أخبار السودان

كمال حسن علي: لا نريد إعانة إغاثات.. لن نوافق على حكومة انتقالية.. الحكومات الانتقالية بالسودان كانت هي أضعف الحكومات،

حاورته بالقاهرة: صباح موسى
** أحد المهتمين بتطوير العلاقات المصرية السودانية، فقد عاش سنوات طويلة بالقاهرة رئيسا لمكتب المؤتمر الوطني بها ثم سفيرا للسودان بمصر، واكتسب علاقات كبيرة وممتدة مع مختلف طوائف المصريين على المستويين الشعبي والرسمي، وفهم كثيرا العقلية المصرية، وطريقتها في التخطيط والتفكير، ويعد الآن مرجعا في هذه العلاقات، يعرف جيدا مواطن القوة بها ومكامن الضعف فيها، ويستطيع أن يقف على أي مشكلة بين البلدين مهما كان حجمها، وذلك لعلاقاته الجيدة بالمصريين، ولقربه من الرئيس البشير ومراكز صنع القرار بالسودان. ربما من هنا تأتي أهمية الحديث مع شخصية بحجم كمال حسن علي وزير التعاون الدولي، للوقوف على الأزمة الأخيرة بين مصر والسودان. عبر هذا الحوار ساهم الرجل معنا في قراءة المشكلة وتداعياتها؛ فسر المواقف واقترح الحلول، ونوه إلى خطورة الأمر… حاول كمال تعرية الحقائق للحفاظ على مستقبل العلاقات بين البلدين، وتحدث عن حلايب وسد النهضة، وختم بالحوار الوطني، وموقف (الوطني) من الحكومة الانتقالية.. في ما يلي نص المقابلة:
* بداية أطلعنا على ملخص زيارتك للقاهرة؟
– بالنسبة للزيارة للقاهرة قابلنا فيها الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي ومساعده للشؤون السياسية، وكان الغرض تنوير الأمين العام ببرنامج نزع السلاح والتسليح وإعادة الدمج، وهو من برامج الاستقرار والسلام في السودان، حيث من خلاله يتم تسريح الشباب الذين كانوا تحت السلاح، وإدماجهم في المجتمع المدني من خلال مشروعات إعاشة ومحاولة تحويل نشاطهم إلى نشاط مدني.. وهذا المشروع قطع فيه السودان شوطا كبيرا جدا. نحن حريصون على تنوير الجامعة العربية بهذا الموضوع للاستفادة منه في باقي الدول العربية، خاصة في اليمن وسوريا والعراق، وليبيا والصومال، إضافة لأننا نريد أن نوفر له الموارد، ونرى أن الاستقرار في الوطن العربي لابد له من استقرار هؤلاء الشباب الذين حملوا السلاح في فترة من الفترات. أما الموضوع الثاني فناقشنا مع مساعد الأمين العام للجامعة العربية تنسيق رحلة ستقوم بها مفوضية العون الإنساني بالسودان، والجامعة العربية بمشاركة مساعد الأمين العام، ومبعوث الأمين العام للشؤون الإنسانية، والسفير صلاح حليمة مبعوث الجامعة إلى السودان، وشخصي والمفوض العام للعون الإنساني، لاستقطاب الدعم للمشروعات الجامعة العربية في السودان.
* (مقاطعة).. متى ستتم هذه الرحلة وإلى أين؟
– نتوقع أن تكون في الأسبوع الأخير من ديسمبر، وستشمل الجولة الأولى قطر والإمارات والكويت، وهناك مشروعات كثيرة للجامعة بالسودان، ووجودها مهم، وبالتالي يجب دعمها ومواصلتها بقوة، لأن عندها أثر معنوي بالإضافة إلى أثرها الاجتماعي والمادي.
* وعلى جانب العلاقات الثنائية بين مصر والسودان؟
