أهم الأخبار والمقالات

الخازوق خرق الثوابت وغاص في قيمنا

كيف نقنعهم العلم نور  والمعلم رسول  

منتصر عبدالماجد

درج الرئيس ( البشير ) حال قيام الثورة ضده،  علي التملق و التقرب للسودانيين   وإقحام  نفسه  وفرضها في  اَي فعالية ، دون  دعوة موجهة اليه، ضيف ثقيل غير مرحب به  من الجهة المنظمه  او من جمهور الحضور ، تخرق  اذنيه (التان  صمتا عن الحق ) هتاف الرحيل ودعوة الإسقاط ،  وتعود الرئيس (المتطفل )  علي تقديم خطب في  مثل هذه الفعاليات تستجدي الحضور  لتأييده ،  محور خطبه ادعاء زورا  انه من زمرة الكادحين ، احلامه احلامهم  ، وهو الوحيد الذي( فتح الله عليه)  وحباه القدرة  علي فهم الناس والإحساس بهموم الخلق ، (خطب افرغ من فؤاد ام موسي ) لا جديد ولا حلول ، يتحري فيها  الكذب حتي ادمنه  ، ووصم به وصار الكذب (الرخيص ) صفة ملازمة لشخصه  ، جعله مصدرا  للسخرية والتندر ، فتارة سقط (من سقالة )  عندما كان عامل مباني ، وتارة اخري (حلاب بقر) امام أهالي الجزيرة ، (درويش منجذب )في الكريدة ، ( مساعد  لوري ) في النهود حرق ( العادم) يده .

جلها اكاذيب غير (محبوكه وفطيرة )،.   وان صحت هذه الأكاذيب فانها لن تغير من واقع رفض الشعب له شيئا ، لان خلافهم معه  ( كرئيس نظام فاشل ) لا يتعلق بالانتماء الي طبقه . كرهوه ببساطه لانه قاتل ، قاسي القلب ، دكتاتور سخيف ، ولص فاسد، انتهك كرامه البلاد وأفقر الشعب وهتك عرضه ، يدير نظام فاسد،  يقف حجر عثره امام المستقبل ، دمر النسيج الاجتماعي ،وقسم البلاد ،وسجل اسوء سجلات في حقوق الانسان ،والعلاقات الخارجيه، وتتذيل الدول فسادا  ،   ما يهم السودانيين العمل علي  إسقاط البشير ونظامه  ، وإصلاح ما خربه ، ولا يهمهم  اطلاقا الي اَي  طبقه ينتمي ، او ماذا فعل   في شبابه .

( كذبات بلغاء ) يرددها علي المنابر لا تقودنا لمنحي (ايجابي ) واحد يحسب لصالح (البشير )، فكل (الحكاوي)  التي رواها ، تعطي مدلولا  يوكد انه انسان فاشل  ، لا يتقن اَي عمل يوديه ،  والفشل والاستهتار ملازماه  ، ولا يضع وزن   لمعايير السلامة التي هي أساس حركه اَي عامل . ولو سطر له القدر ان  يعمل عاملا في مصنع او مرفق لطرد من العمل  في. الحين ، لأخلاله بالسلامة وأدواتها   التي هي أساس العمل . نتوقف برهة  عزيزي القاري لنوكد معا ان  فشل الرئيس في إدارة الدوله،  وانتهاءها لهذا الدرك السحيق ، لهي نتيجة حتمية لإدارة ( فاشل ومستهتر) طوال مسيرة حياته  ، نصبه حظنا العاثر  (ساعة نحس) ان يتسلط في حكم البلاد وامور العباد .

رئيس كاذب اللسان ، متملق  الخصال ، لا يتورع عن  فعل اَي جرم  مهما عظم ليعتلي  علي كرسي لا يستحقه البتة ،  يعترف بغباءه المشهود في المنابر  ، بان الفشل  والاخفاق لازماه في اي عمل أوكل  له ، واختتمها بفشله الذريع  في إدارة  شئون الدوله ( خربها خراب  سوبا ) فما   المرتجي منه ، ومن نظامه  الذي يجثم علي  قمه هرمه ،  النظام الفاسد  لا ينتج الا فسادا ، ولا يقرب اليه الا  الفاسدين  و اعوان سوء ،  فمن يزرع الحنظل لا يحصد السكر .

