفقاره و تم تدمير مؤسساته التعليمية و خدمته المدنية التي بنت كل دول الخليج؟؟
إن الدمار الذي قامت به الحركة الكارثية يحتاج قرنا من الزمان لتدراكه
لا فض فوك ايها الالمعى
والله لاخوف على مستقبل السودان مادام انجب امثالك
كلام علمى ومنهجى فى وسط الفوضى والتخبط
مشكلة السودان ليست فى الاقتصاد ..ولكن فى كيف يحكم السودان .فالشعب يسوده الاحباط والاستسلام والانهزام . فلو تصورنا ان انتاج البترول عاد الى مليون برميل فى اليوم فكل موارد الدولة كما نعلم توجه الى اجهزة الامن التى تعمل لخلود الرئيس فى السلطة ودوام الامتيازات للطفيليه الدينيه . ولن ينال المواطن منها حتى الفتافيت .والسودان دولة عاجزة وفاشله ومتخلفه وضعيفة ولن تقوم لها قائمه ..فاستراتيجية الدولة الوحيده هى بقاء الرئيس بأى ثمن .وهى استراتيجيه بائسة لن تنهض بشعب ودولة ..
شكرا على .
هى اساسيات الاقتصاد -الارض و الانسان و راس المال و التقنيه الحديثه.
كما اسلفت انت فى الحديث :
إذا أردنا أن نلخص وضع السودان الاقتصادي فيمكننا أن نقول إنه ضعيف. فهو يتذيل العالم في غالب المؤشرات الاقتصادية، وحتى من حيث موارده الطبيعية التي وهِم الناس زمناً أنها ستخرجهم من الضيق إلى السعة، فالسودان غير متميز إطلاقاً لا في موارده المائية ولا المعدنية ولا البترولية، وتميزه في الثروة الحيوانية غير مستغل بسبب الثقافة الشعبية والتقصير الحكومي. وبأي حال فقد ذكرت في مقال سابق أن الاعتماد على الموارد الطبيعية هو خطأ منهجي. فحتى الدول الغنية جداً بمواردها الطبيعية ولديها تعداد سكاني قليل كالخليج وأستراليا تعتبر دولاً غنية ولكنها لا تعتبر دولاً قوية ما لم تؤسس قاعدة معرفية وصناعية صلبة لدعم اقتصاداتها متى احتاجت.
والله غايتو جنس عالم عبيط لافض الله فوهك وووو
دحين الوليد الملبسنو العمه ده والقاعدين يلمعو فيهو ده مش ولد ( رئيس شورى المؤتمر الوطني )
ياجماعة انتبهو ياشباب خليكم واعين ياامه فيقو
لقد فاتك في عرضك الذي لدي احساس بان وراه ما وراه لقد فاتك ان هذا التنوع في الموارد يخلق مزايا للاقتصاد السوداني قلما تجده في دول اخرى واننا اذا احسن استغلال هذه الموارد بتوازنات واستغلال امثل سنجعل من السودان افضل من اليابان ولا ايه
انت عاوز تقنعنا انو نحنا مواردنا شحيحة
جايب ليك ارقام ومنظمات وبنك دولى
خلينا فى الحقيقة والواقع
امسك من مقرن النيلين واتجه جنوبا حتى حدودنا مع الجنوب وعلى طول المسافة بين النيل الازرق والابيض هل توجد ذرة رمله واحده او صحراء؟؟؟؟
اراضى خصبة ومياه وفيره فايضة عن حاجتنا
انا من المناطق دى
غابات انهار امطار ثروة حيوانية موارد بشرية(معظمها هاجر) اراضى خصبة
عاوز شنو تانى
مشكلتنا عدم استغلال مواردنا بصوره سليمة او ما مستغله اصلا وخصوصا فى عهد الحكومة الحالية المسماة ظلما بالانقاذ
مواردنا المتاحة ليست ضعيفة ، …
1- ويكمن السؤ فى إدارة الموارد البشرية ( التمكين والتعليم والهجرة بنوعيها ? داخلى وخارجى) ..
2- وإدارة الموارد المادية ( الفساد والغباء السياسى)..
