الحِوَار أمْ الخُوَار؟! ..حدثوني عن نظام أعلن الجهاد على شعبه..!! وهل لنافع علي نافع قرين في هذا الكون؟

فتحي الضَّـو
أكاد لا أعرف شعباً في التاريخ الإنساني استُغفِل في حقوقه مثلما فعلت العُصبة ذوو البأس بالسودان وأهله. نعم هناك شعوب كثيرة في هذا العالم الكبير حَكَمهم ديكتاتوريون بالحديد والنار، لكن دِلُوني على رئيس واحد من نفس الفصيلة يقول على الملأ «نحن السلطة دي جبناها بالبندقية والعايزها يجي يشيلها بالبندقية» ثم بنفس الفم الذي نطق كفراً يقول بعد أن هلك الزرع والضرع «هلموا لنتحاور من أجل السودان الواعد»؟ دِلوني على رئيس من نفس الشاكلة اعترف (بعضمة) لسانه وعلى رؤوس الأشهاد بقتل عشرة آلاف شخص من مواطنيه، ثم تُضرب له الدفوف ويعتلي منبراً ليرقص طرباً على أشلائهم؟ حدثوني عن رئيس من ذات القبيلة جلس القرفصاء على سدة السلطة لنحو ربع قرن ثم دعا ضحاياه لمذبحة جديدة وهشَّ بعصاه على وجوههم وقال لهم: «تعالوا يا جماعة نحن أولاد اليوم».. فصدَّقه البعض وهم يعلمُون أنه.. إذا حدَّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان؟
مأ أكثر الأنظمة السيئة في العالم حين تعدّها، ولكن حدثوني عن نظام أعلن الجهاد على شعبه وأجبر شباباً غضاً على الانخراط في محرقته، ثم فتح سدنته المصحف ولم يروا من آياته سوى «وأعِدّوا لهم ما استطعتُم من قوةٍ ومن رِباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم..» وبعد أن تطايرت النعوش، جاءوا يحدثونهم عن الوحدة الجاذبة، ثم فتحوا نفس المصحف ولم يروا من آياته سوى «واعْتصِمُوا بِحبل الله جميعاً ولا تفرَّقُوا..»؟ ذكروني برئيس فَصَل عشرات الآلاف من الخدمة المدنية والنظامية، بدعوى (الصالح العام) وبعد أن قضى ثلثهم نحبه وتشرد ثلثهم الثاني ومضى الثلث الأخير يلعق الفقر والفاقة ومرارات الذل والهوان في وطنه وديار الاغتراب، قال لهم: «ثاني ما في صالح عام، وما في تمكين، وما في بيوت أشباح وأولاد مصارين بيض»؟ خبروني عن نظام كادت التخمة أن تقتل جهابذته وهم يتحدثون عن التقشف؟ دلوني على نظام كرسّ القبلية والجهوية والإثنية وطفق يدعو لنبذها؟
ما أكثر المفسدين في الأرض حين تحصيهم، ولكن حدثوني عن طُغمة أنكرت الفساد من رمدٍ وهو دينهم الذي يتبتلون في محرابه صباح مساء، وبعد أن كلَّت يد ديوان المراجع العام عن حصره، دعا فرعونها «لمراجعة قانون الثراء الحرام والمشبوه، بحيث تتيح نصوصه التصدي لكل أشكال الفساد» دلوني على عُصبة انتهكت الشرعية واحتكرت السلطة وقتلت وعذبت وشردت وأفسدت وبعد أن استنفدوا أغراضهم، سرقوا لسان الله ? تنزَّه وعلا ? وقولوه ما لم يقله: «عفا الله عما سلف!» حدثوني عن شعب ظل يحكمه حزب واحد بكل وسائل الحُواة، ثم نادى نحو مائة حاوٍ خرجوا من جحورهم وألقوا ما هم ملقون فتلقف ما يأفكون مثله؟ حدثوني عن بلد ظلَّ بعض صحافييه يكتبون ببطونهم وسملت عيونهم عن رؤية الواقع بكل مراراته وآلامه التي لا تخفى على الناظرين، وفجأة خرجوا للناس شاهرين أقلاماً تتحدث عن الحرية وسُبلها، والشفافية ولزُومها والديمقراطية وضرورتها؟