– التقيت بالدكتورة فايزة أبو النجا مستشار الرئيس للأمن القومي، ولنا علاقات وطيدة معها، فهي على المستوى العام من المهمومين بالعلاقات بين مصر والسودان، وبالتالي كان لابد من لقائها لمناقشة كثير من القضايا معها في هذا الإطار، وتناولنا كل القضايا بين البلدين، توصلنا إلى أن هناك أمورا مقبولة في إطار التخطيط لتوطيد هذه العلاقة، وأنه لا يجب أن نترك الإعلام ليسير هذه العلاقات، من خلال الفعل ورد الفعل، يجب أن يكون هناك جهد مخطط من الإدارة في البلدين من أجل تدعيم هذه العلاقة، ومن أجل الوصول إلى تفاهمات وحلول للقضايا التي فيها بعض الاختلاف في وجهات النظر.
* باعتبارك أحد المهمومين بالعلاقات المصرية السودانية كيف استقبلت الأزمة الأخيرة بين البلدين؟
– هنالك أزمة بالفعل، والمشكلة ليست في الحدث نفسه، وإنما في تداعيات هذا الحدث، وأرى هناك رأيا عاما سالبا جدا غذته وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي لابد أن ننتبه، فقد كانت الخلافات في السابق تنحصر في قيادة البلدين، الآن بدأت تنزل إلى الشعب والشارع، وهنا في تقديري خطورة كبيرة جدا، وأصبحت هناك حساسية شديدة، وهذه الخلافات ليست معنية بحدث فقط، ولكن بمجمل القضايا، فهنالك تخوين الآن هنا وهناك، مصر تنظر إلى السودان من سد النهضة، والسودان ينظر لمصر من حلايب، وكل هذه تغذي مشاعر سالبة، وبالتالي يجب أن نعالج كل هذه القضايا مجتمعة للحفاظ على هذه العلاقة.
* ما هو تصورك للحل الأمثل للحفاظ على العلاقات المصرية السودانية؟
– يجب أن تنظر القيادة السياسية لكل هذه القضايا، لابد أن تعلم قيادة البلدين أنه من دون حل هذه القضايا الخلافية لن تطور هذه العلاقات، والآن لو حدثت مشكلة بين سوداني ومصري لأي سبب فستكون مشكلة بين الشعبين وستغذيها مواقع التواصل الاجتماعي، فلابد أن نسعى لحل هذه القضايا الخلافية.
* في ظل هذه الظروف ماذا ناقشت مع وزيرة التعاون الدولي المصرية؟
– ناقشت معها مجمل العلاقات في ما يلي اللجان المشتركة بين البلدين، وهناك حوالي 30 لجنة في كافة المجالات ولكن حقيقة هناك كثير من هذه اللجان غير مفعلة، وبالتالي لابد من تفعيل هذه اللجان وأن نصل إلى نتائج في ما يلي المشروعات المخصصة لها، فنحن الآن نعمل لافتتاح المعبر الثاني بين البلدين (أرقين)، ونريد أن نذلل كل العقبات التي تعترض افتتاح هذا المعبر، باستكمال التجهيزات والمباني التي تسمح بافتتاحه.
* هل حدّد زمن معين لافتتاح معبر أرقين؟
– نتصور ألا يتجاوز مارس القادم، ونتوقع أن يصاحب انعقاد اللجنة الوزارية بين البلدين، أو اللجنة الوزارية العليا المشتركة والتي نعد لها في الفترة المقبلة.
* كان هناك مشروع مهم جدا بين البلدين وهو مشروع اللحوم إلى أي مدى وصلتم في هذا المشروع؟
– هذا المشروع تحدثنا عنه منذ عام 2006، وحتى الآن برغم أنه تم التعاقد مع شركة لإجراء دراسات الجدوى، وتم الاتفاق مع الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي بأن تحضر للخرطوم الأسبوع المقبل وهي ستشارك في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والذي تنعقد الدورة 101 منه بالخرطوم، وأبدت استعدادها لأن تأتي لهذه الدورة وفي معيتها كل المسؤولين عن هذا المشروع، وسنعقد اجتماعا خاصا لنرى العقبات التي تقف أمام هذا المشروع، حتى نستطيع أن ننجز فيه، فلابد أن ندعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين لنمتص الكثير من المشاعر السالبة، وحتى نحقق مصالح حقيقية، وفوائد حقيقية تعود على المواطن العادي وتعطي البصيص من الأمل.
