امتحان الترابي..!

في يوم الجمعة الماضية كان الترابي يكتب آخر وصاياه.. في مسجد الجيش كان الرئيس البشير حاضراً والشيخ ينعي نفسه «هذه ليست حياتنا، دي أيام امتحانات ساكت، كلها مثل ثلاثة أيام فقط حتى لو مرت زي عمرنا هذا -عشرات السنين- لكن هناك في أزل، الحياة الحقيقية قدام.. وفي مستهل شهر فبراير وفي احتفال لحزب الأمة الفدرالي كان الشيخ يصرح «اقترب الأجل وأسأل الله أن أطمئن على حال البلاد قبل أن يتوفاني».. وفي مناسبات أخرى تحدث الشيخ الترابي عن ضرورة الوفاء بالعهود.
في مستهل الحوار الوطني ذهبت إليه برفقة اثنين من كبار الصحفيين.. تحدث الشيخ في تلك الليلة عن رؤيته الإصلاحية.. كان يتحدث عن مجلس وزراء بسلطات موسعة.. المجلس الموقر يجيز قراراته عبر الأغلبية.. كل هذا في وجود رئيس جمهورية يمثل السيادة.. الحقيقة أن الترابي كان يدرك حجم التحديات التي تواجه حركة الإصلاح، فقد صرح الشيخ للأستاذ أبوبكر عبدالرازق القيادي بحزبه قبيل أربعة أيام من رحيله بأن نزع صلاحيات الحكام ليس أمراً يسيراً.. رغم كل ذلك كان الترابي على يقين أن مخرجات الحوار الوطني ستجد طريقها للتنفيذ.. صرح غير مرة أن رئيس الجمهورية يمثل الضامن الأساسي لإنفاذ هذه التوصيات.
الآن من الثابت أن مخرجات الحوار الوطني ارتكزت على مساحة واسعة من الحريات تشكل أساساً للحكم الراشد.. كما شملت هذه المخرجات استحداث منصب رئيس وزراء ترشح شاغله آلية «7+7» التي يرأسها رئيس الجمهورية.. ثم يقوم البرلمان باعتماد المرشح ومن ثم محاسبته.. قبل أن يجف الثرى الذي وارى جسد الشيخ الترابي هنالك من يحاول وأد مخرجات الحوار وإفراغها من معانيها.. الآن هنالك حملة إعلامية منظمة تستهدف مقترح رئيس الوزراء.. كل دعاوي المدافعة أن المقترح يغل من صلاحيات النظام الرئاسي المعتمد في السودان.
لكن الذين يهاجمون مخرجات الحوار الوطني التي من المفترض أن تؤسس لنظام جديد ينسون أن هذه المخرجات تستهدف فقط فترة انتقالية بعدها يتوافق السودانيون على نظام سياسي جديد.. ولتأكيد خصوصية الفترة سيتم توسعة البرلمان الحالي عبر التعيين حتى يتمكن من متابعة إنفاذ مخرجات الحوار الوطني.. لهذا من باب أولى أن يحتج هؤلاء على النظام البرلماني الذي من المفترض أن يقوم على الانتخاب لا التعيين.
في تقديري.. أن على الأخ رئيس الجمهورية أن يقطع الطريق على المزايدين.. مطلوب تصريح جديد وقوي من رئيس الجمهورية يؤكد التزامه بمخرجات الحوار الوطني «شولة ونقطة».. مثل هذا التصريح يعيد للساحة السياسية الطمأنينة.. معظم المراقبين في الساحة يعتقدون أن شفرة الحوار الوطني يمتلكها رجلان.. أما أحدهما فقد مضى في رحاب الله، فيما الثاني وهو رئيس الجمهورية كان قد أكد مراراً التزامه بهذه المخرجات.. لكن تجديد الالتزام في هذا الوقت أمر في غاية الأهمية.
بصراحة.. الحوار الوطني في خطر.. هذه آخر سانحة في التسوية إن لم نغتنمها فسيأتي الطوفان.. بإمكاننا أن نجعل الشيخ الترابي مطمئناً في آخرته إن أوفينا بالعهود.
اخر لحظة
العهود بدأت ب (اذهب الى القصر رئيس…أنا أذهب الى السجن حبيس)
يا ظافر لا نتمنى لك الطمأنينة والراحة لا حيا بيننا ولا في آخرتك
يا ظافر كيف يطمئن الجيفة حسن الترابي في قبره وهو سيلتقي ضحاياه
الظافر؛ أن على الأخ رئيس الجمهورية أن يقطع الطريق على المزايدين..
