شفت بعيني.!!

شمائل النور
ثلاث إفادات من قيادات المستوى الأول في الدولة السودانية، هي بكل بساطة برهان وخير دليل على استشراء الفساد الذي لم يُوجد له دليل حتى الآن فيما يبدو. ابتداء بالنائب الأول للرئيس بكري حسن صالح الذي قال إن التحصيل الإلكتروني لن يترك باباً أمام مرتكبي جرائم المال العام، وطالما أن الوضع بلغ مرحلة أن يتم تحصيل الأموال من المحليات عبر جوالات وفق لما أوردته نائبة رئيس البرلمان بدرية سليمان وحسبما رأته بأم عينيها وطالما تحدث رئيس البرلمان عن المجموعات المتمددة التي تأكل وتُطعم الحكومة معها وطالما تحدثت وزارة المالية عن ما سمته “الدولة العميقة” التي تمارس عرقلة تطبيق نظام التحصيل الإلكتروني، كل هذا يعني أن انتهاك المال العام وصل مرحلة أن الجميع علم به ثم اعترف بل للأسف تكيّف على هذا الوضع المأزوم.
نائبة رئيس البرلمان رأت بعينيها والحديث تقريباً يعود لفترة حينما كانت نائبة عادية، حسناً، لماذا لم تتحقق النائبة بدرية في هذا الانتهاك الصارخ الذي رأته بعينيها وتمارس سلطتها وهي القانونية الضليعة. إن الخطر الحقيقي ليس فقط في حجم الانتهاك المختلف حوله، الخطر الحقيقي في أن تتكيّف السلطة على هذا الوضع ويتحول تعاطيها للقضايا المتصلة بالمال العام لا تعدو مجرد الإثارة في الصحف والإعلام دون اتخاذ خطوات حاسمة كما ينبغي.
حينما تتكيّف السلطة التنفيذية والتشريعية على هذا الوضع، يتحول كل شئ إلى فاسد وعديم القيمة، وتتحول القضية بالتالي إلى مجرد تسلية وصرف كلام دون فعل يقاوم هذا الوضع المختل، وأسوأ أنواع تكيّف السلطة وتقبلها لانتهاكات المال العام الصارخة هي ليست التي تنتج عن سوء نية بل تلك التي تنتج عن لا مبالاة مفرطة فالأمر لا يعنيها لأنها غير متأثرة، حالة اللامبالاة هذه وتعاطي قضايا المال العام باعتبارها مجرد تجاوزات ليس إلا هي الأسوأ على الإطلاق.
لقد بات كثيرون على يقين أن الحديث عن قضايا الفساد وجرائم المال العام يزول بزوال المؤثر مباشرة. في مؤتمره الصحفي أمس تحدث النائب الأول بشكل أقرب للحزم فيما يتصل بما عُرف ببرنامج “إصلاح الدولة” وذهب كثيرون أن خطوات قادمة سوف تُدمر معاقل الفساد خاصة فيما يتصل ببرنامج التحصيل الإلكتروني، لكن ذات البرنامج كان قد بدأه الرئيس بنفسه أعلى سُلطة في البلاد حينما شكّل أول مفوضية لمكافحة الفساد، النتيجة أن ذات الدولة العميقة التي تتحدث عنها وزارة المالية أطلقت يدها وتوقف كل شئ، السلطة هذه تكيّفت بشكل كامل على الفساد لذلك يبقى عسيراً الإصلاح. الإصلاح الحقيقي لن يتحقق إلا بالتغيير الحقيقي
[email][email protected][/email]
الإصلاح الحقيقي لن يتحقق إلا بالتغيير الحقيقي: والتغيير الحقيقي لن يتم على أيدي الثوار المسلحين بالقوة والدماء … ومن يتوهم أن _(الدولة العميقة) الفاسدة القاتلة دي ح تمشي باخوي واخوك فهو خارج الشبكة.. ما في عسل من غير ابر النحل.
الإصلاح الحقيقي لن يتحقق إلا بالتغيير الحقيقي: والتغيير الحقيقي لن يتم على أيدي الثوار المسلحين بالقوة والدماء … ومن يتوهم أن _(الدولة العميقة) الفاسدة القاتلة دي ح تمشي باخوي واخوك فهو خارج الشبكة.. ما في عسل من غير ابر النحل.