* الناظر للعلاقات المصرية السودانية يرى أنها على مستوى القمة تسير بصورة جيدة على عكس ما يحدث على مستوى الشارع والقاعدة؟
– أنا لا أشعر بأن هناك مشكلة على مستوى قيادة البلدين، وينعكس ذلك من الزيارات المتبادلة، ولقاءات الرئيسين، فهي أكثر لقاءات تمت بين رئيسين في دول الجوار، فالإرادة السياسية لتطوير هذه العلاقة متوفرة، وهناك ثقة بين القيادة في البلدين، ولكن يجب أن تحل القضايا بينهما، وأن نكون صريحين في غاية الصراحة لحل القضايا الحقيقية. لأنها علاقات شعبين، ويجب أن ننظر إليها نظرة استراتيجية بعيدا عن التكتيكات السياسية.
* هل كانت هناك لقاءات أخرى في الزيارة لمصر؟
– كان هناك لقاء مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية وهي إحدى منظمات الجامعة العربية، ووقفنا معها على برنامج لتأهيل ورفع القدرات في السودان، على مستوى الوزارات والمنظمات والأفراد، ولنا علاقات وطيدة معها، والسودان مقبل الآن على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية، وقد اتفقنا على تبادل الزيارات والخبرات، حتى يستفيد السودان من خبرات المنظمة في كافة المجالات.
* هناك اجتماع جديد لسد النهضة بالخرطوم يشمل وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا بجانب وزراء المياه الثلاثة، كيف تقرأ هذه الجولة؟
– مهم أن يضم هذا الاجتماع الجانبين السياسي والفني، فهناك بعض القضايا الفنية التي قد لا يتوصلون إلى حلول فيها، وبالتالي وجود وزراء الخارجية والنفس السياسي مهم جدا بالنسبة لنا، وهذه القضية تحتاج للتعاون ويجب أن نسعى ألا يثير الإعلام هذه القضية وإلا يشكل استفزازا لأن فيه حلول أخرى يمكن أن تتم، فالاستفزاز يشكل تحديا، والتحدي يولد عنادا، والعناد لا يمكننا من الوصول إلى حلول.
* هل تتوقع أن تنجح هذه الجولة من المفاوضات؟
– التفاؤل لابد أن يكون موجودا، وإلا لماذا نعقد هذه الاجتماعات؟، نأمل أن تكون هذه الجولة خطوة في الاتجاه الصحيح.
* هناك أحاديث تتكرر من آن لآخر بأن السودان توجه نحو الخليح وأدار ظهره لمصر، كيف تعلق على مثل هذا الكلام؟
– وهل التوجه للخليج مشكلة؟ هذا فهم قاصر، وهذا فهم لا يستصحب معه أهمية العلاقات العربية، والسودان علاقاته العربية هي علاقات مهمة، وهو يتعامل مع محيطه العربي، فكون علاقات السودان ترجمت إلى مشروعات اقتصادية مع الخليج لا أرى أنه فيه توجها ضد مصر، بل يعزز من العلاقة مع مصر، لأن الكثير من المشروعات بين مصر والسودان تحتاج لرأس المال الخليجي، فالعلاقات السودانية الخليجية المتطورة تصب في مشروعات ظللنا نحلم بها بين البلدين ولا نجد من يمولها.
* منذ فترة وتصريحات الرئيس البشير بها حدة بعض الشيء تجاه مصر، كيف نقرأ موقف السودان في هذا الاتجاه؟
– لأن الاستفزاز بدأ بعدما حدث.. الانتخابات المصرية في حلايب تم التركيز عليها وكأنها هي الدائرة الوحيدة في مصر، ولأول مرة يتم التضخيم في حلايب في إطار فرض الأمر الواقع، وحلايب معلومة للجميع بأنها منطقة نزاع، وبالتالي شكلت استفزازا لكل الشعب السوداني واستفزازا للقيادة السودانية، فكان يمكن أن تتم بطريقة يتم فيها مراعاة لهذا الأمر، وقد ثار الشعب السوداني، فما كان من الرئيس إلا أن يعبر عن هذا الشعب.
