تقرير :ر شاحسن
بعد مرور عام على حرب السودان التي اندلعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، ساد المشهد السياسي نوع من الضبابية وتضاربت القرارات واختلفت تصريحات حكومة الأمر الواقع، حيث أصدرت السلطات قرارات قضت بإقالة عدد من الولاة للولايات بجانب إنهاء تكليف وكيل وزارة الثروة الحيوانية وتعيين بدلاء عنهم… فما وراء الإقالات والتعيينات الجديدة في السودان؟
إعادة تدوير
ويقول مدير معهد الدراسات الاستراتيجية والعلاقات الدولية بجامعة أم درمان الإسلامية، البروفيسور صلاح الدين الدومة، إن إقالة عدد من الولاة والتعيينات الجديدة تعتبر تدويرًا للمستخدمين وإعادة استخدام نفس الأشخاص الذين تم استخدامهم ومعالجتهم ثم إعادة ضخهم مرة أخرى إلى مراكز القيادة وإدارة الدولة، وهذا لا ينفع لأن الفسادية الإيديولوجية موجودة، والذين يتم تعيينهم لهذه المناصب يعانون من أمراض نفسية وعصبية.
وأوضح الدومة في حديثه لـ”الراكوبة” أنه لا جدوى من هذه التعيينات، والدليل على ذلك ما قيل في وزير الخارجية الذي عين مؤخرًا، حيث قامت جميع الأقلام بانتقاده حتى الفلول قاموا بنقده وبينوا عيوبه. وأضاف بأن المصيبة في المنهج والإيديولوجية في الطبقة الحاكمة التي وصفها بأنها “الكيزانية”، وطالب بإعفاء من هم في سد الحكم لكي تأتي حكومة معافاة خالية من الكذب والنفاق.
كفاءات وتجديد
ويرى اللواء المتقاعد عبد الغني عبد الفراج عبد الله أن ما حدث من إحلال وتبديل يهدف إلى تجديد الإدارة خاصةً، وأن البلاد تشهد مرحلة مفصلية تتطلب العمل بتجرد ونكران الذات. وأضاف أن الذين تم تعيينهم من العسكريين يتميزون بصفات يتطلبها الوضع الحالي.
وأشار عبد الفراج، في حديثه لـ”الراكوبة”، إلى أن معظم الذين تم تعيينهم أكفاء ولديهم المعرفة الكافية بالولاية، مما يساعد في وضع الخطط التي تحقق النجاح. كما يرى أن المرحلة الحالية تتطلب التدقيق أكثر نظرًا لأن الوالي هو رئيس لجنة أمن الولاية، ويعتقد أن دور المدنيين سيأتي في مرحلة لاحقة بعد استقرار الأمن.
إجراء تعديلات
ويعتقد أستاذ العلوم السياسية بجامعة النيلين، مصعب محمد، أن الإقالات التي تمت لعدد من الولاة تأتي في سياق إجراء تعديلات على بعض الولايات المهمة في الشرق، حيث يتم تعيين ولاة من العسكريين.
ويضيف محمد في حديثه لـ “الراكوبة” أن تعيين ولاة عسكريين يوضح أهمية القضارف وكسلا وأهمية تأمين شرق السودان، ولا يستبعد أن تشمل التغييرات عددًا من الولايات الأخرى. وأضاف أنه يمكن القول إن هناك تغييرًا تدريجيًا في حكومات الولايات يصل إلى تكوين ولاة من العسكريين، بالإضافة إلى بعض التغييرات في الوزارات الاتحادية.
سبب اقالة وزير الخارجية الديوث علي الصادق، جد طفل جهاد النكاح، هو فشله المشين والمذل للكيزان والفلول في منع قيام مؤتمر باريس والنجاح منقطع النظير الذي حققه ونزع شرعية حكومة انقلاب الموز والاعتراف الدولي بتقدم و د. عبدالله حمدوك ممثلا للشعب السوداني.
مايقوم به مسيلمة الهربان هو بدعة قليل الحيلة الذى ضاقت به الدنيا بما رحبت وهو خاسر لا محالة فمن يستعين بهم هم افشل واغبى وافسد من مشى على وجه الأرض.
عملية احلال و استبدال تالف بتالف وسارق بسارق وفاسد بافسد منه هذا هو ديدن الانقاذ و الكيزان عهدناهم منذ 35 عام سيئة الذكر نسال الله ان ينتصر الدعم السريع وان يبيدكم عن بكرة ابيكم
الكيزان الارهابيين الوسخين ارسلوا بناتهم لجهاد النكاح حتى ارتاح علي صدورهن دواعش العرب والاجانب والغريبة اصحاب البشرة البيضاء
لكن في حربهم التى اشعلوها لم يرسلوا بناتهم للمستنفرين القاعدين في معسكرات الاستنفار الكيزانية
بل خلوهم يتهجموا ويغتصبوا النساء بعد تهديدهم بالسلاح الذي اعطته لهم قيادة الجيش الكيزانية الارهابية
الكيزان حتى في جهاد النكاح عندهم خيار وفقوس.
واضح ان المستنفرين (المستحمرين) من اصحاب البشرة التى لاتعجب الكوزات مجاهدات النكاح
لان معظم المستنفرين من مناطق بعيدة جدا.
الفلنقايات ماعندهم حظ نهائي يشتغلوا عبيد وخدم للكيزان الارهابيين وفي النهاية بيرموا ليهم الفتات.
ااااااخ يا عدو البلابسة يا كلب يا منافق يا كذاب يا افاك يا من ترمي التهم جزافاً علي الكيزان والمستنفرين يبدو انك عديم التربية والأدب لانك من أطفال المايقوما فاقد للابوين فلا عجب أن تكون اخلاقك زي الزفت
جهاز الامن حا يفتش ليك وين ما تكون في الداخل أو الخارج عشان يقطع راسك وتكون عبرة لمن لا يعتبر