ما أكثر الفاشلين حين تذكرهم، ولكني أسالكم إن كان لنافع علي نافع قرين في هذا الكون تبرأ منه لسانه، وكال من الإساءات لشعبه بقدر عدد مسامات جلده؟ هل ثمة توأم له نكص على سوءاته وجاء يبشر الناس بالعنف الذي لا يمكن أن يكون بديلاً للحوار، وأن الانفراد بالسلطة لا يُغني عن الانتخابات وشجونها؟ دلوني على وزير دفاع هِطْل استحوذ على أكثر من 70% من الميزانية، ومع ذلك يتحدث عن (نظرية الدفاع بالنظر) دون أن تطرف له عين؟ أعلِمُوني عن رجل تقمَّص روح راسبوتين ومارس الانتهازية بعدد شعيرات ذقنه أكثر مما فعل الدكتور حسن الترابي.. اغتصب سلطةً وأصبح عرّابها، ثم فاصلها وبات عدوها، ثم عاد إليها وصار حليفها؟ من يُكلمني عن شخص واحد في هذا العالم يمتلك حزباً خاصاً كالسيد محمد عثمان الميرغني، ويديره مزاوجة بين السياسة والقداسة بما لم يستطع خلفاء الدولة الأموية ولا العباسية فعله؟ دلوني على سياسي قضى أكثر من نصف عمره في السياسة وشئونها، ومع ذلك يدفع بفلذات كبده نحو مقصلة نظام يقول إنه يعارضه ويريد إسقاطه ونحن له مصدقون؟
لقد نجحت العصبة الحاكمة في خداعنا للمرة الألف، نجحت في جعلنا نردد دون وعي كلمة الحوار كأنه مُكتشف سوداني جديد، نجحت في إدخالنا في غيبوبة حتى لا يتذكر أحد منا خطاياها، نجحت في جعلنا ننطق بكل شيء إلا الفريضة الغائبة التي اسمها المحاسبة. يريدون أن يعيدوا إنتاج أنفسهم بإعادة إنتاج الأزمة، كأنهم لم يَقتلوا ولم يُعذبوا ولم يُفسدوا ولم يَفصلوا بلد كان موحداً. وأشهد لو أنَّ صمويل بيكيت رائد مسرح العبث كان بين ظهرانينا لما توانى لحظة في الاعتراف بتقاصر عبقريته وتقازم مواهبه. يخيّل إليَّ دوماً في خضم اللا معقول الذي نعيشه أن الشعب السوداني (الفَضَل) أشبه بشخص حُكم عليه بالإعدام في جريمة لم يرتكبها، وعندما استؤنف الحكم قَبِل القضاة مبرراته، وقاموا بتخفيض عقوية الإعدام إلى حكم مؤبد، وفجأة هتف قادته (المعارضون) نشوةً بقولهم يحيا العدل!
يا سادتي ما أوسع المِحنة وما أضيق العبارة، فنحن شعب ظلت السلطة الباغية تروضه كما يروض مدرب سيرك أسوداً ليسوسها ويستأنسها. جعلتنا ندمن الدهشة حتى أصبحنا ننام ونصحو على دبيبها في وجوهنا، إذا جُعنا صبرنا، وإذا عطِشنا تذمَّرنا. عصبة دَبَغت جلودنا بكل أنواع الموبقات وسمتها ابتلاءات لكي نهرع لسجادة الصلاة ونبث الله شكوانا لا أن نواجهها. سلطة انتهكت حرياتنا فأصخْنا السمع لأناشيدنا (الوطنية) ننفس بها كربتنا. عصبة قتلتنا فقام نفر بمواراة جثثنا وعادوا يثرثرون فيما هم فيه منهمكون. سلطة نحرت رقابنا من الوريد إلى الوريد، فضحكنا كالطير مذبوحاً من الألم. إن الذي يجري يا سادتي لا يخضع لمنطق، ومن أراد أن يُمنطِقه بحماقة عليه أن يحجز أولاً في مستشفى المجاذيب. إذ يمكن للحيّة أن تغيِّر جلدها، ولكن هل رأى أحدكم حيّة غيرت جلدها فأصبحت حمامة سلام!
هذا نظام كالسامري الذي صنع عِجلاً له خُوار وسماه زوراً وبهتاناً حِوار!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة وإن طال السفر!!
[email protected]
يا اخي عند الشدائد تذهب الاحقاد ولا مخرج للسودان سوي الاتفاق على مبادئ واستراتيجيات ثابتة لحكم البلاد وهذه الفرصة يجب ان يعض عليها جميع من يردون سلامة السودان واستقراره وتحكم صوت العقل
انه نظام بشة
لله درك استاذ فتحى الضو مقال رصين شخص المحنة القاسية التى يعيشها الوطن بمهنية عالية. ولكنى ارى ان نحارب هذا النظام بنفس اسلحته ولتكن ندوة المؤتمر السوداني مساء اليوم بميدان شمبات نقطة الانطلاق لتجريد هذا النظام الفاسد من ورقة التوت الاخيرة التى يلفها حول سوءته بنفس اسلحته ما اعنيه هو تصعيد الامر فى شكل مسيرات سلمية ومظاهرات سلمية تقود الى ثورة شعبية مثل ما حدث فى اكتوبر وابريل. ولن يكون امام النظام الاخيارين الاستسلام او المقاومة الشرسة لتسقط منه اخر ورقة توت يغطى بها عورته وفى كلا الحالين نهايته حتمية.