* أيضا هناك تصريح للرئيس البشير عن أن الإعلام المصري رديء وهو السبب في ما قاله عن حلايب؟
– وما رأيك أنت في الإعلام المصري؟
* الإجابة لك أنت، كلامي ليس مفيدا؟
– معلوم كيف يدير الإعلام المصري قضاياه.
* دعنا نتحول لموضوع آخر.. تحدثت مؤخرا عن إمكانية إعادة المعونة الأمريكية للسودان، ماذا تم في هذا الموضوع؟
– تحدثنا مع القائم بالأعمال الأمريكي والقائمين على أمر المعونة بالسودان، وتحدثنا على أن تقدم المعونة الأمريكية في السودان في المجال الإنساني دعما كبيرا جدا في برامج الغذاء العالمي، وتحدثنا عن مواصلة تقديم العون الإنساني للنازحين في المعسكرات، فهناك كثيرون منهم يعتمدون على هذا البرنامج، ولابد أن نحرك هذا الدعم من الدعم الطارئ إلى برامج الإنعاش المبكر وإلى التنمية المستدامة، وأن نوفر خدمات لهؤلاء النازحين في أماكنهم الأصلية في خدمات التعليم والصحة والمياه وغيرها، وتحدثنا عن أن المعونة الأمريكية في السابق كانت لإنشاء الطرق والآن أصبحت تقدم الذرة للمواطنين، وهذا أمر لا نريده، فقالوا دعونا نناقش الأمر، وأبدوا استعدادهم لتحويل المعونة من جانب الإغاثة إلى مشروعات تنموية.
* وهل سيكون هذا سهلا؟ فموضوع المعونة ربما يرتبط بالعلاقات السياسية بين السودان وأمريكا؟
– الآن هناك معونة موجودة، ومهمتي أن أحول هذه المعونة إلى ما ينفع الشعب السوداني، لأن وجود دعم إغاثي للمواطن سيجعل منه معتمدا على ذلك، نحن نريد الطعام من أجل التعليم، وأن تقدم المعونة من أجل إعانة المواطن على الإنتاج حتى ندخل كل هؤلاء إلى دائرة الإنتاج، ولا نريد إعانة إغاثات.
* نتحول إلى الحوار الوطني وحديث المؤتمر الوطني عن عدم إمكانية تشكيل حكومة انتقالية حتى لو أقرتها نتائج الحوار؟
– نحن قلنا رأينا، الناس قالوا إن الرئيس ملتزم بمخرجات الحوار الوطني، ونقول إن الرئيس مازال ملتزما بمخرجات الحوار الوطني، ولكن الرئيس لم يقل إن المؤتمر الوطني لا يقول رأيه، ونحن لا نوافق على حكومة انتقالية، لأن الحكومات الانتقالية بالسودان كانت هي أضعف الحكومات، ولن نوصل السودان إلى ضعف، فنحن نريد أن يكون السودان قويا وقادرا على حل مشاكل مواطنيه، ولذلك لن نوافق على حكومة انتقالية.
* (مقاطعة)… نفهم من ذلك أن هذا رأي المؤتمر الوطني وسيناقش داخل الحوار الوطني؟
– نعم هذا رأي الحزب ويناقش داخل جلسات الحوار، ولكننا لن نوافق عليها إطلاقا.
* مازالت بعض الأحزاب والحركات المسلحة خارج الحوار؟
– نبذل جهدا ونمد أيدينا بكل ود للحركات المسلحة لأن تأتي، ونرى أن من يعزل نفسه يعزل نفسه عن مستقبل السودان.
* هل تتوقع عودة قريبة للصادق المهدي؟
– آمل ذلك، وأتمنى ألا ينجر الصادق المهدي خلف هذه الحركات التي ليس أثر ولن يكون لها أثر في مستقبل السودان.
* كلمة أخيرة؟
– آمل أن نتعامل مع مستقبل العلاقات المصرية السودانية بالحكمة، ونسعى إلى حل كل القضايا، حتى لا ندع أسبابا للحساسيات وللمشاكل لأنها علاقة تاريخية وعلاقة ماض وحاضر ومستقبل، ويجب أن نسعى لتفعيلها، وأن نخطط لذلك

