📌 صرخة نساء السودان في وجه البرهان

علي أحمد
“تعبنا يابرهان تعبنا
اتشردنا سنة كاملة يابرهان
بيوت ما عندنا يابرهان
قاعدين في الشارع يا برهان
نحنا نسوان السودان يا برهان
نحنا تعبنا
قاعدين في الشارع يا برهان
إدمرنا أنحنا
لا للحرب يا برهان”.
هكذا وبهذه العبارات البسيطة العميقة الصادقة التي تدخل القلب مباشرة، هتفت النساء الريفيات البسيطات من منطقة قوز هندي بمحلية مروي (شمال السودان)، في وجه البرهان الذي كان يقوم بجولة تفقدية للمناطق المُتأثرة بالسيول والأمطار؛ بعد أن وجد فسحة من الوقت عقب مغادرة مطربة قاع المدينة “ندى القلعة” التي كانت في ضيافته وبين رموش عينيه (الساحرتين) كما وصفتها، إلى دولة الإمارات حيث تقيم، في الغالب على حساب قيادة الجيش.
صوت نساء وأطفال وأسر السودان هو ما نطقت به نساء قوز هندي، إنهن النساء المتأثرات من آثار الحرب، رغم أنها لم تبلغ المنطقة التي يعشن فيها، فما بالكم باللاتي يعشن في مناطق الحرب أو النازحات منها؟!
النساء السودانيات، قلن كلمتهن (لا للحرب)، وبينما هن يخاطبن البرهان بأن أوقف الحرب، لقد تشردنا وأصابتنا المجاعة والتعب والرهق، هتف فلول الكيزان وأصحاب الذمم المشتراة الذين كانوا حوله في محاولة غبية ومصنوعة (جيش واحد شعب واحد)، محاولين التشويش على صوت الحق والصدق النساء، فجاءت هتافاتهم مدفوعة القيمة ضعيفة عاجزة عن الخروج من حناجرهم، لقد أثقل الله ألسنتهم فكانت أصواتهم ضعيفة، لأنها تُعبّر عن الباطل، والباطل دوماً زهوقا، فيما جاءت أصوات النساء، أصوات (لا للحرب) قوية، لأنها الحق، والحق لا يُعلى عليه، ولا يصح إلا الصحيح.
المرأة التي اندفعت نحو الفريق أول البرهان خلال زيارته لإحدى مناطق الولاية الشمالية أمس وخاطبته بشموخٍ وحزنٍ ورجاء وهي تشكو قسوة الحال والتعب من الحرب – حتى سقط منها النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه – تمثل ملايين السودانيين الذين تَغَطّتْ أرض وطنهم بمحاصيل الشقاء والعناء.
إنها صرخة… pic.twitter.com/xRsLQrjser
— Omer Eldigair (@omereldigair) August 30, 2024
نساء قوز هندي قدمن درساً في الأخلاق والوطنية والشجاعة، لقد تصدين ببسالة للبرهان وهتفن في وجهه المكفهر الذي عليه غبرة ترهقه قترة، بأن أوقف الحرب (لقد تعبنا).
السودانيون جميعهم عدا فئة قليلة هم (الكيزان)، يريدون للحرب أن تنتهي اليوم قبل الغد، لقد تضافرت ضدهم قوى الطبيعة وقوى الشر، لكن هذا الرجل الضعيف المهزوز المنخور بالهزيمة والمنكسر أمام الكيزان والطامح إلى سلطة حتى ولو في 10% من مساحة البلاد التي مزقتها الحرب، لا يمتلك إرادته وبالتالي لا يمتلك قراراً.
لم أر في حياتي رجلاً تنطبق عليه صفة (هوان) مثل هذا البرهان، يظن بعد مرور قرابة عام ونصف من الحرب التي خسرها بامتياز، أن بمقدورة الانتصار لأنه حصل على (8) طائرات بعد أن فقد جميع طائراته منذ أن بدأت الحرب وحتى الآن، وما الم تحققه تلك الطائرات التي تم اسقاطها وهي أضعافها فلن تحققه الثماني الجديدة التي أًسقطت واحدة منها في الفاشر قبل أيام!
يظن البرهان، أنه يمكنه أن يحسم الحرب بالطيران، وهذا لن يحدث ولو انطبقت السماء بالأرض، لن يحدث ليس لأنه لا يملك ما يكفي من الطائرات الحربية، وهذا صحيح أيضاً، وإنما لأنه لم يتم عبر تاريخ الحروب في العالم كله أن تم حسم أي حرب بسلاح الطيران، وهو سلاح مساعد فقط، أما من يحسم المعركة فهم المقاتلين الأشداء على الأرض، وهؤلاء لا يملك البرهان منهم نفرا، سوى كيزانه الذين لم نراهم – منذ بداية الحرب – مدبرين لا مقبلين!
الهتاف المؤثر الذي يقطع نياط القلب لنساء قوز هندي في وجه البرهان، هو الحقيقة، وليست أغنيات ندى القلعة ولا حشرجات الأصوات الواهنة في وسائل التواصل الاجتماعي، وإن شعار (لا للحرب) هو الذي يمثّل السودانيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وتناقضاتهم، لكن البرهان لا يسمح ولا يعي ولا يرى وهو محاط بالحمقى والأغبياء والفاسدين والانتهازيين من فلول النظام الكيزاني البائد ومرتزقة الحركات المتمردة، لذلك أتوقع أن يظل عاجزاً عن استيعاب الحقيقة حتى يجد بورتسودان محاطة (بالأشاوس)، وهذا ما حدث للقذافي وصدام حسين وكثيرون، حينها لن يجد أحد بالقرب منه، سيفر منه الجميع.