فى التلفزيون السودانى كان لقاء مع امين حسن عمر و من ضمن حديثه ان الشعب السودانى شعب رجرجه و قالها بالحرف الواحد و بدون اعتذار و هو يعى ما يقول و يبدو ان هذا الهلفوت كان محق فى كلامه , دمروا السودان من النهب المالى و توقيف كل اوجه الحياه فيه و لم يتصدى لهم احد و حروب و اغتيالات و الشعب بكل احزابه صامت و النظام الان فى رقاد سريرى يحتضر و لكن هذا الشعب الذى يصفه بالرجرجه يثور على هذا التظام و متى؟
أقسم بالله العظيم إقشعر بدني حتى كدت أن أصاب بغيبوبة……هذا المقال أصابني بصدمة عنيفة وسيصيب جميع من يقرأونه بالذهول لهول ما فيه من حقائق نعلمها ولكن نتعامى عن قصد أو غيره عنها…..ولفضحه لعمق الغيبوبة التي نعيشها كشعب كتب عليه أن يعيش الشقاء تحت وصاية عصبة الزنادقة من هذه السلالة الملعونة…ماذا أقول؟ بعد كل الذي قاله أستاذنا المبجل فتحي الضؤ؟ وماذا ننتظر؟ أم سنرتقب فإنهم مرتقبون….. لك الله يا وطني ولنا الصبر والسلوان……..
ثورة ثورة حتى النصر
أن توقد شمعة واحدة خير من أن تلعن الظلام.
لا اريد احباطك مستر الضو ولكنك فى زمن الانتهازيه كلنا اجرمنا فى حق الوطن حتي المرحوم بهنس لاننا فضلنا دفن راسنا فى الرمال فمن شرد وفضل نار الغربه علي فعل شي لوطنه ومن غيب نفسه خلف المخدرات بارادته ومن اعياه حمل صغاره واسرته انه الخوف والهروب من مواجهت الباطل فضلنا الهرب علي الوقوف امام اللص ان اللص ينعم فى بلادي بمكانه ماكان يحلم بها عراب المافيه ان السارق الان يحكم مصائرنا وتتابعه كل الاعين تسعي لرضاه فى خوف وامل ان يلقي لها بعض الفتات ان معجزة الانقاز ستظل تحير المؤرخين لزمن طويل اذا ان بقاء شرزمه من اللصوص فى السلطه كل هذا الزمان ان دل علي شيء فانه يدل ان زمن المعجزات لم ينتهي ان شعب يعيش ٢٥ عاما تحت بوت العسكر فهو شعب كسيح لا اراده له ان شعب يستطيع الصبر علي العفن والفساد والقتل فهو فهو شعب معاق نفسيا وجسديا ان شعب مواطنوه يعيشون فى المنفي ولصوصه يتنعمون بخيره انه شعب ليس بخير صحي النوم ياسودان
كل كلمة ذكرتها استاذ فتحي الضو تقطر صدقا
وكل حقيقة أوردتها مؤكدة كعين الشمس
لكن هذا هو الظلام / الإنقاذ التي نلعنها منذ ربع قرن وما زلنا
فلنتحول نحو العمل، لنحرض بعضنا البعض ونتفاكر حول تغيير ما بنا – الذي لن يغيره الله حتى نفعل – إن توضيح سوءات الإنقاذ وعوراتها مرحلة اكتملت وأبليتم فيها بلاءاً جسوراً، لنتقدم نحو تغييرها، وإلا ستسر العصبة ذات البأس بصراخنا وعويلنا دونما فعل
لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس
فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الي قيام الساعه
وتلك الايام نداولها بين الناس
ولو دامت لغيرهم لما آلت اليهم
هذا النظام الي زوال لان هذه سنة الله في الحياة
ونبشرك بأن الخوار خائر بإذن الله
فكل الدلائل تشير الي فشل هذا الخوار
والثوره قادمة لامحال لكننا نستعجل
الثوره قادمة لتكنس كل روث فلا النظام قادر علي الايحار ولا الشعب قادر علي الصبر
أعوان النظام كثر منهم من يعلم ومنهم من لا يعلم فكل إنسان له عقل يعلم ان النظام لن يرحل بسلام وكل هذا عبارة عن تخاريف الكل يعلم الحل واحد لا ثاني له الوقوف مع من يحاولون التغيير بالسلاح او سيظل هذا النظام الي الأبد ولكل من يخونون حاملي السلح من التضامن النيلي سوف أهدي لهم الحل لما لا تحملون السلاح مع أهل الهامش و نغيرها كلنا بهذا السلاح وحينها لن يقدر احد علي المذايدة عليكم او السكوت و عند التغيير القادم الذي كثر يروه بعيدا ونراه قريبا
صدقت فيما قلت أستاذنا … مطلوب قناة فضائية … لتحرك الساكن في الكثيرين من الشعب السوداني … خاصة الشباب منهم … با جماعة حسين خوجلى عامل قناة فضائية أتصعب علينا … أفتحوا حساب في الخارج بقيادتكم (استاذ الضو) … وستجد الدعم من الكل …
إنه الخوار و الخنوع و الإستسلام المجاني بلا شك. لكن أدعوك و دكتور حيدر إبراهيم و غيركم من الحادبين ألا تتوقفوا من كشف مثالبنا و قصورنا المهين، عسى أن يلتقط الكلمةمن هم أحق منا بالحياة الكريمة في هذا الوطن
ثورة حتى النصر انشالله. ان ينصركم الله فلا غالب لكم
الاستاذ الضوء ,صورةواضحة المعالم للتراجيديا السودانية لم تترك أى بصيص أمل فى الاصلاح وعليه فاننى ارى ان تكون النهياية كما يلى حتى تكتمل فصول المأساة: وعندما استؤنف الحكم وقاموا بتخفيض عقوية الإعدام إلى حكم مؤبد، وفجأة هتف قادته (المعارضون) نشوةً بقولهم يحيا العدل! و هرعوا الى السجن لتعديل حكم الاعدام وجدوا أن سلطات السجن قد قامت بتنفيذ حكم الاعدام !!!