تعليق واحد

  1. هههههههههههه يعنى معناها يا كمال الحوار ده تكون مخرجاته تثبيت لحكم الانقاذ كويس انك ادليت بهذا التصريح عشان تقوى شوكة الرافضين للحوار ودى اشاره ليهم بانو الامر محسوم من هسع ولو جايين تجوا راكعين عشان تبصومو ل للمؤتمر الوثنى ليكم يوم قريب ان شاء الله

  2. هذا زمن المهزل
    من قاتل سفاح تتعلق به ارواح الشفع
    الي رجل دولة يلبس البدله وكمان سفير
    دبلوماسي عجبي امثال هذا لولا جرم الجبهة
    الا اسلامية حتي وسط اهله لا يعرف
    ذاكرة الشعب لا تنسى مهما تبدل موقعك

  3. لعل سبب رفض هذا الامنجى المجرم من قيام حكومة انتقالية هو انه لا يريد فقد وظيفة الوزير , يريد الكنكشة فى المنصب (كما يفعل كل جماعته) حتى قيام الساعة ..
    لا يريد ترك هذا العز الذى هم فيه حتى ولو على جماجم شعب السودان .

    لكن وقت زوالكم لمزبلة التاريخ يقترب بخطى سريعة و عندها سيبدأ القصاص و المسآئلة على كل جرائمكم بهذا الشعب و ببلده الكريم ,
    قال تعالى :” فاصبر صبرا جميلا إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا” .

  4. عليك الله اضعف من حكومة المؤتمر دي بكون في تاني الله اعلم انتو يا ناس المؤتمر الوطني دا عيبكم شغاليين بالمثل البقول (القرد في عين امو غزال )

  5. عليك الله اضعف من حكومة المؤتمر دي بكون في تاني الله اعلم انتو يا ناس المؤتمر الوطني دا عيبكم شغاليين بالمثل البقول (القرد في عين امو غزال )

  6. يعجبنى جدا لما يكون الواحد قاتل وحرامى وعينه قوية وبتكلم فى السياسة كمان
    يا معسكر العيلفون انطق وقول اهو دة قاتل فلذات اكباد الشعب فى رمضان ..

    ﻻ للمخدرات

  7. كمالك هذا خساره فيه حتى مجرد الكلام معه لأنه تابع للمؤتمر البطني أحد أفرع التنظيم الدولي للأخوان المتأسلمين الفاشي المدمر لكل ما يمت للإنسانيه بشيء .

  8. نحن في ظل نظام غير دستوري كل الاجراءات من يونيو 30 , 1989 باطلة ولا اثر لها البتة ومطلقا قونوناحتى انفاذ الدستور والواقع لا يسود فوق الشرعية . نحن نريد كشعب سوداني ان يتم التحقيق معك في مجزرة العيلفون وان تقرر النيابة المسؤلية الجنائية لاستشهاد حوالي ثلاثمائة من المواطنين وان يشمل التحقيق والمساءلة كل من شارك وقفل الملف بعد اجراء محاكمة عادلة وبعد ان تثبت برائتك من بعدها يمكننا السماع لما تقوله وتعبر به عن أرائك . على العموم كل الحوار والذي قلته يقرره شعب السودان من خلال دستورة الانتقالي لسنة 1956 تقرر القوانين والسياسة التي تتبعها الأدارة المنتخبة وما مايمكن وما لايمكن فعله لا تلمكه انت ولا غيرك الشعب السوداني هو الذي يجيب على هذه الاسئلة من خلال اصوات الناخبين الحرة .