ما كان فى طريقه انزال موضوع او الرد فى مقال عبدالعزيز الحلو للمغفل النافع مصطفي عبدالحكيم
لا والله دمك خفيف….طيب ممكن بدل الهرجله عديمة القيمه دى ممكن تشرح لينا ماذا تعنى أركان.
زى ماقالوا:
لا يمكن تلقى مصرى بقول ما بعرف
لا يمكن تلقى لبنانى عالم اسلامى
لا يمكن تلقى سودانى لا يفتى
والحل هو ذهاب تلك الطغمة الفاشلة
الاصلاح كلمه حق اريد بها باطل مثل الحوار المزعوم …سنين انقضت وما زال لجان واجتماع واليات
انه نوع من المماطله وكسب الوقت والتنفيس عن النفوس الغاضبه
هل يعقل ان نصدق من كان الفساد تحت عينيه …وبرضاه بالتاكيد…ان نصدقه اليوم في حرب الفساد
يعني بصراحة كدا الشعب هو الفاسد.
وكما تكون يولي عليكم.
كبيرهم قال ليهم شتت الكرة. خل الفساد يكون عام. فساد الصغير قبل الكبير.
إنهم يسلونا بفواجعنا. ..أو كما قال عثمان ميرغني
اذا افترضنا ذهاب السلطة باى وسيلة انتفاضة انقلاب ثورة مسلحة كيف نزيل الفساد العميق الذى ضرب المجتمع
علي الحكومة القادمة بعد زوال النظام البغيض تسليمي البلاد والعباد وقراراتي ستكون علي جميع مديريات السودان
1 علي كل صاحب عمارة وشقق وبيوت وسيارة ورصيد ف البنك ومعدد الزوجات موتر دراجة مستوي الاكل ان يثبت لي من اين له هذا حتي ولو كان مسجل باسم طفل او مجنون او بنت او زوجة
2 تنصيب المشانق والمصادرة والتشهير بهم اسم ب الكامل وضورة وتوزيعها للمساكين والعمال عامة والموظفين
اتقان المهنة
علي كل شخص يجود مهنتة خباز طباخ حداد ميكانيكي نقاش وبناء وغيرهم كل شخص بتلاعب الخباز مصيره نيران الفرن والطباخ احمرة علي الجمر الحداد ادوات القطع والثقب متوفرة ليس مهنتك ابتعد ولا ننسي محطات الوقود والغاز احسبهم علي سرعة عداد المسدس والا انجضة ب الوقود
النظام العام
كل من يوقف سيارتة خطا او صيانتها ف الطريق العام او رمي الاوساخ ومخلفات الشرب والاكل او بصق التنباك ورمي السجائر ف اصاصيص الزهور الله قال ب قولوا اجعلة كناسا علي مدار اليوم
مستعد تنفيذها ب صرامة مع لصوص مال المواطنيين لن يرمش لي جفن اشرد عيالهم الشئ المناسب الصرامة والحزم
بالله ده مستوي نائب رئيس؟ … ما يمشى لعيادة اسنان ينضف اسنانه بى 500 جنيه .
وسيادتك ما عارف أنه أى معتمد ووزير عنده عمارة فى الخرطوم؟ والمحامى الى كان معانا عينوه معتمد بلدية لمدة 6 شهور بنى عمارة ب 6 م , داير تحارب شنو وورنيك 15 شنو؟
المسألة للأسف أختصرت في أورنيك 15 فقط (نعم وهو مهم للمالية) … اي أن الأمور في السودان في كافة المجالات ستكون بخير بمجرد تطبيق أورنيك الكتروني… هذا الاورنيك يفترض أنه عمل روتيني تقوم به الوزارة سواء بحوسبته أو نعديله أو تفتح حسابات لدي البنوك جميعها من أجل التحصيل أو أن وزارة المالية قامت بعمل مركز معلومات كامل وذلك يحقق لها ماتريد هذا من صميم عملها .. ولاداعي لهذه الضجة …
ولانختصر مشاكل السودان في أورنيك … علما بأنه اذا كان هناك أورنيك الكتروني أو من عدمه الحل ليس بهذه السهولة …
اكتملت اركان انهيار النظام وتحولو هم انفسهم الى نقاد علنيين لفسادهم ولنظامهم وكل الذين يتحدثون علنا عن الفساد اليوم هم ألذين شرعوا للفساد سواء ابراهيم احمد عمر او بدريه او غيرهم . وعندما شاركهم جموع الفاسدين ممن اتو بهم نصبو من انفسهم اشراف ونقاد للفساد والمفسدين .