ضاقت يا الظافر ، محاولات صيانتكم الغاشة لاتجدي شيئا فالطامة أوشكت
اللهث والهرولة نحو قفل الشقوق لمنع الانهيار هي أحلام وأمنيات
ركائز نظامكم بدأت في التشظّي والتفتّت بفعل الضغط الشعبي الهادر
الكوز مهما عدّلت فيه لا يتغيّر هو كوز أبدا ولو أُقبر صانعه ومالكه
تنفيذ مخرجات حوارالوثبة وأحلام ظلوط!!!
رئيس شنو البلتزم بمخرجات حوار وطني او اي مبادئ؟ زولكم دا زي ود الموية و الطضب عنده زي جرة النفس لا بخجل لا بختشي
العفو والعافية
درمة اخر
إنت بتستهبل زول عمره 84 سنة عايزه يقول شنو ؟ ولا داير تعملها ليه كرامات
بس أنعام أو أضل في التبعية والتقديس بئس التعليم
لِسَّه يا ظافر مع سيرة السفّاح الهالك ماذا جنينا من هذا الثعلب
وكمان منتظر مخرجات الحوار من الدجالين و القتلة مصاصى الماء ما عندك بعد نظر
انظر للمجتمعين فى الحوار فردا فردا على حده سوف تصاب بالغثيان
لقد حانت ثورة الجياع خليك مع الحق
انت الزبادي البيسطل ده بتجيبوا من وين؟
حبوبتي الله يرحمها كانت لو ضحكت تستغفر و تقول ( انا نسيت الموت الواقف لي في الباب).
في اليوم الواحد نسمعها تتحدث عن الموت عشرات المرات و هي وقتها تجاوزت السبعين.
الترابي استطاع ان ينشء تنظيما نسى الله تماما فكيف نصدق انه يتذكر الآن الموت و القيامة …. تمثيل في تمثيل.
العهود بدأت ب (اذهب الى القصر رئيس…أنا أذهب الى السجن حبيس)
يا ظافر لا نتمنى لك الطمأنينة والراحة لا حيا بيننا ولا في آخرتك
يا ظافر كيف يطمئن الجيفة حسن الترابي في قبره وهو سيلتقي ضحاياه
الظافر؛ أن على الأخ رئيس الجمهورية أن يقطع الطريق على المزايدين..
ضاقت يا الظافر ، محاولات صيانتكم الغاشة لاتجدي شيئا فالطامة أوشكت
اللهث والهرولة نحو قفل الشقوق لمنع الانهيار هي أحلام وأمنيات
ركائز نظامكم بدأت في التشظّي والتفتّت بفعل الضغط الشعبي الهادر
الكوز مهما عدّلت فيه لا يتغيّر هو كوز أبدا ولو أُقبر صانعه ومالكه
تنفيذ مخرجات حوارالوثبة وأحلام ظلوط!!!
رئيس شنو البلتزم بمخرجات حوار وطني او اي مبادئ؟ زولكم دا زي ود الموية و الطضب عنده زي جرة النفس لا بخجل لا بختشي
العفو والعافية
درمة اخر
إنت بتستهبل زول عمره 84 سنة عايزه يقول شنو ؟ ولا داير تعملها ليه كرامات
بس أنعام أو أضل في التبعية والتقديس بئس التعليم
لِسَّه يا ظافر مع سيرة السفّاح الهالك ماذا جنينا من هذا الثعلب
وكمان منتظر مخرجات الحوار من الدجالين و القتلة مصاصى الماء ما عندك بعد نظر
انظر للمجتمعين فى الحوار فردا فردا على حده سوف تصاب بالغثيان
لقد حانت ثورة الجياع خليك مع الحق
انت الزبادي البيسطل ده بتجيبوا من وين؟
حبوبتي الله يرحمها كانت لو ضحكت تستغفر و تقول ( انا نسيت الموت الواقف لي في الباب).
في اليوم الواحد نسمعها تتحدث عن الموت عشرات المرات و هي وقتها تجاوزت السبعين.
الترابي استطاع ان ينشء تنظيما نسى الله تماما فكيف نصدق انه يتذكر الآن الموت و القيامة …. تمثيل في تمثيل.