المحاسبة, المحاسبة ثم المحاسبة قبل كل شيء حتى لا يطال الحكم مستبد ولا جاهل ولا انتهازي ولا منافق ولا جبان ولا خائن
لا فض فوك اخي فتحي الضو. حدثنا عن الترقيعين. وهم أقوام نفثوا في هذا النظام سمومهم وهو لم يخلق بعد ولما ترائ لهم انهياره وخطأ رؤيتهم انسلخوا عنه وابتكروا فكرة ترقيعه ومداراة عوراته بكل ما في أيديهم من سحر عسي ان ينطلي خبثهم علي هذا الشعب الصبور الذكي اللماح. النظام الذي يرقع بالكركاسة( الكركاسة علي أيامنا هي قطعة من نفس نوع إطار السيارة تبطن الإطار القديم من الداخل حتي تغطي ثقوبه وعوراته الي حين) لن يدوم طويلا ولا يحيق المكر السئ الا بأهله
شكرا الاستاذ فتحى الضو على هدا المقال الرائع الدى كشفت فية عن البلوى التى ابتلينا بها فى هذة القيادات الردئية التى تقود العمل السياسى حاليا فى بلادنا وكتبت متهكمابحق و صدق عن البشير و نافع و عبدالرحيم حسين و الترابى والميرغنى ثم الصادق المهدى ولكنك للاسف لم تذكر معهم من هو مسؤلا عن كثير من الموبقات و قد كان العامل المشترك بينهم طول ال 25 سنة الماضية ولة اليد الطولى فى هذا الدمار الا وهو على عثمان محمد طة!!! هذا الثعبان الاملس الذى مارس كل الادوار لنصل الى ما وصلنا الية من انهيار و تشقق لسوداننا الحبيب! فهواولا الدى جاء بالبشير الى قيادة هدا النظام الكارثة فالترابى لم يكن يعرف البشير ولكن على عثمان درس معة فى مدرسة الخرطوم الثانوية و عرضة لهدا المنصب!!وفى ليلة الانقلاب الكارثى يوم 30 يونيو 1989 وعندما كان على عثمان يخطب فى البرلمان المنتخب ديمقراضيا و يهاجم الحكومة فى الميزانية جاء عمر البشير يبحث عنة ليتلقى التعليمات فى اللمسات الاخيرة لاداث الانقلاب!!! فهل هنالك خيانة للنظام الديمقراطى والتضليل اكثر من ذلك وهو الذى ادى القسم على حماية الديمقراطية؟؟؟
عند بداية الانقاذ اصدر دالترابى اوامرة بان يكون على عثمان محمد طة مسؤلا عن كل اموال الدولة لكى يصرفها فيما يساعد على التمكين وقد كان ذلك بداية سيطرة الانقاذ على الاقتصاد ومفاصل الدولة ولكن على عثمان استغل تلك الفرصة لتكوين امبراطورية خاصة بة من ضمنها شراء بعض الكتاب و الصحفيين امثال احمد البلال الطيب و عثمان ميرغنى وخلافهم وانشاء قناة الشروق وخلافها كما هو الدى اشرف على كل اجهزة الامن وكان قادتها جميعا مسولين لدية من امثال نافع وصلاح قوش واخرين من دونهم لا نعلمهم اللة يعلمهم! لقد خطط على عثمان مع نافع على خطة اغتيال حسنى مبارك بواسطة الاسلاميين المصرين فى اديس ابابا وقد ادى ذلك الحادث الى ادخال السودان فى قائمة الدول التى تاوى الارهاب مما انعكس سلبا على كل من يحمل الجنسية السودانية فى ترحالة و طلبة للرزق خارج السودان! وعندما تكشف لعلى عثمان ان الحكومة المصرية علمت بدورة سعى بكل جهدة لارضائها فتولى رئاسة وفد السودان فى مفاوضات التكامل بين مصر والسودان و وافق على كل طلبات عاطف عبيد رئيس الوفد المصرى بما فيها السكوت على ضم حلايب الى مصر و تحوليها عمليا الى محافظة مصرية وهذا ما يفسر لنا صمت الحكومة السودانية طيلة الاعوام الماضية على ما تقوم بة مصر من تطبيع فى منطقة حلايب!