  9. ((لا نوافق على حكومة انتقالية لأن الحكومات الانتقالية بالسودان كانت هي أضعف الحكومات، ولن نوصل السودان إلى ضعف، )) .

    هاهاهاهاهآيييييييييي .
    إنه بالفعل تبرير فطير من أمنجى قاتل لأطفال العيلفون فى دفاعه الشعبى المتهالك ..
    يقول (الحكومات الانتقالية بالسودان كانت هي أضعف الحكومات،) و كيف كانت حكومات المؤتمر الوطنى فى 26 عاماً مضت ؟؟

    هل القبول بفصل ثلث البلاد هى قوة لحكومتكم ؟؟
    هل السكوت على إحتلال اراضى السودان من دول الجوار فى مصر واثيوبيا هى قوة لحكومتكم ؟؟

    هل ملأ البلاد بالجيوش الاجنبية فى كل اركانه هى قوة لحكومتكم ؟؟
    هل السكوت على المئات من قرارات مجلس الامن التى حاز عليها السودان هى قوة لحكومتكم ؟؟

    هل تعيين الدول الاجنبية لمبعوثين للتدخل فى شئون السودان الداخلية والخارجية هى قوة لحكومتكم ؟؟
    (هناك المبعوث الامريكى للسودان,المعوث الروسى للسودان,مبعوث الاتحاد الاوروبى للسودان,المبعوث الفرنسى للسودان وغيرهم) .
    إختشى .

  10. من المعلوم ان حلايب منطقة نزاع . هل يعتبر هذا القول دبلوماسياً أم خوف واستسلام؟

    لمذا لا نسمى الامور بأسمائها ؟ ( حلايب ) سودانية تدعي مصر بتبعيتها دون وجه حق .

  11. ( وأن نوفر خدمات لهؤلاء النازحين في أماكنهم الأصلية في خدمات التعليم والصحة والمياه وغيرها)

    يا خوي ..
    خدمات تعليم وصحة وموية ، ما متوفرة في قلب العاصمة ، خليك من النازحين ، الرموا طوبتكم زمااااان
    وإتكلوا على الله و ما تجود به دول الكفر والإستكبار .

  12. يقول السيد كمال حسن على ( لن نوافق على حكومة انتقالية ، و هذا رأي الحزب ويناقش داخل جلسات الحوار، ولكننا لن نوافق عليها إطلاقا )

    لن يوافقوا على حكومة إنتقالية او غيرها ، بالرغم إن الأمر يُناقش داخل الحوار ؟؟؟
    الكلام ده معناهو ليناقش المحاورين ما يناقشوه ولكن الرأي الأخير بيد المؤتمر (الوطني) لأنو ببساطة إن الأمر بيده
    ولانهم هم الذين يوافقون ويرفضون و يقررون النتيجة و المخرجات بما يرونه مناسباً .
    كلام سفير النظام واضح جداً واختصر (الحوار) في كلمتين ضافيتين ، نشكره علي التوضيح و (الصراحة)
    حتى يتبيّن الأمر للصم والعُمي وطٌرش الزفة .

    طيب ده لو رأي حزبكم المسبق والمُعّد يا سيد كمال ، بعزقة القروش و الغُلاط و القومة والقعدة وتوران النفس في شنو ؟؟؟

  13. من كمال الي كمال

    نحيل كلام السيد كمال حسن على أعلاه ـ وده راي حزبو زي ما قال ـ بأن لا موافقة على حكومة إنتقالية وإن تمت مناقشة الأمر في اروقة الحوار .
    الى السيد كمال عمر الذي قال ان الحوار سيؤدي لقيام حكومة إنتقالية .

