حكومة البشير الجديدة مجرد بيضة ديك.

هناك سؤال بديهي ايهما أجدي أن نفكر في من أين أتي هولاء ؟. أم من هم هولاء؟ الذين أتي بهم عمر البشير كوزراء ووزراء دولة وولاة ولايات بعد الانتخابات الاخيرة المزورة، بالنظر لحال الدولة السودانية القائمة الان منذ الاستقلال والي اليوم، نجد لاينتهي حديث او نقاش لمجموعة من السودانيين أينما كانوا أو حلوا والإ طرح سؤال من اين أتي هولاء؟، والمقصود بهولاء من يحكمون الدولة السودانية (الاسلاميين من حزب المؤتمر الوطني)، ومن المهم جدا ان يلحق هذا السؤال سؤال اخر من هم هولاء الذين يحكمون السودان؟. ولاعمال النظر والفكر في توصيف هولاء الزمرة من الحكام الجدد للدولة السودانية ، لابد من الرجوع الي اصل من حكموا الدولة السودانية الحديثة من نخب شمالية اسلامية عربية (إدعاء) ومسئولية هذه النخب التي حكمت سابقاً في الحال الماثل اليوم منذ الاستقلال في العام 1956 والي اليوم، ان كل ما حدث ويحدث في السودان سببه (نخبة شمالية) ظلت فئاتها تتبادل حكم السودان منذ انتخابات 1953 بفكر طائفي قبلي، الطائفتان السياسيتان (اعتمدتا علي الدين ) وخرج من جعبيتهما طائفة ثالثة دينية (اكثر تشددا) كما اخرجتا دكتاتوريات عسكرية (صداء او من خلال السياسات) لتمثل فئة (العسكر)، هذه الفئات الاربعة حكمت السودان حوالي النصف قرن بسياسة اقصائية تتحول (حسب الفئة ) الي اجتثاثية وفيما عدا عشرة حكمها الفكر اليساري علي ايدي الليبراليون السودانيون التكنوراط (الشماليون ويمثلهم بخيت وبعض الجنوبيون ويمثلهم فرانسيس دينق) ساد فيها السلام بسبب تحديد الهوية بالمواطنة المتساوية واتفاقية اديس ابابا (18 مارس 1972) فان بقية الفترة هي حرب اهلية في كل انحاء السودان فيما عدا الوسط والمركز، تلك الحروب اتسعت رقعتها حتي وصلت هموشكوريب في اقصي الشمال الشرقي ابان حكم الفئة السادسة (الاخوان المسلمون) وهي اخر فئات تلك النخبة الشمالية البائسة، ولما كانت (الحثالة ) دائما عيوبها اكثر واضل وهي لا تستطيع أن تحكم كل هذه المساحة الشاسعة بفكر متخلف (لا يساير العصر) بحكم أقليتها وحداثة تشكيلها (نوفمبر 1964) فان اخر الفئات (الاخوان المسلمون) تفصل السودان علي قامتها وحجمها لذلك عملت لفصل الجنوب ومنذ وقت مبكر ومن خلال ممارسات هذه الفئة خلال العقدين الماضيين واول فترتها نجد امر الفصل لن يتوقف عند الجنوب فاذا تحدث د/ حمدي الاخواني وفيلسوف الاقتصاد الاسلامي عن مثلث (كردفان – سنار – دنقلا ) فذلك يعني العنصرية الاقتصادية في الصرف علي ذلك المثلث، فلذلك فان من يهمه وحدة السودان عليه ان يعمل بجدية لاطاحة هذه الفئة الطائفية الجديدة الاكثر تطرفا وجراة في قصر الدولة السودانية علي مادون مثلث (كردفان ? سنار ?دنقلا)، فمن أتي بهم البشير ليحكون معه السودان هم امتداد لمن هم قبلهم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تقرير خطير جدا
    السودان ثانى أسوأ دول المنطقة العربية فى مؤشر اقتصاد المعرفة
    June 6, 2015
    مؤشرات المعرفة الاقتصادية والمعرفة والترتيب
    جاء السودان كثانى أسوأ الدول العربية فى مؤشر اقتصاد المعرفة ، بحسب تقرير المعرفة العربي للعام 2014 -الشباب وتوطين المعرفة.
    وشاركت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، يوم الأربعاء 3 يونيو الجارى فى تدشين التقرير في منطقة البلدان الأوروبية، فى حفل نظِّم بمقر اليونسكو في باريس، بحضور ممثل العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، سيف المنصوري، ورئيس معهد العالم العربي، جاك لانغ، ومنسق البرنامج الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جاكوب بريس.
    واستند التقرير على معلومات واحصاءات المؤسسات الدولية المتخصصة ذات الصلة ، مثل البنك الدولى واليونيسكو واتحاد الاتصالات الدولية وتقارير التنافسية الدولية والشفافية الدولية .
    وتوضح الجداول (المرفقة) ان السودان يأتى فى كافة المؤشرات الرئيسية ضمن أسوأ الدول العربية التى تتذيل العالم !!
    وفى مؤشرات اقتصاد المعرفة جاء السودان (ثانى الأسوأ ، تليه فقط جيبوتى).
    وجاء السودان فى الطاقة الابتكارية (ثالث الأسوأ ، تليه موريتانيا واليمن). وفى دليل تنمية تكنلوجيا المعلومات والاتصالات (رابع الأسوأ تليه اليمن ، جيبوتى ، جزر القمر). وفى مرتكز نظم الابداع (ثانى الأسوأ ، تليه جيبوتى فقط). وفى مؤشرات تجارة منتجات التقانة (تانى الأسوأ ، تليه جيبوتى). وفى تسجيل براءات الاختراع رابع أسوأ الدول تليه ليبيا ، اليمن ، موريتانيا )- (7) اختراعات من عام 63- 2013. وجاء فى مرتكز تقنية المعلومات والاتصالات (ثانى الأسوأ ).وفى مؤشر الحوافز الاقتصادية والنظم المؤسساتية (ثانى الأسوأ).
    وفى الانفاق العام على التعليم جاء السودان (رابع الأسوأ ، تليه سوريا ، تونس ، اليمن . ورغم ان العام 2009 كان عام لموارد النفط كانت نسبة الصرف على التعليم 10.77 % من اجمالى الانفاق العام و2.2% من الناتج القومى الاجمالى ).
    وفى مدركات الفساد جاء السودان (ثانى الأسوأ ، تليه فقط الصومال). وفى مؤشرات السيطرة على الفساد (ثالث الأسوأ ، تليه ليبيا والصومال).
    وفى مؤشر فعالية الحكومة جاء السودان (ثانى الأسوأ ، تليه فقط الصومال). وفى مقياس سيادة القانون (رابع الأسوأ ، تليه ليبيا ، العراق ، سوريا والصومال ). وفى مقياس جودة التشريعات (ثالث الأسوأ ، تليه سوريا ، ليبيا ، الصومال).
    وفى مؤشر التنافسية العربية جاء السودان (ثالث الأسوأ ، تليه موريتانيا واليمن).
    وفى نسبة البطالة جاء السودان (الأسوأ على الاطلاق بنسبة 14.8% و23.8% وسط الشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..