هههههههه لا للحرب ياداعمي ياخائن اخرج من منازل المواطنين وارجع مسروقات الشعب السوداني من سيارات وتركترات زراعيه وكل مسروقات الشعب السوداني من شاد والنيجر وأفريقيا الوسطى بعدها نشوف موضوع لا للحرب والا القصاص قادم وما تقولي انت منتصر خليك في حلمك وانت خارج السودان الان الدعامه بقو قطاع طرق فقط والبل الحقيقي جايكم والشخص الوحيد المعطل الشغل الصاح هو البرهان الانت بتقول هو داعم الحرب البرهان مؤخر الحسم لشيء في نفسه لولا البرهان لهرب الدعامه إلى دول الجوار
“تعبنا يابرهان تعبنا
اتشردنا سنة كاملة يابرهان
بيوت ما عندنا يابرهان
قاعدين في الشارع يا برهان
نحنا نسوان السودان يا برهان
نحنا تعبنا
قاعدين في الشارع يا برهان
إدمرنا أنحنا”
ياترى ، لماذا هن قاعدات في الشارع وإتشردن وتركن بيوتهن؟ منو القاعدين في بيوتهن؟ من الشردوهن؟ منو الإغتصبوهن؟ منو القلعوا منهن حليهن وذهبهن؟ الإجابة في كل الحالات الفاعل هم مرتزقة النهب السريع ، أشاوس على النساء العزل طردوهن من بيوتهن وإغتصبوهن ونهبوهن. هذه هي منتهى رجولة ومشاوسة مرتزقة النهب السريع ، إحتلال بيوت المدنين العزل وإغتصاب النساء وخطفهن من غرف نومهن في بيوتهن ونزع حليهن من ايديهن.
ايها الكويتب القلوط التشادي ، مهما تحاول من تلميع جرائم عصابات النهب السريع وفطائس وجيف أشباه الرجال المنتمين إلى عصابات النهب السريع من أجل نهب المواطنين ، فلن ولن تنجح في أن تجعل أنظار الناس تتحول عن الحقيقة وهي أنكم تتار ومغول هذا العصر وأن الطوفان الذي سوف يبيدكم قادم لامحالة.
المدعو تبلدى والله انت لست تبلدى لأن التبلدى يمثل شموخ أهل كردفان الغراء الأعزاء الميامين، ولكنك كوز واطى منحط لاقيمة لك ماذا استفاد الكيزان من هذه الحرب دمروا السودان ولن يعودوا هم وبرهانهم الي حكم السودان حتي يلج الجمل في سم الخياط، وأنا متأكد نوعك دا عايش بره السودان لايهمه ما حل بالغلابة في داخل الوطن أو المشردين خارج البلاد، البرهان هذا الكوز الافاك الحقير وقسما له يوم وكما قال الكاتب سيجد نفسه يوما محاصرا باشاوش الدعم السريع وحينها سيفر الكيزان وسيواجه مصيره لوحده واتمنى ان يكون قريبا وعود القذافي عشان هذا الكلب يعرف ان الله وأحد وتاكدوا يا كيزان لن ولم تحكموا السودان مرة اخرى حتى لو يتضامن الشعب السوداني مع الدعم السريع لقتالكم لاننا لن نرضي بكم حتى للعيش بيننا وأنا شخصيا وقسما أى كوز اعرفه أبلغ عنه حتى نتخلص من هذا السرطان الي الأبد. لن ينصلح حال السودان وبه كوز واحد لأنه سرطان .
هو الداعمي سرق ونهب واغتصب اسأل أهل كردفان وماذا فعل هؤلاء المرتزقه بأهل قرى كردفان لقد قتلهم الدعم السريع وهم خارجين من المساجد وعزل بدون سلاح ونهبو حتى الخواتم من أصابع النساء لاتستطيع تغطيه الشمس بالغربال ايها الجنجويدي القحاتي الجبان ومن هم الكيزان الكيزان هم الدعامه أنفسهم الفاتح قرشي وعمران وحسبو انت مفتكر الشعب السوداني مغفل
بل بس
يا هجانة اسأل الله العلي القدير أن يبلك براجمات من عنده وان يسلط عليك غضبه وعذابه الذي لا يرد .
صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ
هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِ
المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً
مَعَ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ
صيحات فضحت اكاذيب البرهان و اعلامه كما فضح الاصمعي مكر الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور
صرخة نساء قوز هندي عبارة عن قصيدة لا يستطيع برهان ادراك حفظها و لا مساعديه , بل يرزعجهم سماعها
كما يقولون يضع سره في أضعف خلقه
هؤلاء النسوة البسيطات فضحن أكاذيب ان الحرب خيار الشعب السوداني كما يدعي القتلة الفشلة
فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي
فَلَمْ يَجُد بالقُبَلِ
فَقَالَ لاَ لاَ لاَ ثم لاَ لاَ لاَ
وَقَدْ غَدَا مُهَرْوِلِ
وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً
مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ
فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ
وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي
فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي
وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَ لَي