وكان على عثمان مهندس مدكرة العشرة والتى كانت البداية للتخلص من استادة وصانع نعمتة الترابى ليتربع على مكانتة و يصبح الوحيد الاوحد فى التصرف على سياسة البلد وقد اضاع هدا وقتنا فى صراع لا ناقة لنا فية ولا جمل! والان يريدون لنا ان نتقبل وحدة الاسلاميين بعدما جاء القرار من التنظيم العالمى للاخوان المسلمين( والاسلام برئى منهم كل البراء) بتوحيد صفوفهم لمواجهة مصر بعد سقوط مرسى وازاحتة بواسطة الشعب المصرى!
على عثمان هو الدى ادار محادثات اتفاق نيفاشا الذى ادى الى انفصال جنوبنا العزيز بل اعاد الصراع على منطقة ابييى للتحكيم الدولى( الامريكى) بعد ان كانت مشاكوس قد ضمتها الى السودان فى الاتفاق الدى وقعة غازى صلاح الدين مع سلفا كير!! ولم يكتفى بذلك بل وافق على وجود قوات من الجيش الشعبى فى كل من جبال النوبة و النيل الازرق لتصبح فيما بعد نواة لعمل مسلح يدمر ما تبقى من البلاد ولا نعرف الى اين ينتهى!
على عثمان هو الذى كان وراء تسليح الجنجويد وبالتحديد موسى هلال عندما اعتقد ان د خليل ابراهيم يعمل على اسقاطة لصالح الترابى فعاست الجنجويد فسادا فى دارفور وقتلت اكثر من 100 الف ( اعترفت الحكومة بقتل 10 الف فقط!!!) و شردوا 2 مليون من اهلنا فى دارفور فى العراء من دون غداء او ماء!!! وفد ادى ذلك الى التدخل العالمى فى الشان الدارفورى!
ان موبقات على عثمان كثيرة لا يتسع الوقت والمكان فى هدا الرد لدكرها فلمادا لم تتطرق لها وانت الملم بكثير من التفاصيل؟؟!!
لقد انتهى كل شيء تماما كطائرة تهوى في البحر
انا واسرتى في الطريق للأستقرار في أمريكا
ارجو ان تدلونى على منظمات ومؤسسات تساعدنا على الاندماج في المجتمع الامريكي
اكبر جريمة ارتكبتها الانقاذ انها حولتنا الى شعب خانع
شعب ميت ﻻ يفكر فى تغيير واقعه و ﻻ يستطيع
كل من يرجو من هذا الشعب ان يتحرك فسوف يخيب
رجاءه ليس لجرح بميت ايلام.
منقول):
أسباب انضمام الأطباء والمهندسين للإخوان
اليوم السابع ? منذ 19 ساعةً
يستغرب الكثيرون انضمام أطباء وصيادلة ومهندسين وغيرهم من خريجى كليات القمة لتنظيم الإخوان المسلمين.. كيف لإنسان على هذا القدر من التعليم أن يتبنى أفكار هذا التنظيم، وينقاد وراء أمير جماعة مثل أى جهول لا يتمتع بأى قدر من التعقل؟! بل كيف لأستاذ جامعى يشغل مركزاً علمياً مرموقاً فى المجتمع، ويروج لمنهج بهذا القدر من الرجعية؟!
أستطيع أن أُجزم أن منظومة التعليم المصرية هى المسئولة عن هذه الجريمة، حيث سمح منهجها لهذه الأفكار بالانتشار فى المجتمع المصرى، فإذا تتبعت هذا الطبيب المُغيب عضو الجماعة ستجده ذلك الطالب الحفيظ “الدحيح”، الذى يحفظ المنهج الدراسى عن ظهر قلب، “ليطرشه” فى ورقة الامتحان دون أن يهضم، أو يستوعب المضمون، فقط ليحصل على الدرجات النهائية فى نهاية العام دون أدنى اهتمام بحجم التحصيل العلمى.
إن منظومة التعليم المصرية تحتقر الفهم والإبداع والابتكار، وتقدس الحفظ والتلقين والتجمد، ولن يجد التطرف أفضل من هذه البيئة للانتشار والازدهار.. إن الطالب الذى اعتاد على الحفظ، وتنفيذ محتوى الكتاب المدرسى لن يجد أى غضاضة فى تقديم الطاعة العمياء لمرشد الجماعة دون تفكير، بل سيجد فى هذا ارتياحاً لأن ذهنه لم يعتد على إجهاد التفكير.
لذلك ستجد كل عناصر الجماعة فاشلين على المستوى المهنى.. فمن المستحيل أن تجد طبيباً إخوانياً متميزاً مثل مجدى يعقوب، أو فيزيائياً عبقرياً مثل أحمد زويل، أو نابغة مثل عصام حجى، لكنك ستجد أستاذاً بكلية هندسة ويتحدث بلغة متدنية مثلما كان يتحدث محمد مرسى، أو طبيب أمراض جلدية فاشلاً مثل ياسر على، أو إعلامياً ضعيفاً مثل صلاح عبدالمقصود.
