الحِزب الإتِحادى الديمُوقراطى المُوًحَد : رحيل نظام جماعة الإسلام السياسي ضرورة دينية ووطنية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحِزب الإتِحادى الديمُوقراطى المُوًحَد
السودان وطن للجميع

التاريخ: 30 أبريل 2015
رحيل نظام جماعة الإسلام السياسي ضرورة دينية ووطنية

لم يتفش العنف بكل أنواعه في المجتمع السوداني المتسامح طوال تاريخه الممتد لقرون خلت قبل وبعد أن تبلغه دعوة الأديان السماوية كما تفشي وإستوطن خلال الفترة التي تمكنت جماعة الإسلام السياسي من الوصول إلي مقاعد السلطة والبقاء فيها بالقوة والقهر لست وعشرين عاما ً تذوق فيها شعبنا كل أشكال وألوان العنف دون أن تطرف أعين قيادات الجماعة أو ترمش أجفانها ،،
لقد أيقظت جماعة الإسلام السياسي كل فِتَن العنف النائمة في بلادنا بفضل القيم والأخلاق التي إتسم بها شعبنا جيلا ً بعد جيل كما سـًلطت كل مَرَدتها ممن أرضعتهم وسقتهم وأطعمتهم فكرا ً خاويا ً من قيم التسامح ورعتهم في ميادين الظلام علي أبناء وبنات شعبنا غربا ً وشرقا ً جنوبا ً وشمالا ً ووسطا ً ، فما نجا ربعا ً من ربوع بلادنا من نزاع قبلي أو صراع جهوي أو جريمة غريبة علي مجتمعنا وما إستقر عليه من عادات وتقاليد،،
إننا في الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد وعندما نعمل مع كافة القوي السياسية علي رحيل نظام جماعة الإسلام السياسي إنما ننطلق من باب الحرص علي إسلام أهل السودان المتسامح مع التنوع الإثني والعرقي والثقافي الضارب بجذوره في بلادنا منذ آلاف السنين، ولعل نظرة عجلي لما جري ويجري في كاس بجنوب دارفور، مناطق كليكلي وأبوسلامة وود بلال التابعة لمحلية أب كارنكا بولاية شرق دارفور، منطقة أم جمينا بجبال النوبة بولاية جنوب كردفان، أحداث جامعة شرق النيل ببحري والإعتداء علي رئيس مجلس إدارة صحيفة المستقلة بولاية الخرطوم، قتيلة عطبرة بولاية نهر النيل، جريمة قتل طفلين شقيقين صغار السن تم ذبحمهما تحت إحدى الأشجار في بمنطقة أم مرجي بولاية الجزيرة،، ويبقي الرحيل ضرورة دينية ووطنية لجماعة الإسلام السياسي

الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد

الحزب الإتحادي الديموقراطي الموحد
بريد إلكتروني: [email][email protected][/email] The Unified Democratic Unionist Party