  14. لن نوصل السودان إلى ضعف، فنحن نريد أن يكون السودان قويا

    لن أم لم توصلوا السودان إلي ضعف !!
    وأنتم تريدون السودان قويّا … عجبا
    بربّك هل خلق الله أغبى وأبلد وأسوأ منكم؟
    أما زلتم تظنون أنّ الشعب لا يفهم ولا يحس
    خليكم على هذا المنوال إلي أن تتفاجأوا بالعاصفة المدمّرة
    ما أغباكم وأحقركم وأزبلكم يا قوم ل…

  15. بعدين يا حمار هي كانت حكومه انتقاليه واحده بتاعت سوار الكضب زولكم والناس كلها وانتو اولهم كان رايم انها كانت ممتازه . . غايتو كلام مجاني سااااااي

  16. والله حاجه غريبه وهي حالة حقيقة من التيه والغباء والادعاء بما لاتملك من انت حتي تقرر كيف يكون ومن خارج وداخل مستقبل السودان انت وامثالك وكلامك هذا هو الذي سيقود البلد الي حرب اهليه انت اول واحد ح تهرب منها بجلدك ياراجل السودان ليس ملكك انت حتي تقرر فيه وانت لست اصلح الناس عقلا وفكرا وشطارة ومالا وحسبا ونسبا وكفاءة وخبرة وحكمة انت حي متسلق من متسلقي الانقاذ عد الي رشدك وانتقي كلمات تناسب اجواء تحاول الناس تهيأتها للوصول الي حل يخرج البلد من الضياع ان كان هدا كلامك فاعلم انك في الطريق الذي سار منه نافع وعلي عثمان ومصطفي عثمان كمال ايه انت النقص الكامل بعينه

  17. لم يبلغ السودان ضعفا اكثر مما بلغه فى الانقاذ والدليل على كلامى انفصال الجنوب وعدم قدرة الجيش على حسم اى معركة ولولا مصر لهجمت عليكم اثيوبيا وتشاد اما قولك انكم لا تريدون حكومة انتقالية فالارادة هى فقط لعمر البشير اضعف رئيس دولة فى العالم اذا انصاع للوامر الخليجية بابعادكم او حتى سحقكم وانتم لا تريدون بديلا لهذا الوضع الذى مكنمك من اموال الشعب السودانى فحرمتموه التعليم والعلاج المجانى وضيعتم الجيش السودانى ومؤسسات الدولة والخدمة المدنية وانزلتم الشعب السودانى منازل الفقر والعوز ولكن يجب ان تعرف ان الله تبارك وتعالى يرى ويسمع ولا يضل ربى ولا ينسى فالويل لكم فى الدنيا والاخرى

  18. لأن الاستفزاز بدأ بعدما حدث.. الانتخابات المصرية في حلايب تم التركيز عليها وكأنها هي الدائرة الوحيدة في مصر، ولأول مرة يتم التضخيم في حلايب في إطار فرض الأمر الواقع، وحلايب معلومة للجميع بأنها منطقة نزاع، وبالتالي شكلت استفزازا لكل الشعب السوداني واستفزازا للقيادة السودانية، فكان يمكن أن تتم بطريقة يتم فيها مراعاة لهذا الأمر،
    بدون تعليق

  19. كل ساسة السودان فاشلين فشل زريع والدليل مازالت البلد تعاني الامرين الجوع والعطش والفقر والجهل وفساد معظم اهل مركز القرار في الحكم ودمار المشاريع الصناعية والزراعية انتم جميعا ادمنتم الفشل يا اهل السياسة السودانيين الحاكمين ، ادخلتم البلد في بحر الهلاك المستمر لعدم اخلاصكم للوطن والمواطن .

    اتدار الدول مثلما انتم تديرون السودان ادرتوه خطا والدليل خراب كل شيء اين تذهبوا من الله .

