
عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
بين خيانتين :
الإسلاموكوز يتهمون قصداً وعمداً شعب ثورة ديسمبر بالخيانة
ويدارونها بقحت قصداً وعمداً لهشاشتها فألبسوها تهمة الخيانة
وأستغلوا فيها أخطائها بعزل مكونها عن الثورة فرموها بالخيانة
وهم يتهمون قصداً وعمداً لعودتهم شعب ثورة ديسمبر بالخيانة
وشعب ثورة ديسمبر وقحت متهمان منهم زوراً وبهتاناً بالخيانة
والإثنان بشهادة العالم لم يتورطا في سفك دم المواطن الأعزل .
بين خيانتين :
الجنجوكوز يتهم الآخر الإسلاموكوز في حرب الكرامة بالخيانة
الإستعانة بالطيران الحربي الأجنبي لقتل المواطن عين الخيانة
فالطرفين الإسلاموكوز والجنجوكوز شريكان في عين الخيانة
الإثنان بشهادة العالم متورطان في سفك دم المواطن الأعزل .
بين خيانتين :
طرفي الحرب الإسلاموكوز والجنجوكوز هم من إرتكب الخيانة
وينسباها لشعب السودان وثورة ديسمبر سبقت دمغهم بالخيانة
الإثنان بشهادة العالم متورطان في سفك دم المواطن الأعزل .
بين خيانتين :
( الجنجوإماراتموز-الإسلامومصركوز ) بين الخيانتين الخيانة
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
إسلاموجنجوكوز :
استعدوا لمرحلة الحرب الجديدة بعد أن التقى التوأمين خديج .
في شعار “البل بس” .
الأولى بفقه الضروة ودعوى السلام ودولة أكذوبة الديمقراطية .
إسلاموجنجوكوز :
استعدوا لمرحلة الحرب الجديدة بعدوأن التقى التوأمين خديج .
في شعار “البل بس” .
الثانية بفقه الضرورة وحرب الكرامة ونواياها وأد الديمقراطية .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
اسلاموكوز : كان مكشوف عنهم حجاب التقية وفقه الضرورة
خطتهم “أ” زرع العنصرية والتلاعب بالتنوع والحروب الدينية
وحين فشلوا في مؤامراتهم كانت الخطة”ب”الحرب الشمولية
وعليّ وعلى أعدائي يارب .
جنجوكوز : كان مكشوف عنهم حجاب التقية وفقه الضرورة
خطتهم “أ” التبني إنتحالاً وكذباً للديمقراطية والدولة المدنية
حين تعرت فيهم العنصرية فكانت الخطة”ب”الحرب الشمولية
وعليّ وعلى أعدائي يارب .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
أقترح أن نذهب ونستجدي البريطانين أن يعودوا ويستعمروا بلادنا ، أو أن نقوم بمنح السودان مجانآ كله برمته وبمن فيه وبما فيه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأن يكون السودان الولاية رقم ٥١. وبهذا ننتهي من حدوتة دولة ٥٦ وحدوتة الإمارات وحدوتة عرب ونوبا وحدوتة إسلامين وكيزان ونتخلص من كل أمراضنا وعاهاتنا التي سببناها لأنفسنا بأنفسنا ، خلي البلد تصير ولاية أمريكية تحميها أمريكا أولآ من السودانيين كشعب من القرود المسلحة ثم تحمي أمريكا البلد من طمع دول الإقليم في ثروات البلد المهدرة والمنهوبة. خلي أمريكا تبني كل القواعد العسكرية في السودان وتستخرج وتحمي ثروات السودان وتعيد بناء السودان كولاية أمريكية وأرض أمريكية ، وطبعآ هذا مفيد من عدة نواحي ، فسوف ينسى السودانيون كل خلافاتهم وإهتماتهم الزائفة بالسودان وسوف يقلعون عن سف التمباك والتنظير ويذهبون لأمريكا كلهم كيزان وجنجويد وزغاوة وعبدالواحد ح ينزل من الجبل ويمشي مع جماعته إلى أعالي جبال الروكي في كلورادو ، وحميدتي وجنجويده يمشوا جنوب ولاية نيوميكسيكو يعيشوا في الصحراء هناك ويداوسوا أشاوس الهنود الحمر ، والجلابة يمشوا مينيسوتا و تكساس ومونتانا ويختلطوا ويتزاوجوا مع الناس ورعاة البقر هناك ويصبح الكاوبوي “عباسي” ، والبقارة الرزيقات يمشوا ولايات نبراسكا وتكساس ويشتغلوا في تجارة المواشي هناك مع الفلول والكيزان المسيحين البيض هناك ، بس لازم ياخدوا حذرهم الشديد ، الناس ديل ما بتشفشفوا ليكم أبدآ وما ح تقدروا يا رزيقات ومسيرية تاخدوا عفشهم وعرباتهم غنائم! …. وفي هذه الأثناء في السودان الولاية الأمريكية رقم ٥١ الجديدة ، تقوم الولايات المتحدة ببناء وتطوير أكبر قواعدها العسكرية ، ومنشأآتها الزراعية ، وإستثماراتها في التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي والذهب واليورانيوم والنحاس والألمونيوم والنيكل والقصدير والبلاتينيوم والكوبالت والكروم والفضة ، وفي نفس الوقت يطورون زراعة محاصيل السمسم والقمح والصمغ العربي ، ويبنون مدن حديثة وبنية تحتية متكاملة وينشئون شبكات طرقات مدنية في داخل المدن وطرق سفرية وسكك حديدية ومطارات عديدة ، ويردعون كل من تسول له نفسه بالإقتراب من ثروات الولاية رقم ٥١ ، فلا مصر ولا الإمارات ولا الحبشة لا ليبيا ولا حفتر يقدر يرفع عينه من الأرض ، وهجرة عشرات الملايين من الأمريكين إلى الولاية الجديدة التي سوف يجعلونها بعقلانيتهم وبتطورهم الأخلاقي والإنساني وبالإستغلال الصحيح الراشد لثرواتها سوف يجعلونها جنة الله على الأرض. وأيضآ في نفس الوقت في الولايات المتحدة الأمريكية يكون القرود السودانين الذي هاجروا كلهم إلى الولايات المتحدة وتركوا السودان ، يكونون قد تحضروا بعض الشء وتعلموا الوطنية والولاء للوطن وتعلموا النظافة وتعلموا حب الإنسانية وتعلموا الإقلاع عن رذيلة الحسد المخلوقة بالفطرة في نفس الإنسان القرد السوداني ، وكذلك تعلموا العمل الجاد وإعتزال التنظير وسف التمباك. وهكذا فأنا أرى أننا رابحين في كل الحالات والسناريوهات. قلتوا شنو؟ رأيكم شنو؟ نعملها؟
* من خواطر واحد مسطول شديد