إن سرطان الجماعات الدينية لن ينتهى من مصر، إلا إذا غيرنا إستراتيجية التعليم وتبنينا الأساليب القائمة على الإبداع والابتكار وحرية التفكير، وبهذا فقط لن يكون هناك أشخاص مغيبون مؤهلون لتفجير أنفسهم فى الأبرياء تنفيذاً لتعليمات أمير جماعة دموية.
(تمنهى)
———————————————————————————–
الرابط !!:
اذا كانت الاسباب الواردة في الموضوع المذكور اعلاه تكشف الاسباب التي اوقع بها المضللون المضللين من المتعلمين في وكر الجماعة الارهابية في مصر . فما هي الاسباب التي اوقعت المتعلمين من الفئتين المذكورتين في وكر الجماعة الارهابية في السودان وهل ما ينطبق عليهم بحكم ان هذا الشبل من ذاك المرفعين ينطبق بالضرورة علينا ام ان الامر هنا يعود الى مرتكزات اكبر واعمق عرفت كيف تستغل الجماعة الارهابية ثغراتها وتعزف على اوتار المنسجم والمتنافر منها لتخرج لنا امواتا يمشون بين الاحياء والسؤال موجه لاصحاب التخصصات لان في الاجابة عليه سيعرف الشعب السوداني مع من يتعامل وعندما تعرف كنه ما تتعامل معه ستجد الوسيلة المثلى لمواجهته !!
أصبت كبد الحقيقة في مقالك الرائع ، ولكن لست أدري ماالذي أصاب هذا الشعب ؟ مغيب تماما و كأن الناس سكارى وان الذي يجري في بلدي لا يمت لهم بصله فتراهم في منتهى الخنوع وكامل الرضا ولا ثمة تزمت في أدنى المستوى ، حتى إذا بادرت بالنقاش كان الرد مشوب بالإحباط وفقدان الأمل .
فسؤالي هل ثمة نار تحت الرماد ؟ هل ثمة بصيص من الضوء في أخر النفق ؟؟ !!
ما قاد السودان الي كل هذه المزالق الا اسقاط مبدا المحاسبة الذي هو ديدن و اولي اولويات كل الامم المتحضرة في هذا الكون .و الا العمل بمبدا ((عفا الله عما سلف )) في الحقوق العامة التي تخص الدولة .
و كذلك العمل بمبدا اسقاط الجرائم بالتقادم . فليس من حق اي جهة كانت اسقاط اي جريمة اعتمادا علي
تقادمها .
لا يسقط المحاسبة في الشان العام الا كل ذي فهم سقيم و فكر مريض و عقل متحجر .
المحاسبة هي مفتاح الاتقان و هي المنخل الذي يسقط من بين فتحاته عديمي الخبرة و عاطلي المواهب و
اصحاب الهوي و النفوس المريضة من السارقين و المرتشين وعديمي الاخلاق .
المحاسبة هي الحقيقة — و الصالح العام هو الباطل .
المحاسبة هي الميزان — و الصالح العام هو التطفيف .
المحاسبة هي العمل في النور — و الصالح العام هو العمل في الظلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ فتحي الضو … بارك الله فيك صدق قولك ..وسجل قلمك حقا .. سلمت لشعب.. انت منه ..
وعبرت عنه ..وسلم رأيك .. لك التقدير والاحترام ولشباب الراكوبه الكرام ..
ينصر دينك يا استاذ كتبت القى نفسنا،،،وربنا قادر على السلبو حق الغلابه البشير واعوانه والترابى ومواليه والميرغنى واتباعه والصادق المهدى وانصاره فليذهبو الى الجحيم ويتركوا هذا البلد الطيب لاهله الطيبون،،،،،،،،،،،،،،،
يا أحمد أبو القاسم
وليه إنت ماتكتب وكت عندك معلومات خطيرةذى دى؟
ولا…….ذى ماأنت عارف؟؟؟؟؟؟؟؟
إم الحمار ؟؟؟
العصيان المدني .. متين ؟؟؟؟
شكرا استاذ فتحي الضو لهذا المقال الرائع و الذي عبر عنا و عن افكارنا و تساؤلاتنا هل من نظام فعل هكذا؟و في كل العالم؟و هل من بني ادمين من امثالهم و الذين ذكرتهم ما عدا علي عثمان محمد طه؟؟؟ نتمني ان تكتب لنا مقالة تؤكد دوره الشيطاني في ما حصل للسودان و للسودانيون و انا قرأت كتبك التي تفضحهم و فيها الادوار التي لعبها علي عثمان لكنني اريد ان يقرأالاخرين عن دوره الاجرامي في كل ما حصل و لك التحية و الاحترام وحتما سيزولون و ان طال الزمن
اي شعب تتحدثون عنه هل نسيتم ان الشعب السوداني نسبة الاميه فيها٨٠ في المايه والذين فضلوا هم هم والمتعلمين الذين كان في الامكان تغيير الوضع كما حدث في٦٤و٨٥ غادروا الديار وتشتو في اركان الدنيا الاربعه