3- وتبديد الطاقات ( الحروب )
4- تقييد الإنتاج ( الضرائب والجمارك والجبايات وفساد مدخلات الإنتاج)
5- نمو رأس المال الطفيلى على حساب مقدرات الفرد
6- الترهل والكهولة السياسية ( أنظر أين كنا وكيف صرنا ! )
7- التدمير المنهجى للمشاريع المنتجة ( ويقع فى دائرة الفساد)
النقاط حول الموضوع لا تحصى ولا تعد وكل نقطة تحتاج إلى مجلد كامل
وكل هذا بسبب حكم لا أخلاقى ولا دينى ولا يمت بتقدم البشرية بصلة
أخيرا ( الكذب)
يا علي والله أديتنا النجيضة
لكن ما تكلم ناس أبوك القاعدين في جامعة أفريقيا ديل قول ليهم البتسووا فيهو ده غلط ، وبالمرة كلم معاك ناس علي عثمان و نافع
كلامك عن الفاو خاطئ راجع مصادرك والوحدة الحيوانية تعنى بالحيوانات الرعوية ولا علاقة لها بالدجاج الوحدة الحيوانية الواحدة تعادل جمل أو 0.7 بقرة بالتالي الكلام عن 40 مليون وحدة حيوانية كلام فارغ. هناك أخطاء وتناقضات أخرى كثيرة في مقالك. راجع مصادرك جيدا
انا عشمان بمناسبة عيد الثورة يوم 30/6/2014م تكون فى حوافز واجراءات لتطوير السودان فى الصحة والتعليم تفاؤل
الاستاذ على
من الصورة اقطع أنك إبن زميلى فى فصل اللغة الانجليزية فى كلية الآداب جامعة الخرطوم البروفسور فيما بعد – عبد الرحيم على . كان ابوك طالبا نجيبا وقليل الكلام و خفيض الصوت وكثير التأمل وكان مجحجيدا فى اللغتين الانحليزية والعربية . وكان أخ مسلم ولكنه لم يكن مشاكسا مثل زميلى الآخر الزبير بشير طه. عندما عرفت انه اصبح رئيس مجلس الشورى بتاع الجماعة ظننت أنه الخصال التى ذكرتها للتو ستعينه على أن يكون سياسيا نافعا لحزبه ولوطنه واننا موعودون بزاد طيب فى رحلتنا القاصدة . ولكن الريخ لم تأت بما نشتهى ولا بما تشتهى سفن الجماعة والحزب وطلته الكورة آوت سايد لعبة قون كما كان يقول المذيع الكروى والشاعر الغنائى العمليق ، فكان أن ورثنا من حكم جماعتكم خبالا كثيرا . طشت عشرات الالوف فى الدياسبورا لصالح (الضرر العام ) وطشت معها آمال الوطن واحلام العذارى فى حياة طبيعية و لا اقول سعيدة لأن السسعادة مسألة نسبية . الحقائق العلمية التى ذكرتها فى مقالك الرصين قد تكون صادمة لعدد كبير من الناس ولكنها قطعا غير صادمة لحميع الناس . هناك سؤ اكبر وهناك اسباب اخطر وهناك اجرام مدمر تكاتف مع ما ذكرت من حقائق واحدجث الصورة الماثلة امامك وامامنا جميعا . مجلس شورى والدكم لم يستشر احدا من أهل السودان حول كيفية العبور من المحن التى كبلت خطو البلد . ولكنه فقط استشار اهل البيت ونفسه لأن الباقين هم ليسوا من اهل النصيحة والاعتبار. ومع هذا كان من الممكن انقاذ ما يمكن انقاذه لو أن الجماعة لم تعمل بسياسة البصيرة ام حمد التى مكنت للجهل ثم قامت بحمايته بامكانات الدولة . شكرا لك على التنوير واهلا بك كاتبا رصينا واقبل نصيحة من عمك أن لا تغشى ديار (الوراقين ) اياهم الذين يزينون للجماعة الباطل الحنبريت حتى يوردوهم موارد التهلكة
على حمد ابراهيم
المقال به اخطاء عديدة خاصة مايتعلق بالثروة الحيواني الوحدة الحيوانية المدارية (اختلاف طفيف عن الوحدة العربية) تعادل بقرة وزنها 300 كجم ومولودها بالتالي الكلام عن 40 مليون وحدة حيوانية كلام فارغ وخلطت بين احصاء ما قبل الانفصال ومابعدة بالاضافة الى هرطقة كثيرة عن الزراعة والواضح انك غير مختص في الزراعة او الانتاج الحيواني وتهرف بمالا تعرف
قيل ثلاثة دول لا تجوع : السودان وكندا وأستراليا .. وهذا يعني أن السودان ليس فقير الموارد
ولكنه التحطيط السئ والحكومات غير الوطنية وغير الشريفة وخاصة الكيزان ..
ما لم يذهب هولاء المنافقون لن ينصلح حال البلد حتي قيام الساعة.
يا ولد انت مالك ومال الاقتصاد
اقعد فى بيتكم واستمتع بمال ابوك
كل شى موفر ليك القروش والعمارات
وكمان الزوجة الجميلة وبغداك اتحلل
فلنتقصد هذه الكلمة أولي بها اهب بيتك ممن بنو أفخم الفلل ووارف الحدائق وعلموكم بالخارج ليعيدو انتاج ذاتهم خلالكم ،، ها انت قد تيسر لك معرفة مواردنا الشحيحة فهلا أبلغت هذا لوالدك وصحبة في ان يعيدوا لنا ما أخذوة بغير وجهة حق من مرتبات ونثريات من وظائف وهمية صنعت خصيصاً لتوليف ما يعرف بعلماء السلطان كعضويتة في الرقابة الشرعية لعدد من البنوك وما يعرف بهيئة علماء السودان(السلطان) ورئاسته لمجلس الشوري وما خفي اعظم.. حذار يا ناس الراكوبة من تلميع هؤلاء وحتي ان أرادو الحق فلربما وراءة باطل
السلام عليكم اهلي واحبابي ادارة وقراء صحيفة الراكوبة لابد من الاشاره الي اننا يجب احترام كل الاراء بما فيها كتاب النظام او كتاب المعارضه فلا يصح ربط الكاتب باابيه او اهل بيته كما في بعض التعليقات ليس الفتي من قال كان ابي ولكن الفتي من قال هاأنا ذا