  20. فهل من سبيل؟.
    معذرة… لا حل الا بدء حملة من التفجيرات داخل (((الخرطوم))) و ليس غيرها. منذ اكثر من 20 عام و الموت حربا و ابادة و جوعا و تشريد انهك الولايات ((البعيدة)) عن الخرطوم… و لم يحرك ((احد)) او ((نظام)) اى ساكن؟؟؟؟ انظروا الى تأريخ الجيش الاحمر الايرلندى (الشنفين) عندما كان يفجر (لندن) من حين الى اخر.. و الى غيره من من اراد التغير باستهداف (رأس الحية)
    لا (عزه) و لا (حرية) بلا ثمن. الموت لرموز النظام و دوره و مكاتبهم … منازلهم… افراحهم .. مأتمهم… مواكبهم …. شركاتهم و استثماراتهم (داخل و خارج السودان)… اسرهم (لا سيما الزوجات و الابناء مع تحاشى الاطفال ما امكن) و رجال دينهم و المخبريين لهم داخل الاحياء السكنية (و ان كان جارا) و سفاراتهم فى جميع دول العالم و منظماتهم الوطنية (لا سيما “سند” و “الشهيد” و “دعم الطلاب” و ام المؤمنين” و “الزبير” )
    والله العظيم و الله العظيم و الحق اقول… 10 تفجيرات (مدووية) و ذات خسائر بشرية (جامدة) ..لن نرى فى الخرطوم و عموم مدن السودان وجود لما يسمى بالمؤتمر الوطنى كحزب له انصار او سطوة…
    منكم من سوف يستهجن هذا الاسلوب الجهادى الفدائى الاستشهادى الوطنى المسؤول… ليقول (القتل حرام و ليس من عاداتنا) بينما النظام يقتلنا و المنطق و العقل و الشرع يأمر بالرد و قتل القتلة… او من يقول (لا نريدها صومالا او سوريا او ليبيا اخرى) اذا فالموت جوعا و مذلة هو المصير
    من اجمل ما قرأة اليوم فى الراكوبة (مقتطفات):
    )من يهن يسهل الهوان عليه .. ما لجرح بميت إيلام) .. إن ماتت الوطنية فينا فلتكن رجالة ساكت بدلا من هذا الخنوع والخضوع .. و نحن الأعلون إن كنا رجالا أو مسلمين حقا ???….
    قال الاديب عباس العقاد ( أن شعب يحدث له مثل ما يحدث لنا ولا يثور علي رئيسه ولا يشنقه في مكانه لشعب يستحق ان يحكمه هذا الطاغية ويدوسه بالنعال)…………
    الزمن اتغير والمجتمع السوداني اتغير والجيل القادم سيكون اكثر انحطاطاً ما لم ننقذ أنفسنا من مستنقعات الجهل والتخلف وانعدام الاخلاق……………….

    يقال ان للثوره ظروف وميقات ومسببات
    لكننى لم اجد مسبب لثوره بركانيه تقتلع نظام الاجرام والاباده اكثر من الذى. نحن فيه
    قتل بدم بارد وبدون مواربه وسرقة المال العام والخاص بكل قوة عين…………….
    وحمل النائب البرلماني عن حزب الأمة الفدرالي، طارق حمد الشيخ، الشعب السوداني مسؤولية تدهور الاقتصاد والمعاناة التي يعيشها نسبة لتراخيه وعدم جديته،…………..
    أن البلد قد إنحدر الى الدرك الأسفل الذى لا يفضى إلا لأحتمالين: تمزق كامل أو ثورة تنقذ الأرض و من عليها..أستعدوا للقادم الجديد..أعقدوا العزم على إنجاز المعجزة مرة أخرى..أنشروا ثقافة الأتفاق و الأجماع..تطلعوا للغد بنفوس منش

    رحة و قلوب مؤمنة بالخير و بلأنسانية..لآ تعيدوا أخطاء الماضى..أوقدوا شمعة الوطنية و أرتكزوا على مبادىء العدل و الحق..أنبذوا الأطر القديمة التى أورثتنا كل هذا الخراب..وجوه و أسماء و مفاهيم جديدة هو المطلوب..و الله المستعان..

  21. والله وتالله ياكمال حسن على دم اخوانا الذين قتلتهم فى العليفون ما بنخليهو الا نلحقك ليهم باذن الله يا دموى يا وسخ

  22. ولانه يخاف المساءله عن كل الجرائم التى ارتكبها هذا الامنجى الحقير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..