لكي لانحرث في البحر ونندب حظنا مثل الولايا لابد من تحرك .. وتحرك جدي .. لانقول جبهة عريضة ولانقول تحالف مرحلي لاسقاط النظام .. ولكن نقول انصهار تام وكامل لكل قوي المجتمع السوداني النظيفة والشريفة في حزب واحد قوي وعملاق حزب وسط يجمع كل شتات المعارضة ..كل القوي الحية والفاعلة والرافضة لحوار الطرشان والذي يقوده هذا الرئيس الكارثة .. المؤتمر السوداني .. الشيوعي.. البعث.. الناصري.. وكافة الشعب السوداني اللامنتمي والذي لايجد نفسه في كل المطروح في الساحة ..لاتنقصنا الكوادر ولاينقصنا الزخم الجماهيري الذي يتوق لكيان عملاق يعبرعن اشواقه لفجر جديد .. ولاينقصنا المتخصصون الذين يمكن أن يصيغوا برنامج ينتشل هذه البلاد من وهدتها .. فليتنازل كل منا عما يتخندق حوله من انتماءات ولنتنادي لهذا الكيان الجديد العملاق هذا هو الحل ولمثل هذا فلتكن دندنات فتحي الضو وصحبه .. والفرصة مواتية بعد ان تحلقت قوي الظلام حول النظام واجتمع كل البيض الفاسد في سلة واحدة.. فهلا تستجيب اخ فتحي االضو ومعك آخرون للتبشير بهذا الكيان الجديد
السلام علسكم استاذ الضو لا ادرى هل سقط سهوا ذكر المنظراتى ابو كلام صاحب نظرية تهدون وتنبطحون وبالنهار تبيعون وبالليل تعارضون وبالبناء مشاركون وبالنات معارضون وللاسف نحن الطيور فى الاقفاصص مغردون ودمتم
الاحزاب اوالساسه فى السودان ليس لهم هم غير المال وكترة الكلام الفاضى كلام بدون فعل.قالوا ايه(نحسب ؟توافق؟حوارشامل؟نهضه زراعيه؟الانتاج والانتاجيه؟التمويل الاصغر؟مجانيه العلاج والتعليم؟حوار وطنى؟التنميه؟المشروع الحضارى؟دول الاستكبار؟تنميه الريف؟دعم الاسرالفقيرة محاربه الفقر؟زيادة الرقعة الزراعية؟تمليك وسائل الانتاج؟……انشاءالله.
شكرا الاستاذ فتحى الضو على المقال الرائع ونحن نعلم ان هذه العصبة الذين لا نعرف من أين أتوا
دفاعا بالنظر واستلموا الحكم من الذى كان يحكم بالنظريات (والآن دفع بفلذات كبده نحو مقصلة نظام يقول انه يعارضه ويريد اسقاطه ونحن له مصدقون) فقد عكف عرابهم وشيطانهم على عثمان طه على تكريس قبضة العصبة ذوى البأس على الحكم والتمكين ووضعوا مخططا للتمكين بحيث يتلافون سلبيات الماضى حينما كان الشعب يسقط حكومات العسكر بالحجارة والعصيان المدنى والاعتصام فأول الخطط لهؤلاء الجياع المتلهفين للسلطة والمال والجاه هى فرض الجبايات والأتاوات والضارائب والعوائد والعمل على شفط كافة مصادر التمويل التى أخذت طريقها سرا وعلانية الى جيوبهم وحزبهم واقاموا جيشا موازيا للجيش السودانى الضارب وضربوه فى مقتل بتغذيته بعناصرهم التمكينية واصبح جيشا بالنظر وفصلوا الجنوب وذبحوا بقرة سوداء احتفاءا بحيث لا يتعارض شىء مع استمرار مخطاطهم للهيمنه على فرضية اصلها حق وظاهرها باطل…
الآن الواقع انهم وصلوا الى نقطة النهاية واللا عودة فلذلك غيروا جلدهم للهروب بما كسبوا زورا وبهتانا رافعين شعار عفا الله عما سلف وفرية الحوار والخوار
الحل هو العصيان المدنى والحجاره
انقلاب الانقاذ كشف عورات الحركة الاسلاموية وبانت على حقيقتها القذرة الواطية السافلة لا لمت فى دين ولا اخلاق انسانية!!!
كيف حصل حسن شحاتة على كأس افريقيا دخل كل ماتش لكى يكسب تلاتة نقاط حتى النهاية.
الآن يتم تفكيك النظام كرأس النيفة عضم عضم…ارجو ان نعمل فى هادا الاتجاه حيث ان وداب زهانة قبل بالحكومة الانتقالية من هنا نبدأ تفكيك رأس الباسم…لاترجعونا الى اسر الماضى…الحاضر ينادى لملء الفراغات…من مقاعد الملىء تبدأ المحاسبة وليس المناطحة…فكك راس الباسم ولاتناطحه يافتحى.
