الخرطوم: الراكوبة
يوقع التحالف الحاكم، في الثامن من سبتمبر الجاري على الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغيير وذلك تتويجاً لجهود إعادة بناء قوي الحرية والتغيير وتعزيزاً لوحدة قوى الثورة ، ووصلاً للقاءات والمراجعات التي ابتدرها الجبهة الثورية وحزب الأمة، والمجلس المركزي للحرية والتغيير.
والتأم بالخرطوم الأربعاء المنصرم، اجتماعاً مهماً بمشاركة رفيعة المستوى لجميع الأطراف وتم الاتفاق على التوقيع على الإعلان السياسي للحرية والتغيير في يوم الأربعاء الثامن من سبتمبر الجاري، إعلانا عن وحدة قوى الحرية والتغيير ومدخلا لتعزيز وتوحيد السودانيين جميعا وذلك لتنفيذ شعارات الثورة السودانية المجيدة في الحرية والسلام والعدالة، وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام واستكمال السلام.
الوحدة اهم شي يا جماعة . ما تكونوا ضيقي الافق وتضيعوا المكاسب كالمرات السابقة.
سيلعنكم التاريخ الف مرة اذا افشلتم الانتقال بسبب ضيق الافق والمصالح الضيقة للافراد والاحزاب .
وماااف زول فيكم يدي العسكر قفاه . ما تدقسوا ياخ
اها يا مناوي والتوم هجو والجاكومي وبقية العواليق المعاكم بتجوا جارين توقعوا؟
لن يفيد الجس بعد الذبح
فقد دبحكم البرهان وامن النظام المباد ولن يعيد بريقكم الا العودة لمنصة التاسيس والغاء كل الاتفاقات مع العسكر خاصة اتفاقية جوبا ومجلس الشركاء
اذا استند الاعلان السياسي على اعلان قوى الحرية والتغيير الاول, الذي توافقت عليه القوى التي اسقطت حكومة الاسلام السياسي, والقاضي بتفكيك النظام اقتصاديا وعسكريا (التمكين), والالتزام بتوصيات المؤتمر الافتصادي لقوى الحرية والتغيير, وحل الميليشيات, والحد من تغول المجلس السيادي على صلاحيات الجهاز التنفيذي, وتشكبل المجلس التشريعي حسب النسبة المضمنة في الوثيقة الدستورية, اذا تضمن الاعلان السياسي هذه المبادئ ,يمكن ان نقول ان القائمون على ادارة الفترة الانتقالية قد وعوا الدرس تماما. ان الانحراف عن مهام الفترة الانتقالية هو اس الازمة التي نعاني منها اليوم.