الخرطوم.. جوهرة أفريقيا الثمينة

دبي – خبر للأنباء – سلمى نزال:
لم يكد القائمون على العمل يخبرونني برحلة مزمعة لمدينة الخرطوم السودانية حتى توالت الأسئلة في ذهني: ترى هل سأجد فيها معالماً سياحية أزجي بها وقتي بعد انتهاء الدورات التي يتحتّم عليها تقديمها لمتدربين هناك؟ هل ستكون البنية التحتية على سوية جيدة؟ هل ستكون الرحلات ميسرة إلى هناك؟
لم أكد أفرغ من تساؤلاتي على مدار أيام حتى حان السفر. الرحلات إلى الخرطوم تتوفر على متن خطوط عربية وعالمية عدة، بيد أني حظيت بتجربة سفر على متن خطوط سعودية اقتصادية اسمها “طيران ناس”، وكانت على مستوى جيد من حيث الأسعار والخدمات.
في الخرطوم، ستجد كل شيء حميماً دافئاً أكثر مما تتخيل؛ إذ ليس الطقس الدافئ الرطب وحده ما يجعلك تشعر بذلك، بل طبيعة السودانيين الطيبة، والتي لا تترك لك متسعا للشعور بالغربة.
أول ما توجهت إليه كان سوق الخرطوم. السوق الذي ستجد فيه أنواعاً لا تُحصى من التوابل والحناء والأقمشة الزاهية التي ترتديها النسوة السودانيات في زيّهن الشعبي. كذلك سيكون السوق مكاناً ملائماً لك إن أردت ابتياع الجلابيات الرجالية السودانية البيضاء، مع عمائمها الضخمة، إلى جانب التذكارات والخرائط واللوحات التشكيلية القيّمة. وستحظى هناك برؤية النسوة السودانيات اللاتي يفترشن أرض السوق ويقدمن خدمات الحناء المشغول بعناية واحتراف.
النيل هو مفردة السياحة الأهم في السودان. وسترى هناك تصنيفات لونية عدة له. النيل الأبيض والنيل الأزرق على سبيل المثال وغيرهما، لكن القاسم المشترك لكل هذا عذوبة المياه والأمواج الرائقة والفلوكات البسيطة التي تبحر من خلالها في مياهه، والثروات الحيوانية وأسراب الطيور على ضفافه، وهو الأمر الذي وجدته أيضاً عند جبل شهير هناك اسمه جبل أولياء. بوسعك هناك أن تحظى برؤية ثروة من الحيوانات والطيور لم تتراءى لمخيلتك من قبل.
الرحلة إلى الخرطوم واحدة من بين تلك التي لا تُنسى. وأجزم بأن الشعب السوداني على رأس هذه العوامل الجاذبة التي تجعلك تعود مراراً بلا تردد، بالإضافة للجماليات الطبيعية التي تحظى بها المدينة.
وستحظى هناك برؤية النسوة السودانيات اللاتي يفترشن أرض السوق ويقدمن خدمات الحناء المشغول بعناية واحتراف
معقوله وصل بنا الحال إلى هذه الدرجة ؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حسبي الله فيكم
نشوف فيكم يوم يا رب
يمهل ولا يهمل يمهل ولا يهمل
بتسخر مننا ولا شنو الكاتبة بتكتب من وحي الصور ام الخيال واتمني ان لا يكون مدفوع الاجر لكن اقول لها حضرتي متاخره لم تشاهدي خرطوم الستينات والسبعينات وبداية التامنيات كانت العواصم الافريقية والعربية تتسوق منها كانت لندن وباريس افريقيا
ولو شفتي جوبا حاتقولي شنو
هههههههه والله المقال تقول كاتباه في مدينة ميامي ولابونس ايرس ونيويورك…
ياكاتبه يامسافره بطيران ناس الأقتصادي انتي اول ماتنزلي الخرطوم جزمتك تتوسخ …
هههههههه واصلا مافي غير المعلم المتطو الوحيد في العاصمه غير برج الفاتح .
دي كذابه ساي ,, أول شئ تورينا سوق الخرطوم ده زااااااااااااته وين؟ نحن الخرطوم دي شوفناها في الراديو!!! بعدين نسوان شنو الفارشين في الأرض وبعملوا حنه
حسي بس بالمنطق في بت أو مره أو زوجه أو ان شاءالله بت ليل بتقعد في الشارع و واحده تخت ليها حنه
و العجب كان مشيتى غرب امدرمان القرية ودار السلام وجبرونا والحاج يوسف والدخينات هناك عينك ما تشوف الا النور من الخضرة والجمال ( وتاكلى ملاح الكول = أم جنقر= ودجاج الله كتلا والعصيدة بملاح المرس وتشربى العكارة ) مسكينة ضيعتى روحك ما مشيتى الاماكن دى
موتو بغيظكم ياحزب اعداء النجاح وخليكم في غربتكم تحلمون بالعودة التي لن تاتي سريعا
الكاتبة دي من وين اصﻻ حتى تكتب فينا كده و بلدها يعني كيف ان شاء الله