ان ما تخشين منه يا استاذه شمائل ، اى ان تتكيف الحكومه مع الفساد قد حدث منذ التسعينات بمنهج دقيق مدروس . واﻵن مجرد الحديث عن اى اصلاح فقد فات اوانه . ولا اظن انه يوجد على سطح الارض كوز شريف او نزيه على الاطلاق .
بـالله .. دقـق فـي عـيـنـو .. تـقــول ضــارب .. قـنـدول بـحـالـو .. ؟؟
برنامج الاصلاح ذكرنى معالجة البصيرة أم حمد
يمثل الفساد بالنسبة للكيزان والبشير حماية لنظامهم ومصدراً لرفاهيتهم وتطميناً لأنفسهم بأنهم لا يفسدون في الأرض لوحدهم … ههههههههههههههه
بالله في نائب رئيس اسنانه كدا ؟؟؟؟
أجمل حاجه فى السودانين قدرتهم على تجميع المعلومات الدقيقه عن كل شخص ماض وحاضر وهذه الميزه ستكون مفيده جدا طال الزمن او قصر.
فعندما تاتى لحظة الحقيقه والمحاسبه والاراده الحقيقيه لتحقيق ذلك سهل جدا إثبات الفساد على المفسدين فالجيران والاقارب والاصحاب كفيلين بتوفير المعلومات عن اى شخص قبل تولى المنصب العام وبعده وعن عدد ممتلكاته ومكانها بالتفصيل فكلها سوف تعود باذن الله حتى تلك التى خارج البلاد القوانين كفيله بحجزها ومصادرتها، ومصير هذه الاموال تعود الى الخزانه العامه .
لقد اصبت كبد الحقيقة (لإصلاح الحقيقي لن يتحقق إلا بالتغيير الحقيقي )
اوزنيك15 ماهو الا قطرة في محيط الفساد, الانقاذيون يريدون أن يحشرونا في ركن صغير اسمو اورنيك 15 لكي يلهونا عن الفساد الكبير هذا الاورنيك ما هو الا مورد جبايات, أين موارد الدولة ؟ من بترول ما قبل الانفصال والتعدين الاهلي (المسمي عن قصد بالتعدين العشوائي) وتعدين الشركات, مصيبتنا نحن كشعب نبتلع الطعم مرارا وتكرارا كأننا أسماك صغيرة ذات ذاكرة ضعيفة,افيقوا هداكم الله,والله المستعان.
فساد الانقاذ ازكم الانوف وفات كل دول العالم واعتبر السودان أصبح من اكثر دول العالم سرقة ونهب للمال العام وباعتراف مسؤلين من العيار الثقيل كنائب الرئيس الذي يصرح وبلاخجل ومعترفا بالسرقة ونهب المال العام من جانب منسوبي حكومته
هذه السلطة الغاشمة فقدت كل مسوغات بقاءها واصبح وجودها عبء على ضهر المواطن الغلبان المصيبة هم جارين على اورنيك 15 ويعتبروه فتحا ومفناح لحل الفساد والسرقة نعم هو مهم لكن هل يعدم الحرامية والمرتشين من منسوبي النظام حيلة للوصول لمال الشعب وبيدهم كافة السلطة التي تخول لهم ذلك ؟؟
ده وضع أصبح لا يطاق والمصيبة الحكومة تاكل ومنسوبيها ينهبوا والشعب مالاقي حتى موية شراب ولا كهرباء ولاعيش ولا مواصلات فشل للنظام على جميع الاصعدة
السؤال لم تبقى الانقاذ وحتى تاريخه سؤال مستفز نسأله لانفسنا كل يوم واجابته تعتبر أكبر مذلة وسقطة للشعب السوداني الذي ادمن الصمت المريب على تسخيرة وجعله مسخرة وملطشة غايتو لنا الله
( الإصلاح الحقيقي لن يتحقق إلا بالتغيير الحقيقي )
خيرالكلام ما قل ودل .