في كنف مثل هذا  النظام (ورئيسه ) تسود الوضاعة  ويتلاشى  القانون ، والكذب والتلفيق ، وتضيع  الكرامة والحقوق  ، يقتل في هذه الغابة ( المعلم ) مربي الأجيال (بالخازوق) ويرتقي الجاهل ، ينكر   المجرمون جريمتهم البشعة ، ويوتي بصوت ( عهر )  يشهد زورا وبهتانا ، وإبراء ذمة قتلة الاستاذ ،  والمفجع   ياتي  العهر والكذب  وشهادة الزور  علي لسان  مسوول  امن المواطنين بولايه كاملة ، متسترا علي الجريمه المفضوحة، غير ابهه بشرف  او مصداقية ( لاضمير  يؤنبه ، ولا رب يخافه ).

جريمه اغتيال الاستاذ البشعة وانتهاك كرامة استاذ  نذر نفسه لقيم الانسانيه ومكارم الاخلاق  ، والعلم ( رغم المردود المادي الذي لا يسد الرمق )  هو الدليل العملي علي ايمانه بالرسالة التربوية  لاجيالنا القادمة،. فاي.  نوع من الرجال طينة هذا الرجل الذي يحمل قيما ندر مانجدها في زماننا ، يزرع العلم والامل  في عقول أطفالنا،  ويري أحلامنا في عيونهم  التي تشع  براءة . هده  الجريمه  التي صدمت  السودانين و اظلمت معها  شمس الثقة  والمعرفة ،  وتركتنا عاجزين    علي الإجابة علي الأسئلة  الصعبة،  بماذا نجيب طلابه   في طابور الصباح  حين لا يسجل حصوره ، كيف نعلم  أطفالنا  بجدوي العدالة ، وسيادة القانون ،  هل يصدقوا ان ما يؤدوه  واجب وأخلاقي ومعرفي مقدس  ، الحق  لم (يخرق)  الخازوق  جسد المعلم الطاهر  ، اخترق الخازوق  الكبرياء فينا ، وغاص  عميقا في قيمنا ،وأحلامنا ، وكل شي جميل ، خرق ثوابت ظللنا عاكفين عليها ، وخلف  بدواخلنا حزنا عميقا وجرح لا يندمل علي كل قلب .

تهاوت مع (جريمتهم  النكراء)  بقتل الاستاذ معاني ،  كل المعاني انهارت انهيارها  ليست في مصلحه  (مغتصبي السلطه ) ورئيسها الكاذب الفاشل ،   يرفع سودان الغد  شعار (لا تسامح او غفران ) .  ايها القتلة لم تتركوا لنا مساحة لنمارس  معاني نبل الانساني والسمو فوق الجراح ، فعلتم  أشياء لاتغتفر  ، تستوجب المحاسبة ، والقصاص فيها هو عين السمو  الانساني .

فتحت جريمة قتل الاستاذ البشعة جروح بيوت الأشباح، و  تعذيب التسعينات ،( ومسيرة القتل والتعذيب الي اليوم )  عاودتنا تلك (الوخزات) الجسدية والنفسية بكل قبحها ونبلها وألمها و تضحياتها ، اصرارنا   بقدر اوجاع تلك  الأيام السوداء  علي الخلاص من الانقاذ، وبيوت أشباحها وجلاديها ، كنّا  نعتقد انا علي اعتاب  التعافي والتجاوز من تلك  الانتهاكات ، التي تركت ( وسم شرف) علي اجسادنا ، كانا نومن ان الزمن كفيل وقادر علي فتح صفحات بيضاء في دفتر التسامح الوطني  ،والاستفادة من التجربة لبناء  وطن نضع فيه حدا لاي ممارسة مهينه مخجلة  في حق الانسانيه،  لكن (النظام ) رفض الا ان يعيدنا لمتاهات العذاب النفسي والغل الذي يملاء الصدور .

قريبا  نقتص منكم ( يا قتله حملة شعلة الوعي ) يا منتهكي كرامة الانسان ،  تتحملون فيه وزر عاركم وظلمكم ،  يوما (عبوسا قمطريرا ) نفرغ غلنا وتشفي صدورنا ،  لتتعافي البلاد  ، وتهجع ارواح الضحايا وندرس  صغارنا قيم المسامحة والعدالة ، تحلق روح الاستاذ  محمد خير. الطاهرة  فوق عقول النش تعرز فيهم القيم التي استشهد من اجلها . فأوقد ايها الاستاذ الشهيد شموع الحزن علي قبرك الذي نسال الله يجعله روضه من رياض الجنه .. نهتف جميعا مع تلاميذك سامحنا يا استاذ

منتصر عبد الماجد

‫3 تعليقات

  1. الهلالالالالالالالالالالالالالاك والموووووووووووووت بايدينا للبشكير القشير وخنازيررررره

  2. لو اتى العالم بكل أغبيائه منذ بدء الخليقة و أتيناهم فقط بالبشير لهزمناهم فى الغباء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..