كلام جميل … و الاستاذ الكبير افحمنا باسلوبه و مخابرته العالية ومنطق تحليله في ما كتب من كتب … و واقع الحال ما تراء العين لا يخفاء … (الحل شنو …؟؟؟) انا شخصيا عندي اجوبة او هو جواب واحد قد يكون جدلي لكن لا بد منه و يكمن في سوال اخ معلق اعلاه … (كاتب التعليق … العصبة الذين لا نعرف من أين أتوا …؟؟؟) و قبلك تسال ابن السودان و عبقريه الكبير (الاديب الطيب صالح … من اين اتي هولاء … ؟؟؟) و اثرنا الصمت و لم نجب … معقول هو نبت شيطاني خرج فجأة الي الوجود السوداني …و اعتلاء منصة الحكم … لعمي ابدا القصة برمتها هو تكريس لمحصلة عجلة التاريخ السودانية التي تنحدر نحو الحضيض … ككرة الثلج تكبر و تتضخم … هو نتاج الافعال السالبة للممارسات السالبة و البصيصة و التي نراها يوميا في مجتمعنا و لا نتصدا لها بحزم داخل المكونات الطبيعية للدولة (مدرسة – مصلحة – دور رياضة – منظومة القبيلة – المدينة – القرية …الخ).
اضف الي ذلك النهج التعليمي الذي لا يدعو لقيام النشاءة الي التفكر بمنهجية المنطق و المحايد بعيدا عن القوالب الجاهزة و المريحة و الاخذ بها … حتي اصبح المجتمع اليوم تقريبا يفكر بمنطق واحد و استسلم حتي لمن يقوده و هو يعلم عدم اهليته … و الكلام قد لا يكفي هنا … فقد ما ارجوه من المهتمين لابد من القوص في اعماق (السيكلوجية الجمعية للشعب ) و نقدها و تفنيدها من خلا مبداء علمي مفتوح للمتخصصين …يفضي لمعرفة و تعريف المشكلة في تكوين العقلية السودانية و التصحيح ان كان هناك سبيل … فليس من المنطقي ان تجد من عتاءة السياسين يتشدقون بالديموقراطية و غدا يهرولون نحو الطغاة و جاعلين من انفسهم حراس معابدهم… ماذا نسمي هذا ( مرض الشيزوفرينيا ) المبدئية …؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اعظمك اخى فتحى فقد اصبت كبد الحقيقة باسلوب قمة فى الروعة وبقلم عالم بادق التفاصيل ولك شكرى
سلمت يداك وعقلك يا فتحى الضو أجزم بأنك قلت كلما يجيش فى خاطر كل سودانى حر هذه حقائق لا ينكرها الا فاسد ملأ جوفه من فتات موائد الانقاذ ويطمع فى المزيد أو غبى يغمض عينيه حتي لايراه الناس من فرط غبائه وما أكثرهم فى يومنا هذا ولاحول ولاقوة الا بالله اللهم يامن بيدك الملك وانت على كل شىء قدير لقد امهلتهم ولم تهلهم وانت الاعلم بهم نرفع أكفنا اليك ضارعين ان ترد كيدهم فى نحرهم وأن تنصر شعب السودان المظلوم المكلوم؛ عليهم انك قوى عزيز .
آخر الكلام جاهل من ظن أنه معجز فى الأرض
مجرد القبول و الاعتراف بالحل السلمي والحوار كمدخل الي اقامة دولة يكون فيها السفاح وعصابتة الحاكمة وجماعات الاسلام السياسي شركاء , نكون بذلك قد تتازلنا عن قضية بلدنا وبعنا كل دماء الشهداء التي سالت من اجل الحرية والكرامة الانسانية الي دولة ظلم جديدة لاتراعي انسانها ولايعنيها تراب الوطن مشوه لا مثيل لها في عالم المستقبل
احياناً اجد فرعون محترماً جداً بالمقارنة مع هؤلاء :
1/ أكرم شعبه ( المصريين) وأذل أعداءه ( بني اسرائيل ) .. عكس ما فعل جماعتان
2/ لم يُدخل سيدنا موسى ًعصاه بيوت الأشباح .. لو ديل ناسنا كان كسروها ليه في رأسه قبل ان تفكر تبقى ثعبان
3/ غرق هو وجنوده كلهم .. بربطة المعلم .. وراحوا واراحوا
يا استاذ فتحي بي فهمك دا كلو وقعت في مصيده الكيزان وبقيت تتكلم عن جدوي الحوار بغض النظر عن رايك فيه لكن انت كدا بتخدم في الحكومه الفاشيه من حيث لاتدري لانو المقصود من الهوجه دي كلها شغل الراي العام المحلي والدةلي عن المزابح والتصفيه العرقيه الحاصله حاليا وعليك الله في مقالك الجاي اكتب لينا عن الوضوع دا
اتا ارى ان العنف يولد العنف ومنذ الاستقلال نحن في صراع وكفانا صراعات