(الحرية والتغيير) تدعو للمرونة في تنفيذ حظر التجوال حتي لايموت أحد جوعا

الخرطوم:الراكوبة
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف إن ما اتخذته لجنة تفكيك النظام وإزالة التمكين والفساد بشأن منظمة الدعوة الاسلامية ،جاء وفقا للوثيقة الدستورية التي نصت على تفكيك نظام الانقاذ واستئصال الفساد .
واكد لـ”سونا” الثلاثاء ان اللجنة استندت في قرارها على وثائق ومستندات تحصلت عليها ، فيما يتعلق بتجاوز المنظمة لمهامها المنصوص عليها ،ولم تبن قراراتها على الأهواء الشخصية.
وألمح الى أن عضوية اللجنة تضم قانونيين بارزين، ويتولى رئاستها عضو في المجلس السيادي وتضم اعضاء من مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير. وقال إن على من تضررمن قرارات اللجنة، ان يلجأ للقضاء .
وعلى صعيد اخر، امتدح صديق القرار الذي اتخذته اللجنة العليا للتصدي لجائحة كورونا بفرض الحظر الشامل بالبلاد ابتداءً من السبت القادم .
ودعا في نفس الوقت للمرونة في تنفيذ الحظر الذي يهدف لحماية الناس من الموت نتيجة الوباء القاتل ، بحيث لا يموت “أحد جوعاً .”
ودعا لتوفير المستلزمات اللازمة للمواطنين مع ضيق الوقت واقتراب شهر رمضان المبارك، مع ايجاد معالجات للفئات الضعيفة التي تعمل وفق لرزق اليوم باليوم.
وناشد القوات النظامية التي تباشر تنفيذ الحظر بالمرونة في التعامل مع المواطنين اثناء الحظر خاصة المرضى وذوي الحاجات العاجلة.
حظر شنو ياخ ، نحن ما افضل من اثيوبيا التى رفض أبى احمد فرض اى حظر فى بلاده وقال نحن شعب يعمل اغلبه بالاعمال الحرة ومن الصعب حظره ، ونحن نفس الشئ لا يمكن مع ازماتنا هذه نضيف أزمة او كارثة القفل هذه ، عموما السودان بلد حار جدا ولن تعيش فيه الكورونا والى الان كل الحالات التى ظهرت جاءت من خارج السودان او لمخالطين يعيشون فى بيوت واماكن عمل ذات درجات حرارة اقل من ال 25 درجة تحت المكيفات وبقية الشعب البسيط لم تنتقل له العدوى بالرغم من المخالطة العشوائية فآخر حالات مخالطة كانت لإثنين هم مدراء بنوك ، ولم يثتب حتى الأن الانتقال العشوائى للمرض يعنى ما فى حالة واحدة انتقلت مجتمعيا وحتى التى قالوا عنها انتشار مجتمعى أتضح انها انتقلت لهم من اقرباء قادمين من السفر ومخالطين لهم من الدرجة الاولى ويسكنون معهم مما يتيح فترة طويلة من المخالطة او لأطباء انتقل لهم لقلة الإمكانيات من معينات وقاية وغالبا الوسط الذى يعملون فيه درجة حرارته اقل من تلاتين وهذا يمكن الفيروس العيش خارج االاحياء لساعات اما لو عطس مصاب فى وسط السوق العربى فى الظهيرة فلن يعيش الفيروس إلا ثوانى فقط لان الحرارة فيه 40 درجة تقتل الانسان خلى فيروس. كل الحالات التى ظهرت ال 32 لحالات مرصودة ومتوقعة وليس فيها حالة واحدة مجهولة فلماذا كل هذا الهلع وتأزيم البلد وإدخالها فى كارثة مثل الحظر الكامل هذا وهى اصلا تعبانة….
قمة الجهل انت لو ما شفته الناس بدفنوهم بالجملة ما بترتاح ووقتها امكن تكون انت زاتك معاهم او واحد من اهلك بسبب جهلك ده
عدد کبیر من الدول بدأت فی محاکمة الذین ینشرون ال disinformation حول الکورونا مثل الجاهل الفوق دا.
يكون وعايز الناس تموت انتقاما منهم لانهم اسقطوا حكومة الكيزن
يجب الاننشغل بالرد علي امثال هولاء ونفكر بايجابية لنجعل الحجر مفيدا ولا يؤديء الي الجوع كما قال صديق يوسف واري الطريقة المثلي هي عمل نفير بواسطة لجان المقاومة بجمع التبرعات والزكوات من القادرين في حي وعن طريق لجان المقاومة توزع المواد دقيق وزيت وبصل وبقوليات علي المحتاجين والاستفادة من الفائض في الاحياء المبسورة الي المتعففة ود عمل تعبدي وثوري وفقنا الله جميعا
كل الذين ردوا على حديثى الواقعى والصحيح بالشتائم وبوصمة الجهل فى الحقيقة عندهم كمية من الهلع مبالغ فيه ، انا دارس لكل لسلوك عدوى كورونا فى افريقيا فى الدول المشابهة لنا فى المناخ وكل يوم اتابع ووجدت ان العدوى إنتقالها بطيئة جدا جدا ونحن لم نصل مرحلة الإغلاق هذا والحق يقال ، وليس معنى كلام عدم اخذ الحيطة والحذر فقد قلت ولا زلت اقول يجب ان يحافظ الناس على الوقاية والاحترازات المعروفة من عدم المصافحة وعدم التجمعات وغسل اليدين لاربعين ثانية واستخدامات الكمامات فى الاماكن العامة ، إيقاف المواصلات العامة حتى لا يكتظ الناس ، ثم التباعد مسافة مترين بين الاشخاص وهذه كفاية اما ان يقارن السودان بايطاليا ودول اوروبا فهذا خطأ كبير لاننا نختلف عنهم مناخ ومناعة ومجتمع الان الفيروس دخل دول افريقيا المشابهة لنا والتى سميت بخزام كورونا الواقى قبل شهرين ولم تتجاوز الإصابات المائة كأقصى حد فى تلك الدول مما يدل على انها فعلا تمتاز باجواء ومناخ غير ملائم للكورونا ، وللذين يفهمون خطأ ويخلطون بمن يستهتر ويهون الإجراءات ومن ينظر للأمر بعمق أكثر ، وللأسف وزارة الصحة كونت لجنة للطوارئ ولم تكون لجنة من اطباء متخصصين وخبراء صحة فى دراسة سلوك العدوى فى السودان وخطورته وهل فعلا انتشر مجتمعيا ، الحكاية الدول قفلت نحن نقفل لا يجب ان نكون اكثر ذكاء وأكثر رؤية وعمق ، السويد قدمت نموذج وكذلك اثيوبيا ودول كثيرة تعاملت مع الفيروس فى مراحله باجراءات التباعد الاجتماعى الاختيارى وليس الحظر من اول وهلة حتى السعودية ودول الخليج لم تبدأ بالحظر الكامل بدأت بإغلاق محافظة واحدة ثم بدأت تدرس تركز الأصابات وطبيعتها وعلى ضوئها تقرر الإجراء المناسب وهذا ما نريده فى بلادنا أن يدرسوا الموضوع ويعرفوا كيف كان انتقال العدوى بدل قفل قفل وهلع وخوف غير مبرر ، واكرر للذين ردوا على من هو الجاهل ، واقول ليس معنى كلامى هذا عدم التقييد بالاجراءات المعروفة والتى ذكرتها فى حديثى والاستمرار فى الحظر الجزئ والبلد لا تحتمل اى اجراءات ضرورية جدا فالفيها مكفيها.