شكرا بنتى
والله شىء جميل لوطبقوهز
عندما كان يسرق رجل المرور أو موظف المحلية أو متحصلي النفايات وغيرهم كثير كنا نعلم أن ما يسرقونه يذهب الي جيبوهم وربما كان أفضل لحوجتهم ولكن بهذا النظام الالكتروني ذهبت الاموال من جيب السارق الصغير لجيب السارق الكبير أها لميتوها في وزارة المالية حتوزعزها كيف ده هو المهم الكتروني ولا برمان بلي المهم في الراس الكبيرة لو ما صلحت الباقي كله صرف علي الفاضي
واحد جا ضرب ليه سجارة بكرتين يقول اي كلام الدنيا تقوم وتقعد
هل بكري ده بيقدر علي عبد الله البشير وعلي البشير ووداد والوالي وناس الجيش والامن والشرطة وناس التدخل السريع حمارتي ده غير القافلين نفسهم في الولايات
يا زول الدنيا خربانة فوق وتحت وما تنسي ناس اللبع الجد في الجمارك
واخيرا كمان ناس الدهب ووزارة الاستثمار بتاع الطفل المعجزة
ده والله مش مسطول وبس ده راكب الكاكو عديل
يا أخونا بالله لو سمحتو انا بالضبط ما عارف المعنى المحدد ﻷورنيك :
15
ممكن واحد ” يأصل ” لينا الحكايه دى وكلمة اورنيك هذه الكلمه القبيحه ويكون مشكور والله .
جانه………….. سنونو صفر!!!!!!!!!!!!!حلب الناقه في الشنقاقه!!!!!!!!!!!!!!!!!
من مقدمة ابن خلدون…. أ-الخلل في الشوكة والعصبية:
عندما يشعر أبناء العصبيات الأخرى بضعف عصبية الملك، “يتجاسرون عليه وعلى بطانته تجاسرًا طبيعيًا، فيهلكهم صاحب الدولة ويتّتبعهم بالقتل واحدًا بعد واحد”. وبهلاك هؤلاء تقلّ الحماية بالأطراف والثغور، وتتجاسر الرعايا فيها على العصيان والدعوة إلى الإنفصال.
ب- الخلل من جهة المال:
إنّ الدولة في أوّلها تكون بدوية، ثمّ مع حصول الإستيلاء واستفحال الملك يكون الترف حيث يكثر الإنفاق، ويدعو ذلك في أعطيات الجند وأرزاق أهل الدولة. ثمّ يتعاظم الترف أكثر ويزداد الإسراف، فيعمد صاحب الدولة إلى ضرب المكوس على البضائع لسدّ هذه النفقات المتزايدة، وهكذا يستمرّ الترف في التزايد وتزداد بذلك الحاجة إلى المال. وفي الوقت نفسه يتجاسر الجنود على الدولة عندما يستشعرون الهرم الذي يحصل لها والفشل الذي لحقها، فتسترضيهم “بسكينة العطايا وكثرة الإنفاق فيهم”.
وبما أنّ الوهن يكون في هذا الطور قد لحق العصبيّة، فإنّ صاحب الدولة يعمد إلى مداراة الأمور ببذل المزيد من الأموال “قتعظم حاجته إلى الأموال.. ويعظم الهرم بالدولة ويتجاسر عليها أهل النواحي، والدولة تنحلّ عراها في كلّ طور من هذه إلى أن تفضي إلى الهلاك.
الورنيك الجماعة صوروهو وشغالين توزيع للكوبي!!!!!!!!!!!!!!!للصورة !ومنو يقدر يقول البقره في الابريق!!!ات ماجايب خبر ساكت!!!التماسيح البتاكل في اللحم والهبر ده تاني بترجع!! وله كافتريا المرور تاني للبوش بتوزع!!!!!!!!!!!!
قاليك عملو شنو معا الاورنيك الجديد!!!!!!!!!! صورهو وعمال يوزعو للمساكين علي انو اصلي!!!منو البيقدر يقول البقره في الابريق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في الولايات المتحدة الامريكية يصدر مع كل رسم يحصل قاعدتان او مرسمومان
الاول يقضي بتفاصيل تحصيل الرسم المعني
و الثاني يبين اين يصرف
نحن في السودان مازلنا في مرحلة ما قبل المرسوم الاول , اذ أننا بدأنا الان فقط في حصر الرسوم و بالتالي أمامنا مرحلة الفرز ثم الصرف